تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قميص



خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 08:30 AM
قميص

ابن العاشرة ....
أدخلوه غرفة حالكة السواد
بدؤا ببتر رجولته المبكرة
صعودا إلى اليدين وانتهاءً بفقء العينين
سال الدم أحمر قانيا
ملأت رائحة المسك المكان
ارتجفوا ... ارتبكوا ...
وبسرعة البرق ألبسوه القميص ولفقوا التهمة للذئب !


خالد يوسف أبو طماعه

كاملة بدارنه
08-05-2014, 02:01 PM
ولا زالت ذئبيّة إخوة يوسف بين الإخوة غيرهم...
تناص رائع مع قصّة يوسف وظّف بذكاء لوصف الوضع الرّاهن
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بدأوا)

خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 03:46 PM
ولا زالت ذئبيّة إخوة يوسف بين الإخوة غيرهم...
تناص رائع مع قصّة يوسف وظّف بذكاء لوصف الوضع الرّاهن
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بدأوا)


أهلا أستاذتي المكرمة

كاملة بدارنه

شكرا لعاطر المرور الجميل

قراءة جميلة ومركزة

وشكرا للتنبيه أيضا ....

تجوز على الوجهين أختي الفاضلة

قبائل تقدير

مصطفى الصالح
08-05-2014, 06:58 PM
قميص

ابن العاشرة ....
أدخلوه غرفة حالكة السواد
بدؤا ببتر رجولته المبكرة
صعودا إلى اليدين وانتهاءً بفقء العينين
سال الدم أحمر قانيا
ملأت رائحة المسك المكان
ارتجفوا ... ارتبكوا ...
وبسرعة البرق ألبسوه القميص ولفقوا التهمة للذئب !


خالد يوسف أبو طماعه

أولئك القتلة الفجرة

الذين أمسكوا بالصغير وعذبوه وفعلوا به العجائب

ثم ادعوا أنهم لا يعلمون الفاعل

وما زالوا يحكمون البلاد بشريعة الغاب

تلك الحادثة الشنيعة الآثمة لا تخرج من رأسي

أوضحت هنا كم الخوف والرعب الذي تلبسهم بعد فعلتهم

فقد تنصلوا من معرفته أصلا

وألصقوا التهمة بالذئب

وفعلا من فعل هذا لهو شر من الذئب

التناص مع الآية يظهر أن الفاعل أخ ومن بني الجلدة وربما يكون مقربا ومعروفا له

هكذا يندس الخونة بيننا

هم المنافقون قاتلهم الله أنى يؤفكون

دمت بارعا في اقتناص الفكرة والحدث بأسلوب متفرد أنيق

كل التقدير

آمال المصري
09-05-2014, 02:01 AM
براعة في توظيف البيان والتناص مع قصة يوسف الصديق نجحت في إيصال الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

خالد يوسف أبو طماعه
09-05-2014, 09:08 PM
أولئك القتلة الفجرة

الذين أمسكوا بالصغير وعذبوه وفعلوا به العجائب

ثم ادعوا أنهم لا يعلمون الفاعل

وما زالوا يحكمون البلاد بشريعة الغاب

تلك الحادثة الشنيعة الآثمة لا تخرج من رأسي

أوضحت هنا كم الخوف والرعب الذي تلبسهم بعد فعلتهم

فقد تنصلوا من معرفته أصلا

وألصقوا التهمة بالذئب

وفعلا من فعل هذا لهو شر من الذئب

التناص مع الآية يظهر أن الفاعل أخ ومن بني الجلدة وربما يكون مقربا ومعروفا له

هكذا يندس الخونة بيننا

هم المنافقون قاتلهم الله أنى يؤفكون

دمت بارعا في اقتناص الفكرة والحدث بأسلوب متفرد أنيق

كل التقدير


أهلا أخي الحبيب

أستاذ مصطفى الصالح

شكرا لهذا التشريف الرائع

قراءة في الصميم وتحليل جد رائع وبديع

قراءة لما خلف السطور والتوغل في حيثيات النص

ببراعة وخبرة قاص وناقد ومقيم لفن ال ق ق ج

شكرا بحجم المحبة لمرورك الكريم

محبتي وكثير تقدير

الفرحان بوعزة
10-05-2014, 02:05 PM
قميص
ابن العاشرة ....
أدخلوه غرفة حالكة السواد
بدؤا ببتر رجولته المبكرة
صعودا إلى اليدين وانتهاءً بفقء العينين
سال الدم أحمر قانيا
ملأت رائحة المسك المكان
ارتجفوا ... ارتبكوا ...
وبسرعة البرق ألبسوه القميص ولفقوا التهمة للذئب !
خالد يوسف أبو طماعه

إنه اغتصاب متعدد الأوجه ، قد يشمل الحياة كلها ، اغتصاب متدرج يتصاعد بوتيرة تتماشى مع قوة الألم ..فكلما تألم الطفل وصرخ تحققت لذة عفنة ونشوة مريضة .. مرضى مهووسين بسفك الدماء وإراقتها على الأرض ..
لما وصلوا إلى ذروة التعذيب ، فاحت رائحة عبر عنها بالسارد بالمسك ، إنها رائحة براءة الطفل البريء من كل التهم .. فما كادت أن تصفعهم تلك الرائحة حتى استفاقوا .. رائحة الحقيقة التي ساهمت في تغيير الوضعية ، فهم لم يشموا رائحة المسك ولكن فهموا الرسالة في صمت فأصابهم الارتجاف والارتباك بما فعلت أيديهم ، فاختلفوا كيف يعطون تفسيراً لفعلتهم ، فتلمسوا ذرائع واهية ، بعدما عمدوا إلى الاسترشاد بالماضي البعيد لإلصاق التهمة بذئب مجهول ، وليس بالضرورة أن يكون ذئب يوسف ، فالذئاب البشرية تكاثرت في العصر الحاضر..
نص جميل بصياغته وفكرته ، قوي في مضمونه يخترق المسكوت عنه في بعض المجتمعات التي لا تحترم حقوق الطفل ، وتبيح لنفسها تعذيب من تشاء باسم التغيير والتحديث وبسط النفوذ ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي خالد ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

قوادري علي
10-05-2014, 04:56 PM
نص جميل عديد التأويل ومفتوح على قراءات واسقاطات
ربما العنوانخفض من حدة التوقع ..
شكرا جزيلا الراقي خالد.

خالد يوسف أبو طماعه
12-05-2014, 06:49 PM
براعة في توظيف البيان والتناص مع قصة يوسف الصديق نجحت في إيصال الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي


أستاذة آمال المصري

شكرا لعاطر المرور

شهادة أعتز بها جدا

تقديري

ناديه محمد الجابي
12-05-2014, 08:44 PM
والذئب برئ برائته من دم ابن يعقوب
أبدعت وأجدت الوصف والبيان في ثوب أدبي بديع
ومضة قوية من يراع مبدع.

محمد ذيب سليمان
13-05-2014, 01:05 PM
نص رائع راق
وما زالوا يقتلون البراءة في شعوبهم
ويدعون انهم ابرياء من الدم المسفوك
لها قراءات كثيرة ولكنها جميعها تلامس الواقع
كل الحب لقلبك

خالد يوسف أبو طماعه
13-05-2014, 06:06 PM
إنه اغتصاب متعدد الأوجه ، قد يشمل الحياة كلها ، اغتصاب متدرج يتصاعد بوتيرة تتماشى مع قوة الألم ..فكلما تألم الطفل وصرخ تحققت لذة عفنة ونشوة مريضة .. مرضى مهووسين بسفك الدماء وإراقتها على الأرض ..
لما وصلوا إلى ذروة التعذيب ، فاحت رائحة عبر عنها بالسارد بالمسك ، إنها رائحة براءة الطفل البريء من كل التهم .. فما كادت أن تصفعهم تلك الرائحة حتى استفاقوا .. رائحة الحقيقة التي ساهمت في تغيير الوضعية ، فهم لم يشموا رائحة المسك ولكن فهموا الرسالة في صمت فأصابهم الارتجاف والارتباك بما فعلت أيديهم ، فاختلفوا كيف يعطون تفسيراً لفعلتهم ، فتلمسوا ذرائع واهية ، بعدما عمدوا إلى الاسترشاد بالماضي البعيد لإلصاق التهمة بذئب مجهول ، وليس بالضرورة أن يكون ذئب يوسف ، فالذئاب البشرية تكاثرت في العصر الحاضر..
نص جميل بصياغته وفكرته ، قوي في مضمونه يخترق المسكوت عنه في بعض المجتمعات التي لا تحترم حقوق الطفل ، وتبيح لنفسها تعذيب من تشاء باسم التغيير والتحديث وبسط النفوذ ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي خالد ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..


الرائع القدير

الفرحان بو عزة

شكرا لعاطر المرور الجميل الذي أنار النص

وزاده ضياء ونورا وبهاء

قراءة أرفع لها قبعتي وأصفق كثيرا لها

سبر أغوار النص والولوج لما خلف السطور

كل كلمات الشكر لا تفي حقك الكبير

وشهادتك وسام فخر أعتز به أينما حللت

شكرا لأخي وصديقي الحبيب الفرحان بو عزة

كثير تقدير وقبائل محبة

ربيحة الرفاعي
04-06-2014, 05:12 PM
بين حمزة ويوسف، وباستدعاء جميل من المشهد القرآني ، تأثيثا للمشهد القصّي جاءت الومضة صارخة تصفع وجه الصمت المخذّل

فرّج الله كربة الأمة

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
07-06-2014, 03:27 PM
ظلموا الذئب
قميص العار سيطارهم كشبح يلبس أرواحهم النجسة
يكفي ان يكون ابن العاشرة ليظهر ضعفهم
لن يشموا رائحة الجنة
ومضة قوية
دمت بخير
مودتي وتقديري

د. سمير العمري
22-06-2014, 12:42 PM
إلصاق التمهة للذئب هنا جاءت بتوظيف بلاغي مهم للمعنى لتأكيد أن من فعل تلك الفعلة ليس عدوا فيعرف ولا غريبا فيوصف. الفاعل إذن أخ في الدين أو في الطين أو في الدم وهنا أساس البلية.

هي ومضة معبرة وبدت لي راصدة مؤرخة لحدث بعينه يمكن أن يسقط على الكثير مما يشابهه. ولكن رأيت في الومضة بعض رخاوة في الطرح. ثم هاتان الملاحظتان:

أولا ... رجولته المبكرة؟؟ هذا ليس وصفا دقيقا إلا أن يكون بلغ الحلم وهو في العاشرة ، وكان هناك عدة كنايات لغوية مناسبة.

ثانيا ... بدأوا لا يمكن أن تكون بدؤا كما كتبتها والوجه الآخر الذي تتحدث عنه ويقره بعض لغويين على ندرة هو بدؤوا.

تقديري

خالد يوسف أبو طماعه
06-01-2016, 11:49 PM
نص جميل عديد التأويل ومفتوح على قراءات واسقاطات
ربما العنوانخفض من حدة التوقع ..
شكرا جزيلا الراقي خالد.

أهلا أخي الحبيب قوادري علي

شكرا بحجم الكون لهذا التشريف الرائع

لك النور وباقات محبة