مصطفى الغلبان
03-05-2014, 07:18 AM
دروبُ العشّاق ..:..
لي قصّةٌ تُتلى ، غرامُ طفولة=فيها المتيّمُ يستردُّ أُصولَهْ
جرحي المُجدَّدُ فيكِ دمعةُ هائمٍ=كانت تُداوي ما اعتراهُ مَقولة
مذبوحُ دربِ العشقِ تلك بدايتي=مُذ أدمَنَ القلبُ الّلحوحُ فُضولَهْ
عُمري بذلْتُ ، صرفتُهُ ، أهملتُه=والخوفُ دقَّ على اليسارِ طُبولَهْ
شَعرُ الزّمانِ ابيضَّ والذّكرى معًا=تعِبت وصعبُكِ يستحيلُ سُهولة
عشرينَ قهرًا فيك عشتُ مُجمِّدًا=والذّكرياتُ مِن اللقاءِ خَجولة
إنّي وأنتَ حمامتانِ ، وعشقُنا=في عهدِ ضعفِ العاشقينَ بُطولة
لو أنصتت، قلبي يدندنُ حبَّها=دُو رِي مِي ، لأنّكِ للشّعورِ رسولة
وجعُ الحيارى ، في الطّريقِ نثرتُهُ=مَصْلًا لروحِ مُتيَّمٍ مقتولة
ليعودَ حيًّا بعدَ نفخةِ مُولعٍ=يَمحو عن الزّهرِ الحزينِ ذُبولَهْ
ويعودَ منتعِشًا بِقُبلةِ روحِهِ=وتقومَ تمشي نحوَه المشلولة
أنا دفءُ هذا اللّيلِ حلُمٌ لم يزلْ=كربيعِ عُمْرٍ يَشتهيكِ طُلولَهْ
صاحبْتُ عنترةَ بنَ عبْسَ لأجلِها=ومنحتُهُ نَصَّ الهوى لِيقولَهْ
وأراكِ تبتسمينَ حالَ سماعِهِ=من آخرين ، أيا أشدَّ عَجولة
قالت: زُليخا ، قلتُ: كيدُكِ أصلُها=إن الغرامَ تُفضِّلين أُفُولَهْ
كانت زُليخا رُغمَ شدّةِ بأسِها=كفراشةٍ في قلبِها مشغولة
أأخذْتِ عنها غِلظةً ؛ وحبيبُها ؟=قضتِ السنينَ لكي تنالَ قَبولَهْ
ماذا، سألتُ القلبَ ؛ هل أخطأتُها؟=ربَما تريدُ مُقابِلاً و عُمولة
ولربّما في قلبِها يا أيّها الموجوعُ=من قصصِ الغرامِ حَمولة
صمتًا ، فوسواسُ الظّنونِ خيانةٌ=أسمعتَ عن أملٍ يخونُ رسولَه
إنّي أراكَ روايةً ليليةً=مفتوحةً للعاشقينَ ذَلولة
وقصائدي ؟ صارت سلاحَ جميلةٍ=أتغيظُني بقصائدي المنقولة ؟
ومَواجدي؟ ستعيدُها ، وتردُّها=يا صاحبي دربُ الغرامِ مَهولة
فاصبِر ، ستأتيكَ المساءَ ودمعةٌ=في عينِها ، يروي الزّمانُ فصولَهْ
أنثى العِنادِ ؛ ولو مضيتِ سترجعينَ=فأنتِ في الدّمِ دائمًا مَوصولة
أنا رُغمَ هذا الصّدِّ حِضنُ محبّةٍ=قلبي يُسَرُّ إذا نَويتِ دُخولَهْ
هذا أنا في العِشقِ مثلُ يمامةٍ=ومعذّبٍ يشتاقُ فيكِ وُصولَهْ
كلُّ الأنوثةِ إن سكَنتِ إلى دمي=وأنا بِقربِكِ أصلُ كلِّ رجولة
محبتي لكم جميعًا / مصطفى / غزة / فلسطين.
لي قصّةٌ تُتلى ، غرامُ طفولة=فيها المتيّمُ يستردُّ أُصولَهْ
جرحي المُجدَّدُ فيكِ دمعةُ هائمٍ=كانت تُداوي ما اعتراهُ مَقولة
مذبوحُ دربِ العشقِ تلك بدايتي=مُذ أدمَنَ القلبُ الّلحوحُ فُضولَهْ
عُمري بذلْتُ ، صرفتُهُ ، أهملتُه=والخوفُ دقَّ على اليسارِ طُبولَهْ
شَعرُ الزّمانِ ابيضَّ والذّكرى معًا=تعِبت وصعبُكِ يستحيلُ سُهولة
عشرينَ قهرًا فيك عشتُ مُجمِّدًا=والذّكرياتُ مِن اللقاءِ خَجولة
إنّي وأنتَ حمامتانِ ، وعشقُنا=في عهدِ ضعفِ العاشقينَ بُطولة
لو أنصتت، قلبي يدندنُ حبَّها=دُو رِي مِي ، لأنّكِ للشّعورِ رسولة
وجعُ الحيارى ، في الطّريقِ نثرتُهُ=مَصْلًا لروحِ مُتيَّمٍ مقتولة
ليعودَ حيًّا بعدَ نفخةِ مُولعٍ=يَمحو عن الزّهرِ الحزينِ ذُبولَهْ
ويعودَ منتعِشًا بِقُبلةِ روحِهِ=وتقومَ تمشي نحوَه المشلولة
أنا دفءُ هذا اللّيلِ حلُمٌ لم يزلْ=كربيعِ عُمْرٍ يَشتهيكِ طُلولَهْ
صاحبْتُ عنترةَ بنَ عبْسَ لأجلِها=ومنحتُهُ نَصَّ الهوى لِيقولَهْ
وأراكِ تبتسمينَ حالَ سماعِهِ=من آخرين ، أيا أشدَّ عَجولة
قالت: زُليخا ، قلتُ: كيدُكِ أصلُها=إن الغرامَ تُفضِّلين أُفُولَهْ
كانت زُليخا رُغمَ شدّةِ بأسِها=كفراشةٍ في قلبِها مشغولة
أأخذْتِ عنها غِلظةً ؛ وحبيبُها ؟=قضتِ السنينَ لكي تنالَ قَبولَهْ
ماذا، سألتُ القلبَ ؛ هل أخطأتُها؟=ربَما تريدُ مُقابِلاً و عُمولة
ولربّما في قلبِها يا أيّها الموجوعُ=من قصصِ الغرامِ حَمولة
صمتًا ، فوسواسُ الظّنونِ خيانةٌ=أسمعتَ عن أملٍ يخونُ رسولَه
إنّي أراكَ روايةً ليليةً=مفتوحةً للعاشقينَ ذَلولة
وقصائدي ؟ صارت سلاحَ جميلةٍ=أتغيظُني بقصائدي المنقولة ؟
ومَواجدي؟ ستعيدُها ، وتردُّها=يا صاحبي دربُ الغرامِ مَهولة
فاصبِر ، ستأتيكَ المساءَ ودمعةٌ=في عينِها ، يروي الزّمانُ فصولَهْ
أنثى العِنادِ ؛ ولو مضيتِ سترجعينَ=فأنتِ في الدّمِ دائمًا مَوصولة
أنا رُغمَ هذا الصّدِّ حِضنُ محبّةٍ=قلبي يُسَرُّ إذا نَويتِ دُخولَهْ
هذا أنا في العِشقِ مثلُ يمامةٍ=ومعذّبٍ يشتاقُ فيكِ وُصولَهْ
كلُّ الأنوثةِ إن سكَنتِ إلى دمي=وأنا بِقربِكِ أصلُ كلِّ رجولة
محبتي لكم جميعًا / مصطفى / غزة / فلسطين.