مشاهدة النسخة كاملة : عيد \ مصطفى الصالح
مصطفى الصالح
05-05-2014, 11:43 AM
عيد
غدى مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال
لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)
إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه..
نداء غريب صبري
06-05-2014, 01:07 PM
أحاول أن أفهم الومضة لأعلق هنا بما يليق
ترحيبا بأخي مصطفى الصالح
لكني لآ أجد رابطا أفهم من خلاله ما تقول
ومع ذلك فأهلا بك أخي معنا في واحتنا واحة الخير
شكرا لك
بوركت
آمال المصري
06-05-2014, 02:01 PM
عيد
غدى مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال
لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)
إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه..
هل انقلبت أعيادنا للتأبين وتبادل العزاء فضلا عن التبريكات والتهاني حتى أصبح الصغار يدركون ذلك ؟
هذا ماوصل إليه حال الأمة
ويبقى للنص قراءات أخرى تكشف النقاب عن الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
مصطفى الصالح
06-05-2014, 02:31 PM
أحاول أن أفهم الومضة لأعلق هنا بما يليق
ترحيبا بأخي مصطفى الصالح
لكني لآ أجد رابطا أفهم من خلاله ما تقول
ومع ذلك فأهلا بك أخي معنا في واحتنا واحة الخير
شكرا لك
بوركت
الترحيب وصل أختي الأستاذة نداء بأبهى حلة
بارك الله بك وشكرا لحضورك الأنيق
أما عن النص فلا أشرحه لأن هذا حرقا له وهو مفتوح على التأويل، رغم أنه محدود
لكن بقليل من التفكير تفكين الشيفرة
وليس بالضرورة أن تفهمي ما قصدته أنا بالضبط
المهم أن يحرك النص الفكر ويوحي بشيء..
شكرا لك
كل التقدير
كاملة بدارنه
06-05-2014, 04:31 PM
مات الفرح حتّى في العيد وصارت تقام على العيد صلاة الجنازة، ويقدّم النّاس التّعزيّة بدل التّهنئة.
حين يفقد الأطفال الشّعور بالفرح ويدركون مأساة الواقع، فإنّ المأساة عظيمة
ومضة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
عبد السلام دغمش
06-05-2014, 08:32 PM
ذلك حين تموت فينا الأعياد وتختفي معاني الفرح أمام وجه الطفولة.
ومضة مؤلمة ..
تقديري لك أديبنا الكريم .
غاندي يوسف سعد
06-05-2014, 11:25 PM
عيد
غدى مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال
لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)
إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه..
أهلا أخي الأديب مصطفى الصالح....
عيدٌ بأيّة حال....الفرح في زمن الحزن...
ق ق ج...ملغزة قد تتعدد القراءات ...وهذا مايميّزها...
سرّني أنّك هنا...
مودّتي وتقديري.
مصطفى الصالح
06-05-2014, 11:28 PM
هل انقلبت أعيادنا للتأبين وتبادل العزاء فضلا عن التبريكات والتهاني حتى أصبح الصغار يدركون ذلك ؟
هذا ماوصل إليه حال الأمة
ويبقى للنص قراءات أخرى تكشف النقاب عن الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
منذ قهر ونيف هل أتانا عيد مخضب بالفرح قط؟
هل حقا هناك عيد؟
شاكر مرورك المفيد الأنيق
كل الود والتقدير
الفرحان بوعزة
07-05-2014, 12:10 AM
عيد
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال
لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)
إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه..
نص جميل وعميق يخفي من تحت كلماته دلالات كثيرة ، فظاهر النص يبدو بسيطاً في لغته وصياغته وفكرته ، لكن كلما فتتنا الفكرة وجدنا لها أبعاداً تضرب في عمق الماضي ومقارنته بالحاضر ، يوم أن كانت ألأعياد أعياداً بمعنى الكلمة ..
سوف أنطلق من ماذا يقول النص أولا ..؟ وما هي حدود كنهه وأسراره مع أنها بعيدة الغور وتحتاج إلى تقليب كل المعاني والدلالات الممكنة التي تغذي النص من جذوره ..
لم تعد الأعياد كما كانت في السابق ، كان الناس يترقبون ذلك اليوم الذي يسمى بالعيد ،وسمي بالعيد لأنه يمضي ويعود ،كان الناس يفرحون ، ويملأون الشوارع بأطيب التحيات ، ويدقون على أبواب الجيران ،ويصلون الرحم ..... لأنهم كانوا يحسون بطعم العيد وما يحمله من سلم وأمن وطمأنينة لكل الناس على اختلاف درجاتهم الاجتماعية .. كان الناس يتبادلون أصفى الحب ، ويتعاهدون عل الصدق والصفح والتسامح قبل صلاة العيد وبعدها ..
اليوم ، نحيي العيد في حذر شديد ، في خوف وتوجس ، في شك من بعضنا البعض ، فأصبحت أعيادنا جافة ، باردة بعدما أصبحنا لا نهتم بمطالب أطفالنا ،ولا نستطيع أن نشتري لهم الهدايا من لعب وملابس ...
النص يؤكد على أن أعيادنا أصبحت مآتم فيها نكهة التعزية ، فالموت قائم في كل الأماكن وعبر كل الأوقات ، فيوم العيد لم يسلم الناس من القتل في المنازل والشوارع ، أصبح كل فرد يطلب النجاة لنفسه في كل خطواته ، اختلت الحياة وكبرت الفتن وانتفخت ، فتنة مست الصغار ، فلم يعودا يترقبون من آبائهم هدايا تعبيراً عن الفرحة بالعيد كما كان الشأن في الماضي ..
ظن هذا الطفل أن أباه لم يهتم به ، ولكن الصورة توضحت له بعدما عاينها عن قرب ،وضعية مقلقة ومنفرة ومخيبة لآمال الطفل وأحلامه ..فبدل أن يفرح القوم ، أصبحوا يترحمون على موتاهم ..
الصلاة على العيد / جملة سردية عميقة ، لم تحتل النص اعتباطياً ، بل أعطتنا دلالة قوية على تلاشي قيمة العيد في الحياة الاجتماعية الحالية مقارنة بما كان عليه العيد في الماضي البعيد والقريب .. ومن تم قد نصلي على موته ، فالعيد لم يعد يعود مرة أخرى للاحتفال به كما كان في السابق ..
نص منيع يدفع بقوة لتفكيك معانيه ومقاصده عن طريق تجميع معطيات خارجية من أجل تطعيمه واستنطاقه .. أتمنى أن لا تكون قراءتي المتواضعة مشوشة على هذا النص الجميل .. جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق .. مصطفى ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
مصطفى الصالح
07-05-2014, 02:12 PM
مات الفرح حتّى في العيد وصارت تقام على العيد صلاة الجنازة، ويقدّم النّاس التّعزيّة بدل التّهنئة.
حين يفقد الأطفال الشّعور بالفرح ويدركون مأساة الواقع، فإنّ المأساة عظيمة
ومضة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
قراءة موفقة جدا أستاذتي الفاضلة كاملة
هو ما نراه نشاهده ونلمسه في واقعنا
العيد يسكن الخيال فقط أما في الواقع فغير ذلك تماما
شكرا للحضور المفيد
تحياتي
خالد يوسف أبو طماعه
07-05-2014, 04:14 PM
عيد
غدى مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال
لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)
إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه..
هذا هو حالنا الذي نعيش
اقتناص جد رائع وجميل
أبدعت أخي مصطفى
كثير تقدير وأهلا بك بيننا
مصطفى الصالح
08-05-2014, 11:56 PM
ذلك حين تموت فينا الأعياد وتختفي معاني الفرح أمام وجه الطفولة.
ومضة مؤلمة ..
تقديري لك أديبنا الكريم .
وهل العيد إلا للطفولة أخي الفاضل؟
ما قيمة عيد بلا فرحةالأطفال!
شكرا لمرورك الأنيق
أعطر التحايا
فاطمه عبد القادر
10-05-2014, 02:11 AM
عيد
غدى مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال
لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)
إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه..
السلام عليكم
الكاتب يقصد جنازة العيد نفسه ,
وما على الصغار إلا الحداد, وعدم الفرح, ودفن الأمنيات الصغيرة البريئة .
شكرا لك أخي
ومضة رائعة
ماسة
د. سمير العمري
11-05-2014, 01:11 PM
ومضة تعبر عن موت الفرحة في النفوس فما عاد العيد عيدا وما غدا إلا هما للكبار وغما للصغار، وباتت الأمة من بأس إلى بؤس إلى يأس وحزن لا يفارق.
أما من حيث البناء والأسلوب فقد وجدته جيدا عموما مع هذه الملاحظات:
أولا غدا يغدو غدوا وليس غدى.
ثانيا وجدت أن الحبكة والقفلة لم تكونا بشكل قوي مؤثر وسأقترح عليك أحد ثلاثة حلول لحبك أقوى فخذ أو فدع غير ملوم.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال ولم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)،
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى صلاة الإمام إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد) إلا بعدما رأى الفرحة مسجاة على آلة حدباء.
تقديري
مصطفى الصالح
11-05-2014, 05:54 PM
أستأذن الجميع للرد على الأستاذ سمير
ومضة تعبر عن موت الفرحة في النفوس فما عاد العيد عيدا وما غدا إلا هما للكبار وغما للصغار، وباتت الأمة من بأس إلى بؤس إلى يأس وحزن لا يفارق.
نعم هذا هو، قراءة موفقة وتحليل أنيق
أما من حيث البناء والأسلوب فقد وجدته جيدا عموما مع هذه الملاحظات:
أولا غدا يغدو غدوا وليس غدى.
هنا توجد عدة وجهات نظر أهمها: عدم اختلاط كلمتين متشابهتين في الكتابة مختلفتين في المعنى، ربما كنت سأكتبها غدا وتراجعت لأن الفعل في البداية إن تحول لظرف زمان ارتبك القاريء وعليه أن يعارك الحرف ليصل للمعنى المطلوب، وهذا ما لا أريده فليست هذه غاية الكتابة، كما الفرق بين إذن و إذا والكثيرون يخلطون بينهما رغم اختلافهما في المعنى، جرت العادةعلى استخدام الألف المكسورة في الأفعال والألف الممدودة في الأسماء، وأنت هنا تخالفها؛ قلى، حكى، بلى، أبلى، عشى، تعشى، تغدى....
ثانيا وجدت أن الحبكة والقفلة لم تكونا بشكل قوي مؤثر وسأقترح عليك أحد ثلاثة حلول لحبك أقوى فخذ أو فدع غير ملوم.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال ولم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)،
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى صلاة الإمام إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد) إلا بعدما رأى الفرحة مسجاة على آلة حدباء.
تقديري
اقتراحاتك للقفلة جميلة ومثيرة وموفقة
لكني لن أعدل إليها..
سرني أن النص أثار فكرك
كما شرفني مرورك الثري
كل التقدير
خالد يوسف أبو طماعه
12-05-2014, 06:46 PM
نص متين حيك بخبرة قاص يجيد اقتناص الواقع ببراعة
أصفق أخرى لهذا النص المائز
تحياتي
د. سمير العمري
12-05-2014, 08:35 PM
أستأذن الجميع للرد على الأستاذ سمير
ومضة تعبر عن موت الفرحة في النفوس فما عاد العيد عيدا وما غدا إلا هما للكبار وغما للصغار، وباتت الأمة من بأس إلى بؤس إلى يأس وحزن لا يفارق.
نعم هذا هو، قراءة موفقة وتحليل أنيق
أما من حيث البناء والأسلوب فقد وجدته جيدا عموما مع هذه الملاحظات:
أولا غدا يغدو غدوا وليس غدى.
هنا توجد عدة وجهات نظر أهمها: عدم اختلاط كلمتين متشابهتين في الكتابة مختلفتين في المعنى، ربما كنت سأكتبها غدا وتراجعت لأن الفعل في البداية إن تحول لظرف زمان ارتبك القاريء وعليه أن يعارك الحرف ليصل للمعنى المطلوب، وهذا ما لا أريده فليست هذه غاية الكتابة، كما الفرق بين إذن و إذا والكثيرون يخلطون بينهما رغم اختلافهما في المعنى، جرت العادةعلى استخدام الألف المكسورة في الأفعال والألف الممدودة في الأسماء، وأنت هنا تخالفها؛ قلى، حكى، بلى، أبلى، عشى، تعشى، تغدى....
ثانيا وجدت أن الحبكة والقفلة لم تكونا بشكل قوي مؤثر وسأقترح عليك أحد ثلاثة حلول لحبك أقوى فخذ أو فدع غير ملوم.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال ولم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)،
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى صلاة الإمام إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد) إلا بعدما رأى الفرحة مسجاة على آلة حدباء.
تقديري
اقتراحاتك للقفلة جميلة ومثيرة وموفقة
لكني لن أعدل إليها..
سرني أن النص أثار فكرك
كما شرفني مرورك الثري
كل التقدير
أشكرك على كريم أدبك في ردك الراقي أعلاه أيها الحبيب؛ أكرمك الله ورفع قدرك!
أما أن لا تأخذ بما نصحنا فهذا شأنك كما أسلفنا، وإنما علينا أن نمحض النصح ولك أن تأخذ أو تدع غير مذمم. ولقد أوضحت مرارا أن الواحة تختلف عن غيرها ، وليس تناول الموضوع فيها وسيلة للمدح أو للقدح ولا هي وسيلة لتكوين شلليات أو صداقات أو تكوين عداوات أو أحقاد. نحن أيها الكريم نتناول النص دون الشخص فنمدح النص الجيد وإن كان لشانئ وننقد الخطأ في النص ولو كان لمحب أو صديق. ما أريد أن أقوله بأن شخصك على الرأس والعين أخا كريما حبيبا ، وإنما نتناول النص فحسب ونمحض النصح مخلصين ، وإن كان غاية ما تريد التصفيق فحسب فلك ذلك ممن يحب من الأعضاء والأصدقاء ولن نزعجك برد ناقد منا ، ولكن أخي لا تحتد علينا ولا تنفعل غاضبا فإنا والله نوسع لك مكانا في القلب وفي الواحة بكل احترام.
ولئن كان من حقك أن تأخذ بالرأي أو تدع فليس من حقك أن تصادر الرأي فتصوب الخطأ وتخطئ الصواب بالرأي المحض في وجود قواعد العربية ونحوها خصوصا وأن الواحة مرجع تعليمي مهم لطلاب اللغة والأدب.
وما تفضلت به ليس صحيحا مطلقا ولا أعلم منطلقات ما تتحدث عنه فليس ثمة قواعد كالتي ذكرت وليس ثمة مساحة لأي خلط في هذا المقام ، والقاعدة الإملائية هي أن كل فعل مضارع معتل الآخر بالواو يرسم ماضيه بألف ممدودة من شاكلة:
سما يسمو علا يعلو بدا يبدو عدا يعدو غدا يغدو ... إلخ.
وغير ذلك مما ينتهي المضارع بياء أو بألف منقوصة فهو يرسم ألفا منقوصة من شاكلة:
أتى يأتي نهى ينهى جرى يجري رأى يرى سعى يسعى عدى يعدي أبدى يبدي ... إلخ.
وانظر أيها الحبيب فيما يلي مثلا:
غلا يغلو أي شط وجاوز حده كأن نقول غلا في الدين
غلى يغلي أي فار وطبخ كأن نقول غلى الماء في القدر.
عدا يعدو أي ركض بسرعة عدا الحصان كالبرق.
عدى يعدي أي أصابه بالعدوى .. عدى الطفل أمه بالزكام.
وعليه فإني لم أخالف القاعدة اللغوية كما تظن أخي بل أنت من فعل ، وهذه الأفعال التي سقتها:
قلى يقلى
حكى يحكي
بلى هذا ليس فعلا بل حرفا والفعل هو بلا يبلو
أبلى يبلي
عشى هذا ليس فعلا صحيحا فهو إما عشا يعشو أو عشي يعشى
تعشى يتعشى
تغدى يتغدى
دمت كريما راقيا!
تقديري
مصطفى الصالح
12-05-2014, 08:52 PM
أشكرك على كريم أدبك في ردك الراقي أعلاه أيها الحبيب؛ أكرمك الله ورفع قدرك!
أما أن لا تأخذ بما نصحنا فهذا شأنك كما أسلفنا، وإنما علينا أن نمحض النصح ولك أن تأخذ أو تدع غير مذمم. ولقد أوضحت مرارا أن الواحة تختلف عن غيرها ، وليس تناول الموضوع فيها وسيلة للمدح أو للقدح ولا هي وسيلة لتكوين شلليات أو صداقات أو تكوين عداوات أو أحقاد. نحن أيها الكريم نتناول النص دون الشخص فنمدح النص الجيد وإن كان لشانئ وننقد الخطأ في النص ولو كان لمحب أو صديق. ما أريد أن أقوله بأن شخصك على الرأس والعين أخا كريما حبيبا ، وإنما نتناول النص فحسب ونمحض النصح مخلصين ، وإن كان غاية ما تريد التصفيق فحسب فلك ذلك ممن يحب من الأعضاء والأصدقاء ولن نزعجك برد ناقد منا ، ولكن أخي لا تحتد علينا ولا تنفعل غاضبا فإنا والله نوسع لك مكانا في القلب وفي الواحة بكل احترام.
ولئن كان من حقك أن تأخذ بالرأي أو تدع فليس من حقك أن تصادر الرأي فتصوب الخطأ وتخطئ الصواب بالرأي المحض في وجود قواعد العربية ونحوها خصوصا وأن الواحة مرجع تعليمي مهم لطلاب اللغة والأدب.
وما تفضلت به ليس صحيحا مطلقا ولا أعلم منطلقات ما تتحدث عنه فليس ثمة قواعد كالتي ذكرت وليس ثمة مساحة لأي خلط في هذا المقام ، والقاعدة الإملائية هي أن كل قعل مضارع معتل الآخر بالواو يرسم ماضيه بألف ممدودة من شاكلة:
سما يسمو علا يعلو بدا يبدو عدا يعدو غدا يغدو ... إلخ.
وغير ذلك مما ينتهي المضارع بياء أو بألف منقوصة فهو يرسم ألفا منقوصة من شاكلة:
أتى يأتي نهى ينهى جرى يجري رأى يرى سعى يسعى عدى يعدي أبدى يبدي ... إلخ.
وانظر أيها الحبيب فيما يلي مثلا:
غلا يغلو أي شط وجاوز حده كأن نقول غلا في الدين
غلى يغلي أي فار وطبخ كأن نقول غلى الماء في القدر.
عدا يعدو أي ركض بسرعة عدا الحصان كالبرق.
عدى يعدي أي أصابه بالعدوى .. عدى الطفل أمه بالزكام.
وعليه فإني لم أخالف القاعدة اللغوية كما تظن أخي بل أنت من فعل ، وهذه الأفعال التي سقتها:
قلى يقلى
حكى يحكي
بلى هذا ليس فعلا بل حرفا والفعل هو بلا يبلو
أبلى يبلي
عشى هذا ليس فعلا صحيحا فهو إما عشا يعشو أو عشي يعشى
تعشى يتعشى
تغدى يتغدى
دمت كريما راقيا!
تقديري
صدقت وأصبت فيما قلت بخصوص اللغة
معك حق أنا التبس علي الأمر ولم أتحقق بما يكفي
لكن لم أفكر يوما بتصفيق وغيره، ولم أعتبر أن كلامك موجه للكاتب
بل من الجيد والمفيد أن أجد من ينقد نصي ويقومني
لست من أولئك!
وصدري واسع حتى أبعد الحدود
هنا درس في اللغة على الأقل لمن يريد الفائدة
مع أني أجد وجاهة كبيرة في اقتراحاتك
لكنني لم أصادر رأيك أو أي رأي مخالف، وبالمقابل لي حق القبول أو الرفض
إذن: نحن متفقان
كل الود والتقدير
د. سمير العمري
12-05-2014, 09:00 PM
كل الود والاحترام أيها الأخ الكريم الحبيب!
والله ما أردنا ولا نريد إلا الخير ، وأنا أحسن الظن بك حكيما كريما ، وها أنت لم تخيب ظني مطلقا ، وليس لنا أرب في استعداء أحد خصوصا الكرام الكبار أمثالك ، ولكن أجد أن علينا أن نشكل في الواحة هنا قوة ثقافية صادقة باحترام للشخوص والتزام بالنصوص في محاولة للنهوض بالأمة ولو من جانبها الثقافي والأخلاقي ، وتالله ما كان يعجزنا أن نشتري قلوب الناس بالمدح المخاتل كما يفعل أكثر الناس ولكننا هنا نؤمن بأن صديقك من صدقك لا من صدَّقك ، وأن الحكمة ضالة المؤمن ولقد قال جدي الفاروق لامرأة: أصابت امرأة وأخطأ عمر ، وهو من هو أميرا للمؤمنين وكان فاروق حق وصدق ، والحق أحق أن يتبع!
ودعني أهديك ما كنت كتبت شعرا عن مضمون هذه الومضة قبل سنوات:
تَمُرُّ بِهَا الأَعْيَادُ فِي اليَمِّ شُرَّعًا=وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي يَدِ السَّبْتِ سَاحِلُ
كَأَنَّ هِلالَ العِيدِ تَسْلِيمُ عَابِرٍ=يُلَوِّحُ بِالكَفَّينِ ثُمَّ يُمَاطِلُ
يُعَانِقُهُ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِالأَسَى=وَتَبْكِي مِنَ الحِرْمَانِ فِيهِ الأَرَامِلُ
وَمَا العِيدُ إِلا زَائِرٌ غَيرُ مُبْهِجٍ=إِذَا أَوْجَفَتْ ذِكْرَى وَجَفَّتْ مَنَاهِلُ
وَكَيفَ يَكُونُ العِيدُ فِي النَّفْسِ بَهْجَةً=وَفِي كُلِّ بّيتٍ يُتَّمٌ وَثَوَاكِلُ
أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم ، وإن ردك هذا والله فتح لك أبواب القلب كلها فادخل مطمئنا من أيها تريد.
تقديري
ناديه محمد الجابي
12-05-2014, 10:24 PM
عيد .. بأي حال عدت يا عيد
وكيف يكون العيد والأرامل والأيتام والعجزة والمشردين واللاجئين
لا يجدون من يواسيهم ويخفف عنهم.
ومضة تحكي حال الأمة وكيف ماتت فرحة العيد فيه
ومضة قوية لا أملك أمامها إلا أن أبدي إعجابي
أبدعت وأجدت فشكرا لك.
ناديه محمد الجابي
12-05-2014, 10:24 PM
عيد .. بأي حال عدت يا عيد
وكيف يكون العيد والأرامل والأيتام والعجزة والمشردين واللاجئين
لا يجدون من يواسيهم ويخفف عنهم.
ومضة تحكي حال الأمة وكيف ماتت فرحة العيد فيه
ومضة قوية لا أملك أمامها إلا أن أبدي إعجابي
أبدعت وأجدت فشكرا لك.
خلود محمد جمعة
15-05-2014, 06:44 AM
بات العيد يحمل لنا الذكريات المؤلمة
مات في قلوبنا وذبل في عيون الأطفال
ومضة مؤلمة
بورك الحرف
مودتي وتقديري
مصطفى الصالح
15-05-2014, 09:04 PM
أهلا أخي الأديب مصطفى الصالح....
عيدٌ بأيّة حال....الفرح في زمن الحزن...
ق ق ج...ملغزة قد تتعدد القراءات ...وهذا مايميّزها...
سرّني أنّك هنا...
مودّتي وتقديري.
أهلا ومرحبا بك أخي الفاضل غاندي
سرني أن النص أعجبك وقدح في ذهنك عددا من القراءات
شرفني حضورك
كل الود وجميل التقدير
مصطفى الصالح
04-06-2014, 06:02 PM
نص جميل وعميق يخفي من تحت كلماته دلالات كثيرة ، فظاهر النص يبدو بسيطاً في لغته وصياغته وفكرته ، لكن كلما فتتنا الفكرة وجدنا لها أبعاداً تضرب في عمق الماضي ومقارنته بالحاضر ، يوم أن كانت ألأعياد أعياداً بمعنى الكلمة ..
سوف أنطلق من ماذا يقول النص أولا ..؟ وما هي حدود كنهه وأسراره مع أنها بعيدة الغور وتحتاج إلى تقليب كل المعاني والدلالات الممكنة التي تغذي النص من جذوره ..
لم تعد الأعياد كما كانت في السابق ، كان الناس يترقبون ذلك اليوم الذي يسمى بالعيد ،وسمي بالعيد لأنه يمضي ويعود ،كان الناس يفرحون ، ويملأون الشوارع بأطيب التحيات ، ويدقون على أبواب الجيران ،ويصلون الرحم ..... لأنهم كانوا يحسون بطعم العيد وما يحمله من سلم وأمن وطمأنينة لكل الناس على اختلاف درجاتهم الاجتماعية .. كان الناس يتبادلون أصفى الحب ، ويتعاهدون عل الصدق والصفح والتسامح قبل صلاة العيد وبعدها ..
اليوم ، نحيي العيد في حذر شديد ، في خوف وتوجس ، في شك من بعضنا البعض ، فأصبحت أعيادنا جافة ، باردة بعدما أصبحنا لا نهتم بمطالب أطفالنا ،ولا نستطيع أن نشتري لهم الهدايا من لعب وملابس ...
النص يؤكد على أن أعيادنا أصبحت مآتم فيها نكهة التعزية ، فالموت قائم في كل الأماكن وعبر كل الأوقات ، فيوم العيد لم يسلم الناس من القتل في المنازل والشوارع ، أصبح كل فرد يطلب النجاة لنفسه في كل خطواته ، اختلت الحياة وكبرت الفتن وانتفخت ، فتنة مست الصغار ، فلم يعودا يترقبون من آبائهم هدايا تعبيراً عن الفرحة بالعيد كما كان الشأن في الماضي ..
ظن هذا الطفل أن أباه لم يهتم به ، ولكن الصورة توضحت له بعدما عاينها عن قرب ،وضعية مقلقة ومنفرة ومخيبة لآمال الطفل وأحلامه ..فبدل أن يفرح القوم ، أصبحوا يترحمون على موتاهم ..
الصلاة على العيد / جملة سردية عميقة ، لم تحتل النص اعتباطياً ، بل أعطتنا دلالة قوية على تلاشي قيمة العيد في الحياة الاجتماعية الحالية مقارنة بما كان عليه العيد في الماضي البعيد والقريب .. ومن تم قد نصلي على موته ، فالعيد لم يعد يعود مرة أخرى للاحتفال به كما كان في السابق ..
نص منيع يدفع بقوة لتفكيك معانيه ومقاصده عن طريق تجميع معطيات خارجية من أجل تطعيمه واستنطاقه .. أتمنى أن لا تكون قراءتي المتواضعة مشوشة على هذا النص الجميل .. جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق .. مصطفى ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
وأمام هذه القراءة الفاحصة المتوغلة في ثنايا النص أقف احتراما
وأنحني لجهد وفكر أستاذنا القدير الفرحان بوعزة
لم تكن هذه هي القراءة الأولى التي تقوم بها لنصوصي
وأنت لا تقوم بقراءة أي نص
من هنا أفهم أن النص أعجبك ونال استحسانك
وهذا فخر لي ووسام أعلقه على صدر النص
شكرا لا تكفي لكن أرجو تقبلها مني
كل الود والتقدير
مصطفى الصالح
14-06-2014, 09:53 PM
هذا هو حالنا الذي نعيش
اقتناص جد رائع وجميل
أبدعت أخي مصطفى
كثير تقدير وأهلا بك بيننا
شهادةأعتز بها من أديب قدير
شكرا للحضور البهي أخي الغالي
كل الود والتقدير
مصطفى الصالح
23-01-2016, 08:03 PM
السلام عليكم
الكاتب يقصد جنازة العيد نفسه ,
وما على الصغار إلا الحداد, وعدم الفرح, ودفن الأمنيات الصغيرة البريئة .
شكرا لك أخي
ومضة رائعة
ماسة
وعليكم السلام ورحمةالله
نعم طبعا هو ما قصدته أديبتنا القديرة فاطمة
سرني أنها أعجبتك وقراءتك الأنيقة
شكرا لأنك هنا
كل التقدير
ربيحة الرفاعي
18-09-2016, 11:57 PM
للعيد مظاهر مات في الضمائر بموتها، وبتوظيف العنوان عيد دلالة على المعاودة، يتجدد الإحساس بهذا الموت في موعده من كل عام، وتحق الصلاة بهذا الاعتبار
قصة مثقلة بالدلالات قويّة الأداء
دمت بروعتك أديبنا
تحيتي
عباس العكري
19-09-2016, 10:15 PM
عيد
https://4.bp.blogspot.com/-19UD6e3sQKc/V-BHVe6OyCI/AAAAAAAAA04/hSutBslS0iEUslPTcRmleiy8VYZT9HX-gCLcB/s1600/%25D8%25B9%25D9%258A%25D8%25AF.png
عبير محمد احمد
22-09-2016, 03:09 PM
ومضة مؤثرة مثقلة بالحزن والاسى
كم سعدت بمصافحة نبضك الــ افتقدناه كثيرااا اديبنا القدير
مساؤك نور وحبور
وكل عام وانت بخير
تحية تليق
مع وافر تقديري واحترامي
مصطفى الصالح
28-04-2017, 02:31 PM
نص متين حيك بخبرة قاص يجيد اقتناص الواقع ببراعة
أصفق أخرى لهذا النص المائز
تحياتي
كل الشكر والتقدير أخي القاص القدير خالد
شهادة أعتز بها
شكرا لأنك هنا
كل التقدير
مصطفى الصالح
24-06-2017, 12:35 AM
كل الود والاحترام أيها الأخ الكريم الحبيب!
والله ما أردنا ولا نريد إلا الخير ، وأنا أحسن الظن بك حكيما كريما ، وها أنت لم تخيب ظني مطلقا ، وليس لنا أرب في استعداء أحد خصوصا الكرام الكبار أمثالك ، ولكن أجد أن علينا أن نشكل في الواحة هنا قوة ثقافية صادقة باحترام للشخوص والتزام بالنصوص في محاولة للنهوض بالأمة ولو من جانبها الثقافي والأخلاقي ، وتالله ما كان يعجزنا أن نشتري قلوب الناس بالمدح المخاتل كما يفعل أكثر الناس ولكننا هنا نؤمن بأن صديقك من صدقك لا من صدَّقك ، وأن الحكمة ضالة المؤمن ولقد قال جدي الفاروق لامرأة: أصابت امرأة وأخطأ عمر ، وهو من هو أميرا للمؤمنين وكان فاروق حق وصدق ، والحق أحق أن يتبع!
ودعني أهديك ما كنت كتبت شعرا عن مضمون هذه الومضة قبل سنوات:
تَمُرُّ بِهَا الأَعْيَادُ فِي اليَمِّ شُرَّعًا=وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي يَدِ السَّبْتِ سَاحِلُ
كَأَنَّ هِلالَ العِيدِ تَسْلِيمُ عَابِرٍ=يُلَوِّحُ بِالكَفَّينِ ثُمَّ يُمَاطِلُ
يُعَانِقُهُ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِالأَسَى=وَتَبْكِي مِنَ الحِرْمَانِ فِيهِ الأَرَامِلُ
وَمَا العِيدُ إِلا زَائِرٌ غَيرُ مُبْهِجٍ=إِذَا أَوْجَفَتْ ذِكْرَى وَجَفَّتْ مَنَاهِلُ
وَكَيفَ يَكُونُ العِيدُ فِي النَّفْسِ بَهْجَةً=وَفِي كُلِّ بّيتٍ يُتَّمٌ وَثَوَاكِلُ
أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم ، وإن ردك هذا والله فتح لك أبواب القلب كلها فادخل مطمئنا من أيها تريد.
تقديري
أعلم صدقكم واهتمامكم بالخير أولا وأخيرا
شكرا على الأبيات الجميلة شكلا ومضمونا رغم قساوة الفكرة
كل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir