تـصـادم

[الفرحان بوعزة]

جسد يحترق أمامه تحت جلباب أخضر.. توقف ، تأمل ،اقترب نحوها أكثر.. ارتعشت مفاصله ، تصاعدت أنفاسه ،
لم تلتفت .. توقف كأنه يسوي ملابسه .. استدارت ، ابتسمت ..
جفل من جسمه ، فأطلق ساقيه للريح وملابسه تتبعه ..

[عبد السلام دغمش]

ساقته حمأة الرغبة اليها اعجابا.. لكنه خجل من نفسه عند ما رأى وجهها عن قرب فتوارى..
فكان وجهها عنوانا لحصانتها.
ومضة جميلة قد تحتمل تأويلا آخر.
تقديري.

[الفرحان بوعزة]

ساقته حمأة الرغبة اليها اعجابا.. لكنه خجل من نفسه عند ما رأى وجهها عن قرب فتوارى..
فكان وجهها عنوانا لحصانتها.
ومضة جميلة قد تحتمل تأويلا آخر.
تقديري.

شكراً لك أخي عبد السلام على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[آمال المصري]

جسد يحترق أمامه تحت جلباب أخضر.. توقف ، تأمل ،اقترب نحوها أكثر.. ارتعشت مفاصله ، تصاعدت أنفاسه ،
لم تلتفت .. توقف كأنه يسوي ملابسه .. استدارت ، ابتسمت ..
جفل من جسمه ، فأطلق ساقيه للريح وملابسه تتبعه ..

من كانت هي لتسابق ساقاه الرياح ويفر بتلك الصورة الساخرة ؟
اصطدم بوجه ترك أثره الذي لن ينمحي كلما لاقاه
وقد توقعت أن تكون واحدة من أهل بيته
" وملابسه تتبعه " جميلة تلك الخاتمة الهزلية
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
تقديري الكبير

[الفرحان بوعزة]

من كانت هي لتسابق ساقاه الرياح ويفر بتلك الصورة الساخرة ؟
اصطدم بوجه ترك أثره الذي لن ينمحي كلما لاقاه
وقد توقعت أن تكون واحدة من أهل بيته
" وملابسه تتبعه " جميلة تلك الخاتمة الهزلية
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
تقديري الكبير

الكثير من المواقف لم يستعد لها الإنسان فتصدمه المفاجأة ..
شكراً لك أختي المبدعة .. آمال .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[مصطفى الصالح]

جسد يحترق أمامه تحت جلباب أخضر.. توقف ، تأمل ،اقترب نحوها أكثر.. ارتعشت مفاصله ، تصاعدت أنفاسه ،
لم تلتفت .. توقف كأنه يسوي ملابسه .. استدارت ، ابتسمت ..
جفل من جسمه ، فأطلق ساقيه للريح وملابسه تتبعه ..

أراها متوازية مع النص السابق صدمة

والتأويلان قريبان من بعضهما

لكن القفلة هنا أضفت بعدا آخر وهو ربما كان يتجهز أو مستعدا لخلع ملابسة فهرب من دونها عاريا

والملابس هنا رمزية وإسقاط على الأخلاق

أبدعت كعادتك

كل التقدير

[الفرحان بوعزة]

أراها متوازية مع النص السابق صدمة
والتأويلان قريبان من بعضهما
لكن القفلة هنا أضفت بعدا آخر وهو ربما كان يتجهز أو مستعدا لخلع ملابسة فهرب من دونها عاريا
والملابس هنا رمزية وإسقاط على الأخلاق
أبدعت كعادتك

كل التقدير
فعلا أخي المبدع المتألق .. مصطفى .. نص صدمة / وتصادم .. هو قريبان في الدلالة والصياغة ،
وقد كتبت صيغة ثالثة لأبين ـــ كتجربة ــــ أن المبدع لا يتقيد بتخطيط صارم لتطوير فكرته وصياغتها ،
فأثناء الكتابة قد تحدث انعطافات غير متوقعة فتؤدي في حالات كثيرة إلى تعديل الخطاطة السردية للفكرة كيف ما يشاء ..
فكما ينتقي المبدع لغته ينتقي صياغات متعددة .. ترى هل أكون ناجحاً في ذلـــــك ..؟
شكراً على قراءتك القيمة ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

[مصطفى الصالح]

فعلا أخي المبدع المتألق .. مصطفى .. نص صدمة / وتصادم .. هو قريبان في الدلالة والصياغة ،
وقد كتبت صيغة ثالثة لأبين ـــ كتجربة ــــ أن المبدع لا يتقيد بتخطيط صارم لتطوير فكرته وصياغتها ،
فأثناء الكتابة قد تحدث انعطافات غير متوقعة فتؤدي في حالات كثيرة إلى تعديل الخطاطة السردية للفكرة كيف ما يشاء ..
فكما ينتقي المبدع لغته ينتقي صياغات متعددة .. ترى هل أكون ناجحاً في ذلـــــك ..؟
شكراً على قراءتك القيمة ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة .. [/CENTER][/SIZE][/COLOR]

نعم أخي القدير

كل صياغاتك محكمة متقنة

سرني أني هنا

تقديري

[خلود محمد جمعة]

تصادم الرغبة الجامحة مع الضبط الاجباري يؤدي الى حالة من اعدم التوازن
يتبعها تصادم النظرات الطاهرة ربما او المقربة تجعله يسقط خجلا فيفر بعيدا
مبدع كعادتك
اكرر اعجابي
مودتي وكل التقدير

[الفرحان بوعزة]

تصادم الرغبة الجامحة مع الضبط الاجباري يؤدي الى حالة من اعدم التوازن
يتبعها تصادم النظرات الطاهرة ربما او المقربة تجعله يسقط خجلا فيفر بعيدا
مبدع كعادتك
اكرر اعجابي
مودتي وكل التقدير

هو تصادم جاء عفوياً مما أحدث مفاجأة غير متوقعة للبطل ..
تحية كريمة للأخت الفاضلة خلود على تواجدها الدائم وسط نصوصي السردية المتواضعة ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[كاملة بدارنه]

جفل من جسمه ، فأطلق ساقيه للريح وملابسه تتبعه ..
السّلام عليكم أخي الأديب الفرحان
ومضة رائعة تصوّر أصحاب النّفوس الدّنيئة الرّاكضين وراء الشّهوات الجسديّة ليذّلوا!
الجملة أعلاه تثير تساؤلا: هل المقصود أنّ جسمه هو الذي جفل ؟ أم رأى من تخصّه من دمه ولحمه فجفل؟
وهل يصحّ لغويّا ( جفل من؟)
لك الشّكر سلفا
بوركت
تقديري وتحيّتي

[الفرحان بوعزة]

السّلام عليكم أخي الأديب الفرحان
ومضة رائعة تصوّر أصحاب النّفوس الدّنيئة الرّاكضين وراء الشّهوات الجسديّة ليذّلوا!
الجملة أعلاه تثير تساؤلا: هل المقصود أنّ جسمه هو الذي جفل ؟ أم رأى من تخصّه من دمه ولحمه فجفل؟
وهل يصحّ لغويّا ( جفل من؟)
لك الشّكر سلفا
بوركت
تقديري وتحيّتي

فعلا أختي الكريم ، حرف الجر / من/ شوش على الجملة ،شكراً على التنبيه .. وما أحوجني له في كل نصوصي .
تنبيه أعتز به .. شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[محمد ذيب سليمان]

كثيرة هي اللقطات الصادمة غير المتوقعة في حياتنا
وبصر وحالات مختلفة
وهذه واحدة ابدع الكاتب في صياغتها وترك لنا
مساحات واسعة للقرالءات المكختلفة
ولكن في كل الحالات في صادمة وتركتني اذهب لاتجاهات عدة
وروعتها في عدم مباشرتها واشراكنا في رسمك خاتمة للنص
مودتي لإبداعك استاذنا الرائع

[الفرحان بوعزة]

كثيرة هي اللقطات الصادمة غير المتوقعة في حياتنا
وبصر وحالات مختلفة
وهذه واحدة ابدع الكاتب في صياغتها وترك لنا
مساحات واسعة للقرالءات المكختلفة
ولكن في كل الحالات في صادمة وتركتني اذهب لاتجاهات عدة
وروعتها في عدم مباشرتها واشراكنا في رسمك خاتمة للنص
مودتي لإبداعك استاذنا الرائع

شكراً لك أخي محمد الشاعر والأديب المتميز على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
قراءة أغنت معاني ودلالات النص .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[د. سمير العمري]

نص جميل أخر بأسلوبك الجميل المتين ولكني للحق افتقدت مفتاحا دالا على وجهة للمعنى ، وكنت رأيت في "من" بعد جفل ما يمكن أن يكون مفتاحا رغم أنه سيضع السؤال حينها فيم ترك أهله فتنة تحترق للطامعين ولكنك برد لك ألغيت عن النص هذا المفتاح.

تقديري

[الفرحان بوعزة]

نص جميل أخر بأسلوبك الجميل المتين ولكني للحق افتقدت مفتاحا دالا على وجهة للمعنى ، وكنت رأيت في "من" بعد جفل ما يمكن أن يكون مفتاحا رغم أنه سيضع السؤال حينها فيم ترك أهله فتنة تحترق للطامعين ولكنك برد لك ألغيت عن النص هذا المفتاح.
تقديري

شكراً لك أخي الدكتور سمير على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[عبدالإله الزّاكي]

جسد يحترق أمامه تحت جلباب أخضر.. توقف ، تأمل ،اقترب نحوها أكثر.. ارتعشت مفاصله ، تصاعدت أنفاسه ،
لم تلتفت .. توقف كأنه يسوي ملابسه .. استدارت ، ابتسمت ..
جفل من جسمه ، فأطلق ساقيه للريح وملابسه تتبعه ..

من خلال اختيارك لعنوان النصّ " التصدام " أردتَ أن تطرح فكرة التضارب والتعارض بين شيئين. فهل هو فارق السنّ ؟ مفاجئة غير سارة ؟ هل رأى برهان ربّه ؟ ....

يبقى أنّه عاد عن غيّه وإن كان أحرج نفسه.

بوركتَ و اليراع أديبنا المتألق الفرحان بوعزّة.

تحاياي وتقديري.

[الفرحان بوعزة]

من خلال اختيارك لعنوان النصّ " التصدام " أردتَ أن تطرح فكرة التضارب والتعارض بين شيئين. فهل هو فارق السنّ ؟ مفاجئة غير سارة ؟ هل رأى برهان ربّه ؟ ....
يبقى أنّه عاد عن غيّه وإن كان أحرج نفسه.
بوركتَ و اليراع أديبنا المتألق الفرحان بوعزّة.
تحاياي وتقديري.

شكراً لك أخي سهيل المبدع المتألق على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
قراءة أغنت معاني ودلالات النص .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[ربيحة الرفاعي]

وراء التفاتتها وابتسامتها يكمن مفتاح النص
فهل كانت ابتسامة استجابة حملها وجه منفّر لم يتحمله خيال أراد للجسد الساحر ما يشبهه
أم أنها كانت ابتسامة سخرية على وجه تكشف إذ التفتت عن إحدى محارمه أو من يخجل بسوء سلوكه أمامهم

أعتقد أن جسدا يحترق لا تشير بالضرورة لجمال وفتنة .. . ولا أيضا لرغبة يعلنها ما لم يبين ذلك النص لا السياق
فلعله جسد يشتعل أنوثة!

دمت بروعتك أديبنا الكبير
تحاياي

[الفرحان بوعزة]

وراء التفاتتها وابتسامتها يكمن مفتاح النص
فهل كانت ابتسامة استجابة حملها وجه منفّر لم يتحمله خيال أراد للجسد الساحر ما يشبهه
أم أنها كانت ابتسامة سخرية على وجه تكشف إذ التفتت عن إحدى محارمه أو من يخجل بسوء سلوكه أمامهم
أعتقد أن جسدا يحترق لا تشير بالضرورة لجمال وفتنة .. . ولا أيضا لرغبة يعلنها ما لم يبين ذلك النص لا السياق
فلعله جسد يشتعل أنوثة!
دمت بروعتك أديبنا الكبير
تحاياي

شكرا لأختي الفاضلة والمبدعة المتألقة ربيحة على قراءتك القيمة ،
وشكرا على إعادة رفع هذا النص إلى الواجهة من جديد ..
اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري

[ناديه محمد الجابي]

ياله من تصادم مع وجهها الذي جعله يجفل ويطلق ساقيه للريح
في مشهد مضحك ـ ويبدو إنه كان يلبس جلبابا فطار يجري من ورائه
ومضة ساخرة واصفة لأولئك المتحرشين بالنساء في الطرقات
ولكنه هنا قد أخذ درسا .. إما لأنه يعرفها وقد افتضح أمره
أو هى قبيحة منفرة الوجه فهرب منها..
سلمت وسلم مدادك. :001: