صـدمــة

[الفرحان بوعزة]

خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..

[خلود محمد جمعة]

يسعدني ان اكون اول من يصافح حروفك
ليصدم كل من يجري وراء المظهر
ليصدم كل من يبحث عن القشور
ومضة عميقة وطريفة
دام الألق
مودتي وتقديري

[كاملة بدارنه]

للحقيقة وجهان... غرّه الوجه الأول وهو الرّائحة والجسد من الخلف ، وصدمه الثّاني لأنّه عكس ما توقّع
صورة من صور مجتمع القشور والهرولة وراء الشّهوات
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خليل حلاوجي]

الزاوية التي نقف عندها ونحن نرى :

هي التي تحدد لنا الموقف ..

شاهدها مرتين .. وهي واحدة ..

ليتنا نشاهد جوهر الأشياء ..

[الفرحان بوعزة]

يسعدني ان اكون اول من يصافح حروفك
ليصدم كل من يجري وراء المظهر
ليصدم كل من يبحث عن القشور
ومضة عميقة وطريفة
دام الألق
مودتي وتقديري

سررت بالمصافحة القيمة دوماً لنصوصي السردية المتواضعة ، المبدعة المتألقة .. خلود ..
فعلا ، كم من مظهر يكون خداعاً ، لم يستطع البطل أن يكون إجرائياً فانسحب ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

للحقيقة وجهان... غرّه الوجه الأول وهو الرّائحة والجسد من الخلف ، وصدمه الثّاني لأنّه عكس ما توقّع
صورة من صور مجتمع القشور والهرولة وراء الشّهوات
بوركت
تقديري وتحيّتي

أختي الأديبة المتألقة .. كاملة .. قراءة فتحت النص وأغنته ..
شكراً على قراءتك القيمة .. قراءة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

الزاوية التي نقف عندها ونحن نرى :
هي التي تحدد لنا الموقف ..
شاهدها مرتين .. وهي واحدة ..
ليتنا نشاهد جوهر الأشياء ..

شكرا على قراءتك المركزة والهادفة .. أخي المبدع المتألق .. خليل ..
اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة..

[عبد السلام دغمش]

خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..

كمثل هبة العطر الطائشة .. تطيش الأنظار ثم يتذكر صاحبها فإذا هو مبصرٌ بالحقيقة ..
تقديري لكم ولللقطة الناطقة .

[آمال المصري]

طبقت المثل الشعبي القائل " من برة هلا هلا .. ومن جوا يعلم الله " مع بعض اختلاف في الجهات الأصلية
جميلة بأسلوبها الساخر ومحمولها الواقعي والذي أسقط الأقنعة عمن يرتدونها ويخفون وراءها أوجه دميمة خَلْقًا وخُلُقًا
تحاياي

[الفرحان بوعزة]

كمثل هبة العطر الطائشة .. تطيش الأنظار ثم يتذكر صاحبها فإذا هو مبصرٌ بالحقيقة ..
تقديري لكم ولللقطة الناطقة .

فعلا أخي المبدع المتألق عبد السلام قد تطيش الأنظار وتخرج عن مسارها السليم ،
وقليل من يستطع أن يردع نفسه ..
شكراً على قراءتك المتميزة .. قراءة أعتز بها ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

طبقت المثل الشعبي القائل " من برة هلا هلا .. ومن جوا يعلم الله " مع بعض اختلاف في الجهات الأصلية
جميلة بأسلوبها الساخر ومحمولها الواقعي والذي أسقط الأقنعة عمن يرتدونها ويخفون وراءها أوجه دميمة خَلْقًا وخُلُقًا
تحاياي

لذلك المثل الشعبيى دلالة عميقة يصب في كنه النص ومضمونه ..
ونحن نقول : يا لمْزوٌُق من برٌا ،آش خبارك من داخل ..
قد يغرينا المظهر ، لكن عندما ندرك الحقيقة نراجع حكمنا وموقفنا ..
سررت بقراءتك القيمة التي أعطت قيمة متميزة لهذا النص المتواضع ..
تقديري واحترامي ..اختي الفاضلة ..آمال ..
الفرحان بوعزة ..

[ناديه محمد الجابي]

وفي ليبيا يقولون:
يامزوق من برة ، أيش حالك من داخل
نفس المعنى تقريبا
ومضة اضحكتني .. ألهذا الحد كانت قبيحة
يستاهل .. زائغ العينين
حروفك ناطقة بصورة حية ـ سعيدة بمصافحة ثمار فكرك البهية.

[ناديه محمد الجابي]

وفي ليبيا يقولون:
يامزوق من برة ، أيش حالك من داخل
نفس المعنى تقريبا
ومضة اضحكتني .. ألهذا الحد كانت قبيحة
يستاهل .. زائغ العينين
حروفك ناطقة بصورة حية ـ سعيدة بمصافحة ثمار فكرك البهية.

[الفرحان بوعزة]

وفي ليبيا يقولون:
يامزوق من برة ، أيش حالك من داخل
نفس المعنى تقريبا
ومضة اضحكتني .. ألهذا الحد كانت قبيحة
يستاهل .. زائغ العينين
حروفك ناطقة بصورة حية ـ سعيدة بمصافحة ثمار فكرك البهية.

شكراً لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..أختي الفاضلة .. نادية ..
الفرحان بوعزة ..

[مصطفى الصالح]

خرج من مكتبه ، هبت نسمة عطر طائش .. تأمل جسدها من الخلف ، شيء ما قصف قلبه ..
احتار أين يركز نظره ، نحنح .. استدارت ..
دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..

خرج من مكتبه ثم عاد وأغلقه على نفسه بإحكام
وما بينهما صدمة جارحة
لم تكن سارة البتة
النص هنا في هذه النقطة المفصلية مفتوح على عشرات التأويلات
وهذا سر الق ق ج التي يعلمها الفرحان بكل خباياها
كاتب من الطراز الرفيع
فنحن لا نعلم ما رأى لكننا نعرف أنه تسبب له بصدمة جعلته يعدل عن خروجه، فقد كان قد خرج من مكتبه لأمر ما.. وعاد فورا دون أن يقضيه
وهذا مرتبط ارتباطا وثيقا بما رأى
كان دمثا إذ تنحنح وكانت خفيفة إذ نظرت للخلف واستدارت
لا أريد أن أسرد احتمالات من تكون هذه المرأة أو كيف كان أمامها مختلفا عن خلفها الذي شتت نظره فلم يستطع التركيز
ولماذا يركز أصلا؟
العطر الطائش لا يتناسب مع ذلك الوجه!

نص صيغ بحرفية تامة واقتدار لغوي مذهل

ق ق ج متقنة متكاملة

أبدعت كعادتك

كل التقدير

[الفرحان بوعزة]

خرج من مكتبه ثم عاد وأغلقه على نفسه بإحكام
وما بينهما صدمة جارحة
لم تكن سارة البتة
النص هنا في هذه النقطة المفصلية مفتوح على عشرات التأويلات
وهذا سر الق ق ج التي يعلمها الفرحان بكل خباياها
كاتب من الطراز الرفيع
فنحن لا نعلم ما رأى لكننا نعرف أنه تسبب له بصدمة جعلته يعدل عن خروجه، فقد كان قد خرج من مكتبه لأمر ما.. وعاد فورا دون أن يقضيه
وهذا مرتبط ارتباطا وثيقا بما رأى
كان دمثا إذ تنحنح وكانت خفيفة إذ نظرت للخلف واستدارت
لا أريد أن أسرد احتمالات من تكون هذه المرأة أو كيف كان أمامها مختلفا عن خلفها الذي شتت نظره فلم يستطع التركيز
ولماذا يركز أصلا؟
العطر الطائش لا يتناسب مع ذلك الوجه!
نص صيغ بحرفية تامة واقتدار لغوي مذهل
ق ق ج متقنة متكاملة
أبدعت كعادتك
كل التقدير

أعتز بهذه القراءة المتميزة لهذا النص المتواضع ، عملت على تفكيكه وفتحه على قراءات ممكنة ومتعددة ..
شكراً لك أخي مصطفى على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي .
الفرحان بوعزة ..

[ربيحة الرفاعي]

أتكشّف الوجه بالتفاتها عن قبح أم عن خزيّ
فلعل ثمة قناع اعتاد أن يواري خلفه سوءة خلقه سقط بما كان!

ومضة ملفتة نسجت بذكاء لتكشف بكلّ زوايا فهمها قشريّة الرؤية والتقييم وزيف المظهر

دمت بخير أديبنا

تحاياي

[الفرحان بوعزة]

أتكشّف الوجه بالتفاتها عن قبح أم عن خزيّ
فلعل ثمة قناع اعتاد أن يواري خلفه سوءة خلقه سقط بما كان!
ومضة ملفتة نسجت بذكاء لتكشف بكلّ زوايا فهمها قشريّة الرؤية والتقييم وزيف المظهر
دمت بخير أديبنا
تحاياي

شكراً لك أختي الكريمة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..أختي الفاضلة .. ربيحة ..
الفرحان بوعزة ..

[د. سمير العمري]

ومضة ذكية رغم إيحائها الجنسي وكانت للتعبير عن الانبهار بوجه واحد من الشيء دون تفكير في الوجوه الأخرى التي يمكن أن تكون بشعة وقبيحة.

وتظل أستاذا في فن القصة.

تقديري

[الفرحان بوعزة]

ومضة ذكية رغم إيحائها الجنسي وكانت للتعبير عن الانبهار بوجه واحد من الشيء دون تفكير في الوجوه الأخرى التي يمكن أن تكون بشعة وقبيحة.
وتظل أستاذا في فن القصة.
تقديري

شكراً لك على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتز به ..
فعلا أخي ، قد تخدعنا الرؤية البصرية الأولى ، وبمجرد اطلاعنا على ما لا يتوافق مع رغبتنا نغير الاتجاه ..
تقديري واحترامي أخي الفاضل الدكتور سمير ..
الفرحان بوعزة ..

[نداء غريب صبري]

هكذا هم الرجال لا ينظرون للمرأة إلا كسلعة وكشكل ولا يهتمون بعقلها وشخصيتها
على العموم أجد في النص إسقاط مهم حول تعدد وجوه الأمر فقد يبدو من جهة جذابا ومرغوبا وقد يبدو من جهة أخرى منفرا ومنبوذا

بوركت

[الفرحان بوعزة]

هكذا هم الرجال لا ينظرون للمرأة إلا كسلعة وكشكل ولا يهتمون بعقلها وشخصيتها
على العموم أجد في النص إسقاط مهم حول تعدد وجوه الأمر فقد يبدو من جهة جذابا ومرغوبا وقد يبدو من جهة أخرى منفرا ومنبوذا
بوركت

تحية كريمة للأخت نداء ..
هو من الرجال الذين لم يستطيعوا أن يحددوا موقفهم تجاه المرأة ..
فعلا لا نعرف أسباب صدمته مما يفتح تأويلات متعددة من بينها ما جاء في هذا التعليق القيم ..
شكراً على قراءتك القيمة للنص وتواصلك الدائم مع نصوصي المتواضعة ..
تواصل أعتز به ..
مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..