مشاهدة النسخة كاملة : لم يعِشْ من لم يُمَتَّعْ بأربع
أحمد الجمل
27-04-2014, 01:20 PM
لَمْ يَعِشْ مَن لمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ
********************
لا تَخَفْ يا صاحِ ،
هَيَّا .،
تَشَجَّعْ
هاتِ أُخْرَى ،
ثُمَّ أُخْرَى .،
تَمَتَّعْ
لا تَقُلْ ..،
يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
لَمْ يَعِشْ ..،
مَنْ لَمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ
هَاتِها مَنْ شِئْتَ مِنْهُنَّ زَوْجاً
يا صَدِيْقِيْ لا تُسَوِّفْ ..،
وَأَسْرِعْ
إنَّ حوَّا ..،
مِثْلَ جَنَّاتِ عَدْنٍ
ما تَرَى ..،
غَيْرَ الّذِيْ كُنْتَ تَسْمَعْ
والنِّسَا ..،
زَهْرُ الرُّبا كُلُّ لَوْنٍ
يأْسِرُ الْأَلْبابَ حَتَّى لَتَطْمَعْ
تَشْتَهِيْ هَذِيْ وهَذِيْ وإِلَّا ،،
مِتَّ غَيْظاً ،
لَسْتَ تَرْضَى وَتَقْنَعْ
فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ،
لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
ثُمَّ تَنْأَى وتَرْجِعْ
كَيْفَ تَرْضَى بالتَّدَنِّيْ وتُصْغِيْ
للَّتِيْ عَنْ سُنَّةِ اللهِ تَمْنَعْ ؟!!
إنْ تَقُلْ مِنْهُنَّ أُنْثَى ، ( لِمَاذَا ؟ )
قُلْ لَهَا :
مَثْنَى ،
ثلاثاً ،
وأَرْبَعْ
أَوْ تَقُلْ :
( لَنْ تَعْدِلُوا لَوْ حَرَصْتُمْ )
قُلْ :
فَإِنَّ بَعْضَ مَيْلٍ ...،،،
سَيَشْفَعْ
********************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
آمال المصري
27-04-2014, 01:40 PM
أضحك الله سنك شاعرنا الرائع
رغم أن النص دعوة نراها معشر النساء شريرة في حقنا إلا أنها مشرعة في القرآن والسنة وهذا كافٍ للإقلاع عن أي جدل حولها
ولكن يكفينا الظروف الاقتصادية لنقل كفى واحدة " وربنا يعينك عليها "
استمتعت وابتسمت من القلب في وقت أوشكت فيه البسمة على الانقراض
دمت بروعتك وبهائك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
محمد تمار
27-04-2014, 01:44 PM
أخي العزيز احمد
الآن أدركت سرّ عدم اكتراثك بتفعيلات الخليلي
أحمد الله تعالى لك على أنّك ما زلت تحتفظ ببعض عقلك:sm:
وأسأله أن يتمّ نعمه عليك..
يروى عندنا أنّ رجلا تزوّج امرأة ثانية فسأله بعض أصدقائه عن
حاله فقال: لم أذق طعم السعادة إلاّ الآن..
فغبطه صاحبه واقتدى به ..
وذات يوم بعد منتصف الليل دخل الرجل الثاني الى المسجد يتلمّس
من أثر الظلمة فارتطم بجسد رجل نائم ففزع الرجل وقال من
فأجابه صديقه : هذا أنا
قال وماذا تفعل هنا؟
قال : فررت من البيت ..
قال: ويحك ولم نصحتني بالتعدّد؟
قال أتريدني أن أنام في المسجد لوحدي..
خالص مودتي أخي احمد
أحمد الجمل
27-04-2014, 02:23 PM
أضحك الله سنك شاعرنا الرائع
رغم أن النص دعوة نراها معشر النساء شريرة في حقنا إلا أنها مشرعة في القرآن والسنة وهذا كافٍ للإقلاع عن أي جدل حولها
ولكن يكفينا الظروف الاقتصادية لنقل كفى واحدة " وربنا يعينك عليها "
استمتعت وابتسمت من القلب في وقت أوشكت فيه البسمة على الانقراض
دمت بروعتك وبهائك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أضحك الله سنك أستاذتي الفاضلة
وأسعد الله كل أوقاتك
والحمد لله أن البداية كانت لك ، وإلا قطعني معشر النساء إربا بأسنانهن
لما أعلمه عنك من رجاحة عقل وسلامة قلب وغزارة فكر وجمال روح
ربنا يجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
وصدقت والله أستاذتي في كل كلامك عامة
وفي عبارة بالتحديد خاصة ( ربنا يعينك عليها )
آآآآآآآآآآآمين
،،
جزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك
ودمت في أمان الله
أحمد الجمل
27-04-2014, 02:27 PM
أخي العزيز احمد
الآن أدركت سرّ عدم اكتراثك بتفعيلات الخليلي
أحمد الله تعالى لك على أنّك ما زلت تحتفظ ببعض عقلك:sm:
وأسأله أن يتمّ نعمه عليك..
يروى عندنا أنّ رجلا تزوّج امرأة ثانية فسأله بعض أصدقائه عن
حاله فقال: لم أذق طعم السعادة إلاّ الآن..
فغبطه صاحبه واقتدى به ..
وذات يوم بعد منتصف الليل دخل الرجل الثاني الى المسجد يتلمّس
من أثر الظلمة فارتطم بجسد رجل نائم ففزع الرجل وقال من
فأجابه صديقه : هذا أنا
قال وماذا تفعل هنا؟
قال : فررت من البيت ..
قال: ويحك ولم نصحتني بالتعدّد؟
قال أتريدني أن أنام في المسجد لوحدي..
خالص مودتي أخي احمد
موتني من الضحك والله يا أستاذ محمد
وقرأتها على الحاضرين معي ، فانفجروا ضحكا
ربنا يجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
،
وأنا أحمد الله معك وأتعجب أنني مازلت بعقلي إلى اليوم :sm:
كل الشكر أستاذي الحبيب على تشريفك لي وللقصيدة بهذه المداخلة الرااااااائعة
بارك الله فيك
وشكر الله لك
ودمت في حفظ الله
رياض شلال المحمدي
27-04-2014, 03:56 PM
**(( قُلْ :
فَإِنَّ بَعْضَ مَيْلٍ ...،،،
سَيَشْفَعْ /
أجل - صاحبي - صدقتَ ووفيتَ ،
نصٌّ أعجبني كثيرًا وإن كان " شرّيرًا " !!!
سلامي مع الود ))**
إيمان نور
27-04-2014, 08:33 PM
:006:
شاعرنا الراقي أحمد الجمل
بما أنني قد استمتعت وابتسمت
فلا شىء عليك ...
رائع كعادتك شاعرنا الكبير
تحياتي وتقديري
عمر ابو غريبة
27-04-2014, 08:39 PM
لا تَقُلْ ..،
يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
يكفيك ...للوزن (المديد)
يأْسِرُ الْأَلْبابَ حَتَّى لَتَطْمَعْ
يأْسِرُ الْأَلْبابَ منا لنطمعْ
لتجنب تكرار التعليل باللام وحتى.
أخي أحمد
فعلاً إنك سبع!
طرحك هذا كفيل بحل مشكلة العنوسة في البلاد العربية وما جاورها
وربما سنحتاج للاستيراد أيضًا!
بالتأكيد حجتك ناصعة ومقنعة لمعشر الرجال.لكن للمقابلة والإنصاف لا بد من ذكر حجة الطرف المنادي بالاكتفاء بواحدة
وسأذكر لك قصة بالحجتين من لسان واحد!
خالد بن صفوان التميمي من فصحاء العرب وندماء الخلفاء،روي أنه دخل ذات يوم على أبي العباس السفاح أول الخلفاء العباسيين ،وكان مكتفيًا بزوجة واحدةوهو الخليفة ،تصور! فقال:
"يا أمير المؤمنين، إني فكرت في أمرك، و سعة ملكك، و قد ملّكت نفسك امرأة واحدة، فإن مرضت مرضت أنت، و إن غابت غبت أنت و حرمت يا أمير المؤمنين نفسك التلذذ بالجواري الطريفات، و معرفة أخبار حالاتهن، و التمتع بما تشتهي منهن. فإن منهن يا أمير المؤمنين الطويلة التي تشتهي لجسمها في الغيداء، و إن منهن البضة البيضاء التي تحب لروعتها، و السمراء اللعساء و الصفراء العجزاء الذهبية من مولدات المدينة و الطائف و اليمامة، ذوات الألسن العذبة و الجواب الحاضر، تفتن بمحادثتها و تلذ بخلوتها، و الأوساط المخصرة و الأصداع المزرفنة و العيون المكحلة و الثدي المحققة، و أين أمير المؤمنين من بنات الأحرار و النظر إلى ما عندهن و حسن الحديث منهن؟ و لو رأيتهن و رأيت زيهن و زينتهن لرأيت شيئاً حسناً".
و أخذ خالد يتمطق بلسانه و يجيد وصف الجواري و يطنب في محاسنهن بحلاوة لفظه و جودة وصفه، فشوق أبا العباس السفاح إليهن، و لما فرغ من كلامه قال له أبو العباس: ويحك يا خالد، ما سلك مسامعي كلام أحسن من هذا، فأعد علي كلامك فقد وقع مني موقعاً. فأعاد عليه خالد الكلام أحسن مما ابتدأه، ثم انصرف.
و بقي أبو العباس السفاح مفكراً فيما سمع منه مغموماً، فدخلت عليه امرأته أم سلمة، فلما رأته مطرقاً مفكراً مهموماً قالت له: إني أستغرب حالك يا أمير المؤمنين، فهل حدث أمر تكرهه، أو أتاك خبر فارتعت له؟
قال: لم يكن من ذلك شيء.
قالت: فما قصتك؟
فجعل ينزوي عنها، و يتفادى من الجواب، فلم تزل تستخبره حتى أخبرها بما قاله خالد بن صفوان التميمي.
قالت: فما قلت لابن الفاعلة؟
فقال السفاح: سبحان الله ينصحني و تشتمينه؟!
فخرجت من عنده مغضبة، و أرسلت إلى خالد جماعة من الجند في أيديهم عصي غليظة و أمرتهم أن لا يتركوا منه عضواً صحيحاً.
و حكى خالد عن نفسه قال: انصرفت من مجلس السفاح إلى منزلي، و أنا مسرور بما رأيت منه و إعجابه بما ألقيته إليه، و لم أشك في أنه سيبعث إلي بِصِلة، فلم ألبث طويلاً حتى رأيت جماعة من الجند، و أنا قاعد على باب داري، و لما رأيتهم قد أقبلوا نحوي أيقنت بالجائزة، ثم وقفوا علي فسألوا عني، فقلت: ها أنذا خالد بن صفوان، فسبق إلي واحد منهم و أهوى إلي بخشبة، فوثبت و دخلت منزلي و أغلقت على نفسي الباب، و مكثت أياماً ثلاثة على تلك الحال، لا أخرج من منزلي، و وقع في نفسي أن أم سلمة هي التي سلطت هؤلاء علي. و طلبني أبو العباس السفاح طلباً شديداًً، فلم أشعر ذات يوم إلا بقوم قد هجموا علي و قالوا لي: أجب أمير المؤمنين. فأيقنت بالموت و قلت: إنا لله و إنا إليه راجعون، لم أر دم شيخ أضيع من دمي.
فركبت إلى دار السفاح و ليس علي لحم و لا دم من الخوف، فلقيته منفرداً، و رأيت في المجلس بيتاً عليه ستور رقيقة و سمعت حركة خلف الستور. و قد شعر خالد بن صفوان أن وراء الستور أم سلمة أو من تنقل لها الحديث، قال خالد: فقال لي أبو العباس لم أرك منذ ثلاث ليالِ.
فقلت: كنت عليلاً يا أمير المؤمنين.
قال: ويحك إنك وصفت لي في آخر دخلة من أمر النساء و الجواري ما لم يسلك مسامعي قط كلام أحسن منه، فأعده علي.
قلت: نعم يا أمير المؤمنين، أعلمتك أن العرب اشتقت اسم الضرة من الضرر، و أن أحداًً ما تزوج من النساء أكثر من واحدة إلا ضر وتنغص.
فقال: ويحك لم يكن هذا في الحديث.
قلت: بلى و الله يا أمير المؤمنين، و أخبرتك أن الثلاث من النساء كأثافي القدر يُغلى عليهن.
فقال أبو العباس: برئت قرابتي من رسول الله -صلى الله عليه و سلم-، إن كنت سمعت هذا منك في حديثك.
فقلت: و أخبرتك أن الأربع من النساء شر مجموع لصاحبهن يشيبنه و يهرمنه و يسقمنه.
قال: و الله ما سمعت هذا الكلام منك و لا من غيرك قبل هذا.
قلت: بلى و الله.
فقال السفاح: ويلك تكذبني؟
قلت: و تريد أن تقتلني يا أمير المؤمنين.
قال: استمر في حديثك.
قلت: و أخبرتك أن أبكار الجواري كالرجال. قال خالد: فسمعت الضحك من وراء الستر. فقلت: نعم و أخبرتك أن بني مخزوم رياحين قريش، و أنت عندك ريحانة من الرياحين و أنت تطمع بعينك إلى حرائر النساء و غيرهن من الإماء، فسمعت من وراء الستر قائلة تقول: صدقت و الله يا عماه و بررت، بهذا حدثت أمير المؤمنين و لكنه بدل و غير و نطق عن لسانك.
فقال السفاح: ما لك، قاتلك الله و أخزاك، و فعل بك و فعل؟..
فتركته و خرجت منسلاً و قد أيقنت بالحياة. و ما شعرت إلا برسل أم سلمة قد صاروا إلي و معهم عشرة آلاف درهم و تخت ثياب و برذون.
محبتي واحترامي
براءة الجودي
27-04-2014, 10:31 PM
أخي العزيز احمد
الآن أدركت سرّ عدم اكتراثك بتفعيلات الخليلي
أحمد الله تعالى لك على أنّك ما زلت تحتفظ ببعض عقلك:sm:
وأسأله أن يتمّ نعمه عليك..
يروى عندنا أنّ رجلا تزوّج امرأة ثانية فسأله بعض أصدقائه عن
حاله فقال: لم أذق طعم السعادة إلاّ الآن..
فغبطه صاحبه واقتدى به ..
وذات يوم بعد منتصف الليل دخل الرجل الثاني الى المسجد يتلمّس
من أثر الظلمة فارتطم بجسد رجل نائم ففزع الرجل وقال من
فأجابه صديقه : هذا أنا
قال وماذا تفعل هنا؟
قال : فررت من البيت ..
قال: ويحك ولم نصحتني بالتعدّد؟
قال أتريدني أن أنام في المسجد لوحدي..
خالص مودتي أخي احمد
سمعت الشيخ عائض القرني يقول : خلف كل رجل فاشل امرأتين :005:
والله عبارته تثلج الصدر
حقيقة قصيدة رائعة ومداعبة طريفة لكن سأشتكي ذلك عند قاضي الواحة الدكتور سمير ليفصل بيننا في هذا التحريض المباشر للتعدد :001:
مؤيد حجازي
27-04-2014, 10:40 PM
أطربت الذائقة أيها الجميل..
أضحك الله سنك
أحمد الجمل
28-04-2014, 07:27 PM
**(( قُلْ :
فَإِنَّ بَعْضَ مَيْلٍ ...،،،
سَيَشْفَعْ /
أجل - صاحبي - صدقتَ ووفيتَ ،
نصٌّ أعجبني كثيرًا وإن كان " شرّيرًا " !!!
سلامي مع الود ))**
أضحك الله سنك أستاذي الفاضل
المهم أنه أعجبك ، وهذا أسعدني كثيرا
وأشكرك جزيل الشكر على تشريفك لي وللقصيدة بمداخلتك الطيبة
تحيتي ومحبتي
محمد ذيب سليمان
28-04-2014, 08:22 PM
شككككككرا ....
متعة هي المواظبة على هذا المجلس
لنتابع ونبتسم اقلها
شكرا لك اخي احمد
هبة الفقي
28-04-2014, 11:55 PM
نحن نريد القصيدة بعد خوض التجربة وليس قبل ذلك
وثق شاعرنا أحمد الجمل
أن النتيجة ستكون قصيدة مناقضة لتلك
أما هذا التحريض العلني يعرضك لمحاكمة نسائية عاجلة
وأحكام قاسية بلا دفاع ولا رحمة
كَيْفَ تَرْضَى بالتَّدَنِّيْ وتُصْغِيْ
للَّتِيْ عَنْ سُنَّةِ اللهِ تَمْنَعْ ؟!!
أتمنى لو يلتزم الرجال بسنة نبينا الهادي في كل الأمور
ويتبقى فقط تلك السنة.. فنتحمل نحن وزرها
تقديري
د. سمير العمري
29-04-2014, 01:55 AM
مرافعة ذكورية ناجحة ومقنعة وتكسب القضية بحكمي.
أما في هذا البيت التالي فأزعم أنك خدرت النساء وكسبت حكمهن كذلك:
إنَّ حوَّا ..،
مِثْلَ جَنَّاتِ عَدْنٍ
ما تَرَى ..،
غَيْرَ الّذِيْ كُنْتَ تَسْمَعْ
والقصيدة بصراحة ذات ألق وحرفة عالية جمعت الذكاء مع الظرف مع العمق مع الصدق ، وأدهشني هذا التألق في الطرح العبقري ووجدت أن يكون حقها التثبيت استحسانا غير إني منعني من ذلك ما يلي:
أولا وقبل الشعر فإني أخذت على الطرح فكرة التركيز شبه المطلق على الشهوة وعلى المتعة في الزواج والحقيقة أن هذا غير صحيح وغير صحي فأصل الزواج هو بناء الأسر وعمارة الكون وتكوين المجتمعات وحمايتها.
ثانيا في الشعر استوقفني ما يلي:
لا تَقُلْ ..، يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
لَمْ يَعِشْ ..، مَنْ لَمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ
هنا كسر في الوزن في الصدر بزيارة الياء في يكفيني.
هَاتِها مَنْ شِئْتَ مِنْهُنَّ زَوْجاً
يا صَدِيْقِيْ لا تُسَوِّفْ ..، وَأَسْرِعْ
هنا وفي بعض أبيات أخرى جاء سناد التوجيه عيبا في القافية.
والنِّسَا ..، زَهْرُ الرُّبا كُلُّ لَوْنٍ
يأْسِرُ الْأَلْبابَ حَتَّى لَتَطْمَعْ
بل الربى.
فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ، لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
ثُمَّ تَنْأَى وتَرْجِعْ
هنا خطأ نحوي في لا تشتهيها فاللا هذه هي لا الناهية ووجب عليك جزم الفعل بعدها.
تقديري
أحمد الجمل
29-04-2014, 04:03 PM
:006:
شاعرنا الراقي أحمد الجمل
بما أنني قد استمتعت وابتسمت
فلا شىء عليك ...
رائع كعادتك شاعرنا الكبير
تحياتي وتقديري
نجوت والحمد لله :sm:
،
وأشكرك جزيل الشكر أختي الفاضلة / إيمان
على كرم أخلاقك وعلى مداخلتك الرائعة التي أسعدتني جدااااا
ورسمت بسمة عريضة على شفتي
بارك الله فيك
وشكر الله لك
أحمد الجمل
29-04-2014, 04:11 PM
لا تَقُلْ ..،
يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
يكفيك ...للوزن (المديد)
يأْسِرُ الْأَلْبابَ حَتَّى لَتَطْمَعْ
يأْسِرُ الْأَلْبابَ منا لنطمعْ
لتجنب تكرار التعليل باللام وحتى.
أخي أحمد
فعلاً إنك سبع!
طرحك هذا كفيل بحل مشكلة العنوسة في البلاد العربية وما جاورها
وربما سنحتاج للاستيراد أيضًا!
بالتأكيد حجتك ناصعة ومقنعة لمعشر الرجال.لكن للمقابلة والإنصاف لا بد من ذكر حجة الطرف المنادي بالاكتفاء بواحدة
وسأذكر لك قصة بالحجتين من لسان واحد!
خالد بن صفوان التميمي من فصحاء العرب وندماء الخلفاء،روي أنه دخل ذات يوم على أبي العباس السفاح أول الخلفاء العباسيين ،وكان مكتفيًا بزوجة واحدةوهو الخليفة ،تصور! فقال:
"يا أمير المؤمنين، إني فكرت في أمرك، و سعة ملكك، و قد ملّكت نفسك امرأة واحدة، فإن مرضت مرضت أنت، و إن غابت غبت أنت و حرمت يا أمير المؤمنين نفسك التلذذ بالجواري الطريفات، و معرفة أخبار حالاتهن، و التمتع بما تشتهي منهن. فإن منهن يا أمير المؤمنين الطويلة التي تشتهي لجسمها في الغيداء، و إن منهن البضة البيضاء التي تحب لروعتها، و السمراء اللعساء و الصفراء العجزاء الذهبية من مولدات المدينة و الطائف و اليمامة، ذوات الألسن العذبة و الجواب الحاضر، تفتن بمحادثتها و تلذ بخلوتها، و الأوساط المخصرة و الأصداع المزرفنة و العيون المكحلة و الثدي المحققة، و أين أمير المؤمنين من بنات الأحرار و النظر إلى ما عندهن و حسن الحديث منهن؟ و لو رأيتهن و رأيت زيهن و زينتهن لرأيت شيئاً حسناً".
و أخذ خالد يتمطق بلسانه و يجيد وصف الجواري و يطنب في محاسنهن بحلاوة لفظه و جودة وصفه، فشوق أبا العباس السفاح إليهن، و لما فرغ من كلامه قال له أبو العباس: ويحك يا خالد، ما سلك مسامعي كلام أحسن من هذا، فأعد علي كلامك فقد وقع مني موقعاً. فأعاد عليه خالد الكلام أحسن مما ابتدأه، ثم انصرف.
و بقي أبو العباس السفاح مفكراً فيما سمع منه مغموماً، فدخلت عليه امرأته أم سلمة، فلما رأته مطرقاً مفكراً مهموماً قالت له: إني أستغرب حالك يا أمير المؤمنين، فهل حدث أمر تكرهه، أو أتاك خبر فارتعت له؟
قال: لم يكن من ذلك شيء.
قالت: فما قصتك؟
فجعل ينزوي عنها، و يتفادى من الجواب، فلم تزل تستخبره حتى أخبرها بما قاله خالد بن صفوان التميمي.
قالت: فما قلت لابن الفاعلة؟
فقال السفاح: سبحان الله ينصحني و تشتمينه؟!
فخرجت من عنده مغضبة، و أرسلت إلى خالد جماعة من الجند في أيديهم عصي غليظة و أمرتهم أن لا يتركوا منه عضواً صحيحاً.
و حكى خالد عن نفسه قال: انصرفت من مجلس السفاح إلى منزلي، و أنا مسرور بما رأيت منه و إعجابه بما ألقيته إليه، و لم أشك في أنه سيبعث إلي بِصِلة، فلم ألبث طويلاً حتى رأيت جماعة من الجند، و أنا قاعد على باب داري، و لما رأيتهم قد أقبلوا نحوي أيقنت بالجائزة، ثم وقفوا علي فسألوا عني، فقلت: ها أنذا خالد بن صفوان، فسبق إلي واحد منهم و أهوى إلي بخشبة، فوثبت و دخلت منزلي و أغلقت على نفسي الباب، و مكثت أياماً ثلاثة على تلك الحال، لا أخرج من منزلي، و وقع في نفسي أن أم سلمة هي التي سلطت هؤلاء علي. و طلبني أبو العباس السفاح طلباً شديداًً، فلم أشعر ذات يوم إلا بقوم قد هجموا علي و قالوا لي: أجب أمير المؤمنين. فأيقنت بالموت و قلت: إنا لله و إنا إليه راجعون، لم أر دم شيخ أضيع من دمي.
فركبت إلى دار السفاح و ليس علي لحم و لا دم من الخوف، فلقيته منفرداً، و رأيت في المجلس بيتاً عليه ستور رقيقة و سمعت حركة خلف الستور. و قد شعر خالد بن صفوان أن وراء الستور أم سلمة أو من تنقل لها الحديث، قال خالد: فقال لي أبو العباس لم أرك منذ ثلاث ليالِ.
فقلت: كنت عليلاً يا أمير المؤمنين.
قال: ويحك إنك وصفت لي في آخر دخلة من أمر النساء و الجواري ما لم يسلك مسامعي قط كلام أحسن منه، فأعده علي.
قلت: نعم يا أمير المؤمنين، أعلمتك أن العرب اشتقت اسم الضرة من الضرر، و أن أحداًً ما تزوج من النساء أكثر من واحدة إلا ضر وتنغص.
فقال: ويحك لم يكن هذا في الحديث.
قلت: بلى و الله يا أمير المؤمنين، و أخبرتك أن الثلاث من النساء كأثافي القدر يُغلى عليهن.
فقال أبو العباس: برئت قرابتي من رسول الله -صلى الله عليه و سلم-، إن كنت سمعت هذا منك في حديثك.
فقلت: و أخبرتك أن الأربع من النساء شر مجموع لصاحبهن يشيبنه و يهرمنه و يسقمنه.
قال: و الله ما سمعت هذا الكلام منك و لا من غيرك قبل هذا.
قلت: بلى و الله.
فقال السفاح: ويلك تكذبني؟
قلت: و تريد أن تقتلني يا أمير المؤمنين.
قال: استمر في حديثك.
قلت: و أخبرتك أن أبكار الجواري كالرجال. قال خالد: فسمعت الضحك من وراء الستر. فقلت: نعم و أخبرتك أن بني مخزوم رياحين قريش، و أنت عندك ريحانة من الرياحين و أنت تطمع بعينك إلى حرائر النساء و غيرهن من الإماء، فسمعت من وراء الستر قائلة تقول: صدقت و الله يا عماه و بررت، بهذا حدثت أمير المؤمنين و لكنه بدل و غير و نطق عن لسانك.
فقال السفاح: ما لك، قاتلك الله و أخزاك، و فعل بك و فعل؟..
فتركته و خرجت منسلاً و قد أيقنت بالحياة. و ما شعرت إلا برسل أم سلمة قد صاروا إلي و معهم عشرة آلاف درهم و تخت ثياب و برذون.
محبتي واحترامي
الله الله الله
ما أروعك أستاذي الحبيب
وما أسعدني بهذه المداخلة الرااااااائعة
والله ما ضحكت من قلبي في يوم ، مثلما ضحكت من قلبي وأنا أقرأ هذه المداخلة الفريدة
فـ جزاك الله عني خير الجزاء
وشكر الله لك كرم أخلاقك وجميل إحسانك
،
وأما بخصوص التعديلات التي تفضلت مشكورا بالإشارة إليها ..
فقد عدلتها بالفعل في الفينيق
ولم أستطع تعديلها هنا بسبب غلق خاصية التعديل
وأرجو أن لا تحرمني من مثل هذه الملاحظات القيمة التي لا غنى لي عنها
،
تحيتي وكل محبتي
أحمد الجمل
29-04-2014, 04:17 PM
سمعت الشيخ عائض القرني يقول : خلف كل رجل فاشل امرأتين :005:
والله عبارته تثلج الصدر
حقيقة قصيدة رائعة ومداعبة طريفة لكن سأشتكي ذلك عند قاضي الواحة الدكتور سمير ليفصل بيننا في هذا التحريض المباشر للتعدد :001:
أضحك الله سنك أختي الفاضلة
أرى أنني كسبت القضية ، لأن القاضي كان حكيما وعادلا :sm:
،
وصدق الشيخ عائض
اثنان يصنعان الفشل
أما الثلاثة فيصنعون النجاح
والأربعة يصنعون السعادة : D:
،،
كل الشكر أختي الفاضلة على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
تحيتي وخالص مودتي :0014:
أحمد الجمل
29-04-2014, 04:19 PM
أطربت الذائقة أيها الجميل..
أضحك الله سنك
ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي / مؤيد
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
خالص مودتي
أحمد الجمل
29-04-2014, 05:17 PM
شككككككرا ....
متعة هي المواظبة على هذا المجلس
لنتابع ونبتسم اقلها
شكرا لك اخي احمد
الشكر لك أستاذي الحبيب على متابعتك المحببة إلى نفسي
وعلى مداخلتك الطيبة التي تزدان بها ، ولها القصيدة
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك
أحمد الجمل
29-04-2014, 05:24 PM
نحن نريد القصيدة بعد خوض التجربة وليس قبل ذلك
وثق شاعرنا أحمد الجمل
أن النتيجة ستكون قصيدة مناقضة لتلك
أما هذا التحريض العلني يعرضك لمحاكمة نسائية عاجلة
وأحكام قاسية بلا دفاع ولا رحمة
كَيْفَ تَرْضَى بالتَّدَنِّيْ وتُصْغِيْ
للَّتِيْ عَنْ سُنَّةِ اللهِ تَمْنَعْ ؟!!
أتمنى لو يلتزم الرجال بسنة نبينا الهادي في كل الأمور
ويتبقى فقط تلك السنة.. فنتحمل نحن وزرها
تقديري
أضحك الله سنك أختي الفاضلة / هبة
القصيدة بالفعل ، بعد خوض التجربة :sb:
وكم كان التعدد رااااااااااااااااااااائعا والله D:
،
ومع أن تحتي الآن واحدة فقط ، إلا أنه لا يمنعني عن الثانية والثالثة والرابعة .... إلا الظروف الماااااااااااادية فقططططططط
ولو وسع الله عليّ ، فسيكون هذا المشروع هو الأول بين كل أولوياتي :sm:
ادعيلي بأه ربنا يوسع عليَّ
كل الشكر أختي الفاضلة / هبة
وخالص مودتي
أحمد الجمل
29-04-2014, 06:13 PM
مرافعة ذكورية ناجحة ومقنعة وتكسب القضية بحكمي.
أما في هذا البيت التالي فأزعم أنك خدرت النساء وكسبت حكمهن كذلك:
إنَّ حوَّا ..،
مِثْلَ جَنَّاتِ عَدْنٍ
ما تَرَى ..،
غَيْرَ الّذِيْ كُنْتَ تَسْمَعْ
والقصيدة بصراحة ذات ألق وحرفة عالية جمعت الذكاء مع الظرف مع العمق مع الصدق ، وأدهشني هذا التألق في الطرح العبقري ووجدت أن يكون حقها التثبيت استحسانا غير إني منعني من ذلك ما يلي:
أولا وقبل الشعر فإني أخذت على الطرح فكرة التركيز شبه المطلق على الشهوة وعلى المتعة في الزواج والحقيقة أن هذا غير صحيح وغير صحي فأصل الزواج هو بناء الأسر وعمارة الكون وتكوين المجتمعات وحمايتها.
ثانيا في الشعر استوقفني ما يلي:
لا تَقُلْ ..، يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
لَمْ يَعِشْ ..، مَنْ لَمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ
هنا كسر في الوزن في الصدر بزيارة الياء في يكفيني.
هَاتِها مَنْ شِئْتَ مِنْهُنَّ زَوْجاً
يا صَدِيْقِيْ لا تُسَوِّفْ ..، وَأَسْرِعْ
هنا وفي بعض أبيات أخرى جاء سناد التوجيه عيبا في القافية.
والنِّسَا ..، زَهْرُ الرُّبا كُلُّ لَوْنٍ
يأْسِرُ الْأَلْبابَ حَتَّى لَتَطْمَعْ
بل الربى.
فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ، لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
ثُمَّ تَنْأَى وتَرْجِعْ
هنا خطأ نحوي في لا تشتهيها فاللا هذه هي لا الناهية ووجب عليك جزم الفعل بعدها.
تقديري
الحمد لله :sm:
كنت على ثقة تامة من حكمة قاضينا وفراسته وعدله وتقواه
ولا أستطيع مجادلتك أستاذي الحبيب ، في فنيات القصيدة
ولا يحق لتلميذ أن يجادل أستاذه
ولكني سأسمح لنفسي ، ثقة في حلمك وسعة صدرك ، أن أناقش في الأمور الأخرى
لعلني أخرج من هذا النقاش بأكبر فائدة ممكنة
،،
تقول أنك أخذت على الطرح فكرة التركيز شبه المطلق على الشهوة والمتعة في الزواج
وأن هذا غير صحيح وغير صحي ، وأن أصل الزواج هو بناء الأسرة وعمارة الكون
،
واسمح لي أستاذي الفاضل أن أختلف معك في هذا الرأي
قال الله ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
فكيف تفسر هذه الآية ؟!!!
وإن أول شهوة في الترتيب كانت المرأة
ثم .. ذلك متاع الحياة الدنيا
والمتاع هو ما يتمتع به الرجل في رحلته ، والدنيا رحلة
ثم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) أو كما قال
فكيف تفسر هذا الحديث
إذاً ، المرأة شهوة ومتعة ( من فهمي القاصر )
،،
والأصل في الزواج ليس كما تفضلتَ مشكورا وقلتَ أنه لبناء الأسرة وإعمار الكون
فهذا يخالف الآية الكريمة ( لتسكنوا إليها )
والسكن نقيض النفور
ولا يتأتى السكن إلا بالمحبة والرأفة ( وجعل بينكم مودة ورحمة )
،
ويخالف أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج )
لماذا ؟؟!!
( فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج )
فكيف تفسر هذا الحديث ؟؟!!
وغض البصر وإحصان الفرج ، لكبح جماح الشهوة المستعرة
والله أعلم
،،
كل الشكر أستاذي الحبيب على مداخلتك الطيبة التي تركت في نفسي أجمل الأثر
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك
د. سمير العمري
30-04-2014, 02:00 AM
أهلا ومرحبا بك يا أحمد!
لأنني أعلم أنه لا خلاف فقهي كبير بيني وبينك وإنما خلاف لغوي فإني سأعيد عليك ما قلت ليكون فيه الرد على جل ما تفضلت به مما لم أنكره. قلت:
أولا وقبل الشعر فإني أخذت على الطرح فكرة التركيز شبه المطلق على الشهوة وعلى المتعة في الزواج والحقيقة أن هذا غير صحيح وغير صحي فأصل الزواج هو بناء الأسر وعمارة الكون وتكوين المجتمعات وحمايتها.
وإنك لو تأملت لغويا ما قلت مما لونته بالأحمر لوجدت أنني لم أنكر ولم أنف أن الشهوة والمتعة أساس مهم في العلاقة بين الرجل والمرأة وإنما أستنكرت أن تكون هي الأساس الوحيد والمطلق لهذا، وبهذا ستجد أنني أوافقك الفقة والفهم لمعاني آيات كتاب الله وأحاديث رسوله وأزيدك منها أيضا حديث الرسول "ما تركت فتنة أشد على الرجال من النساء" وقول الله تعالي "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم" وقوله "ولقد همت به وهم بها" وغير ذلك من الأيات التي تبين مثل هذه المعاني ، فليس ثمة اختلاف بيننا حول هذا.
فأين الاختلاف؟؟
هو في جعل أمر الشهوة والمتعة هو السبب الوحيد والباعث المطلق للزواج وهذا فهم خاطئ لطبيعة الأمر ولقيمة المرأة بل ولمعنى العلاقة الزوجية الصحيحة ، وإنما كانت الشهوة فطرة لتقوم عليها الحياة وليكون التكامل في الدور كما أراد الله للحياة أن تستمر ، وهذا مبحث طويل لا يتسع المجال هنا لشرحه وتبيان هذه العلاقة المتداخلة بين الدور وبين الأداء الوظيفي وبين المحفزات لها والمنظمات للعلاقة الإنسانية فيها.
المهم هو أن الشهوة أساس العلاقة الجسدية ولكن الزواج علاقة شاملة جسدية وروحية واجتماعية وقلبية وإنسانية واقتصادية وقد يحرم الزواج باضطراب إحداها ، والعلاقة الزوجية ليست علاقة فراش فحسب بل وليست علاقة بين شخصين فحسب وإنما علاقة مجتمعية لها ضوابطها التي أجازت في وقت ما زواج الأخ بالإخت ثم وصلت لتحريم هذا ولكراهة زواج الأقارب. هذا أمر متعلق بمنطومة المجتمع والقيم التي يعتنقها والضوابط التي يضعها.
أما ما ورد حول فتنة المرأة وترتيب الشهوات وما شابه فإنما أتى في سياق الذم والتحذير وليس في سياق الحث والتخيير ، كأن نقول في قوله تعالى "فاستخف قومه فأطاعوه" دليلا على طاعة كل مستخف للعقول أو ما شابه. والأصل في فقه الدين أنه قواعد عدة من أهمها ما يطلق عليه مقاصد الشرع وهو فهم السبب والإلمام بالأرب ـ وأخطر ما أصاب الأمة في هذا الزمان هو جرأة الناس على تفسير الآيات والأحاديث في ظاهر نصها ودون ربطها بأيات أخر وأحاديث أخر.
أما في قوله تعالى "لتسكنوا إليها"فدليل على ما قلت أنا من أن الأمر هو لبناء الأسر وليس فقط لممارسة المتعة وإشباع الشهوة، فالسكن ليس نقيض النفور إلا في حالة لغوية واحدة وتكون مجازية، وإنما السكن لفظة لعدة معانى ويمكنك أن تراجع المعجم بشأنها لتعي أن الأمر يتحدث عن المسكن وعن السكينة وعن الطمأنينة وعن معان أخرى كلها تنصب في معنى بناء أسرة.
ولعلني أضيف هنا قوله تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم" وهذه آية توكد على أن النساء حرث سيكون منه حصاد يستحق أن نقدم له وأن يكون تقديما مناسبا ، وبهذا الحرث يكون السكن وتتحقق الغاية العظمى من هذه العلاقة التي هي بناء الأسر وعمارة الكون كما أراد الله تعالى.
أما الحديث الذي يحث الشباب على الزواج فهو حديث لا يقصد منه الإطلاق والأغراق في حالة إشباع الشهوة بل هو للضبط وحفظ المجتمع من خلال تكوين أسر والارتباط الشرعي كي لا تطغى شهوة الفطرة على فطرة الشهوة فيتأثر المجتمع بهذا وتختلط الأنساب وتتفتت الأسر.
ولعلني أسوق لك حديث رسول الله إذ يقول "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" وهذا حديث مهم للوعي بأن الزواج إنما هو لبناء الأسر وتكوين المجتمعات وإلا لكان حث الرسول على الزواج بذات الجمال قبل أي شيء ... أليس كذلك؟؟
باختصار فإن الأصل هو أن الشهوة وسيلة وليست غاية ، وكل الآيات التي تتناولها يجب أن توضع في إطار صحيح فيفهم ما هو للتحذير وما هو للتأطير وما هو للحث وما هو للضبط وما هو للتأسيس وما هو خاص وما هو عام. وإن الزواح هو علاقة مقدسة تقوم على المودة والرحمة وعلى الاحترام لقيمة المرأة كأم وكأخت وكابنة وليست مجرد دمية للمتعة ، وليست مجرد آلة للشهوة ، وعلى المرأة أن تدرك أن المتعة والشهوة في إطارها هي حق وطبيعة إلى جانب دورها الوظيفي كأم وكزوجة ، والصواب هو وسطية الأمر والالتقاء بينهما بما يحقق رغبات العباد وغايات رب العباد.
تقديري
أحمد الجمل
30-04-2014, 02:36 PM
أهلا ومرحبا بك يا أحمد!
لأنني أعلم أنه لا خلاف فقهي كبير بيني وبينك وإنما خلاف لغوي فإني سأعيد عليك ما قلت ليكون فيه الرد على جل ما تفضلت به مما لم أنكره. قلت:
أولا وقبل الشعر فإني أخذت على الطرح فكرة التركيز شبه المطلق على الشهوة وعلى المتعة في الزواج والحقيقة أن هذا غير صحيح وغير صحي فأصل الزواج هو بناء الأسر وعمارة الكون وتكوين المجتمعات وحمايتها.
وإنك لو تأملت لغويا ما قلت مما لونته بالأحمر لوجدت أنني لم أنكر ولم أنف أن الشهوة والمتعة أساس مهم في العلاقة بين الرجل والمرأة وإنما أستنكرت أن تكون هي الأساس الوحيد والمطلق لهذا، وبهذا ستجد أنني أوافقك الفقة والفهم لمعاني آيات كتاب الله وأحاديث رسوله وأزيدك منها أيضا حديث الرسول "ما تركت فتنة أشد على الرجال من النساء" وقول الله تعالي "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم" وقوله "ولقد همت به وهم بها" وغير ذلك من الأيات التي تبين مثل هذه المعاني ، فليس ثمة اختلاف بيننا حول هذا.
فأين الاختلاف؟؟
هو في جعل أمر الشهوة والمتعة هو السبب الوحيد والباعث المطلق للزواج وهذا فهم خاطئ لطبيعة الأمر ولقيمة المرأة بل ولمعنى العلاقة الزوجية الصحيحة ، وإنما كانت الشهوة فطرة لتقوم عليها الحياة وليكون التكامل في الدور كما أراد الله للحياة أن تستمر ، وهذا مبحث طويل لا يتسع المجال هنا لشرحه وتبيان هذه العلاقة المتداخلة بين الدور وبين الأداء الوظيفي وبين المحفزات لها والمنظمات للعلاقة الإنسانية فيها.
المهم هو أن الشهوة أساس العلاقة الجسدية ولكن الزواج علاقة شاملة جسدية وروحية واجتماعية وقلبية وإنسانية واقتصادية وقد يحرم الزواج باضطراب إحداها ، والعلاقة الزوجية ليست علاقة فراش فحسب بل وليست علاقة بين شخصين فحسب وإنما علاقة مجتمعية لها ضوابطها التي أجازت في وقت ما زواج الأخ بالإخت ثم وصلت لتحريم هذا ولكراهة زواج الأقارب. هذا أمر متعلق بمنطومة المجتمع والقيم التي يعتنقها والضوابط التي يضعها.
أما ما ورد حول فتنة المرأة وترتيب الشهوات وما شابه فإنما أتى في سياق الذم والتحذير وليس في سياق الحث والتخيير ، كأن نقول في قوله تعالى "فاستخف قومه فأطاعوه" دليلا على طاعة كل مستخف للعقول أو ما شابه. والأصل في فقه الدين أنه قواعد عدة من أهمها ما يطلق عليه مقاصد الشرع وهو فهم السبب والإلمام بالأرب ـ وأخطر ما أصاب الأمة في هذا الزمان هو جرأة الناس على تفسير الآيات والأحاديث في ظاهر نصها ودون ربطها بأيات أخر وأحاديث أخر.
أما في قوله تعالى "لتسكنوا إليها"فدليل على ما قلت أنا من أن الأمر هو لبناء الأسر وليس فقط لممارسة المتعة وإشباع الشهوة، فالسكن ليس نقيض النفور إلا في حالة لغوية واحدة وتكون مجازية، وإنما السكن لفظة لعدة معانى ويمكنك أن تراجع المعجم بشأنها لتعي أن الأمر يتحدث عن المسكن وعن السكينة وعن الطمأنينة وعن معان أخرى كلها تنصب في معنى بناء أسرة.
ولعلني أضيف هنا قوله تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم" وهذه آية توكد على أن النساء حرث سيكون منه حصاد يستحق أن نقدم له وأن يكون تقديما مناسبا ، وبهذا الحرث يكون السكن وتتحقق الغاية العظمى من هذه العلاقة التي هي بناء الأسر وعمارة الكون كما أراد الله تعالى.
أما الحديث الذي يحث الشباب على الزواج فهو حديث لا يقصد منه الإطلاق والأغراق في حالة إشباع الشهوة بل هو للضبط وحفظ المجتمع من خلال تكوين أسر والارتباط الشرعي كي لا تطغى شهوة الفطرة على فطرة الشهوة فيتأثر المجتمع بهذا وتختلط الأنساب وتتفتت الأسر.
ولعلني أسوق لك حديث رسول الله إذ يقول "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" وهذا حديث مهم للوعي بأن الزواج إنما هو لبناء الأسر وتكوين المجتمعات وإلا لكان حث الرسول على الزواج بذات الجمال قبل أي شيء ... أليس كذلك؟؟
باختصار فإن الأصل هو أن الشهوة وسيلة وليست غاية ، وكل الآيات التي تتناولها يجب أن توضع في إطار صحيح فيفهم ما هو للتحذير وما هو للتأطير وما هو للحث وما هو للضبط وما هو للتأسيس وما هو خاص وما هو عام. وإن الزواح هو علاقة مقدسة تقوم على المودة والرحمة وعلى الاحترام لقيمة المرأة كأم وكأخت وكابنة وليست مجرد دمية للمتعة ، وليست مجرد آلة للشهوة ، وعلى المرأة أن تدرك أن المتعة والشهوة في إطارها هي حق وطبيعة إلى جانب دورها الوظيفي كأم وكزوجة ، والصواب هو وسطية الأمر والالتقاء بينهما بما يحقق رغبات العباد وغايات رب العباد.
تقديري
أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل
أحسنت والله ، وأحسن الله إليك
وجزاك الله خير الجزاء على هذه المعلومات القيمة
وشكر الله لك سعة صدرك وحلمك
وأرى أن هناك تطابقا كبيرا في فهمنا لهذه القضية
وأتفق معك تماما في كل ما تفضلت به ،
بارك الله فيك
ربيحة الرفاعي
27-05-2014, 12:13 AM
سريعة لطيفة باسمة المضمون
تمترست وراء ما أباح الحق فقويت به
لا تَقُلْ ..، يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
كأن بالوزن أفلت من شاعرنا هنا
فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ،
لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
أليست لا هنا جازمة!!
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
أحمد الجمل
27-05-2014, 07:54 PM
سريعة لطيفة باسمة المضمون
تمترست وراء ما أباح الحق فقويت به
لا تَقُلْ ..، يكْفِيْني مِنْهُنَّ أُنْثىْ
كأن بالوزن أفلت من شاعرنا هنا
فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ،
لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
أليست لا هنا جازمة!!
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
كم أقدر فيك هذا الأدب الجم وحسن الخلق وعبقريتك في النقد بأسلوب حكيم رااااائع يعجز عنه كثير من الرجال
أما بعد ...
فأهلا ومرحبا بك أستاذتي الفاضلة / ربيحة الرفاعي
ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك القيمة التي أسعدتني أيما سعادة
ونعم ، صدقت
فهي ...
لا تقل يكفيكَ منهن أنثى
،،
ومازلت أنادي بحل يسمح للكاتب بالتعديل والتجميل ، ولم أجد حتى الآن حلا مرضيا
ولي من القصائد هنا الكثير مما قمت بالتعديل فيه بعد ذلك ومنها هذه القصيدة في أكثر من موضع
ولا أستطيع أن أقوم بالتعديل عليها هنا
وأرجو أن تجد هذه المشكلة عندكم حلا في القريب العاجل
بارك الله فيك
وشكر الله لك
ودمت في أمان الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir