عطر فرنسى

[هشام النجار]

شممته فوجدت عطراً فرنسيا ! سألته : ماذا حدث ، ولماذا تغيرت فجأة وما تلك الثياب الافرنجية ؟ ألححت عليه فى السؤال ، ارتبك واعتذر فى خجل ، وعجل فى انهاء اللقاء ، وتركنى فى ذهولى ومضى .
بعدها بأيام قليلة رأيته .. لم يكن بمفرده ، وانما كانت تسير بجانبه فتاة طويلة تلبس ثيابا غربية ، وتضع عطرا فرنسيا .

[مصطفى حمزة]

شممته فوجدت عطراً فرنسيا ! سألته : ماذا حدث ، ولماذا تغيرت فجأة وما تلك الثياب الافرنجية ؟ ألححت عليه فى السؤال ، ارتبك واعتذر فى خجل ، وعجل فى انهاء اللقاء ، وتركنى فى ذهولى ومضى .
بعدها بأيام قليلة رأيته .. لم يكن بمفرده ، وانما كانت تسير بجانبه فتاة طويلة تلبس ثيابا غربية ، وتضع عطرا فرنسيا .
أخي الأكرم ، الأستاذ هشام
أسعد الله أوقاتك
أردتَ الغمز مِن قناة مَن ينسلخ من هُويّته ، وقد أجدتَ في تصوير الفكرة هذه بهذا الحدث ( المُعطّر الفرنسي ) ..
رأيتُ أنها يُمكن أن تُكثّف أكثر من ذلك بكثير ، وأن تكون القفلة / الومضة غير هذه لتكون مُلمّحة لا مُصرّحة ، وأقترحها هكذا :

( شممتُه عطراً فرنسيّاً على بذّته الافرنجيّة ، ولما قرأ الدهشة في عينيّ ؛ ألجأه الخجل إلى ترْكي والابتعاد مٍُسْرِعاً !
بعدَ أيام التقيته مصادفة ، لم يكن بمفرده ، وإنما كانت تشبك يدَها بيده فتاة فارعة الطول ، شقراء ، زرقاء العينين ! ) .

[بهجت عبدالغني]

هؤلاء الذين انسلخوا من هويتهم ، وباعوها بعرض من الدنيا
أصبحنا ـ مع الأسف ـ نألف وجودهم في مجتمعاتنا !

فنياً أتفق مع أستاذنا مصطفى حمزة أن بعض التكثيف كان أجمل وأقوى



تحاياي ودعواتي

[هشام النجار]

جميل جداً ما كتبته هنا أديبنا الفاضل مصطفى حمزة وأعجبتنى كثيراً الصياغة الجديدة بتكثيفها وحبكتها القوية الأكثر ايحاءاً وقدرة على تبليغ الهدف من الومضة .
أشكر لحضرتك هذا الجهد الفنى الراقى ، ولو بيدى لاستبدلت هذا النص بذاك وهذا متروك لرغبتكم وقراركم .
شكراً جزيلاً أخى الكريم وتقبل منى خالص التحية والمودة .

[هشام النجار]

هؤلاء الذين انسلخوا من هويتهم ، وباعوها بعرض من الدنيا
أصبحنا ـ مع الأسف ـ نألف وجودهم في مجتمعاتنا !

فنياً أتفق مع أستاذنا مصطفى حمزة أن بعض التكثيف كان أجمل وأقوى



تحاياي ودعواتي







أشكر لمفكرنا الراقى وأدينا القدير هذا الحضور الثرى ونحن متفقون على المعالجة الفنية والأهم أننا متفقون على المضمون والغاية .
جعلنا الله دائما على وفاق ومودة وانسجام .
تقبل خالص تقديرى ومودتى .

[آمال المصري]

جميلة الفكرة ومادة النص وما تحمل من نكران البعض لهويتهم وانسلاخهم منها والميل للتغريب بمظاهره وعاداته البعيدة عن شرقيتنا
وزادها بهاء صياغة أ. مصطفى
شكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

في اعماقه بقايا لذا شعر بالعار
وفي حرفك عمق وجمال
دمت بخير
مودتي وتقديري

[د. سمير العمري]

المعنى واضح والتكثيف مطلوب وأقترح أن يكون شيئا من هذا القبيل.

فاح عطر فرنسي من ثيابه الأعجمية. سألته مستغربا تغيره فتعلثم خجلا ينهي اللقاء. التقيته صدفة بعد أيام وقد أجاب عنه عطر فرنسي أنثوي يسير بصحبته.

تقديري

[رويدة القحطاني]

لعله تغير بتغير هواه وعاطفته والعشق فتنة على النفس تغيرها بكل سهولة
ومضة معبرة.

[ربيحة الرفاعي]

قص موفق سدد طعنة ذكية لظاهرة الانسلاخ التي باتت في تزايد
وجاءت اقتراحات تكثيف النص جميلة وقوية

دمتم جميعا بألق

تحاياي

[عبدالإله الزّاكي]

شممته فوجدت عطراً فرنسيا ! سألته : ماذا حدث ، ولماذا تغيرت فجأة وما تلك الثياب الافرنجية ؟ ألححت عليه فى السؤال ، ارتبك واعتذر فى خجل ، وعجل فى انهاء اللقاء ، وتركنى فى ذهولى ومضى .
بعدها بأيام قليلة رأيته .. لم يكن بمفرده ، وانما كانت تسير بجانبه فتاة طويلة تلبس ثيابا غربية ، وتضع عطرا فرنسيا .

الفكرة جميلة والطرح راق، وزانه اقتراحات الأديبين الكبيرين د.سمير العمري و مصطفى حمزة.

بوركتَ واليراع أديبنا المبدع هشام النجار.

تقديري

[ناديه محمد الجابي]

يتأثرون ببيئة أخرى غير التي ولدوا ونموا فيها فينسلخون عن مبادئهم
وقيمهم وعاداتهم ومجتمعهم كالأفعى حين تغير جلدها.
ومضة جميلة في المعنى ، عميقة الفكرة، ذكية التصويب.
دمت ودام ألقك.
:v1::0014:

[علاء سعد حسن]

سيصيبنا الذهول وربما التقزز من كثرة الرفاق الذين تفرنجوا على الرغم من أنهم كانوا يوما متعصبين ضد التفرنج!

[أسيل أحمد]

ينسلخ البعض من هويتهم والسبب مرتبط بضعف الهوية ابتداء ، وبفقدان الثقة بالهوية العربية الإسلامية
والحل مرتبط ببناء الشخصية القوية التي تؤثر وتتعلم وليست الشخصية المنهزمة التي تتأثر وتقلد بإنكسار.
ومضة جميلة ـ ساحرة البناء ، قوية المعنى.