المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عناكب..



محمد تمار
28-04-2014, 11:20 PM
عناكب

جذبهُ عطرُها فعانقهَا بشدّة سارحاً بخيالهِ
الى سنيِّ الجامعة حيثُ المدرّجُ المهجورُ..
ضمّتهُ في لهفةٍ وطارتْ على جناحِ عناقهِ الى باحةِ
الثانويةِ الخلفيةِ..
لملمَا نفسيهمَا فزعًا من صوتِ البراءةٍ الرّادعِ : ماما بابا
المكواةُ أحرقتْ لباسَكمَا..

آمال المصري
30-04-2014, 08:57 PM
هل بنيت الحياة بينهما من حبائل وهنة كخيوط العنكبوت ؟
حياكة متقنة تدعو للتأمل ونص ذكي يحوي أكثر ما ترويه الكلمات
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
تحاياي

عبد السلام دغمش
30-04-2014, 11:42 PM
كان كلّ منهما يجنح بخياله حنيناً الى ماضٍ مغامر..
وكان الطفل هو الرسالة الناطقة بالواقع..
لقطة جميلة أديبنا الفاضل.

محمد تمار
02-05-2014, 09:20 PM
هل بنيت الحياة بينهما من حبائل وهنة كخيوط العنكبوت ؟
حياكة متقنة تدعو للتأمل ونص ذكي يحوي أكثر ما ترويه الكلمات
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
تحاياي


هو ذاك أديبتنا الفاضلة
فلا أوهن من بيت العنكبوت بيت
لا سكن فيه ولا أمان فإذا كان كل من
الزوجين يعيش على أنقاض ماضيه وما وجوده
مع صاحبه إلاّ جسدا دون روح فتلك الطامة الكبرى..
سرّني تواجدك وقراءتك للنصّ..
خالص مودتي

ناديه محمد الجابي
02-05-2014, 10:28 PM
(وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون)
أبدع القلم في ترجمة المعنى
ومضة قوية ونظم متقن الصنعة ، ورائع المعني
سلم ابداعك.

محمد تمار
03-05-2014, 11:20 PM
كان كلّ منهما يجنح بخياله حنيناً الى ماضٍ مغامر..
وكان الطفل هو الرسالة الناطقة بالواقع..
لقطة جميلة أديبنا الفاضل.


ممتنّ وشاكر لك حضورك الوارف أخي العزيز
عبد السلام دغمش..
خالص مودتي

كاملة بدارنه
06-05-2014, 04:41 PM
جسداهما معا، وقلباهما مع غيرهما!
إن كان ما يربط بين الزّوجين هو الأولاد فقطإ فإن العلاقة متقلقلة
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

بهجت عبدالغني
06-05-2014, 08:14 PM
وللماضي مذاقه
ولكن للحاضر حضوره القاسي .. فالمكواة أحرقته !

ومضة جميلة
أبدعت


تحاياي وخالص دعواتي

محمد تمار
09-05-2014, 03:20 PM
(وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون)
أبدع القلم في ترجمة المعنى
ومضة قوية ونظم متقن الصنعة ، ورائع المعني
سلم ابداعك.

ممتنّ جدا وشاكر لك حضورك الوارف أديبتنا الفاضلة
خالص مودتي وتقديري

محمد تمار
11-05-2014, 03:03 PM
جسداهما معا، وقلباهما مع غيرهما!
إن كان ما يربط بين الزّوجين هو الأولاد فقطإ فإن العلاقة متقلقلة
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي


بارك الله فيك أختي الفاضلة كاملة بدرانه
لهذا السبب عنونت النص ب" عناكب "
فبيتهما هشّ خال من السكينة..
خالص مودتي

خلود محمد جمعة
14-05-2014, 12:12 PM
خيوط الماضي تشدهما وفي لحظة معينة يلسعهما الحاضر
لكنهما في اسر البيت الواهن
ومضة مؤلمة
دمت بخير
مودتي وتقديري

محمد تمار
15-05-2014, 12:17 PM
وللماضي مذاقه
ولكن للحاضر حضوره القاسي .. فالمكواة أحرقته !

ومضة جميلة
أبدعت


تحاياي وخالص دعواتي

لعلّ مذاق الماضي خرج عن ذوق الحاضر
فتسبّب في حرق اللباس..
مودتي

مصطفى الصالح
15-05-2014, 08:23 PM
عناكب

جذبهُ عطرُها فعانقهَا بشدّة سارحاً بخيالهِ
الى سنيِّ الجامعة حيثُ المدرّجُ المهجورُ..
ضمّتهُ في لهفةٍ وطارتْ على جناحِ عناقهِ الى باحةِ
الثانويةِ الخلفيةِ..
لملمَا نفسيهمَا فزعًا من صوتِ البراءةٍ الرّادعِ : ماما بابا
المكواةُ أحرقتْ لباسَكمَا..

محمد تمار من القلائل الذين يتقنون هذا الفن

من العنوان المعبر عن الحبائل والتعشيش في الأماكن المهجودة.. وللعناكب ميزات أخرى..

إلى الموضوع مدار البحث والذي يغني فيه كل على ليلاه في وقت متأخر من الحياة

لدرجة حرقا ما يسترهما

أبدعت

كل التقدير

لانا عبد الستار
17-08-2014, 05:13 PM
ومضة مميزة في الطرح وليس أشد ألما على القلب من حياة بعيدا عمن يحب
على العموم أرى أن وجود الأولاد يلزمهما بالأسرة

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
04-12-2014, 02:01 AM
قصة رائعة بجمال فكرتها وحرفية رسم مشهديتها وذكاء توظيف العنوان في كشف الدلالات
هكذا تكون القصة القصيرة جدا

دمت بروعتك

تحاياي

د. سمير العمري
06-05-2015, 05:26 PM
بيت لا يقوم على المودة والرحمة هو بيت واهن كبيت العنكبوت.

قصة رائعة ومعبرة أيها الأديب المبدع فلا فض فوك!

تقديري

نداء غريب صبري
08-07-2015, 12:58 AM
عناقهما كان يحرق الفضيلة بهروب خيالهما الخائن لصور غائبة
وكان صراخ الصغير صراخا لإنقاذ بيت العنكبوت الذي يضمه

قصىة جميلة

شكرا لك أخي
بوركت

د.حسين جاسم
06-03-2016, 03:43 PM
قصة مميزة بأسلوب قوي جدا وأنت أديب رائع
واستعارتك لبيت العنكبوت هي دلالة واعية ومعبرة

ناديه محمد الجابي
20-06-2021, 12:51 PM
بيت واهن دعائمه ـ لا سكن فيه ولا أمان ـ فكل منهما يعيش مع ذكرياته
في الماضي مع آخر .. حتى لسعهما صوت الصغير.
نص قصصي بديع بفكرته وجميل صياغته وبراعة رسم مشهديته.
دمت بإبداع وتمكن.
:005::cup:

أسيل أحمد
24-06-2021, 09:48 AM
ذكريات الماضي هى التي أحرقتهما
بينما واقعهما بيت مبني على خيوط واهنة لا سكينة فيه ولا أمان
ومضة عميقة معبرة ـ دام إبداعك.