تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإصبع



عبير هلال
02-05-2014, 10:40 PM
هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.

آمال المصري
03-05-2014, 06:27 PM
نص يحلق في مدرات الإبداع بداية من العنوان الذي هو مفتاح النص فللإصبع دلالات كثيرة ورموز عديدة
واستهلال يدعونا للتساؤل من الذي هاتفها وبِمَ أخبرها ؟ لتعري وتكشف النقاب عن كبريائها على الملأ, ثم تجلس على أمل الانتظار ..
صدمتها التي جعلتها تتسمر مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين فتحت للنص بعدا آخر واحتمالات لترنحه بين حياتين
وربما جاءت جملة النهاية لتردد البطلة في اتخاذ قرار حاسم فقررت أن تظل كما هي
النص رائع أديبتنا الفاضلة بكل ما يحتويه وما يحمل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبير هلال
15-05-2014, 11:26 PM
نص يحلق في مدرات الإبداع بداية من العنوان الذي هو مفتاح النص فللإصبع دلالات كثيرة ورموز عديدة
واستهلال يدعونا للتساؤل من الذي هاتفها وبِمَ أخبرها ؟ لتعري وتكشف النقاب عن كبريائها على الملأ, ثم تجلس على أمل الانتظار ..
صدمتها التي جعلتها تتسمر مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين فتحت للنص بعدا آخر واحتمالات لترنحه بين حياتين
وربما جاءت جملة النهاية لتردد البطلة في اتخاذ قرار حاسم فقررت أن تظل كما هي
النص رائع أديبتنا الفاضلة بكل ما يحتويه وما يحمل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي





القديرة آمال

مساؤك الياسمين


تحليل أكثر من رائع

لنصي


بوركت أديبتنا

محبتي وتقديري

د. سمير العمري
28-05-2014, 04:15 PM
ومضة يبدو أنها حيكت بشكل مميز وبغموض مغرق شوش معناها بانفتاح مدى الإسقاط دون منح مفتاح دال في النص.

ربما كانت زوجة أخرى لا تنجب وربما كانت تخشى حينها تلك الإصبع التي تتحرك لتختار بين حياتين ولكنها احتهدت رغم وجعها أن لا تفقد عالمها معه.

تقديري

خلود محمد جمعة
01-06-2014, 10:24 AM
اهي الوسطية في الحلول
ام انها الحيرة
ما احدثه ذلك الحدث او الخبر في حياتها اوقف ارضها عن الدوران
عميقة بأبعاد وتأويلات كثيرة
دمت بخير

عبير هلال
05-06-2014, 05:33 PM
ومضة يبدو أنها حيكت بشكل مميز وبغموض مغرق شوش معناها بانفتاح مدى الإسقاط دون منح مفتاح دال في النص.

ربما كانت زوجة أخرى لا تنجب وربما كانت تخشى حينها تلك الإصبع التي تتحرك لتختار بين حياتين ولكنها احتهدت رغم وجعها أن لا تفقد عالمها معه.

تقديري




هلا فيك د. سمير

لا أعلم بخصوص تشويش المعنى

لكن جميل تحليلك للنص

في بعض نصوصي أحب أن امنح القاريء

الحرية ليفسر النص كما يراه هو


بـــــــــ تفكير عميق


جميل ألا يمر على النصوص مر الكرام


بل حين يشد القاريء النصويجعله يتساءل



بوركت أديبنا القدير

عبير هلال
05-06-2014, 05:37 PM
اهي الوسطية في الحلول
ام انها الحيرة
ما احدثه ذلك الحدث او الخبر في حياتها اوقف ارضها عن الدوران
عميقة بأبعاد وتأويلات كثيرة
دمت بخير


الغالية خلود

نعم يبدو أنه زلزل

حياتها ...


تحليل رائع للغاية


محبتي لك


وورودي

ربيحة الرفاعي
05-07-2014, 01:09 AM
أعتقد أن فتح النص على أبواب التأويل يستدعي من الكاتب إشارات دلالية ترشد القارئ وإن قليلا
لم أجد هنا من الإشارات ما يعينني على غير التخمين
ولست من هواة التخمين في نص اجتهد صاحبه في إبداعه ليقول شيئا

دمت بخير

تحاياي

مصطفى الصالح
07-07-2014, 05:55 PM
هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.

فكرة عميقة معظمها خفي وأسلوب شعري جلي

هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.

إلى هنا تنتهي الحكاية وما بعدها حكاية أخرى

دام إبداعك

كل التقدير

محمد مشعل الكَريشي
07-07-2014, 09:09 PM
يميل البعض للرمزية والتكثيف والتي يعبر عنها بتعاليل مختلفة منها: انها صُنعت للقارئ ينهل منها ما يشاء ويشاهد نفسه فيها كيفما نظر اليها ...
انا لست منهم طبعا ولست في الطرف النقيض لهم فدائما ما اقف في المنتصف بين الفريقين وارى ان وجود خيوط رئيسية هو جسر القصة الذي لا يمكن عبور النص إلا من خلاله..

تحياتي لابداعكم ست عبير .. سررت بالتعبير في متصفحكم .... اعتزازي واحترامي

عبير هلال
01-09-2014, 07:45 PM
اهي الوسطية في الحلول
ام انها الحيرة
ما احدثه ذلك الحدث او الخبر في حياتها اوقف ارضها عن الدوران
عميقة بأبعاد وتأويلات كثيرة
دمت بخير


الغالية خلود

ربما توقفت أرضها

عن الدوران

ولكن لا أتوقعها تجمدت

الشجاع لا يسقط أبداً


مبدعتنا الجميلة


محبتي

عبير هلال
01-09-2014, 09:27 PM
أعتقد أن فتح النص على أبواب التأويل يستدعي من الكاتب إشارات دلالية ترشد القارئ وإن قليلا
لم أجد هنا من الإشارات ما يعينني على غير التخمين
ولست من هواة التخمين في نص اجتهد صاحبه في إبداعه ليقول شيئا

دمت بخير

تحاياي


كل النص فيه اشارات دلالية


ولم أره الصعب الممتنع والدلالة أنه تم تحليله

محبتي غاليتي


نص حائر بين التفسير القصد ي و التحليل الاعتباطي

نص حائر بين التفسير القصد ي و التحليل الاعتباطي
ملاحظة / اعتمدت رؤيا خاصة بالتحليل .. لم أنظر إلى القصد القريب والمعلن .

الإصبع
هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت إصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.


نص للمبدعة عبير هلال

نص صعب ومركب ، و فيه أكثر من احتمال للتأويل ،
العنوان هو إصبع
والإصبع مرتبط بالإشارة إلى شيء فعادة ما نقول إصبع الاتهام أو أشار بإصبعه . أو هو إصبع دخيل ،
فالعنوا ن هنا هو مفتاح النص اللغز
.والعنوان فيه إشهار لمضمون النص . فلو تتبعنا مسارات القصة لوجدناها لا تستقر عند حدود معينة .. هي مجموعة من الإشارات .. لأحداث مختلفة وكل حدث يقبل أكثر من تأويل جهدت القاصة في تشكيله وجعل التتابع الديناميكي للأحداث عبارة عن جمل قصيرة قد تبتدئ من الكينونة وتنتهي إلى الصيرورة ، من النشأة حتى المآل .. قد نراها غير مترابطة ، أوقد نراها مترابطة إلى حد إن لا انفصام بين الأحداث
تحليل النص
هاتفها شخص ما من المستشفى (مدخلا للنص ).. من هو الذي هاتفها وعلام هاتفها ولم هاتفها ..؟ هل هو دكتور أم مريض ..؟ ، هل ثمة خطب حدث لإبلاغها عن مأساة ..؟.هده الأسئلة وأسئلة أخرى تدور في أدهاننا ما أن نحاول كشف طبيعة هده المهاتفة .. لينتهي النص هنا عند هذه نقطة الشروع ,,
(تعرى كبريائها ووضعته على بساط الريح )
لكل فعل ردة فعل الفعل كانت المهاتفة ردة الفعل لها ، أنها (عرت كبريائها .). بمعنى كشفت ما في داخلها من عظمة وتجبر وهو المعنى المرادف للكبرياء ، لكن في الاستخدام الشائع تكون كلمة الكبرياء بمعنى الاعتداد بالذات والأنفة وعدم الانخذال ولكنها لم تكتف بأن يكون هذا التعري بينها وبين نفسها بل أعلنت عنه للملأ ، بحيث أنها وضعته على بساط الريح .. وهو إشهار لما آلت إليها حالها ..
مراجعة للذات
بعد هذا أعادت حساباتها وراحت تراجع نفسها ، جلست قرب النافذة لتنظر .. أذن هناك أمل ، النافذة هي الأمل وجلوسها قربها هي انتظار للنتائج اللاحقة ، لتأتي هذه النتائج بشكل مفاجئ غيرت كل حساباتها ، تسمرت في مكانها ، أذن ما كان في حسابها أن تكون هناك نية مبيتة لها أي أن الحسابات قد انعكست .. وهذا التسمر جاء نتيجة المفاجئة
أصبع يحلق بين قارتين
هنا أشارة إلى إرادتين مختلفتين وربما مكانين مختلفين قد تكون مصالح مختلفة تعبير عن الصراع الحاصل في المنطقة بين القوى الامبريالية وبين الشعوب والذي أصبح صراعا قاريا تعدى الشكل التقليدي للصراع الطبقي وصراع الأمم ( نظام العلومة الجديد ..) فلكل قارة لها مصالحها إحداهما ترغب في التحرر ورفض التبعية والأخرى ترغب في السيطرة والنفوذ لذا يبقى الإنسان الفرد متأثرا بهذا الصراع بشكل أ وبآخر
ا كان لا بد أن تبني موانع حتى لا تجاري رغباته ،( فبنت خياما ).. ولم يكن هذا البناء اعتباطيا بل كان بناء يعتمد على حسابات دقيقة ، فهناك مجارات للواقع الجديد ،
أرست مفهوم الجدولة لتعتمد الأسس العلمية للتخطيط ، أذن هناك قصد مبيت .... والقصد المرسوم قد لا يبدو جليا لكن التعمق في النص يمكنه أن يمنحك مثل هده التصورات ...
النوم وسط الكرة الرضية
هنا لا بد من الإشارة إلى أنها اتخذت القرار الحاسم بعدم الابتعاد عنه أو التقرب إليه ،
ألفت نفسها أن يكون قرارها نابع من إيمانها بالشيء ..فبقت على حالها لم تنجرف لرغبات الآخر ، لم تخن ما آمنت به
العلاقات في الأحداث
تتابع الأحداث يجعلنا مشدودين لغرائبية النص وخروجه عن المألوف بحيث أننا نعرف إن في الاجتزاء عنصر إعانة لتفسير النص بشكل يوصلنا للحقيقة ،
لكن في نص الكاتبة عبير نجد أن الوحدات الصغيرة هي وحدات مستقلة ، هي الكل المنفصل ، وهي بذات الوقت الجزء المكتمل ، كليته تؤدي إلى تفسير شمولي عام قد تعطينا أكثر من تفسير للنص وقد تجعل التأويل عبارة عن سلسلة من التساؤلات المتناسلة ، لذا لو طرحت ما في النص من رؤيا خاصة وبعيدا عن الشمولية والتعميم التي أحطته بها لوجدت نفسي أفسره هكذا معتمدا على قراءاتي للكثير من نصوص الكاتبة حيث إنها تعمق من مراميها القصدية وتتحول من الخاص للعام ..
(تحليل آخر )
الكاتبة أشارت بالأصبع إلى أصبع الخيانة الذي أشار إلى قارتين هما قارتي الصراع ,, ربما آسيا وأمريكا ، والذي هاتفها من المستشفى ذلك الواقع المريض ..
لم ترضخ للإغراء ، لم تخن نفسها ، لم تخن انتمائها فتوسطت الكرة الأرضية وهو انتمائها الحقيقي لوطنها الكبير ,, انتمائها للوطن العربي .....
كان نصا قويا يجعل القارئ هو من يرتقي إلى القصدية الكامنة فيه
شكرا لك أستاذة عبير على هذا النص الجدلي ... ودمت مبدعة
الناقد سالم الحميد

عبير هلال
01-09-2014, 09:29 PM
فكرة عميقة معظمها خفي وأسلوب شعري جلي

هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.

إلى هنا تنتهي الحكاية وما بعدها حكاية أخرى

دام إبداعك

كل التقدير




الأديب مصطفى الصالح

كل التقدير لك

والشكر على تعليقك

الراقي

عبير هلال
01-09-2014, 09:34 PM
يميل البعض للرمزية والتكثيف والتي يعبر عنها بتعاليل مختلفة منها: انها صُنعت للقارئ ينهل منها ما يشاء ويشاهد نفسه فيها كيفما نظر اليها ...
انا لست منهم طبعا ولست في الطرف النقيض لهم فدائما ما اقف في المنتصف بين الفريقين وارى ان وجود خيوط رئيسية هو جسر القصة الذي لا يمكن عبور النص إلا من خلاله..

تحياتي لابداعكم ست عبير .. سررت بالتعبير في متصفحكم .... اعتزازي واحترامي



صراحة أديبنا القدير

من حق القاريء أن يحلل النص
حسب رؤيته له .. متفاجأة لأنه يقال نصي غير واضح الخ

هل أفضل أن أقول هاتفها ليخبرها أنه لا يحبها
وتزوج عليها هل هذه قصة ؟ ستصبح مجرد تقريرية

ودي وتقديري