المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى



يحيى أوهيبة
10-05-2014, 03:58 PM
رن الجوال على أنغام "أنا بردانة آح ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح"

- يا سيدة أفهمتك أكثر من مرة أن تتمتعي ولا تترددي فالفضل لا يعد ولا يحصى .....

- ما بك يا أبي؟ هذا أنا ابنتك.


------------------------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا (http://www.youhiba.com/dth/?p=1231196)

مصطفى حمزة
10-05-2014, 05:01 PM
رن الجوال على أنغام "أنا بردانة آح ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح"
- يا سيدة أفهمتك أكثر من مرة أن تتمتعي ولا تترددي فالفضل لا يعد ولا يحصى .....
- ما بك يا أبي؟ هذا أنا ابنتك.

------------------------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا (http://www.youhiba.com/dth/?p=1231196)
أخي الأكرم الأديب يحيى
أسعد الله أوقاتك
شبهتُ هذا النص بصورة ، نصفها الأعلى من الدنيا ، ونصفها الأسفل من الآخرة !!
كيفَ جمعتَ النصفين بومضة لها أنياب ؟ ! فعلتَ ذلك بمقدرة فنية عالية ..
شيخ عصري متلوّن يُستفتى ، وابنته تسير على ( حلّ شعرها ) !
برغم ما توحي الكلمات الشيطانية لشيطانة العصر الأولى التي تنعقق بها .. فهي ومضة نبيلة تقول الكثير
تحياتي وتقديري

آمال المصري
11-05-2014, 09:07 AM
شيوخ آخر زمن وبدلا من أن يكونوا قدوة أصبحوا بلوة .. وأفتوا واستحلوا الرزيلة ودعوا إليها
وهنا جاءت الخاتمة صاعقة صادمة تنهي الأمر بأن طالت فتواه عقر داره
أبدعت أبدعت أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

كاملة بدارنه
30-05-2014, 05:26 PM
ومضة ناقدة ولاذعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
30-05-2014, 07:20 PM
رن الجوال على أنغام "أنا بردانة آح ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح"
- يا سيدة أفهمتك أكثر من مرة أن تتمتعي ولا تترددي فالفضل لا يعد ولا يحصى .....
- ما بك يا أبي؟ هذا أنا ابنتك.
------------------------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا (http://www.youhiba.com/dth/?p=1231196)


ومضتك الجميلة قد تقترب مما وقع بالأمس ونحن في المسجد ساجدين وقت صلاة العصر ، فإذا بنغمة عيطة زعرية تهجم على أسماعنا من هاتف لمصل مدسوس في الصف ، لقد طالت الكمنجة وهي تسحق الحبائل ، فأخذت عقول المصلين ، ولا أعرف ماذا قال المصلون في أنفسهم .. بعد انتهاء الصلاة كثرت الوشوشة مما حذا بالإمام إلى الاحتجاج الهادئ ..
لقد انتشرت ثقافة باهتة بين الناس ، فكل واحد يحمل رنات متعددة على هاتفة ، ويتباهى بها .. والغريب أن الإعلام يشجع على تحميل رنات متعددة بالمقابل دون حياء ولا احتشام ..
بطل القصة رجل متصابي يندس في لباس مفتي مفلس ، فكيف نثق به ، وكيف تثق به ابنته .. إن مثل هؤلاء الذين يدعون المعرفة والعلم وحق الفتاوي كـثر في هذا العصر ، يخبئون أفعالهم السيئة تحت هيبة أحقية الفتوى التي أعطيت لهم عن طريق المحسوبية والزبونية .. قال القحطاني : لو علم الناس قبيح أسراري لأبوا أن يسلموا علي ..
نص يضرب في عمق ظاهرة تعدد شخصية الإنسان التي تتلون أمام الناس بالصلاح ،وإذا توارى عنهم يتلون بالفساد .. نص لاذع يحمل من الدلالات العميقة،تستحق المناقشة والمتابعة .. نص كتب بلغة سهلة بعيدة عن الزخرفة والتنميق ،ولكن الكاتب عرف كيف يوصل الفكرة مستفزاً القارئ أن يتأمل بفكره وعقله وثقافته وتجربته الكارثة التي لحقت بعض مرشدي هذا الزمان ..
محبتي وتقديري أخي يحي ..
الفرحان بوعزة ..

عبدالإله الزّاكي
01-06-2014, 01:09 AM
رن الجوال على أنغام "أنا بردانة آح ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح"

- يا سيدة أفهمتك أكثر من مرة أن تتمتعي ولا تترددي فالفضل لا يعد ولا يحصى .....

- ما بك يا أبي؟ هذا أنا ابنتك.



المصيبة الأولى في الفتوى و الثانية أنه لم يتعرّف على رقم هاتف ابنته و الثالثة في رنّة الهاتف !؟

صحيح فالشيخ خارج التغطية.

أبدعتَ في صياغة الومضة أديبنا القدير يحيى أوهيبة.

تحاياي و تقديري

خلود محمد جمعة
11-06-2014, 08:57 AM
وما اكثرهم أديبنا
ومضة بالصميم
شكراً لك
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
08-09-2015, 09:25 PM
شخوص مشروخة بشخصيات تقوم على تناقضات مرضيّة مقيتة
وصوتهم مسموع

موجزة قوية وسريعة

تحاياي

ناديه محمد الجابي
27-11-2016, 07:36 PM
شيخ متصابي متلون وفتاوي عجيبة مبكية مضحكة داعية للرزيلة
ومضة ناقدة لاذعة كثيفة وعميقة المدلول
وبلغة أدبية مميزة
أجدت وأبدعت. :0014:

د. سمير العمري
30-11-2020, 06:13 AM
قد ندر علماء الأمة الحقيقيين ولم يبق إلا المدعين أو المنتفعين أو المتلونين ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ومضة معبرة وهادفة وتنتقد هذه الحال التي لم يسلم منها حتى من يحسبون على الدين.


تقديري

أسيل أحمد
19-02-2021, 11:43 AM
فتوى خبيثة من مدعي للدين ، وإنسان سفيه
ومضة نافدة لاذعة ومعبرة.
سلمت يداك.