البي بي سي أصدق أنباء من الكتب-مصطفى الصالح

[مصطفى الصالح]

البي بي سي أصدق أنباء من الكتب
-----------------------------
- "أنا أبوي بيضرب أبوك"
- " ولك أبوي عنده رشاش بيطخ كل عيلتكم"
كنت أعلم أنها ما دام وصلت إلى هذه المرحلة فستقوم حرب بالتأكيد.. لذلك كنت أبتعد؛ فأنا طالب مجتهد ضعيف البنية، لا أحتمل انفجار أحد العبوات الكلامية أو العراكية.. وقد أروح فيها، ويلومونني كوني أمشي مع "سرسرية"..
في مجالس المساء، تبدأ سرسرة الكبار، كانت الحروب والنكسات لم تبرد بعد، والحماسة تلف الوجوه والقعدات، التلفزيون الأردني كان حديثا، ومن عنده تلفزيون صار بيته مضافة، الله يرحم وضحى وابن عجلان والفارس وغيرهما.. كان هذا قبل (صح النوم)، والحرب الساخنة بين القطبين على أشدها، انتصار الكرامة كان دافئا وانتصارات رمضان 73 تغلي كأباريق الشاي التي استوطنت المواقد..
- أول سيارة دخلت الوطن العربي كانت في فلسطين، جابها الانجليز.. قال أحدهم بفخر.. تساءلت وأنا أكتب هذه السطور هل كنتم تعلمون عما أحضره المستعمر الإيطالي إلى ليبيا أو المستعمر الفرنسي إلى سوريا ومصر والجزائر؟ ولماذا؟
رد عليه آخر: يا أخي ولى عهد الإنجليز اليوم العصمة بيد أمريكا هي اللي بتحل وتربط
- البي بي سي أصدق من كل عربك، وأمريكا تبعتك إلى زوال
- يا زلمة أمريكا وصلت القمر وأنتم نايمين، عندها صواريخ تشم الهدف من مسافات وحتى لو كان تحت الأرض
- قمر بعينك.. روسيا هي أول من طلع للقمر يا فالح.. وبعدين روسيا عندها صواريخ تضرب أي صاروخ أمريكي قبل ما ينطلق.. وحتى لحظة تفكيره بالانطلاق بيفجروه.. وروسيا أكبر مناصر لقضايا العرب وخاصة فلسطين..
- بيكفيك خرط عاد.. افتح ع المسلسل أجا موعده
- نسمع أم كلثوم أحسن خلينا نسلطن
- المسلسل يا أهبل
- أم كلثوم يا غبي

---------

[خالد يوسف أبو طماعه]

هذه هي معضلة العرب ....

يفتخرون بالغرب سواء كانت امريكا على حق أو كانت روسيا على غير ذلك

في النهاية كلها هرطقات وكلام مبتذل لجميع من يفاخرون بهم

أمريكا وروسيا والغرب كلهم خراب للعرب

جميلة هذه اللقطة وفيها مسحة قهر

سلم اليراع أخي مصطفى الصالح

[بشار عبد الهادي العاني]

أهلاً بك سيدي , في واحة الساخر , لعل هذه الساخرة , قالت الكثير , عن طبيعة تفكير شعوبنا المقهورة , وعن قناعتهم الدائمة , بأنه مهما فعل الغرب , فهو أقدر وأذكى وأنضج.
نحن شعب يحب التحزب , والتخندق , وال (مجالقة)...
تحيتي وتقديري.....

[مصطفى الصالح]

هذه هي معضلة العرب ....

يفتخرون بالغرب سواء كانت امريكا على حق أو كانت روسيا على غير ذلك

في النهاية كلها هرطقات وكلام مبتذل لجميع من يفاخرون بهم

أمريكا وروسيا والغرب كلهم خراب للعرب

جميلة هذه اللقطة وفيها مسحة قهر

سلم اليراع أخي مصطفى الصالح

كلها هرطقات لكننا ما زلنا فيها سادرون

ألا ترانا ممزقين بين أمريكا وروسيا والفرس من ناحية أخرى وإسرائيل اللقيطة تمعن في قضم الأقصى والأراضي الفلسطينية.. ثم تتهم جهات بالتخابر مع حماس ولا تتهم بالتخابر مع إسرائيل وأمريكا.. ولا اتهام لمن زوج مصر لأمريكا زواجا شرعيا لانزوة فيه.. وهل هناك بلد غير متزوج؟؟

كل التقدير لحضورك الأنيق

تحياتي

[عبد السلام دغمش]

شعوب من ضعفها تتجادل فيمن هو الأقوى وتنسى أن تاريخا كان وكانت أمتنا هي الرائدة وتنسى أن عليها مسؤولية تاريخية للنهوض بدلا من التصفيق للآخر،
نصٌ ساخر رسم معالم مشهد مؤلم .
تقديري،

[عدنان الشبول]

رسمت واقعا اجتماعيا من ناحية في فترة زمنية ، ورسمت واقعا فكريا كان يغلب ( وربما مازال) على الكثير منا نحن العرب .


أبدعت أستاذنا الكريم ، وذكرتني عندما كانت تحضر الحارة كلها إلى بيتنا لتحضر المسلسل البدوي( جواهر بنت الحميدي) على تلفزيوننا الأبيض والأسود الذي أمضى أكثر من عشرين سنة في الخدمة !



دمتم مبدعين

[محمد عبد المجيد الصاوي]

فرصة جميلة أن نطوف في رياض الأدب الساخر ..
وأن نتعرف على فاضل مثلك أستاذنا ..
هي العنتريات التي ما زالت في نعرتنا الكاذبة

دمت بكل الحب والود

[مصطفى الصالح]

أهلاً بك سيدي , في واحة الساخر , لعل هذه الساخرة , قالت الكثير , عن طبيعة تفكير شعوبنا المقهورة , وعن قناعتهم الدائمة , بأنه مهما فعل الغرب , فهو أقدر وأذكى وأنضج.
نحن شعب يحب التحزب , والتخندق , وال (مجالقة)...
تحيتي وتقديري.....

أهلا ومرحبا بكم أستاذي الفاضل

ربما قال هذا النص غيضا من فيض المآسي التي نعيشها منذ قهر ونيف

العجز يولد الفخر بالخصم والغريب

لأن العاجز يفتقر لمقومات الثقة والعمل والإبداع

وهكذا صرنا.. وما زلنا

نسأل الله العفو والعافية

سرني حضورك الطيب

خالص الود وكل التقدير

[مصطفى الصالح]

شعوب من ضعفها تتجادل فيمن هو الأقوى وتنسى أن تاريخا كان وكانت أمتنا هي الرائدة وتنسى أن عليها مسؤولية تاريخية للنهوض بدلا من التصفيق للآخر،
نصٌ ساخر رسم معالم مشهد مؤلم .
تقديري،

هذا ما حصل ويحصل أستاذنا الفاضل

قراءة موفقة وتقريظ أنيق

سرني أنك هنا

كل التقدير

[مصطفى حمزة]

البي بي سي أصدق أنباء من الكتب
-----------------------------
- "أنا أبوي بيضرب أبوك"
- " ولك أبوي عنده رشاش بيطخ كل عيلتكم"
كنت أعلم أنها ما دام وصلت إلى هذه المرحلة فستقوم حرب بالتأكيد.. لذلك كنت أبتعد؛ فأنا طالب مجتهد ضعيف البنية، لا أحتمل انفجار أحد العبوات الكلامية أو العراكية.. وقد أروح فيها، ويلومونني كوني أمشي مع "سرسرية"..
في مجالس المساء، تبدأ سرسرة الكبار، كانت الحروب والنكسات لم تبرد بعد، والحماسة تلف الوجوه والقعدات، التلفزيون الأردني كان حديثا، ومن عنده تلفزيون صار بيته مضافة، الله يرحم وضحى وابن عجلان والفارس وغيرهما.. كان هذا قبل (صح النوم)، والحرب الساخنة بين القطبين على أشدها، انتصار الكرامة كان دافئا وانتصارات رمضان 73 تغلي كأباريق الشاي التي استوطنت المواقد..
- أول سيارة دخلت الوطن العربي كانت في فلسطين، جابها الانجليز.. قال أحدهم بفخر.. تساءلت وأنا أكتب هذه السطور هل كنتم تعلمون عما أحضره المستعمر الإيطالي إلى ليبيا أو المستعمر الفرنسي إلى سوريا ومصر والجزائر؟ ولماذا؟
رد عليه آخر: يا أخي ولى عهد الإنجليز اليوم العصمة بيد أمريكا هي اللي بتحل وتربط
- البي بي سي أصدق من كل عربك، وأمريكا تبعتك إلى زوال
- يا زلمة أمريكا وصلت القمر وأنتم نايمين، عندها صواريخ تشم الهدف من مسافات وحتى لو كان تحت الأرض
- قمر بعينك.. روسيا هي أول من طلع للقمر يا فالح.. وبعدين روسيا عندها صواريخ تضرب أي صاروخ أمريكي قبل ما ينطلق.. وحتى لحظة تفكيره بالانطلاق بيفجروه.. وروسيا أكبر مناصر لقضايا العرب وخاصة فلسطين..
- بيكفيك خرط عاد.. افتح ع المسلسل أجا موعده
- نسمع أم كلثوم أحسن خلينا نسلطن
- المسلسل يا أهبل
- أم كلثوم يا غبي

---------
أخي الأكرم مصطفى
أسعد الله أوقاتك
ساخرة عميقة ، وممتعة بهذه النكهة من العامية الفلسطينيّة
أما أنا ، ولأن صداع رأسي قلما يُفارقني ، فمقتنع بأن ( الرأس ) فيه الداء ، وهو الخصم والحكم !
ولأنني قضمت الخمسين وقضمتني ، فقد طبختُ قناعة أخرى ، وهي أن أولئك الذين ( عقّدونا ) بقوتهم
خائفون منّا ! نعم القوى العظمى تخاف منّا نحن في الشرق الأوسط .. ما الدليل ؟ الدليل أننا شغلهم الشاغل
ليل نهار .. وأنهم لا يتركوننا نوحّد الله ... آ.. آ ... وجدتها ، هذه التي تُخيفهم ربما : أننا نريد أن ( نوحّد الله ) !!!
تحياتي

[بهجت عبدالغني]

ساخرة ومؤلمة

دمت بخير وعافية
أستاذ مصطفى الصالح


تحاياي ودعواتي

[مصطفى الصالح]

رسمت واقعا اجتماعيا من ناحية في فترة زمنية ، ورسمت واقعا فكريا كان يغلب ( وربما مازال) على الكثير منا نحن العرب .


أبدعت أستاذنا الكريم ، وذكرتني عندما كانت تحضر الحارة كلها إلى بيتنا لتحضر المسلسل البدوي( جواهر بنت الحميدي) على تلفزيوننا الأبيض والأسود الذي أمضى أكثر من عشرين سنة في الخدمة !
دمتم مبدعين

نعم أخي الفاضل عدنان

كلها ذكرت

تاريخنا ذكريات مريرة

غسلت الحاضر بالسواد المتفحم

حتى لم نعد نرى أبعد من أنوفنا!!

العدو متربص ونحن نكيل التهم لإخواننا، حتى نشب النزاع المسلح

والعدو يمدنا بالسلاح ونحن نمده بالكلام.. والمال

كل التقدير لحضورك المفيد

تقديري

[مصطفى الصالح]

فرصة جميلة أن نطوف في رياض الأدب الساخر ..
وأن نتعرف على فاضل مثلك أستاذنا ..
هي العنتريات التي ما زالت في نعرتنا الكاذبة

دمت بكل الحب والود

نحن نعرف بعضنا منذ زمن أخي الأديب القدير
محمد الصاوي
سرني أنك هنا
شكرا للحضور البهيج
أعطر التحايا

[احمد المعطي]

والله يا أخي العزيزا. مصطفى لم يتغير شيء،رغم عشرات الفضائيات التي تتكاثر كالفطر و"الجزيرة" التي تفوقت على "البي بي سي"، فالعقلية هي هي؛ بل أصبحنا أكثر سوءا وأقل حصافة وحصانة، وبدل الاتحاد الـ"سلفيتي" كما كان البعض ينطقون اسمه، جاءت أيران وأمريكا أو روسيا، وانقسم الناس الى قسم الى يسار ويمين ،مع أمريكا وضد روسيا، قومي وإسلامي، شيعي وسني، و فتحاوي وحمساوي..وكل هذه التسميات البغيضة التي تفرق ولا تجمع، والعدو الحقيقي يضع رجليه في ماء بارد ويفرك يديه بغبطة.. إليك هذه الحدوته الحقيقية التي تختصر المشهد:
تخاصم طغلان أثناء اللعب في "حاكورة" صغيرة - قطعة أرض قليلة المساحة- فقام أحدهما بطرد الآخر وهو يردد "هذي حكورة أخوالي وما بدي اياك تلعب فيها، فقال الآخر: ما حزرت هذي الحاكورة لاولاد عم ابوي، وانت اللي لازم تخرج منها، فاشتبكا وضرب كل منهما الآخر،ووصل خبر الاشتباك إلى الكبار، فتحول إلى "حرب أهلية" مصغرة بين أهل الطفلين سالت فيها الدماء وتسببت في خصومة طويلة لم تفلح معها الوساطات..وأصبح الناس يتندرون بهذه الحادثة وصارت مثلا " زي اللي تهاوشوا علحاكورة".. حالنا اليوم لا يختلف كثيرا.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[مصطفى الصالح]

أخي الأكرم مصطفى
أسعد الله أوقاتك
ساخرة عميقة ، وممتعة بهذه النكهة من العامية الفلسطينيّة
أما أنا ، ولأن صداع رأسي قلما يُفارقني ، فمقتنع بأن ( الرأس ) فيه الداء ، وهو الخصم والحكم !
ولأنني قضمت الخمسين وقضمتني ، فقد طبختُ قناعة أخرى ، وهي أن أولئك الذين ( عقّدونا ) بقوتهم
خائفون منّا ! نعم القوى العظمى تخاف منّا نحن في الشرق الأوسط .. ما الدليل ؟ الدليل أننا شغلهم الشاغل
ليل نهار .. وأنهم لا يتركوننا نوحّد الله ... آ.. آ ... وجدتها ، هذه التي تُخيفهم ربما : أننا نريد أن ( نوحّد الله ) !!!
تحياتي


صدقت وأصبت أخي الفاضل مصطفى حمزة
هذا هو بيت القصيد
أعتذر على التاخر بالرد وعلى عدم الاقتباس فهناك شيء ما يمنع ذلك

كل التقدير

وأعطر التحايا

[مصطفى الصالح]

أخي الأكرم مصطفى
أسعد الله أوقاتك
ساخرة عميقة ، وممتعة بهذه النكهة من العامية الفلسطينيّة
أما أنا ، ولأن صداع رأسي قلما يُفارقني ، فمقتنع بأن ( الرأس ) فيه الداء ، وهو الخصم والحكم !
ولأنني قضمت الخمسين وقضمتني ، فقد طبختُ قناعة أخرى ، وهي أن أولئك الذين ( عقّدونا ) بقوتهم
خائفون منّا ! نعم القوى العظمى تخاف منّا نحن في الشرق الأوسط .. ما الدليل ؟ الدليل أننا شغلهم الشاغل
ليل نهار .. وأنهم لا يتركوننا نوحّد الله ... آ.. آ ... وجدتها ، هذه التي تُخيفهم ربما : أننا نريد أن ( نوحّد الله ) !!!
تحياتي

صدقت وأصبت أخي الفاضل مصطفى حمزة
هذا هو بيت القصيد
أعتذر على التاخر بالرد

كل التقدير

وأعطر التحايا

[مصطفى الصالح]

ساخرة ومؤلمة

دمت بخير وعافية
أستاذ مصطفى الصالح


تحاياي ودعواتي






هلا وحياك أخي الفاضل بهجت الرشيد
ولك بالمثل والأمثل
سرني أنك هنا

أعطر التحايا