تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مراهَقة



عمر ابو غريبة
08-05-2014, 06:19 PM
مراهَقة


ذات يوم في أحد أروقة الجامعة عام 1991:


خطرتْ كأنسامِ الصَّبا المتضوِّعِ=ترمي اللحاظَ كلفتةِ المتبرِّعِ
رفعتْ نواظرَها لرانٍ صوبَها=ثم انثنتْ بالحاجبِ المترفِّعِ
مَن برّأَ الألحاظَ من دمِ عاشقٍ=وقتيلُها مُردىً وراءَ الأضلعِ؟
غيداءُ ما لعِبَ النسيمُ بشعرِها=إلا ابتغاءَ تنشُّقٍ وتمتُّعِ
رامَ الثَّواءَ بمفرقٍ متأرِّجٍ=وثناهُ عنه صِفاحُ جِيدٍ أتلعِ
دلفتْ إزاءَ الجمعِ وانيةَ الخُطا=ولها العيونُ من الجهاتِ الأربعِ
كالفارسِ الشاكي يرومُ قريعَه=بسليلِ مبتَسَمٍ ولحظٍ مُشرَعِ
أنى التفتَّ فثَمَّ عاشقُ لحظةٍ=كالطيفِ مرّتْ في لذيذِ المَهجَعِ
نسجَ الخيالُ على العيونِ غشاوةً=لا يبصرنَّ سواه خلف البرقُعِ
هي شمسُه في أفقِه غابت وفي=مضمارِ عينيهِ رِهانُ المطلعِ
للهِ كم أودى الهوى من فتيةٍ=ما ثُوِّبوا غيرَ الخيالِ الممتعِ
يا نظرةً ما أعقبتْ غيرَ الأسى=في النفسِ من نَيلِ البعيدِ الأرفعِ
ولرُبَّ نظرةِ أهيفٍ أودتْ على=كلَلٍ بذي ورعٍ فلم يتورَّعِ
سحبتْ ذيولَ التّيهِ مُسكِرةً فتىً=بفُجاءةِ الألحاظِ حتى لم يعِ
خشِعًا يمدُّ يدَ ابتهالٍ نحوَها=وتذللٍ كالعابدِ المتضرِّعِ
ويدًا تشدُّ على أضالعَ هزَّها=قلبٌ يضِجُّ وجيبُه في مِسمعي
مُرخي الزمامِ عَيانَ كلِّ صبيّةٍ=لم تُجدِ غيرَ صبابةٍ وتفجُّعِ
يا قلبُ يا ظئرَ الهوى ورضيعَه=ما مُشتهاك لناهدٍ لم يُرضِعِ
واحسرتاهُ للعطاشى ما ارتوَوا=من رشفةٍ من كلِّ كأسٍ مترَعِ
غيداءُ إن القلبَ يهفو صوبَكم=حتى يكادَ يفرُّ خارجَ أضلعي
لَيوَدُّ من شوقٍ يهزُّ شِغافَه=لو كان بين يديكِ مثلَ الإصبعِ
أقررتُ بالحبِّ الذي أنكرتُه=قِدْمًا وأنتِ وليُّ ذنْبي فاشفعي.

فتحي علي المنيصير
08-05-2014, 06:48 PM
كلمات رقيقة وراقية
تذوب على الشفاه كالماء
القراح

دمت بخير

براءة الجودي
08-05-2014, 07:07 PM
هي فعلا قصيدة حملت حنين الماضي وجماله وروعة نشاطه وأحداثه
كنت رقيقا شفيفا جزلا رائعا كالعادة شاعرنا القدير
احترامي

عبدالحكم مندور
08-05-2014, 07:32 PM
رائعة تثبت تفوقك في كل لون
خالص المودة وأطيب التحيات

صهيب العاصمي
08-05-2014, 08:19 PM
مراهَقة







يا نظرةً ما أعقبتْ غيرَ الأسى=في النفسِ من نَيلِ البعيدِ الأرفعِ


ما رأيك بهذه القراءة :

في النفسِ من نَيلِ المَنَافِ الأرفعِ

فليس شرطا أن يكون البعيد الأرفع ولم يحمل في السابق من السياق ما يشفع
ولكن المَنَافَ يناسب الرفعة .. للنيل ! (مجرّد رأي)
هذا وقد أتيت أصافحك في نصّك الباسق وأسلوبك الماتع أستاذي الغالي
بوركت وحماك الله من كل سوء

عمر ابو غريبة
08-05-2014, 08:43 PM
كلمات رقيقة وراقية
تذوب على الشفاه كالماء
القراح

دمت بخير

حياك الله أخي الشاعر المحلق فتحي
سعيد بمصافحتك يا سيدي
وبرأيك الذي غمرتني بجميله

محبتي وامتناني

خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 08:43 PM
غيداءُ إن القلبَ يهفو صوبَكم

حتى يكادَ يفرُّ خارجَ أضلعـي



لله درك شيخنا الرائع

عمر أبو غربية

كم سررت بوجودك هنا

حتما سنتابك بكل اهتمام

تحيتي والتقدير

عمر ابو غريبة
08-05-2014, 08:46 PM
هي فعلا قصيدة حملت حنين الماضي وجماله وروعة نشاطه وأحداثه
كنت رقيقا شفيفا جزلا رائعا كالعادة شاعرنا القدير
احترامي

أختي الأديبة الرقيقة براءة

هي ليست حنينًا إلى الماضي
بل هي الماضي بعينه (نظمت في 1991)
أما جمال ذلك الماضي وروعته فلا أظنني آسى على شيء منه
فلكل عصر منغصاته وكدره
والجمال الحقيقي هو في تشريفك وقراءتك الماتعة.

مودتي وتقديري

عمر ابو غريبة
08-05-2014, 08:50 PM
رائعة تثبت تفوقك في كل لون
خالص المودة وأطيب التحيات

أخي الجليل عبد الحكم

إن كان ثمة تفوق فلذلك الشاب وليس لي!
أشعر أن الإنسان يتكون من عدة أشخاص
كل واحد يكوّن مرحلة عمرية وفكرية من حياته.
كل الشكر والتقدير لك يا سيدي
وفيض محبتي واحترامي

عمر ابو غريبة
08-05-2014, 08:59 PM
ما رأيك بهذه القراءة :

في النفسِ من نَيلِ المَنَافِ الأرفعِ

فليس شرطا أن يكون البعيد الأرفع ولم يحمل في السابق من السياق ما يشفع
ولكن المَنَافَ يناسب الرفعة .. للنيل ! (مجرّد رأي)
هذا وقد أتيت أصافحك في نصّك الباسق وأسلوبك الماتع أستاذي الغالي
بوركت وحماك الله من كل سوء

حياك الله أيها الشاعر العاصمي الجميل
هذا النص ابن ثلاث وعشرين سنة وقد وضعته هنا كما هو
إلا من تعديلين أجريتهما على العنوان (كان في الأصل:غيداء)
والثاني على الخاتمة:ولي ذنبي بدلاً من نبي ديني
ولذلك فاقتراحك محل اهتمامي (ربما منيف) يضاف إلى ما لدي
من ملاحظات وأخطاء في النص تركتها لإشاراتكم وتنبيهاتكم.

محبتي وامتناني لقراءتكم المثرية

عمر ابو غريبة
08-05-2014, 09:01 PM
غيداءُ إن القلبَ يهفو صوبَكم

حتى يكادَ يفرُّ خارجَ أضلعـي



لله درك شيخنا الرائع

عمر أبو غربية

كم سررت بوجودك هنا

حتما سنتابك بكل اهتمام

تحيتي والتقدير

أهلاً بأخي الحبيب خالد
بل أتا المسرور بوجودك يا سيدي
فمثلك من يعطر المنتدى بألقه وفكره وأدبه الجم.

محبتي وسلامي

صهيب العاصمي
08-05-2014, 10:22 PM
حياك الله أيها الشاعر العاصمي الجميل
هذا النص ابن ثلاث وعشرين سنة وقد وضعته هنا كما هو
إلا من تعديلين أجريتهما على العنوان (كان في الأصل:غيداء)
والثاني على الخاتمة:ولي ذنبي بدلاً من نبي ديني
ولذلك فاقتراحك محل اهتمامي (ربما منيف) يضاف إلى ما لدي
من ملاحظات وأخطاء في النص تركتها لإشاراتكم وتنبيهاتكم.

محبتي وامتناني لقراءتكم المثرية


.....


وما رأيك بهذه القراءة أيضًا :

في النفسِ من نَيلِ البعيدِ الألمعي

....

دعك من أي ماض خلى وولّى ..
ألا تراني هنا أغازل مشاعرك !

إني أحبك يا رجُل .. أثق بإحساسي جدا وأعرف الكنه الذي فيه البعد مكان لقيانا تحت ظل الله ... وأنسام براءة صادقة
أستفيد من إشراقتك نورا .. لأبصر
ومن ظلالك لأكتفي شر الهجير
ومن حروفك لينمو لدي صدق الضمير
ومن شِعرك لأعرف أنني .. إن خطوت سأظل على أولى خطوات المسير ..
وما اجتهادي الذي يوافق صائب أو صواب مشاعرك .. إلا أُلفةٌ جُندُها الأرواح
وسأظل أقول .. إني أحبك في الله....

د. مختار محرم
09-05-2014, 02:41 PM
شيخ الشعر وإمامه.. القدير عمر بن أبي غريبه .. وكأني بابن أبي ربيعة يعيش بيننا
قصيدة متوهجة بدفء الجمال متوشحة ثياب السحر والدهشة
وهو ما تعودناه منك أستاذنا الحبيب


يـا نظـرةً مـا أعقبـتْ غيـرَ الأســى
في النفسِ من نَيلِ البعيـدِ الأرفـعِ

ولــرُبَّ نـظـرةِ أهـيــفٍ أودتْ عـلــى
كــلَـــلٍ بـــــذي ورعٍ فــلـــم يــتـــورَّعِ

سحبـتْ ذيـولَ التّيـهِ مُسـكِـرةً فـتـىً
بفُـجـاءةِ الألـحــاظِ حـتــى لـــم يـــعِ

خـشِـعًـا يـمــدُّ يـــدَ ابـتـهـالٍ نـحـوَهـا
وتـــذلــــلٍ كــالــعــابــدِ الــمــتــضــرِّعِ

ويــدًا تـشــدُّ عـلــى أضـالــعَ هـزَّهــا
قلـبٌ يضِـجُّ وجيـبُـه فــي مِسمـعـي

بناء باذخ الحسن ولوحة شعرية فاتنة لا ترسمها إلا ريشة فنان كبير يعرف أي المواضع خليق بها حرفه
فلك التحية أستاذي

فقط ما لم أتعود عليه في شعرك هو لجوؤك هنا إلى ضرورة إشباع حركة الضمير في قولك:
مـضـمـارِ عيـنـيـهِ رِهـــانُ الـمـطـلـعِ

وفي قولك:
واحسـرتـاهُ للعطـاشـى مــا ارتـــوَوا
...
هذه الضرورة نقبلها من غير عمر أبي غريبة
لك محبتي التي تعرف أستاذي الحبيب.

عمر ابو غريبة
09-05-2014, 08:32 PM
.....


وما رأيك بهذه القراءة أيضًا :

في النفسِ من نَيلِ البعيدِ الألمعي

....

دعك من أي ماض خلى وولّى ..
ألا تراني هنا أغازل مشاعرك !

إني أحبك يا رجُل .. أثق بإحساسي جدا وأعرف الكنه الذي فيه البعد مكان لقيانا تحت ظل الله ... وأنسام براءة صادقة
أستفيد من إشراقتك نورا .. لأبصر
ومن ظلالك لأكتفي شر الهجير
ومن حروفك لينمو لدي صدق الضمير
ومن شِعرك لأعرف أنني .. إن خطوت سأظل على أولى خطوات المسير ..
وما اجتهادي الذي يوافق صائب أو صواب مشاعرك .. إلا أُلفةٌ جُندُها الأرواح
وسأظل أقول .. إني أحبك في الله....

الحبيب العاصمي
وتلك قراءة ألمعي
أحبك الله الذي فيه أحببتنا
وأسأله تعالى أن ييسر لقاءنا بتدبيره اللطيف
والله يا سيدي إن إطراءك فضفاض علي
وعباءته تقصر عنها قامتي بباعٍ على الأقل
بارك الله فيك وأرجو أن لا يخيب ظنك في أخيك

محبتي وسلامي

عمر ابو غريبة
09-05-2014, 08:34 PM
شيخ الشعر وإمامه.. القدير عمر بن أبي غريبه .. وكأني بابن أبي ربيعة يعيش بيننا
قصيدة متوهجة بدفء الجمال متوشحة ثياب السحر والدهشة
وهو ما تعودناه منك أستاذنا الحبيب


يـا نظـرةً مـا أعقبـتْ غيـرَ الأســى
في النفسِ من نَيلِ البعيـدِ الأرفـعِ

ولــرُبَّ نـظـرةِ أهـيــفٍ أودتْ عـلــى
كــلَـــلٍ بـــــذي ورعٍ فــلـــم يــتـــورَّعِ

سحبـتْ ذيـولَ التّيـهِ مُسـكِـرةً فـتـىً
بفُـجـاءةِ الألـحــاظِ حـتــى لـــم يـــعِ

خـشِـعًـا يـمــدُّ يـــدَ ابـتـهـالٍ نـحـوَهـا
وتـــذلــــلٍ كــالــعــابــدِ الــمــتــضــرِّعِ

ويــدًا تـشــدُّ عـلــى أضـالــعَ هـزَّهــا
قلـبٌ يضِـجُّ وجيـبُـه فــي مِسمـعـي

بناء باذخ الحسن ولوحة شعرية فاتنة لا ترسمها إلا ريشة فنان كبير يعرف أي المواضع خليق بها حرفه
فلك التحية أستاذي

فقط ما لم أتعود عليه في شعرك هو لجوؤك هنا إلى ضرورة إشباع حركة الضمير في قولك:
مـضـمـارِ عيـنـيـهِ رِهـــانُ الـمـطـلـعِ

وفي قولك:
واحسـرتـاهُ للعطـاشـى مــا ارتـــوَوا
...
هذه الضرورة نقبلها من غير عمر أبي غريبة
لك محبتي التي تعرف أستاذي الحبيب.

أنتم أستاذنا في هذا اللون وكل لون يا دكتور.
معك حق في ملاحظتك يا سيدي
فالإشباع والمد هنا ثقيل لوجود مد آخر قبله في الألف
وهناك ملاحظة أخرى على نفس البيت:فالكأس مؤنث فهي مترعة ناهيك عن تكرار الجر بمن.
ومثله في البيت الأول فالصبا أيضًا مؤنث
وكذلك الناهد (في بيت الظئر الذي يجب الاستغناء عنه) إلا إن كان يقصد الصدر فلا أدري ما كان يدور بخاطر ذلك الشاب المراهق!
وأظنه كان متأثرًا في نظمه حينها بابن سينا في قصيدته الشهيرة عن الروح:

هبطت إليك من المحل الأرفعِ
ورقاء ذات تعزز وتمنعِ

يمكن أن يكون النص كالتالي:

خطرتْ كأنسامِ الشذى المتضوِّعِ=ترمي اللحاظَ كلفتةِ المتبرِّعِ
رفعتْ نواظرَها لرانٍ صوبَها=ثم انثنتْ بالحاجبِ المترفِّعِ
مَن برّأَ الألحاظَ من دمِ عاشقٍ=وقتيلُها مُردىً وراءَ الأضلعِ؟
غيداءُ ما لعِبَ النسيمُ بشعرِها=إلا ابتغاءَ تنشُّقٍ وتمتُّعِ
رامَ الثَّواءَ بمفرقٍ متأرِّجٍ=وثناهُ عنه صِفاحُ جِيدٍ أتلعِ
دلفتْ إزاءَ الجمعِ وانيةَ الخُطا=ولها العيونُ من الجهاتِ الأربعِ
كالفارسِ الشاكي يرومُ قريعَه=بسليلِ مبتَسَمٍ ولحظٍ مُشرَعِ
أنى التفتَّ فثَمَّ عاشقُ لحظةٍ=كالطيفِ مرّتْ في لذيذِ المَهجَعِ
نسجَ الخيالُ على العيونِ غشاوةً=لا يبصرنَّ سواه خلف البرقُعِ
هي شمسُه في أفقِه غابت وفي=مضمارِ أعينِه رِهانُ المطلعِ
للهِ كم أودى الهوى من فتيةٍ=ما ثُوِّبوا غيرَ الخيالِ الممتعِ
يا نظرةً ما أعقبتْ غيرَ الأسى=في النفسِ من نَيلِ المنيفِ الأرفعِ
ولرُبَّ نظرةِ أهيفٍ أودتْ على=كلَلٍ بذي ورعٍ فلم يتورَّعِ
سحبتْ ذيولَ التّيهِ مُسكِرةً فتىً=بفُجاءةِ الألحاظِ حتى لم يعِ
خشِعًا يمدُّ يدَ ابتهالٍ نحوَها=وتذللٍ كالعابدِ المتضرِّعِ
ويدًا تشدُّ على أضالعَ هزَّها=قلبٌ يضِجُّ وجيبُه في مِسمعي
مُرخي الزمامِ عَيانَ كلِّ صبيّةٍ=لم تُجدِ غيرَ صبابةٍ وتفجُّعِ
واحسرتاهُ على العطاشى ما ارتوَوا=إلا سرابًا من إناءٍ مترَعِ
غيداءُ إن القلبَ يهفو صوبَكم=حتى يكادَ يفرُّ خارجَ أضلعي
لَيوَدُّ من شوقٍ يهزُّ شِغافَه=لو كان بين يديكِ مثلَ الإصبعِ
أقررتُ بالحبِّ الذي أنكرتُه=قِدْمًا وأنتِ وليُّ ذنْبي فاشفعي.


محبتي وتقديري

صالح سويدان
09-05-2014, 08:35 PM
هنا الشعر الحقيقي يا شيخنا
أنصفت الشعر واللغة

تلميذك المحب الذي يشتاق إليك

عمر ابو غريبة
09-05-2014, 08:53 PM
هنا الشعر الحقيقي يا شيخنا
أنصفت الشعر واللغة

تلميذك المحب الذي يشتاق إليك

مرحبًا بالأخ الصالح
وشاعر الندى وصريعه
تشتاقك الأماكن وتهفو إليكم الأرواح
سعيد بمصافحتك هنا ايها الأخ الحبيب

سلامي الحار

د. مختار محرم
09-05-2014, 09:02 PM
انتبهت الآن للرقم 1991م المرفق :)
ما كان أروعه ذلك الشاب المراهق الذي يكتب بهذا الأسلوب ..
أنت أستاذنا أخي العزيز ..
هل تعلم أنني في 1991م كنت أكتب..

يا أيها العُرب أين العزَّ والدِّينا
أين الشموخ وأمجاد الميادينا ^_^

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله