صبري الصبري
29-04-2014, 08:40 AM
حُبُّ البتول
**
شعر
صبري الصبري
***
ولَّى القصيدُ بعجزه حيرانا = وأنا أحاول أن أقول بيانا
عن زهرة الزهرات (فاطمة) الهدى= يا شعرُ أقبل هيئ الأوزانا
إنا سنمدح بنت طه المصطفى= أمَّ الحسين فما لنا نتوانى ؟!
قال القصيد : وهل مدائحنا تفي= قدر البتول مكانة ومكانا ؟!
هل تبلغ الأشعار بعض تَصَوِّرٍ = عنها وترقى للعلا أركانا ؟!
إن البتول شذا العبير فمن لها= في المدح .. إلا أن نرى حسَّانا !
هي أم آل البيت جل مقامها= تسمو وتعلو في البرية شانا
تصفو صفاء بالضياء بطهرها= ترقى رقيا للنقا عنوانا
هي بنت (أحمد) أُمُّه .. أنعم بها = نالت بروضات النعيم أمانا
ونمت نموا بالنضارة أينعت= خيرا يقدم للورى بستانا
روضا لآل البيت طاب نميرهم= بصفاه يجري بالهدى ريانا
وأفاضت الزهراء محض بهائها= نورا سنيا باهرا .. أعلانا
بالقمة الغراء أشرق ساطعا= بالحسن يسكن بالشذا وجدانا
هي بنت سيدة النساء (خديجةٍ)= من واجهت بيقينها الكفرانا
من زمَّلت طه الحبيب ودثَّرت= وتحمَّلت من أجله الحرمانا
بحصارها تأبى التراجع برهنت= في صبرها بجهادها برهانا
من أنفقت من مالها بسخائها= نصرا له كي يقهر العدوانا
أم البتول لها التَّجِلَّةُ أينما= ولََّّيت تلقى بالورى عرفانا
تلقاك سيرتُها ببشرى فوزها= بالعز يجري نحوها جريانا
أحبب بزهراء النضارة والصفا= نالت بأفياء الخلود جِنَانا
وتقلدت تاج الفخار مرصعا= بالدر ضاء بنوره الأزمانا
هي من تصدت للجهول من اعتدى= جهرا وبزت بالشموخ جبانا
وتحملت ذاتُ اليقين بمكة= أعباء طه ينشر الإيمانا
وبطيبة الخيرات كانت أُمَّة= ترعاه يبلغ برُّها الإحسانا
هي زوج حيدر ذي البطولة طالما = أعطى الدروس وعَلَّم الفرسانا
وانساب في الأرجاء فذا فاتحا= في نشر دعوة ربه يتفانى
في خيبر قد كان فاتحها الذي= بز اليهود وحطم الأوثانا
هي من يُسَرُّ نبيُّنا بلقائها= ويقوم مسرورا بها فرحانا
ويُسِرُّها سِرَّاً بيوم وداعه= سِرَّاً فتبكي تجتلي الأحزانا
ويُسِرُّها بشرى فتضحك بالسنا= بفؤادها يلقى المنى جزلانا
هي من يُغَضُّ الطرف عند عبورها= فوق الصراط لتبلغ الرضوانا
(حسن) (حسين) (زينب) أبناؤها= وكذاك (كلثوم) التقى ... بمنانا
نشتاق دوحتهم ونرجو قربهم= نهنى نكون لجدهم جيرانا
ولأمهم وأصولهم وفروعهم= ندعو الإله الراحم الرحمنا
ليمُنّ بالإحسان فضلا مسبغا= بالخلد يا رب الورى يغشانا
صلى الإله على النبي المجتبى= ما الزهر أزهر بالرُّبى ألوانا
والآل آل البيت ما شادٍ شدا=(حُبَّ البتول) على الملا ألحانا !!
**
شعر
صبري الصبري
***
ولَّى القصيدُ بعجزه حيرانا = وأنا أحاول أن أقول بيانا
عن زهرة الزهرات (فاطمة) الهدى= يا شعرُ أقبل هيئ الأوزانا
إنا سنمدح بنت طه المصطفى= أمَّ الحسين فما لنا نتوانى ؟!
قال القصيد : وهل مدائحنا تفي= قدر البتول مكانة ومكانا ؟!
هل تبلغ الأشعار بعض تَصَوِّرٍ = عنها وترقى للعلا أركانا ؟!
إن البتول شذا العبير فمن لها= في المدح .. إلا أن نرى حسَّانا !
هي أم آل البيت جل مقامها= تسمو وتعلو في البرية شانا
تصفو صفاء بالضياء بطهرها= ترقى رقيا للنقا عنوانا
هي بنت (أحمد) أُمُّه .. أنعم بها = نالت بروضات النعيم أمانا
ونمت نموا بالنضارة أينعت= خيرا يقدم للورى بستانا
روضا لآل البيت طاب نميرهم= بصفاه يجري بالهدى ريانا
وأفاضت الزهراء محض بهائها= نورا سنيا باهرا .. أعلانا
بالقمة الغراء أشرق ساطعا= بالحسن يسكن بالشذا وجدانا
هي بنت سيدة النساء (خديجةٍ)= من واجهت بيقينها الكفرانا
من زمَّلت طه الحبيب ودثَّرت= وتحمَّلت من أجله الحرمانا
بحصارها تأبى التراجع برهنت= في صبرها بجهادها برهانا
من أنفقت من مالها بسخائها= نصرا له كي يقهر العدوانا
أم البتول لها التَّجِلَّةُ أينما= ولََّّيت تلقى بالورى عرفانا
تلقاك سيرتُها ببشرى فوزها= بالعز يجري نحوها جريانا
أحبب بزهراء النضارة والصفا= نالت بأفياء الخلود جِنَانا
وتقلدت تاج الفخار مرصعا= بالدر ضاء بنوره الأزمانا
هي من تصدت للجهول من اعتدى= جهرا وبزت بالشموخ جبانا
وتحملت ذاتُ اليقين بمكة= أعباء طه ينشر الإيمانا
وبطيبة الخيرات كانت أُمَّة= ترعاه يبلغ برُّها الإحسانا
هي زوج حيدر ذي البطولة طالما = أعطى الدروس وعَلَّم الفرسانا
وانساب في الأرجاء فذا فاتحا= في نشر دعوة ربه يتفانى
في خيبر قد كان فاتحها الذي= بز اليهود وحطم الأوثانا
هي من يُسَرُّ نبيُّنا بلقائها= ويقوم مسرورا بها فرحانا
ويُسِرُّها سِرَّاً بيوم وداعه= سِرَّاً فتبكي تجتلي الأحزانا
ويُسِرُّها بشرى فتضحك بالسنا= بفؤادها يلقى المنى جزلانا
هي من يُغَضُّ الطرف عند عبورها= فوق الصراط لتبلغ الرضوانا
(حسن) (حسين) (زينب) أبناؤها= وكذاك (كلثوم) التقى ... بمنانا
نشتاق دوحتهم ونرجو قربهم= نهنى نكون لجدهم جيرانا
ولأمهم وأصولهم وفروعهم= ندعو الإله الراحم الرحمنا
ليمُنّ بالإحسان فضلا مسبغا= بالخلد يا رب الورى يغشانا
صلى الإله على النبي المجتبى= ما الزهر أزهر بالرُّبى ألوانا
والآل آل البيت ما شادٍ شدا=(حُبَّ البتول) على الملا ألحانا !!