المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلا بإذنه



د. سمير العمري
30-04-2014, 10:52 AM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ نَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

كاملة بدارنه
30-04-2014, 03:10 PM
"وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ" .
وخرجت دون إذن... تخبر ولا تستأذن
وعودها كاذبة!
ومضة ناقدة بمضمونها وراقية بهدفها
بوركت أخي الدّكتور سمير
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
30-04-2014, 03:16 PM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ نَحْوَهُ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ تَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

كان موجودا ورآها تتأهب للخروج باشكل الذي خرجت به، ولم يقل لها لا تفعلي
فصمته إذن إذا
وليس في خروجها ما ينفي التزامها بوعدها ، فهل أوفاها حقوقها التي طالبت بها؟ أم .. !؟
وأظننا كنا لولا براعة الكاتب في توظيف العنوان، وذكاء استخدام مفردة "أخبرك" سنتساءل: أين القضية؟
ومضة بمجموعة رسائل متعددة الاتجاه

دمت وعميق تصويرك أيها الكبير

تحاياي

عبد السلام دغمش
30-04-2014, 11:52 PM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ نَحْوَهُ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ تَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

هذه الزوجة المتحكمة !
هي التي ترى حقوقها .. وهي التي ترى حقوقه!
وماذا تبقى له من إذن .. إلا أن يستمع بما تخبره فلا يحرك ساكناً ..
ومضة جميلة عبرتها بين الكلمات.
تقديري الكبير .

آمال المصري
01-05-2014, 01:26 AM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ نَحْوَهُ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ تَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

وأين دوره إذًا من قراراتها وإحقاقها لما تراه حقا لها وله .. ووعدها الذي لم تفي به ؟
بهدوء جاءت النهاية التي تحمل العديد من الاحتمالات أولها امرأة متسلطة تضع اللبنة الأولى لحياة هي فيها صاحبة كل القرارات وآخرها انهاء الرباط بينهما في هدوء بعيدا عن الجدل ومابينهما تسكن الكثير من الحكايا
رائعة من روائعك سيد الشعر والأدب فبوركت قلبا وروحا
تحاياي

خليل حلاوجي
02-05-2014, 03:59 PM
خروجها .. خروج عن المألوف الحسي والفطري ..
بدليل أن رشة العطر مكانها غرفة النوم ..



نص ماتع ..

د. سمير العمري
04-05-2014, 03:30 AM
"وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ" .
وخرجت دون إذن... تخبر ولا تستأذن
وعودها كاذبة!
ومضة ناقدة بمضمونها وراقية بهدفها
بوركت أخي الدّكتور سمير
تقديري وتحيّتي

بارك الله بك أيتها الأديبة المبدعة ، وأشكر لك كريم خلقك وعظيم أدبك!

شكرا على وقوفك اللبيب على أساس الومضة من نقد بعض جوانب التعامل في العلاقة بين الزوجين في هذا العصر العجيب.

دام دفعك!

ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

كاملة بدارنه
05-05-2014, 09:29 PM
ومضة تستحقّ التّثبيت

محمد فتحي المقداد
07-05-2014, 05:20 PM
د- سمير
أسعدك الله
جدتي منيفة كانت في عقدها التاسع رحمها الله، حفظتُ عنها قصة لكثرة ما روتها، وعلى فترات متباعدة كنت أذكرها بها،
فتبتسم وتسرد القصة ندية كما سمعتها منها لأول مرة في حياتي، معروف أن زمنها غير زماننا بحياة مختلفة، ففي أيام
الفلاحين و في الأرياف كان بساطة الحياة لدرجة كبيرة, \كانت جدتي تذهي إلى مسجد فاطمة الأثري بجانب بيت جدي في
كل وقت، هكذا على السجية.
وفي ذات يوم كانت تتجاذب أطراف الحديث مع جارتها، التي يبدو أنها سمعت معلومة بأن لا يجوز خروج المرأة من البيت
إلاّ بإذن الزوج، وهي بهذا تعتبر مثقفة وحالتها متقدمة على حالة جدتي، فهل تأخذين إذن زوجك للمجيء إلى المسجد،
قالت جدتي " لا والله، هذه أول مرة أسمع وأعرف ذلك" قالت لها الجارة :" إذا كان ذلك فإن صلاتك غير جائزة، عليك أ، تأخذي الإذن من زوجك" هزّت جدتي منيفة
رأسها مستغربة ما سمعت، وتأسفت على تعبها الذي ضاع في العبادة كونها لم تأخذ إذن جدي. كان ذلك وقت صلاة الظهر..
وعندما حان وقت العصر تهيأت للذهاب للمسجد، و عرّجت عل جدي وهو جالس في المضافة، فاتكأت على صرعة الباب، وقالت :
" يا محمد أريد الذهاب للصلاة في المسجد ، فهل تأذن لي "، ضحك وقال لها :" لا مانع عندي لوذهبت للصلاة في الُأُمويّ ", وعند
هذه النقطة تنفلت ضحكتها حتى يصعب عليها متابعة الكلام والإفصاح عن مشاعرها, و اقول لها يا جدتي :" هذا إذتن مفتوح بلا قيد
ولا شرط ".
سامحني على الإطالة

خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 07:53 PM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ مَعْطَفَهَا الوَثِيرِ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ نَحْوَهُ:
أُخْبِرْكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ تَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَتْ البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.


هذه هي أكبر المصائب

تحليل للمرأة وليس تحريرها

نص جميل بفكرة رائعة

ولكن بكل صدق وبعيدا عن المجاملة

لم يحقق النص المفارقة المدهشة

التي تخترق أفق القارئ

تحيتي وكثير تقدير

مصطفى الصالح
08-05-2014, 09:09 PM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ نَحْوَهُ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ تَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

من حقوقه عليها ألا تخرج من البيت إلا بإذنه

لكنها نقضت عهدها في أول بادرة وخرجت

ونظرة أخيرة في المرآة تعني أنها لن تعود

هو خلع أو بدايته

ومضة قالت الكثير

كل التقدير

فوزي الشلبي
14-05-2014, 02:27 PM
الأخ الأديب النبيل د. سمير
تحية محبة وود
ومضة بهية، صورت بها...المعاملة بالمثل في مطابقة الوعود...فإذ قد هان عليها فلأنها هانت عليه..قال: والموفون بعهدهم إذا عاهدوا...وقال أيضا: الأخلاءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلاّ المتقين!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم

د. سمير العمري
15-05-2014, 01:12 AM
كان موجودا ورآها تتأهب للخروج باشكل الذي خرجت به، ولم يقل لها لا تفعلي
فصمته إذن إذا
وليس في خروجها ما ينفي التزامها بوعدها ، فهل أوفاها حقوقها التي طالبت بها؟ أم .. !؟
وأظننا كنا لولا براعة الكاتب في توظيف العنوان، وذكاء استخدام مفردة "أخبرك" سنتساءل: أين القضية؟
ومضة بمجموعة رسائل متعددة الاتجاه

دمت وعميق تصويرك أيها الكبير

تحاياي

أشكرك على ردك الكريم أيتها الأديبة الكبيرة ، وإن كنت أرى وكأنك هنا لم تنظري للنص نظرة شاملة ولا محايدة إذ يبدو أنه غلبك ميل الانتصار للجنس على حساب القراءة العميقة للمعاني والمأرب التي أردتها انتصارا للمرأة وليس العكس.

يكفيني هنا أن أرد باقتضاب على ما تفضلت بالإشارة إليه دون شرح لمحمول النص ومعانيه ، الأول فيما يتعلق بسؤالك هل أوفاها حقوقها ، والنص على العموم يرد على ذلك ولكن ليس من القراءة النقدية ما يبنى على الافتراض أو الخروج عما يقوله النص إلى ما قد يقوله الخاطر.
وأما الثاني فعجيب أن يكون الصمت في نظرك إذنا وأن وجوده حين الخروج كافيا لتبرير فعلتها ، فهل كان عليه مثلا أن يحمل لها العصا؟؟ أم هل كان عليه مثلا أن "يردح" لها؟؟ صمته كان رقيا وتصرفها كان غبيا همجيا وغير مسؤول / والمرأة التي لا تنتهي عن الخطأ حياء أو خجلا أو على الأقل التزاما بعهد أو وعد فلا يكون الرد الراقي عليها إلا بالصمت الذي يؤدي في النهاية إلى ما أدى إليه.

شكرا لك مرة أخرى ، ودام دفعك!

تقديري

خلود محمد جمعة
15-05-2014, 06:37 AM
كل ما في الحوار مؤشر أنها نقضت العهد
من الواضح ان الاجواء متوترة في العلاقة لذا هي لم تطلب مباشرة بل اشعرته بخروجها وهو لم يصرح رفضة والسكوت علامة الرضا
لو خرجت في عدم وجوده لكان ذلك عصياناً
أما رشة العطر تلك فكانت بمثابة الطلب الأخير وهو اختار الصمت ومن الواضح ان العطر هنا عادة عند الخروج وليس مخالفة للقوانين
التباعد الفكري الواضح بينهما أدى الى النهاية الصامتة فبات كل يتصيد للأخر
ومضة عميقة
دام التجدد
كل التقدير

د. سمير العمري
18-05-2014, 01:37 AM
هذه الزوجة المتحكمة !
هي التي ترى حقوقها .. وهي التي ترى حقوقه!
وماذا تبقى له من إذن .. إلا أن يستمع بما تخبره فلا يحرك ساكناً ..
ومضة جميلة عبرتها بين الكلمات.
تقديري الكبير .

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
02-07-2014, 01:55 AM
وأين دوره إذًا من قراراتها وإحقاقها لما تراه حقا لها وله .. ووعدها الذي لم تفي به ؟
بهدوء جاءت النهاية التي تحمل العديد من الاحتمالات أولها امرأة متسلطة تضع اللبنة الأولى لحياة هي فيها صاحبة كل القرارات وآخرها انهاء الرباط بينهما في هدوء بعيدا عن الجدل ومابينهما تسكن الكثير من الحكايا
رائعة من روائعك سيد الشعر والأدب فبوركت قلبا وروحا
تحاياي

بارك الله بك أيتها الأخت الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
05-08-2014, 02:00 AM
خروجها .. خروج عن المألوف الحسي والفطري ..
بدليل أن رشة العطر مكانها غرفة النوم ..



نص ماتع ..

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم وأشكرك على تقريظك الكريم ولا أوحش الله منك أخي!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
11-08-2014, 01:50 AM
ومضة تستحقّ التّثبيت

بارك الله بك أيتها الأخت الكريمة وثبتك الله على الحق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

فايدة حسن
17-01-2015, 07:12 PM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ

هل تنازل هو عن كل الحقوق أم لم تلتزم هي بحقوقه أشعر أنه انسان سلبي وأنها تهرب من سلبيته بالتزين والخروج

هكذا قرأتها !!!!!

عدنان الشبول
17-01-2015, 07:46 PM
نص ذكي يرسم كثيرا من رشّات العطور قبل الخروج من المنزل ، ومن أحمر الشفاه وما شابه الذي لا تراه المرآة من المرأة إلا قبل الخروج !!

نص واقعي يصف ما صارت إليه كثير من النساء في هذا الزمن الذي هانت فيه كثير من الأصول والعادات وتعاليم الدين !!


نص مؤلم ، يؤلم الرجل العفيف والمرأة الملتزمة

نص محزن يطرح ما آلت إليه كثير من العلاقات الزوجية



محبتي لكم

وهب الله سالم منصوب
18-01-2015, 04:53 PM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ نَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

ومضة جميلة , أكثر من رائعة
تعيدنا إلينا , إلي قيمنا .. من أجلنا ,
من أجل أسرة سعيدة .. دام قلمك , وحرفك الراقي .

مصطفى حمزة
19-01-2015, 07:41 AM
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ. أَكْمَلَتْ زِينَتَهَا بِرَشَّةِ عِطْرٍ إِضَافِيَّةٍ دَلِيلَ خُرُوجٍ.
وَضَعَتْ معْطَفَهَا الوَثِيرَ وَقَالَتْ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ:
أُخْبِرُكَ بِأَنَّنِي سَأَخْرُجُ فِي زِيَارَةٍ خَاصَّةٍ لِصَدِيقَتِي.
نَظَرَتْ فِي المِرْآةِ نَظْرَةً أَخِيرَةً ثُمَّ أَغْلَقَت البَابَ بَعْدَهَا بِهُدُوءٍ.

يُلاحظ القارئ أنّ هذا ( الآخر ) غير موجود ، من أول النص لآخره .. الكاتب يذكره بالضمير الغائب فقط ..الموجود على ساحة ( حدث ) النص هي فقط ..
هنا رأيتُ ذكاءً حادّاً للكاتب النبيل ، واللغويّ في المقام الأول ، الدكتور سمير ، وكأن لسان حال الصياغة يقول : كما هو غير موجود في اعتبارها ، فهو
غير موجود هنا في السطور !
نموذجان بشريان في هذه الأسطر القليلة التي تمثل نموذجًا أيضًا للتكثيف النثري : نموذج المرأة التي تبحث فيها عن رجل ، ونموذج الرجل الذي عثرت
فيه المرأة على امرأة !
ولتضحك بعد ذلك جدران بيت الزوجيّة على لا رجل ولا امرأة ... ولا أسرة !
تحياتي وتقديري د . سمير
ومحبتي التي تعرف

لانا عبد الستار
19-06-2015, 04:58 PM
هل كان استئذانا أم إخبارا فقط؟
أعتقد أن هذه الومضة تنتقد هذا التصرف وتوضح الفرق بين الاستئذان وبين الإخبار وشتان بينهما. على العموم هي تستحق ما أصابها.
أشكرك أمير الأدب

د. سمير العمري
03-08-2015, 03:45 AM
د- سمير
أسعدك الله
جدتي منيفة كانت في عقدها التاسع رحمها الله، حفظتُ عنها قصة لكثرة ما روتها، وعلى فترات متباعدة كنت أذكرها بها،
فتبتسم وتسرد القصة ندية كما سمعتها منها لأول مرة في حياتي، معروف أن زمنها غير زماننا بحياة مختلفة، ففي أيام
الفلاحين و في الأرياف كان بساطة الحياة لدرجة كبيرة, \كانت جدتي تذهي إلى مسجد فاطمة الأثري بجانب بيت جدي في
كل وقت، هكذا على السجية.
وفي ذات يوم كانت تتجاذب أطراف الحديث مع جارتها، التي يبدو أنها سمعت معلومة بأن لا يجوز خروج المرأة من البيت
إلاّ بإذن الزوج، وهي بهذا تعتبر مثقفة وحالتها متقدمة على حالة جدتي، فهل تأخذين إذن زوجك للمجيء إلى المسجد،
قالت جدتي " لا والله، هذه أول مرة أسمع وأعرف ذلك" قالت لها الجارة :" إذا كان ذلك فإن صلاتك غير جائزة، عليك أ، تأخذي الإذن من زوجك" هزّت جدتي منيفة
رأسها مستغربة ما سمعت، وتأسفت على تعبها الذي ضاع في العبادة كونها لم تأخذ إذن جدي. كان ذلك وقت صلاة الظهر..
وعندما حان وقت العصر تهيأت للذهاب للمسجد، و عرّجت عل جدي وهو جالس في المضافة، فاتكأت على صرعة الباب، وقالت :
" يا محمد أريد الذهاب للصلاة في المسجد ، فهل تأذن لي "، ضحك وقال لها :" لا مانع عندي لوذهبت للصلاة في الُأُمويّ ", وعند
هذه النقطة تنفلت ضحكتها حتى يصعب عليها متابعة الكلام والإفصاح عن مشاعرها, و اقول لها يا جدتي :" هذا إذتن مفتوح بلا قيد
ولا شرط ".
سامحني على الإطالة

بارك الله بك أيها الحبيب والأديب الأريب وأشكرك على تقريظك الكريم وقراءتك الواعية!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
05-09-2015, 01:42 PM
هذه هي أكبر المصائب

تحليل للمرأة وليس تحريرها

نص جميل بفكرة رائعة

ولكن بكل صدق وبعيدا عن المجاملة

لم يحقق النص المفارقة المدهشة

التي تخترق أفق القارئ

تحيتي وكثير تقدير

أما أنت فقد حققت. بارك الله بك وشكرا لك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد ذيب سليمان
05-09-2015, 02:37 PM
وعدته بمتا رأته حقوقا له وحقوقا لها
اذن هي من حددت مات له وما لها بميزانها هي
ليس بميزانه ولا ميزان شرع
وهو لم يناقش ولم يقل ما لك كذا وما عليك كذا
ولهذا هي اوفت بما وعدت بميزانها هي
شكرا لك

د. سمير العمري
20-11-2015, 01:59 AM
من حقوقه عليها ألا تخرج من البيت إلا بإذنه

لكنها نقضت عهدها في أول بادرة وخرجت

ونظرة أخيرة في المرآة تعني أنها لن تعود

هو خلع أو بدايته

ومضة قالت الكثير

كل التقدير

بارك الله بك أيها الأديب الأريب وأشكرك على تقريظك الكريم وقراءتك الواعية!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
18-08-2019, 07:17 PM
الأخ الأديب النبيل د. سمير
تحية محبة وود
ومضة بهية، صورت بها...المعاملة بالمثل في مطابقة الوعود...فإذ قد هان عليها فلأنها هانت عليه..قال: والموفون بعهدهم إذا عاهدوا...وقال أيضا: الأخلاءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلاّ المتقين!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم



بارك الله بك أيها الأديب الأريب وأشكرك على تقريظك الكريم وقراءتك الواعية!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري

سمر أحمد محمد
22-08-2019, 02:36 PM
مثل منظمات حقوق الانسان وعود حبر على ورق

فاتن دراوشة
01-10-2019, 04:22 PM
حين تكون السّلطة التّشريعيّة والتّنفيذيّة في نفس اليد فعلى الحقوق السّلام

ومضة عميقة هادفة

أسيل أحمد
27-12-2019, 09:26 PM
هى خرجت بإذنه ـ ولكنه إذن من باب العلم بالشيء
لو كان أكثر حزما لما استطاعت أن تفعل
ومضة ناقدة، بليغة، حملت رسالة.
دام ألق قلمك.

د. سمير العمري
29-03-2022, 02:50 AM
كل ما في الحوار مؤشر أنها نقضت العهد
من الواضح ان الاجواء متوترة في العلاقة لذا هي لم تطلب مباشرة بل اشعرته بخروجها وهو لم يصرح رفضة والسكوت علامة الرضا
لو خرجت في عدم وجوده لكان ذلك عصياناً
أما رشة العطر تلك فكانت بمثابة الطلب الأخير وهو اختار الصمت ومن الواضح ان العطر هنا عادة عند الخروج وليس مخالفة للقوانين
التباعد الفكري الواضح بينهما أدى الى النهاية الصامتة فبات كل يتصيد للأخر
ومضة عميقة
دام التجدد
كل التقدير

بارك الله بك أيتها الأديبة وأقدر لك جهد المشاركة وتنويع النظرة وطبيعة التعاطي!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري

ناديه محمد الجابي
08-04-2025, 09:45 PM
الومضة مرآة عاكسة للمرأة التي ترى نفسها ندا للزوج
وتلغي قوامته عليها
ومضة قصصية موجزة ومعبرة ناقدة
بحرفية تقنية عالية في السرد
دام ألقك وإبداعك.
:0014::0014: