مشاهدة النسخة كاملة : بهجت الرشيد ضيف شرفة الواحة
خلود محمد جمعة
12-05-2014, 08:46 PM
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSXuH6ZnuUTkA_W7BWhXBb_5zXvgnpUY xTNl5TB1eUMJKkaXlcN
أُمَّ الربيعيـنِ ، يا قِيثارَةَ الزمنِ
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثور، في وطني
يا وَردةَ القلبِ، تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي، وهيَ تكتُبُني
يا موصلَ المجد ، ما هانَتْ بِمُعتَرَكٍ
ولا شـكَتْ، فَرْطَ ما لاقَتْهُ ، مِنْ وَهَنِ
الشاعر معد الجبوري
الشهباء ،الحدباء ، الموصل
إنها المدينة الموسوعة في أقل ما يمكن أن توصف به، اجتمع لها شيء من كل شيء، ولاغرابة في ذلك، لأنها ابنة التاريخ قبل ولادة التاريخ، ولولا خشية الرجم بالمبالغة لقلنا، انها اسهمت في انجاب التاريخ، مدينة الجبال والتلال والانهار والوديان والزرع والضرع والقمح والسنابل.
أم الربيعين والخضرة والعيون والينابيع، وملتقى السياح، مدفن الأنبياء والأولياء والصالحين والعلماء والأدباء، وسماء المآذن والحدباء، مصنع الحياكة ومنشأ " الموسلين " والحرير، وسيدة الطرز المعمارية وحجر الحلان والمرمر، ونكهة البيوت التراثية ووريثة علوم التجارة وفنون الحلوى وعلوم الاسواق في البيع والشراء، وحاضنة أهل الفكر والشعر والأدب ومدينة المجالس والكتب.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTd_-JdGoc8yqvDRZ1h3QMbN8nrpM04IqToCAUAMHn6iYHEMWLa
في أحضان هذه المدينة العريقة ترعرع مفكرنا الرشيد المبهج للروح
بهجت عبد الغني عبد الله الرشيد الحمدان
النجم الفكري الصاعد بصاروخية في جدّه ليحتل مساحة تليق به على سارية المجد في العراق
حاضر بقوة في الحضور حامل هم الأمة معنيّ بقضاياها
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTxKBJSRJqDYy_pcb2tEwF3tTSDmWKmN Hkz_1A-KKGHgqJAkIHo
عانقت أنفاسه هواء العراق للمرة الأولى عام 1981
يحمل بكالوريس علوم الحاسبات من جامعة الموصل 2006
وبكالوريس علوم القرآن والتربية الإسلامية من جامعة الموصل 2011
يقيم في الموصل
يعمل في أنبل مهنة عرفها التاريخ فهو معلم لمادة التربية الاسلامية
أعزب
مهذب
واسع الثقافة
انضم لركب الفرسان في ملتقى رابطة الواحة الثقافية في نيسان 2008
وحصاده فيها حتى اليوم 163 موضوع و 3875 مشاركة تقرأ فيها إذ تقرأها ما يزين كاتبها من ألق الوعي وسمو الخلق
بهجت الرشيد ضيفنا في شرفة الملتقى نحتسي معا فنجان قهوة واحية
ونتعرف إليه أكثر
أهلا بكم مع ضيفنا في لقاء المحبة والإخاء
محمد عبد المجيد الصاوي
13-05-2014, 01:11 AM
مرحبا بالأستاذ بهجت رشيد .. في ضيافة الواحة
لدي سؤال له من خلال اطلاعي على مقالات في الفكر الاسلامي :
هل يرى أن الجمود صفة من الممكن أن تتصف به بعض التيارات الإسلامية ؟
خاصة في ظل غلواء بعض التيارات التي تنعت بالسلفية .. نجدهم يعظمون الفرعيات وينشغلون بها ..
بينما نراهم يسكتون عن دماء المسلمين التي تهرق في كل البقاع !
بل نجد بعض يصل للقول بأنهم يدعمون سفاحا سفاكا منقلبا مدلسين على الناس بقولهم : نحن نتقرب إلى الله بدعمه وانتخابه !! وهذا آخر ما صرح به برهامي نائب مجلس شورى السلفية في مصر ..
وجزاكم الله كل خير ..
هبة الفقي
13-05-2014, 01:49 AM
أهلا ومرحبا بالأستاذ الكريم بهجت الرشيد
سعدت كثيرا بهذا اللقاء
بارك الله فيكم أهل الواحة
ونتابع معك بأمر الله
ياسرحباب
13-05-2014, 02:19 AM
اشكر الواحة على هذا الاختيار الجميل لضيف الشرف ،
الحقيقة أن الاستاذ بهجت نموذج للشاب الناضج و المعطاء ،
تجمعني معه الكثير من الامور المشتركة و أهمها التخصص " الحاسبات "
و الاهتمام بقضايا الامة و تاريخها و مستقبلها ،
اشتركنا في الكثير من الحوارات الهامة و "الساخنة" في نفس الوقت ،
أوجه الى الاستاذ الفاضل بهجت عدة أسئلة :
- كيف بدأ عندك حب الاطلاع و القراءة
- لماذا اختيار التوجه الديني " المتشدد "
- ماذا عن الزواج ؟
* كل الامنيات بمزيد من الابداع و العطاء
الدكتور ضياء الدين الجماس
13-05-2014, 03:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بورك الاختيار ونتشرف به. :0014::0014:
أستاذنا وأخانا بهجت الرشيد : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لكل إنسان هدف أعلى وأهداف معينة يصبو لتحقيقها .
نأمل أن نتعرف عليها عندكم، وما تحقق منها .
مع جزيل الشكر والاحترام.
مصطفى حمزة
13-05-2014, 05:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطوة أخرى في طريق التألق والحضور المميّز لأختنا الأستاذة خلود . ومن حق الحق علينا أن نذكر هنا الأخت الأديبة براءة الجودي التي بدأت بتألق أيضاً هذه الزاوية
فاستضافت أكثر من أديب من أدباء الواحة .
وقد أحسنت وأصابت باختيار الأخ الحبيب الأستاذ بهجت ضيفاً من أهل البيت ، ليزيدنا معرفة بجوانب شخصيته الرصينة ، وفكره المنوّع ، ولكن لن يزيدنا حباً له ، فقد
ملأ حبه في الله وفي الفكر النقيّ علينا قلوبنا ، ومن لا يُحب شاباً مؤمناً صالحاً مفكراً أديباً ، مربياً ، داعياً إلى الله وسنة نبيّه ؟ من لا يُحب شاباً يُحبه الله ؟ ولا نزكي
على الله أحداً
- سنة مولدك 1981 - أخي الحبيب - هي سنة تخرجي في الجامعة ، فانظر عدد السنين ! ثم أعد النظر في وجهٍ بهيج ٍ رشيد لم يتزوج حتى الآن ! ههه
- سألك أخونا الأستاذ الصاوي آنفاً سؤالاً مهماً مُقلقاً ، فبدأ بسؤال في العمق ! وأنا أنتظر معه الجواب منك ، فأعانك الله
- أما سؤالي أنا فعن الأدب في اهتمامات أخي بهجت ، أين يقع ؟ وما حجمه ؟ وما يقرأ فيه ؟
تحياتي لك ودعائي
رياض شلال المحمدي
13-05-2014, 05:39 AM
**(( وإنعمْ وأكرمْ به من ضيفٍ يُشاطر ندى حسْنه ربيع الزهور ، ويمتاح من فكره بهاء اللؤلؤ المنثور ، فللهِ درّ بيانه إذا انسكب ، ولله درّ فؤاده وما وهب ، مراحب بشذا الشمال وعبق الوصال المِعطاء ، يذكرنا بالشلالات والغابات والدوّاسة والبيضاء ، وشكرًا للدكتورة خلود على تلك المساحة الجميلة المنتقاة نتعرّف بها عن قرب بأديبنا الرشيد بما يطرحه عليه الأفاضل من الأسئلة ، وبما يجيب ، وفقكم الله لما يحب ويرضى وأنار الفؤاد بنور المخلصين وضياء المتقين ، مع وافر السلام وغزير التحايا ))**
أحمد الرحاحلة
13-05-2014, 06:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد شكر من أتاح الفرصة
يشرفني إلقاء التحية على ضيف الشرفة
ولي بعض كلام أتركه حتى حين
دمت والجميع بخير وعافية
الفرحان بوعزة
13-05-2014, 10:34 AM
كم أعشق هذا البلد العظيم ، بلد العظماء والعلماء .. شكراً للأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. خلود .. على اختيارها الموفق عندما اختارت أحد أقطاب الفكر والعلم والبحث الرصين والهادف ألا هو أخي وصديقي الوفي .. بهجت الرشيد ،الشاب اللطيف الودود المتواضع ،الأديب والمفكر الذي أغنى الساحة الأدبية والعلمية بأدبه وعلمه وفكره ..
حفظك الله أخي ودمت معلماً ومربياً وأنيقاً في مسيرتك الأدبية والعلمية ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
خلود محمد جمعة
13-05-2014, 12:42 PM
:os:
اهلا بأدباء الواحة
يعطرون شرفة الواحة بعبق وجودهم
لا حرمنا الله بهاء إطلالتكم
عبد السلام دغمش
13-05-2014, 02:23 PM
مقدمة جميلة ومشوقة نشكر من خلالها الأستاذة خلود
وفرصة طيبة نتعرف أكثر من خلالها على المفكر والأديب الاستاذ بهجت.
وسؤالي : كيف ترى مستقبل الفكر الاسلامي الوسطي في ضوء التطورات الأخيرة..
مع دعائي بوافر التوفيق .
محمد ذيب سليمان
13-05-2014, 05:42 PM
مرحبا بالحبيب الذي يحمل بين جنبيه همَّ الوطن
والشاب المتعلم في مدرسته فالمد\رس هو من يزرع الفكر في طالبه
ويوجهه خير توجيه ان كان مخلصا وفيال لأرضه وديته وبالتالي هي انبل مهنة واهمها على الإطلاق
وقد شاركتك فيها منذ امد ولمدة 20 عاما عشتها مدرسا
شكرا لم يدير هذه اللقاءات التي تجمعنا بمن نحب وتقربه منا بالتعرف على المزيد عته وعن حياته ومحموله
شكرا لأنهم اختاروا اخا كريما والبن وطن وامة ينتمي اليها بكل مشاعره
يسعدني ان اكون من بين المتابعين واللصيقين بك اثناء هذا اللقاء الجميل
خالص الود والتقدير
الطنطاوي الحسيني
13-05-2014, 09:44 PM
مرحبا باصحاب الهمم القوية الرائعة
اخي بهجت الرشيد الاديب الرشيد
نورت واحتك الخضراء المبهجة
لحسن عسيلة
13-05-2014, 10:00 PM
تحية للأخ الكريم بهجت الرشيد ،
أخ من خيرة رواد الواحة ،
سأتابع هذا اللقاء وأحرص عليه إن شاء الله تعالى ،
لن أطرح عليك أي سؤال ولكني بكل تأكيد سأقرأ إجاباتك عن تساؤلاتي التي لن أطرحها وذلك من خلال تعاطيك مع أسئلة الآخرين ،
تقبل تقديري ومودتي واحترامي
ربيحة الرفاعي
13-05-2014, 10:18 PM
أهلا بالرائعة خلود وإطلالتها المميزة في موضوع حيوي شائق على درب التفاعل ومزيد من التعارف بين أخوة في الواحة
وألف ألف أهلا بمفكرنا الشاب المتألق بهجت الرشيد في جلسة واحية على شرفة الإخاء والمودة
تساءلت إذ وجدتك ضيف اللقاء فقلت أضع تساؤلي على مائدتك
هل يشترط في الأديب أن يكون مفكرا لينجح بحمل حصة من تقويم ما اعوج من البنية الفكرية للمجتمع عبر الرسائل المبثوثة في إبداعاته؟
وأي المسارات يحسن به أن يتخذ؟
وعلى الصعيد الشخصي
وبعد الإصدار الفكري " مدخل إلى الاجتهاد المقاصدي" هل يمكن القول أن بهجت الرشيد حدد توجهه الإبداعي، وأنه سيبتعد عن الكتابة الأدبية لحساب الكتابة الفكرية؟
أكرر ترحيبي
ودمتما بخير
عدنان الشبول
13-05-2014, 10:33 PM
شكرا للمبدعة خلود جمعة على هذا التقديم المميز لأستاذنا الأديب والمفكر بهجت الرشيد .
وأنا مثل أستاذي لحسن عسيلة ، أنتظر وبشوق لأتعرف على المزيد عن ضيفنا وأقرأ إجابات أسئلتي التي لم أسألها
ألف تحية ومحبة وتقدير
عدنان
بشار عبد الهادي العاني
13-05-2014, 10:36 PM
أهلاً بالحبيب القريب النجيب , وشكراً للدكتورة خلود على إتاحتها هذه الفرصة , لنتواصل مع مفكرنا الشاب , الذي يرسم ويجسد صورة مطمئنة ورائعة , لجيل الشباب الملتزم , الواعي , الخلوق.
محبتي لك أيها الرفيق الرائع , وسأعود إليك مجدداً , وفي الجعبة , سيل من سهام الأسئلة , وأسنة الإستفسار , ههههه
محمد مشعل الكَريشي
14-05-2014, 10:48 AM
شكرا للاديبة الرائعة خلود جمعة ..
تحية من القلب للمفكر الحبيب بهجت الرشيد
صديقي العزيز..
كنتُ وما زلتُ .. أطل من خلالك على نينوى الحبيبة ( المنارة الحدباء ، مقام النبي يونس ع ، الأسواق التراثية، حمام العليل ،..) ولأنّ نافذتك مثل قلبك فاني أرى أم الربيعين بابهى ما تكون ، بعطرها وبعذوبة أهلها وكرمهم..
من الحلة من (باب ايلي، بوابة عشتار ، مردوخ ، ننماخ ، أسد بابل) أحمل لك على عاتقي شوقا كبيرا وسلاما كثيرا يصلك حيثما تكون معطرا بورد الرازقي، أبيضا مثل كيمر السدة حلوا مثل تمرها ، وفاخرا مثل سجادها الحمزاوي.
مرحبا بك .. انرت الواحة يارشيد :0014:
بهجت عبدالغني
14-05-2014, 12:26 PM
السامقة دائماً .. أدباً وذوقاً .. العزيزة خلود ..
كيف سأوفي حق حرفك النقيّ ، وكلماتك التي طوّقتني فخراً لا أستحقه ، ولكنه نبلَ أخلاقكم ، وسمو مشاعركم ، وحسن ظنكم بي ..
فأسأل المولى عزّ وجلّ أن يجعلني خيراً مما تظنون ، ويغفر لي ما لا تعلمون ..
لا أريد الإطالة ، فإني أعلم أن الكلمات ستخونني ، ولن تستطيع بيان مشاعري الممتنّة ، وعرفاني الصادق ، لأهلي الأحباء الذين يسكنون شغاف القلب ، في هذا البيت الكبير .. الواحة ..
فشكراً جزيلاً لكِ من صميم القلب أيتها العزيزة خلود
وشكراً جزيلاً لكل من نوّر بحضوره هنا ، ومن سيحضر ، لنمضي جميعاً لمرضاة الله تعالى ..
ملاحظة : نسيت يا خلود أن تذكري مع حضارة الموصل ، أكلة الدولمة المصلاوية ، الحبيبة على قلوب النساء ، ويأكلها الرجال كتحصيل حاصل :005:
تحاياي ودعواتي الخالصة
:0014:
قوادري علي
14-05-2014, 03:05 PM
أهلا وسهلا بالمفكر الشاب بهجت الرشيد
واهلا وسهلا ببلد الحضارات ومربد الأدب والعلم.
شكرا جزيلا الراقية خلود.
هشام النجار
14-05-2014, 05:45 PM
شكراً جزيلاً على المجهودات العظيمة النافعة ، ومرحباً بالأديب والمفكر المتألق الأستاذ بهجت الرشيد نسأل الله تعالى له مزيداً من التألق والنجاح وأن يبارك فى جهوده ويفتح عليه أبواب المعرفة وفتوحات الابداع والاجتهاد وأن يتقبل منه كل جديد وكل تطوير فكرى يسهم فيه لترتقى الأمة وتلحق بركب التقدم بعد ايقاظها من غفلتها التى طالت .
أخى الكريم لدى سؤالان :
ما هى أهم النقاط - فى نظرك - التى يجب على الحركة الاسلامية رصدها ومراجعتها وتدشين خطاب اسلامى وفقهى جديد ومتطور بشأنها ، لتحظى الحركة بتطوير للسياسة الشرعية بما يتوافق مع متطلبات العصر وطبيعة المرحلة التى نحياها ، وحتى لا يبقى الاسلاميون مستغرقين فى قضايا وخطاب لا ينتمى لهذا العصر ولا يناسب ظروفه ومستجداته ؟
ثانيا : نريد أن نعرف أكثر عن تجربتك الابداعية من جميع جوانبها الفكرية والانسانية ، وعن دور الأديب الملتزم فى هذه الفترة وكيف ننافس فى سوق الادب الجماهيرى ونصل لمستويات جماهيرية يطالها غيرنا بالجذب والتأثير ؟
شكراً جزيلاً وبالتوفيق دائماً ان شاء الله .
وسنتابع معك ومع أختنا خلود والقائمين على هذا الحوار الشيق والهادف .
بهجت عبدالغني
14-05-2014, 06:05 PM
مرحبا بالأستاذ بهجت رشيد .. في ضيافة الواحة
لدي سؤال له من خلال اطلاعي على مقالات في الفكر الاسلامي :
هل يرى أن الجمود صفة من الممكن أن تتصف به بعض التيارات الإسلامية ؟
خاصة في ظل غلواء بعض التيارات التي تنعت بالسلفية .. نجدهم يعظمون الفرعيات وينشغلون بها ..
بينما نراهم يسكتون عن دماء المسلمين التي تهرق في كل البقاع !
بل نجد بعض يصل للقول بأنهم يدعمون سفاحا سفاكا منقلبا مدلسين على الناس بقولهم : نحن نتقرب إلى الله بدعمه وانتخابه !! وهذا آخر ما صرح به برهامي نائب مجلس شورى السلفية في مصر ..
وجزاكم الله كل خير ..
أخي وصديقي الأديب المبدع محمد عبد المجيد الصاوي
أشكر لك حضورك العطر ، وترحيبك الجميل
واسأل المولى أن يديم عليك تمام الصحة والعافية
في الواقع لا وجود لتيار جامد بمعنى الجمود المطلق ، فكل شيء في حركة وتغير ، لكن يمكن أن نقول بنسبية الجمود ، إذ نلاحظ تيار مصاب بالجمود بنسبة أكبر من تيار آخر .. وهكذا ..
أما هؤلاء المنغمسين في الفرعيات على حساب القضايا الكبرى ، فإنهم يعيشون في عالم آخر ، يتصور أحدهم نفسه يعيش في القرن الثاني أو الرابع الهجري ، فيستحضر معارك جدلية تاريخية ، وينسى أنه اليوم في حرب مفتوحة ضروس مع حركات فكرية تريد أن تقتلع جذور الإيمان من قلب المؤمن !
لا أنسى ذلك اليوم الذي خرجت فيه من المسجد لأجد في صحنه شباباً مجتمعين على غير العادة ، ثم علمت أنهم كانوا يريدون أن يضربوا شخصاً من الجماعة (المعادية !) ، بينما كانت المدرعات الأمريكية تستبيح الشوارع والبيوت والأعراض !
وهؤلاء تراهم يهتمون للتراث أكثر من النص ، فيدافعون مثلاً عن إمامة المتغلب التي كانت استجابة لحالة وضرورة معينة ، أكثر من دفاعهم عن الشورى التي هي مبدأ قرآني ونبوي أصيل ..
فلا تستغرب إذن من شخص يتقرب إلى الله تعالى بتسليم رقاب المسلمين ومصائرهم بيد انقلابي سفّاح ، أو من يرى أن بشار الأشد وليّ أمر واجب الطاعة !
وكذلك لا يراعون اختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال في فقههم ، ويتصورون أن الفقه هو المدون في كتب الفقه !
ولهؤلاء قال الإمام ابن القيم في كتابه القيم ( إعلام الموقعين عن رب العالمين ) كلمته البليغة : ( ومن أفتى الناس بمجرد المنقول في الكتب على اختلاف عرفهم وعوائدهم وأزمنتهم وأحوالهم وقرائن أحوالهم فقد ضلّ وأضل وكانت جنايته على الدين أعظم من جناية من طبب الناس كلهم على اختلاف بلادهم وعوائدهم وأزمنتهم وطبائعهم بما في كتاب من كتب الطب على أبدانهم بل هذا الطبيب الجاهل وهذا المفتي الجاهل اضر ما على أديان الناس وأبدانهم والله المستعان ) .
هؤلاء أصيبت عقولهم بالتيبس ، وفكرهم بالجمود ، ولهذا تأتي آراءهم غريبة بعيدة عن واقع الناس الذين يريدون أن يتحرروا من قيود الطغاة ..
فأين هؤلاء من السلف الصالح ، من فقههم وعلمهم .. وأخلاقهم ..
واليوم أصبح الكثيرون يدّعون وصلاً بالسلفية ، فتعددت مذاهبهم ، تقليدية وحركية وجهادية ومدخلية وجامية ...
مع أن مفهوم السلفية ـ حسب رأيي ـ يحتاج إلى مراجعة علمية ، فليس الأمر كما يتوهم من يدعي السلفية
أرجو أني قد وفقت في الإجابة
تحاياي وخالص دعواتي
بهجت عبدالغني
14-05-2014, 06:13 PM
أهلا ومرحبا بالأستاذ الكريم بهجت الرشيد
سعدت كثيرا بهذا اللقاء
بارك الله فيكم أهل الواحة
ونتابع معك بأمر الله
وأهلاً بك شاعرتنا العزيزة هبة الفقي ومرحباً
أشكر لك حضورك المشرق
الذي أسعدني كثيراً
بارك الله فيك ورعاك
خالص تحاياي ودعواتي
بهجت عبدالغني
14-05-2014, 09:01 PM
اشكر الواحة على هذا الاختيار الجميل لضيف الشرف ،
الحقيقة أن الاستاذ بهجت نموذج للشاب الناضج و المعطاء ،
تجمعني معه الكثير من الامور المشتركة و أهمها التخصص " الحاسبات "
و الاهتمام بقضايا الامة و تاريخها و مستقبلها ،
اشتركنا في الكثير من الحوارات الهامة و "الساخنة" في نفس الوقت ،
أوجه الى الاستاذ الفاضل بهجت عدة أسئلة :
- كيف بدأ عندك حب الاطلاع و القراءة
- لماذا اختيار التوجه الديني " المتشدد "
- ماذا عن الزواج ؟
* كل الامنيات بمزيد من الابداع و العطاء
أهلاً بالصديق الحبيب والأخ العزيز ياسر
أشكر لك كلماتك الرقيقة ، ومشاعرك النبيلة
واسأل الله تعالى أن يجمعنا على خير في الدنيا والآخرة ..
لقد سعدت كثيراً بالتعرف إليك والحوار معك .. :hat:
وبما أننا متخصصون في الحاسبات ، فسوف نحاول إعادة برمجة عقل الأمة ، وإذا أردت غيّرنا الـ CPU بالكامل ، عسى أن تنصلح أحوالها ..
:005:
أما عن اسئلتك ، سأجيب عنها بلغة Computer logic أي باللغة المنطقية ..
- كيف بدأ عندك حب الاطلاع و القراءة ؟
فتحت عيني على الدنيا وفي بيتنا مكتبة ، فكان اهتمامي بالقراءة والمطالعة في وقت مبكر من عمري ، لا أدري بالضبط متى ، لكن أظن عندما كان عمري 14 أو 15 سنة ..
- لماذا اختيار التوجه الديني " المتشدد " ؟
قال أستاذ الفلسفة البريطاني Antony Flew صاحب كتاب ( There's a God ) عن سبب تحوله من الإلحاد إلى الإيمان :
( لقد قادني الدليل طوال حياتي إلى الالحاد ، ثم قادني بعد أن بلغت الثمانين من عمري إلى الإيمان ) .
أنا أتبع الدليل الشرعي ، فأينما قادني أذهب ..
ثم ما هو المقصود بالتشدد ؟
- ماذا عن الزواج ؟
مشروع قائم .. أحتاج دعواتكم ..
كثير الشكر
وخالص تحاياي ودعواتي
خلود محمد جمعة
14-05-2014, 09:03 PM
ضاعت بأريجك شرفتنا = وعبير القهوة غازلها
فتجمع أحبابك فيها = يا بهجة صفو منازلها
كل الأحباب هنا عبروا = فأجب يا صاح مسائلها:0014:
بهجت عبدالغني
14-05-2014, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بورك الاختيار ونتشرف به. :0014::0014:
أستاذنا وأخانا بهجت الرشيد : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لكل إنسان هدف أعلى وأهداف معينة يصبو لتحقيقها .
نأمل أن نتعرف عليها عندكم، وما تحقق منها .
مع جزيل الشكر والاحترام.
أستاذنا الدكتور ضياء الدين الجماس
أَضاء الله أيامك بالإيمان
وكل الشكر والامتنان لحضورك البهيّ وإطلالتك المشرقة ..
في مجال الأدب ، هدفي القيام بنقلة نوعية فيه ، ولا أقول أني سأعمل هذه النقلة ، ولكن أرجو أن أكون جزءاً منها ، فالإنسان المسلم لديه الكثير من المواد الخام ، وما عليه إلا أن يعرف كيف يستخدمها ويوجهها ، وسيكون له شأنٌ آخر .. وهنا في الواحة الحبيبة أرى أن هناك فرصة رائعة لخلق هذه النقلة ..
في مجال الفكر والشرع ، أصبو إلى كتابة موسوعة ( مقاصد الدين ) إن شاء الله تعالى ، أتناول فيها مقاصد العقيدة والفقه والأخلاق ، وكتابي الأول الذي صدر ، هو رافد يصبّ في نهر هذا المشروع ..
:001:
خالص دعواتي ووافر تحاياي
براءة الجودي
14-05-2014, 10:22 PM
أولا أشكر أختي الفاضلة خلود على تقديمها واختيارها لهذه الشخصية التي اراها أحد هامات المستقبل القريب إن شاءالله
ويسرني أن أتعرف أكثر على توجه وفكر أستاذنا الفاضل بهجت الرشيد الذي نحسبه من المستقيمين المتورعين إن شاءالله
فالإنسان المسلم لديه الكثير من المواد الخام ، وما عليه إلا أن يعرف كيف يستخدمها ويوجهها ، وسيكون له شأنٌ آخر .. وهنا في الواحة الحبيبة أرى أن هناك فرصة رائعة لخلق هذه النقلة ..
كم هو رائع هذا الكلام وهو كدافع لرفع الهمم
ليس لدي سؤال حاليا غلا أني أتابع إجاباتك وحديثك المتزن والمنصف بشغف
رفع الله قدرك وجمعك بأحبابك في الجنان
آمال المصري
14-05-2014, 10:35 PM
بصمت أتابع الرائع الأستاذ المفكر بهجت الرشيد لأعرفه عن قرب أكثر ويكفيني ما يلقى عليه من أسئلة واستفسارات
وأبارك جهود الرائعة خلود وتألقها في الحوار واختيار الشخصية
متابعة لما يدور هنا
تقديري الكبير
عبد الرحيم صادقي
15-05-2014, 11:59 AM
وصلني البريد فقلت أجدد الوصال بالأحباب الذين ما نسيتهم أبدا
وهل خيرٌ من الموصل تجدد الوصال؟
كيف حالك أخي بهجت؟ عساك بخير؟
كيف ترى العراق ومستقبل العراق؟ كيف المَخرج وإلامَ الشقاق؟
محمد النعمة بيروك
15-05-2014, 01:52 PM
كنتُ دائما أشعر بدعم السيد الأديب بهجت الرّشيد من خلال تفاعله من النصوص التي أنشرها، وكانت كلماته تشعرني أنّ الرّجل يعرفني، ويكنّ لي معزّة خاصة، قبل أن أكتشف أنّ هذا هو ديدنه مع الجميع، فأحببت بصدق هذا الرجل.
مرور لإلقاء التحية، ولي عودة بسؤال أو أكثر..
كل التوفيق أخي بهجت، وشكرا لكِ الأديبة خلود على هذه الاستضافة المُستحَقّة.
حسام القاضي
16-05-2014, 01:05 PM
شكرا للأديبة الرائعة خلود لمبادرتها الجميلة هذه
باستضافة الأديب والمفكر المبدع / الأستاذ
بهجت الرشيد
بما له من أبداع أدبي ومنهج فكري هادئ ومحترم و جاد
فهو جمع بين الحسنيين (ان لم يكونا أكثر) الأدب والفكر
بالإضافة طبعا إلى أخلاقه القومية ، وكل ذلك يسهم في تدريسه
لطلابه لينتج للأمة جيلا نفخر به بلا شك .
لم أفكر في أسئلة ولكنني أقول لأخي الكريم
أن امتنا العربية والإسلامية ينتظران منه الكثير من الخير لأجلهما .
تقديري واحترامي
وليد عارف الرشيد
17-05-2014, 02:21 PM
شكرا شكرا يا أخت خلود ..اختيارك الموفق لللضيف وروعة تقديمه يحسبان لك بقوة .. بارك الله بك
الرائع المفكر والأديب الحاضر بقوة بهجت الرشيد .. لا يمكنني أن أزيد على كل من تفضل قبلي عنك فإني مذ عرفتك -ماشاء الله لاقوة إلا بالله- لم أجد فيك إلا الأديب الأصيل الراقي والمفكر المبدع الواعي والإنسان اللطيف المعشر المؤدب العذب .. دعوت الله أن يحفظك من كل سوء ويزيدك من فضله ..
أنتظر ردك الكريم على تساؤل شاعرتنا القديرة ربيحة فإني رأيت فيه أهمية واءمت ما دار في خلدي حين عرفتك ضيف الشرفة
كل المودة والتقدير لكم ولواحة أعتز بكم وبها
د. سمير العمري
17-05-2014, 03:25 PM
أهلا بك يا بهجت في هذا اللقاء الثمين السمين ، وأنت أهل لكل مكرمة ، وما عرفتك منذ انتسبت للواحة إلا نعم الرجل الصادق الوفي صاحب الأرب والأدب ، وصاحب همة عالية ودقة وافية في التحصيل والتوصيل والتحليل والتأصيل.
وإني سأعمد إلى الأسئلة ذلك أن مدحك وأنت مني قد يبدو مجروحا وإنما سيعلمه المنصفون.
1- تعلم أننا نرفع في الواحة شعار الفكر قبل الشعر فكيف ترى ضبط الميزان المعياري والاعتباري بين الفكر والأدب ، وهل برأيك من آليات محددة؟؟
2- تعلم أيضا أن أحد أسس رسالة الواحة هو منهج إعادة الصياغة والذي يعتمد رؤية فلسفة الطرح البديل كسبيل للتصحيح نحو أداء فكري واع وخطاب دعوي وفقهي سوي وأدب أصيل عصري ، فهل ترى من إمكانية لحشد كاف من أدباء ومفكري الأمة في هذا البعث ، وهل من مقترحات لآليات تنظير وتدبير في هذا المجال؟؟
3- بهجت الرشيد الإنسان ... من هو وكيف هو وإلى أين يكون؟؟
تقديري
بهجت عبدالغني
17-05-2014, 04:35 PM
أعتذر لانقطاعي ، فقد كنت خارج الموصل
ولم أستطع التواصل لفقر التقنيات
وعدت اليوم :noc:
فلنتواصل
تحاياي
بهجت عبدالغني
17-05-2014, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطوة أخرى في طريق التألق والحضور المميّز لأختنا الأستاذة خلود . ومن حق الحق علينا أن نذكر هنا الأخت الأديبة براءة الجودي التي بدأت بتألق أيضاً هذه الزاوية
فاستضافت أكثر من أديب من أدباء الواحة .
وقد أحسنت وأصابت باختيار الأخ الحبيب الأستاذ بهجت ضيفاً من أهل البيت ، ليزيدنا معرفة بجوانب شخصيته الرصينة ، وفكره المنوّع ، ولكن لن يزيدنا حباً له ، فقد
ملأ حبه في الله وفي الفكر النقيّ علينا قلوبنا ، ومن لا يُحب شاباً مؤمناً صالحاً مفكراً أديباً ، مربياً ، داعياً إلى الله وسنة نبيّه ؟ من لا يُحب شاباً يُحبه الله ؟ ولا نزكي
على الله أحداً
- سنة مولدك 1981 - أخي الحبيب - هي سنة تخرجي في الجامعة ، فانظر عدد السنين ! ثم أعد النظر في وجهٍ بهيج ٍ رشيد لم يتزوج حتى الآن ! ههه
- سألك أخونا الأستاذ الصاوي آنفاً سؤالاً مهماً مُقلقاً ، فبدأ بسؤال في العمق ! وأنا أنتظر معه الجواب منك ، فأعانك الله
- أما سؤالي أنا فعن الأدب في اهتمامات أخي بهجت ، أين يقع ؟ وما حجمه ؟ وما يقرأ فيه ؟
تحياتي لك ودعائي
أستاذي الحبيب وأخي الكبير الأديب مصطفى حمزة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذي أحببني فيه
وهو تعالى يعلم كم أحبك .. فأنت معلم كبير ومرب فاضل .. لا زلت أتعلم منك الأدب الجميل والفكر الراقي .. وأتابع كتاباتك هنا وفي الفيسبوك ، فأنهل منها ضروب المعرفة والحكمة ..
:001::0014:
- سنة مولدك 1981 - أخي الحبيب - هي سنة تخرجي في الجامعة ، فانظر عدد السنين ! ثم أعد النظر في وجهٍ بهيج ٍ رشيد لم يتزوج حتى الآن ! ههه
بارك الله في عمرك وعملك ..
إذن بيننا قواسم مشتركة .. ففي نفس السنة واجهنا الحياة ..
أما الزواج كما قلت مشروع قائم إن شاء الله تعالى ، أحتاج دعواتكم ..
- سألك أخونا الأستاذ الصاوي آنفاً سؤالاً مهماً مُقلقاً ، فبدأ بسؤال في العمق ! وأنا أنتظر معه الجواب منك ، فأعانك الله
اللهم آمين .. وقد أجبت عن السؤال ، وأرجو أني قد وُفقت ..
- أما سؤالي أنا فعن الأدب في اهتمامات أخي بهجت ، أين يقع ؟ وما حجمه ؟ وما يقرأ فيه ؟
أظن أن حبي للأدب ولد معي .. فمنذ أن وعيت فأنا أحبه .. أطارد القصص قراءةً ومشاهدةً .. سندريلا .. ليلى والذئب .. مجموعة أفلام مدبلجة كانت تحمل اسم قصص عالمية .. وقصص في مجلات الأطفال ( مجلتي ـ المزمار ) ، قصص متنوعة كان أبي حفظه الله يشتريها لنا ، فقد كان يهتم كثيراً .. ولا زال .. بتنمية الجانب المعرفي فينا ، بيمنا لا زلت أتعلم من والدتي رعاها الله دروس الحياة ..
فالأدب جزء لا يتجزأ من حياتي
أما حجم اهتمامي بالأدب ، فقد تضاءل بسبب انشغالي بدراسة الشريعة ، لكني الآن أحاول العودة إليه بقوة إن شاء الله تعالى ..
أما القراءة فإني أحاول القراءة في مختلف صنوف الأدب ، غير أن قراءتي للشعر قليلة ..
خالص دعواتي ووافر تقديري وتحاياي
بهجت عبدالغني
17-05-2014, 08:49 PM
**(( وإنعمْ وأكرمْ به من ضيفٍ يُشاطر ندى حسْنه ربيع الزهور ، ويمتاح من فكره بهاء اللؤلؤ المنثور ، فللهِ درّ بيانه إذا انسكب ، ولله درّ فؤاده وما وهب ، مراحب بشذا الشمال وعبق الوصال المِعطاء ، يذكرنا بالشلالات والغابات والدوّاسة والبيضاء ، وشكرًا للدكتورة خلود على تلك المساحة الجميلة المنتقاة نتعرّف بها عن قرب بأديبنا الرشيد بما يطرحه عليه الأفاضل من الأسئلة ، وبما يجيب ، وفقكم الله لما يحب ويرضى وأنار الفؤاد بنور المخلصين وضياء المتقين ، مع وافر السلام وغزير التحايا ))**
إذا عانقت المآذن السماء ، وقُهر الأعداء ، فاعلم أنك في فلوجة الإباء ، بكم تُثنى الخناصر ، وتُختصر المفاخر ، يوم جاء الناس فرادى ، جئتم كرادسيا، وحينما احجموا اقتحمتم ، وعندما أدبروا أقبلتم ، فلله درّكم من أبطال أشداء ، ورجال أوفياء ..
كل التحايا والشكر ، لشلال الشعر ، الأديب الأريب ، الحبيب ، رياض شلال المحمدي ، للحضور الأزهر ، الأبهر المُعطر ..
اسأل الله تعالى أن يحفظك ويديم عليك نعمه ظاهرة وباطنة ويعزّك ..
خالص دعواتي وتقديري
بهجت عبدالغني
17-05-2014, 08:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد شكر من أتاح الفرصة
يشرفني إلقاء التحية على ضيف الشرفة
ولي بعض كلام أتركه حتى حين
دمت والجميع بخير وعافية
أخي العزيز الحبيب أحمد الرحاحلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل الشرف لي بمرورك العطر وحضورك الأنيق
أهلاً وسهلاً بك في أي وقت شئت ..
خالص الدعوات والتحايا
بهجت عبدالغني
18-05-2014, 10:47 AM
كم أعشق هذا البلد العظيم ، بلد العظماء والعلماء .. شكراً للأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. خلود .. على اختيارها الموفق عندما اختارت أحد أقطاب الفكر والعلم والبحث الرصين والهادف ألا هو أخي وصديقي الوفي .. بهجت الرشيد ،الشاب اللطيف الودود المتواضع ،الأديب والمفكر الذي أغنى الساحة الأدبية والعلمية بأدبه وعلمه وفكره ..
حفظك الله أخي ودمت معلماً ومربياً وأنيقاً في مسيرتك الأدبية والعلمية ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
وكم أعشق مغربنا العربي ، وكم أتمنى زيارته ، ولا أدري لماذا يسمونه المغرب ، وشموس العلم والمعرفة فيه لا تغرب ..
أستاذي الحبيب ، الأديب الكبير الفرحان بوعزة
شهادتك فخرٌ لي ، أضعها وساماً على صدري ، وأعتزّ بها ما حييت ، وسأظل تلميذاً صغيراً أتعلم منكم جميل الحرف ورقي الفكر ..
سعيد جداً بإطلالتك المشرقة
فبارك الله فيك أستاذي ورعاك ورضي عنك ، واسأله تعالى أن يمتعك بالصحة والعافية
خالص تحاياي ووافر تقديري
بهجت عبدالغني
18-05-2014, 05:47 PM
مقدمة جميلة ومشوقة نشكر من خلالها الأستاذة خلود
وفرصة طيبة نتعرف أكثر من خلالها على المفكر والأديب الاستاذ بهجت.
وسؤالي : كيف ترى مستقبل الفكر الاسلامي الوسطي في ضوء التطورات الأخيرة..
مع دعائي بوافر التوفيق .
أهلاً بك ومرحباً أخي الحبيب الشاعر المبدع عبد السلام دغمش
نوّرت الصفحة بمداخلتك الطيبة ، وحضورك البهيّ
جواباً على سؤالك أقول :
إني متفائل .. والفكر الوسطي دائماً وفي كل الأوقات ، يُثبت أنه الملاذ الحقيقي للخروج من الأزمات ، أما التطرف والتشدد والتسيب ، فما أثمر يوماً شيئاً ، وتاريخنا الإسلامي خير شاهد على ذلك ، وقد تجاوزت الأمة قديماً غلو الخوارج وتفريط المرجئة .. نموذجا التشدد والتسيّب ..
ولو تُركت الشعوب المسلمة اليوم لتتخذ قراراتها بنفسها ، لاختارت الوسطية ..
ونحن في العراق عانينا الكثير من أفكار الغلو والتطرف ، وجعلتنا نتخلف كثيراً ، وأبعدتنا عن مراكز القرار في الدولة ، فصرنا مع أننا ( أمة ) أقلية يتصدقون عليها !
متفائل .. لأنه لا حلّ غير هذا الفكر ..
خالص التحايا وأصدق الدعوات
بهجت عبدالغني
18-05-2014, 07:21 PM
مرحبا بالحبيب الذي يحمل بين جنبيه همَّ الوطن
والشاب المتعلم في مدرسته فالمد\رس هو من يزرع الفكر في طالبه
ويوجهه خير توجيه ان كان مخلصا وفيال لأرضه وديته وبالتالي هي انبل مهنة واهمها على الإطلاق
وقد شاركتك فيها منذ امد ولمدة 20 عاما عشتها مدرسا
شكرا لم يدير هذه اللقاءات التي تجمعنا بمن نحب وتقربه منا بالتعرف على المزيد عته وعن حياته ومحموله
شكرا لأنهم اختاروا اخا كريما والبن وطن وامة ينتمي اليها بكل مشاعره
يسعدني ان اكون من بين المتابعين واللصيقين بك اثناء هذا اللقاء الجميل
خالص الود والتقدير
وسعادتي أكبر بحضورك أستاذنا الحبيب الشاعر الرقيق محمد ذيب سليمان
كلما رأيتك أو سمعت صوتك النديّ ، لاحت أمام عينيّ الحدائق الغناء ، والبساتين الفيحاء ، ودبّت الحياة بأريجها في الأرجاء ..
أيها القلب المفعم بالحياة والأمل ، شاعر الوجدان والغزل ، المحبّ للجمال ، والسحر الحلال ..
:001:
كل التحايا وخالص الودّ
لمرورك العطر ، وكلماتك الجميلة
بهجت عبدالغني
18-05-2014, 07:29 PM
مرحبا باصحاب الهمم القوية الرائعة
اخي بهجت الرشيد الاديب الرشيد
نورت واحتك الخضراء المبهجة
صديقي الحبيب وأخي العزيز الطنطاوي الحسيني
أشرقت الصفحة بمرورك العطر
سعيدٌ لوجودك هنا
:pr:
دائماً أدعو لك بالخير والتوفيق
فأعزك الله ورعاك ومتعك بالصحة والعافية
خالص محبتي وتحاياي
خلود محمد جمعة
18-05-2014, 08:19 PM
ما زال الألق يرافقنا هيا صحبي وامضوا معنا
تزهو بالألفة شرفتنا وببهجت تكمل بهجتنا
د. مختار محرم
18-05-2014, 08:38 PM
لو تجسد النبل في رجل والجمال في حرف والنور في فكر
لكان ذلك كله في شخص وحرف وفكر أخي الحبيب أ. بهجت الرشيد
رجل يمثل الفكر الإسلامي التنويري المعتدل .. ليت في الأمة منه الكثير لكان حالنا أفضل ...
لا أجد سؤالا ألقيه عليه ففي كتاباته ما يجلو الريبة ويجيبني على كل أسلتي ..
فقط أحببت أن ألقي عليه التحية وأقول له أنني أحبه في الله
أسأل الله له السداد والعافية والرضوان
بهجت عبدالغني
18-05-2014, 08:51 PM
تحية للأخ الكريم بهجت الرشيد ،
أخ من خيرة رواد الواحة ،
سأتابع هذا اللقاء وأحرص عليه إن شاء الله تعالى ،
لن أطرح عليك أي سؤال ولكني بكل تأكيد سأقرأ إجاباتك عن تساؤلاتي التي لن أطرحها وذلك من خلال تعاطيك مع أسئلة الآخرين ،
تقبل تقديري ومودتي واحترامي
وتحاياي الخالصة لك أيها الأخ الحبيب الأستاذ لحسن عسيلة
وشكري الجزيل من صميم القلب لقلبك النقيّ
لإطلالتك البهيّة ، ومشاعرك النبيلة
:0014:
وفقك ربي ورعاك ورزقك الحسنى وزيادة
محبتي وودّي
هاشم الناشري
18-05-2014, 10:07 PM
أعتذر لدخولي متأخرًا حيث كنت مسافرًا؛
نشكر الأخت الأديبة خلود هذا الجهد المميز وهذا التقديم الجميل الذي يستحقه
ضيف / صاحب هذه الشرفة الأنيقة.
مرور للترحيب بأخي الحبيب الأديب والمفكر الكبير بهجت الرشيد وسأعود بإذن
الله بعد أن أقرأ كامل الموضوع حتى لا أكرر سؤالاً سُبقت إليه.
محبتي وتقديري.
بهجت عبدالغني
19-05-2014, 04:55 PM
أهلا بالرائعة خلود وإطلالتها المميزة في موضوع حيوي شائق على درب التفاعل ومزيد من التعارف بين أخوة في الواحة
وألف ألف أهلا بمفكرنا الشاب المتألق بهجت الرشيد في جلسة واحية على شرفة الإخاء والمودة
تساءلت إذ وجدتك ضيف اللقاء فقلت أضع تساؤلي على مائدتك
هل يشترط في الأديب أن يكون مفكرا لينجح بحمل حصة من تقويم ما اعوج من البنية الفكرية للمجتمع عبر الرسائل المبثوثة في إبداعاته؟
وأي المسارات يحسن به أن يتخذ؟
وعلى الصعيد الشخصي
وبعد الإصدار الفكري " مدخل إلى الاجتهاد المقاصدي" هل يمكن القول أن بهجت الرشيد حدد توجهه الإبداعي، وأنه سيبتعد عن الكتابة الأدبية لحساب الكتابة الفكرية؟
أكرر ترحيبي
ودمتما بخير
أستاذتي العزيزة الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي
شكراً جزيلاً لهذا الحضور المتأنق ، الذي أسعدني جداً
واسأل الله تعالى أن يحفظك ويرعاك ، ويديم عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، ويزيدك من الخير والطاعات
ويجعلك من أهل رضاه في الدنيا والآخرة
ـ هل يشترط في الأديب أن يكون مفكرا لينجح بحمل حصة من تقويم ما اعوج من البنية الفكرية للمجتمع عبر الرسائل المبثوثة في إبداعاته؟ وأي المسارات يحسن به أن يتخذ؟
أن يكون مفكراً بالمعنى ( الاصطلاحي ) ، فلا أرى ذلك شرطاً ، فللفكر مجاله وآلياته ، تختلف عن مجال الأدب وآلياته ، لكن ذلك لا يعني أن لا يحظى الأديب بنصيبه من الفكر ، لأنه معنيٌ أيضاً بمشكلات أمته وقضاياها ، شريك في بناء شخصية الإنسان ورؤيته للحياة ..
وعليه أيضاً أن يكون مطلعاً على ثقافة عصره وعلومه الإنسانية والتجريبية ، فكم من الروايات والقصص اليوم تناول قضايا التكنولوجيا والفضاء والطب والتاريخ والفلسفة !
والجدلية القائمة بين الأدب والفكر لا يمكن حسمها بالمسطرة والفرجال ، إنها تتشابك وتتداخل وتتنافر ، حتى يصعب التمييز والفصل ..
ـ وبعد الإصدار الفكري " مدخل إلى الاجتهاد المقاصدي" هل يمكن القول أن بهجت الرشيد حدد توجهه الإبداعي، وأنه سيبتعد عن الكتابة الأدبية لحساب الكتابة الفكرية؟
كان توجهي أدبياً في الدرجة الأولى ، ولكن عندما فتحنا أعيننا على شوارع العراق مستباحة من قبل المدرعات الأمريكية في 2003 ، حدثت تغييرات كبيرة ، ظهرت أفكار الغلو والتكفير ، والكلام في السياسة والمقاومة ، برزت أسماء كثيرة ، أحزاب وجماعات ، كل ذلك سحبني من حقل الأدب إلى القراءة في الحقل الشرعي وتاريخ الجماعات وأفكارها ، والبحث عن مكمن الخلل في بنيتنا الفكرية والمعرفية .. فما حدث لم يكن في الحسبان أبداً !
وفي دراستي الأكاديمية ، جذبني علم أصول الفقه ، فقرأت ولا زلت فيه قراءة نقدية ، لأني أرى في هذا العلم مفاتيح لأبواب مغلقة ، سيؤدي فتحها إلى إدراك أعمق لمشكلاتنا وأزماتنا ..
وكل ذلك لا يعني التخلي عن الكتابة الأدبية ، فالأدب جزءٌ من حياتي لا أعرف التخلي عنه ..
الكتابة الأدبية والكتابة الفكرية عندي كدجلة والفرات ، نهران .. وإن ابتعدا في مساحات .. سيجتمعان لا شك .. بإذن الله تعالى ..
خالص التحايا والدعوات
بهجت عبدالغني
19-05-2014, 05:01 PM
شكرا للمبدعة خلود جمعة على هذا التقديم المميز لأستاذنا الأديب والمفكر بهجت الرشيد .
وأنا مثل أستاذي لحسن عسيلة ، أنتظر وبشوق لأتعرف على المزيد عن ضيفنا وأقرأ إجابات أسئلتي التي لم أسألها
ألف تحية ومحبة وتقدير
عدنان
أهلا بأديبنا الأنيق الأخ العزيز عدنان الشبول
وهذه الإطلالة الجميلة الرقيقة
بارك الله فيك ورعاك
:001:
لك من صميم القلب خالص تحاياي
ودعواتي ووافر التقدير
بهجت عبدالغني
19-05-2014, 05:08 PM
أهلاً بالحبيب القريب النجيب , وشكراً للدكتورة خلود على إتاحتها هذه الفرصة , لنتواصل مع مفكرنا الشاب , الذي يرسم ويجسد صورة مطمئنة ورائعة , لجيل الشباب الملتزم , الواعي , الخلوق.
محبتي لك أيها الرفيق الرائع , وسأعود إليك مجدداً , وفي الجعبة , سيل من سهام الأسئلة , وأسنة الإستفسار , ههههه
أهلاً بابن العم الغالي
أستاذنا الحبيب إلى القلب بشار العاني
شاكرٌ لك حضورك البهيّ ، وكلماتك الرقيقة
وبانتظار عودتك .. والله يستر :002:
لكني سأنتظرك .. لا بالسهام .. بل بالـ RPG وصواريخ أرض جو :005:
حفظك المولى ورزقك الجنة والنظر إلى وجهه الكريم
محبتي وخالص التحايا
بهجت عبدالغني
19-05-2014, 07:28 PM
شكرا للاديبة الرائعة خلود جمعة ..
تحية من القلب للمفكر الحبيب بهجت الرشيد
صديقي العزيز..
كنتُ وما زلتُ .. أطل من خلالك على نينوى الحبيبة ( المنارة الحدباء ، مقام النبي يونس ع ، الأسواق التراثية، حمام العليل ،..) ولأنّ نافذتك مثل قلبك فاني أرى أم الربيعين بابهى ما تكون ، بعطرها وبعذوبة أهلها وكرمهم..
من الحلة من (باب ايلي، بوابة عشتار ، مردوخ ، ننماخ ، أسد بابل) أحمل لك على عاتقي شوقا كبيرا وسلاما كثيرا يصلك حيثما تكون معطرا بورد الرازقي، أبيضا مثل كيمر السدة حلوا مثل تمرها ، وفاخرا مثل سجادها الحمزاوي.
مرحبا بك .. انرت الواحة يارشيد :0014:
الله يسامحك يا حمودي .. أنا أريد أعمل ريجيم وأنت تذكرني بالكيمر D:
على كل حال ابعثلي كيلوين على بريدي الالكتروني :005:
أهلاً بابن الحلة الغالي ، الأديب العزيز محمد الكريشي
سلامٌ أحمّله دجلة الخير ، ممزوجاً بعطر الورد ، على قوارب الودّ ، من حاضرة الحدباء ، ليعانق سعف النخيل في كبريائه وصموده ، في الحلة الفيحاء ، حيث التاريخ والتراث والحضارة ..
كثير الشكر لحضورك الجميل ، وعطر حروفك
بارك الله فيك ورعاك وحفظك ، ورضي عنك
خالص التحايا ووافر التقدير
بهجت عبدالغني
19-05-2014, 07:32 PM
أهلا وسهلا بالمفكر الشاب بهجت الرشيد
واهلا وسهلا ببلد الحضارات ومربد الأدب والعلم.
شكرا جزيلا الراقية خلود.
وأهلاً بك شاعرنا العزيز قوادري علي
ومرحباً
شرفتني بمرورك المشرق ، وترحيبك الكريم
:0014:
بارك الله في عمرك وعملك ، وأدام عليك الصحة والعافية
ووفقك لكل خير
خالص تحاياي وتقديري
بهجت عبدالغني
20-05-2014, 04:58 PM
شكراً جزيلاً على المجهودات العظيمة النافعة ، ومرحباً بالأديب والمفكر المتألق الأستاذ بهجت الرشيد نسأل الله تعالى له مزيداً من التألق والنجاح وأن يبارك فى جهوده ويفتح عليه أبواب المعرفة وفتوحات الابداع والاجتهاد وأن يتقبل منه كل جديد وكل تطوير فكرى يسهم فيه لترتقى الأمة وتلحق بركب التقدم بعد ايقاظها من غفلتها التى طالت .
أخى الكريم لدى سؤالان :
ما هى أهم النقاط - فى نظرك - التى يجب على الحركة الاسلامية رصدها ومراجعتها وتدشين خطاب اسلامى وفقهى جديد ومتطور بشأنها ، لتحظى الحركة بتطوير للسياسة الشرعية بما يتوافق مع متطلبات العصر وطبيعة المرحلة التى نحياها ، وحتى لا يبقى الاسلاميون مستغرقين فى قضايا وخطاب لا ينتمى لهذا العصر ولا يناسب ظروفه ومستجداته ؟
ثانيا : نريد أن نعرف أكثر عن تجربتك الابداعية من جميع جوانبها الفكرية والانسانية ، وعن دور الأديب الملتزم فى هذه الفترة وكيف ننافس فى سوق الادب الجماهيرى ونصل لمستويات جماهيرية يطالها غيرنا بالجذب والتأثير ؟
شكراً جزيلاً وبالتوفيق دائماً ان شاء الله .
وسنتابع معك ومع أختنا خلود والقائمين على هذا الحوار الشيق والهادف .
أهلاً بك أستاذي الحبيب هشام النجار ومرحباً
ولدعائك الجميل أقول : اللهم آمين ..
وأحمد الله تعالى الذي وفقني بالتعرف إليكم والتواصل معكم
فأنت أخ عزيز ومفكر مبدع ، لا زلت أتعلم منك الرأي السديد والخلق الكريم
وإن اختلفنا في مسائل ، فهو خلاف لا يفسد للودّ قضية كما يُقال
:0014:
فبارك الله فيك وأعزك وأعلى قدرك في الدنيا والآخرة ، ورضي عنك
ـ ما هى أهم النقاط - فى نظرك - التى يجب على الحركة الاسلامية رصدها ومراجعتها وتدشين خطاب اسلامى وفقهى جديد ومتطور بشأنها ، لتحظى الحركة بتطوير للسياسة الشرعية بما يتوافق مع متطلبات العصر وطبيعة المرحلة التى نحياها ، وحتى لا يبقى الاسلاميون مستغرقين فى قضايا وخطاب لا ينتمى لهذا العصر ولا يناسب ظروفه ومستجداته ؟
سيد قطب رحمه الله في كتابه ( نحو مجتمع إسلامي ) فرق بين الشريعة التي هي وحي من الله تعالى ، وبين الفقه الذي هو من فهم البشر وتفسيرهم للشريعة ، وخاصة في فقه المعاملات ، لأن فقه العبادات تتميز بالثبات والاستقرار ..
وهذا الفصل .. وهو لا يعني القطيعة مع التراث والتنكر له .. ضرورة ملحة لفرز ما هو مقرر بالوحي ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وبين التراث وما يحمل من موروثات وعادات وأوضاع خاصة ..
لماذا هذا الكلام ؟
لأنه بدون هذا التفريق والفصل ، سيظل خطابنا الإسلامي جامداً لا يرقى إلى مستوى تحديات العصر ، وخاصة في مجال سؤالك عن السياسة الشرعية ، فالفقه لا ينزل إلى المجتمع من فوق ، وإنما ينبع من المجتمع ومشكلاته وتحدياته وقضاياه ..
فكما تعلم أن القرآن الكريم والسنة المطهرة لم يتطرقا إلى السياسة الشرعية بكل جزئياتها وتفاصيلها ، وإنما وضعا القواعد الكلية والمبادئ العامة لها ، وتركا الآليات وطرق التطبيق للاجتهاد والتجربة ..
ولذا يقول الإمام الجويني في كتابه الغياثي : ( ومعظم مسائل الإمامة عرية عن مسالك القطع خلية عن مدارك اليقين ) .
وقد كتبت بحثاً صغيراً نشرته هنا في الواحة ( قصة الشورة بين المبدأ وآليات التطبيق ) ، بيّنت فيه ثبات مبدأ الشورى ، واختلاف آليات تطبيقه في عهد الخلافة الراشدة ..
ولذا نحتاج إلى مراجعات جادّة وعميقة في الفقه السياسي ، مستندة إلى الكتاب والسنة ، ومراجعة الإرث السياسي المتراكم ، والتعامل معه وفق نظرة منهجية حديثة..
وقد كتب الإمام الجويني كتابه ( غياث الأمم في التياث الظُلم ) المعروف بالغياثي ، فأجاد وأفاد ، وأتى فيه بالعجائب والآيات ، إذ إنه عالج المشكلات بالرجوع إلى كليات الشريعة ومقاصدها ، ولا يحفل كثيراً بالخلافات الفقهية ، وهذا ما نحتاجه في زماننا ، فليت شعري .. أين نحن من هذا الكتاب القيّم !
ومن المعاصرين الذين فتحوا باب المراجعة والتجديد في الفقه السياسي ، الشيخ يوسف القرضاوي في أكثر من كتاب ، والشيخ المقاصدي احمد الريسوني في كتابه (فقه الثورة) و (فقه الاحتجاج والتغيير) ، والدكتور جاسر عودة في كتابه (بين الشريعة والسياسة " أسئلة لما بعد الثورة ") ، والشيخ سلمان العودة في كتابه (أسئلة الثورة) ، وغيرها ..
فعلينا أن نهتم بهذه الكتب قراءة وتحليلاً ونقداً ، حتى نبني خطاباً سياسياً شرعياً ملائماً للعصر ..
وإذا أخذنا مثالاً عن إشكالية تعاملنا مع الفقه السياسي ، وهو مسألة الخروج على الحاكم الظالم الفاسق ، لرأينا أننا لا زلنا نتعامل معها بعقلية التراث ، حيث كان الحاكم ـ ولا زال في دولنا العربية ـ هو مدار الحكم ، إليه ينتهي أمر الدولة كله ، ولذا فأي مساسٍ بالحاكم كان مساساً بأمن الدولة واستقرارها ..
بينما نرى اليوم في البلاد المستقرة سياسياً ، أن المؤسسة ، لا الحاكم الفرد ، هو الذي يحكم ، فلنتصور ماذا سيحدث لأمريكا لو قررت عزل رئيسها أوباما ؟
لا شيء .. ستظل الدوائر والشركات والمدارس والمستشفيات تعمل .. سيذهب الناس إلى أعمالهم .. سيستمر الدعم اللامحدود لليهود .. وسيستمر هوليود بإنتاج الأفلام ..
وتصور أن رئيساً عربياً مات ، ماذا سيحدث ؟!
المشكلة أننا نسحب التراث معنا بكل عاداته وخصوصياته وتحدياته ، ولا نُبالي بالتغييرات الهائلة التي حدثت في السنوات الأخيرة في بنية السياسة العالمية ، وحجم التحديات التي باتت تواجه أمتنا التي تتميّز عن الأمم الأخرى بأنها تربط الأرض بالسماء .. الدنيا بالآخرة .. في عالم براغماتي ميكافيلي ، ملتصق بالأرض !
ـ ثانيا : نريد أن نعرف أكثر عن تجربتك الابداعية من جميع جوانبها الفكرية والانسانية ، وعن دور الأديب الملتزم فى هذه الفترة وكيف ننافس فى سوق الادب الجماهيرى ونصل لمستويات جماهيرية يطالها غيرنا بالجذب والتأثير ؟
يا أستاذي الحبيب أنا لم أصل إلى الإبداعية بعد :005: ..
لكني سأحدثك عن دور الأديب الملتزم ، وقد تكلمت عنه فعلاً في إجابة سابقة .. وأقول الأديب الملتزم اليوم له دور كبير في توجيه دفّة الوعي الجماهيري ..
ويحتاج إلى دعم كبير من المؤسسات الاعلامية ، ووسائله العديدة .. إن العقلية والوجدان اليوم تتشكل وفق أطروحات الشاشة الساحرة ، آلاف الأفلام والمسلسلات تُنتج ، وهي تنفثُ في رُوع المتلقي ثقافة المادة وتقديس الذات والاستهلاك ، ناهيك عن العري والسقوط الخُلقي !
إننا أخطأنا عندما حرّمنا التلفزيون بحجة سدّ الذريعة ، وكان يمكن تحمّل مفاسده لسنوات معينة ، لصالح بناء مؤسسات إعلامية وانتاجية إسلامية ملتزمة .. ولكن سبق السيف العذل !
وعلى الأديب الملتزم أن يشحذ الهمة ، ويواصل الليل بالنهار ، ليرقى أدبه إلى العالمية ، فالمهمة ليست بالهيّنة ، وخاصة في عصر العولمة ، وتحكم السياسة والاقتصاد بالأدب !
أرجو أن تكون إجابتي موفقة ومفيدة
تحاياي ودعواتي
بهجت عبدالغني
20-05-2014, 05:53 PM
أولا أشكر أختي الفاضلة خلود على تقديمها واختيارها لهذه الشخصية التي اراها أحد هامات المستقبل القريب إن شاءالله
ويسرني أن أتعرف أكثر على توجه وفكر أستاذنا الفاضل بهجت الرشيد الذي نحسبه من المستقيمين المتورعين إن شاءالله
كم هو رائع هذا الكلام وهو كدافع لرفع الهمم
ليس لدي سؤال حاليا غلا أني أتابع إجاباتك وحديثك المتزن والمنصف بشغف
رفع الله قدرك وجمعك بأحبابك في الجنان
إذا أردتم الحكمة اليمانية ، والآداب الإسلامية ، والقوافي النديّة ، والأفكار الألمعية
فعليكم بصاحبة الحرف البهي ، المبدعة براءة الجودي
صاحبة الفضل الأول بعد الله ، في فتح صفحة اللقاء هذه
:001:
شكراً جزيلاً من صميم القلب أختي العزيزة ، واسأله تعالى أن يرعاك ويديم عليك فضله ونعمه ظاهرة وباطنة ، وأن يحقق لك أمنياتك بما يرضيه تعالى ، ويرضى عنك
يشرفني حضورك ومتابعتك
خالص التحايا ووافر التقدير
بهجت عبدالغني
20-05-2014, 08:42 PM
بصمت أتابع الرائع الأستاذ المفكر بهجت الرشيد لأعرفه عن قرب أكثر ويكفيني ما يلقى عليه من أسئلة واستفسارات
وأبارك جهود الرائعة خلود وتألقها في الحوار واختيار الشخصية
متابعة لما يدور هنا
تقديري الكبير
أستاذتي العزيزة آمال المصري
أرفع اليك أسمى آيات الشكر والعرفان لحضورك المشرق هنا
ومتابعتك الصادقة التي شرفتني
:pr:
اسأل المولى عزّ وجلّ أن يملأ قلبك بنور القرآن العظيم ، وأن يهيء لك من أمرك رشداً
ويرعاك ويحفظك ويرزقك الحسنى وزيادة
تحاياي وخالص التقدير
آيس اليافعي
21-05-2014, 10:25 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جل احترامي استأذي الفاضل .بهجة الرشيد
لن تكفي احباري واوراقي عن شرح مايلج في اعماقي . ولك الفخر كونك عراقي .أخوك آيس اليافعي
فاكية صباحي
21-05-2014, 02:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا يطيب لي أن أشكر الأخت الغالية خلود على هذا الاختيار لقامة فكرية ..وأدبية من أبناء هذه الواحة الغراء
وكلي أمل أن يقضي الضيف الكريم لحيظات تبقى في الذاكرة بين إخوانه الذين التفوا حوله كما يلتف العبير بالأزهار
لست ممن يكثرون الأسئلة ..لكنني سوف أدرج سؤالا واحدا حتى أساهم في إثراء هذا الحوار الذي أرجو أن يبقى ذكرى عصية على النسيان بذهن ضيفنا الكريم
السؤال..
ونحن نرى هذا السيل الجارف للغزو الفكري الذي يوجه سهامه فتاكة نحو ثوابتنا المتمثلة في مراكزنا التي كادت أن تضمحل أمام هوامش الآخرين ..تلك التي تغزونا في عقر دارنا حتى كادت أن تتمركز أمام تنكر بعض الكتاب لرسالتهم ، وغفلة الكثير من القراء عما تحمله مضامين بعض الكتابات..
فهل على الأديب برأيكم أن مسايرة العصر ، ويغض الطرف عما يتربص به حتى يرقى بسهولة ..؟
أم عليه أن يرضى التهميش متمسكا بثوابته ..؟
موفق بإذن الله ...وللجميع مني خالص التقدير
بهجت عبدالغني
21-05-2014, 05:28 PM
وصلني البريد فقلت أجدد الوصال بالأحباب الذين ما نسيتهم أبدا
وهل خيرٌ من الموصل تجدد الوصال؟
كيف حالك أخي بهجت؟ عساك بخير؟
كيف ترى العراق ومستقبل العراق؟ كيف المَخرج وإلامَ الشقاق؟
الأديب الكبير والمفكر المبدع ، أستاذنا الحبيب عبدالرحيم صادقي
صاحب الأدب الرشيد ، والفكر السديد ، والرأي الأصيل ، والخُلق النبيل
ونحن والله ما نسينا الأحباب ، فأنتم في القلب مكانكم
وكيف ننسى بصماتكم المبدعة ، ودروسكم القيّمة التي زانت الواحة
كم تعلمنا من صفحة ( من أخطائنا نتعلم ) ، التي به استقام الكلام ، وانقشع الظلام ، فبان الصبح واسفر ، وارتحل الليل وأدبر ..
فبارك الله فيك ورعاك ، وأعزك وحماك ، ورضي عنك وأرضاك
:001:
أنا بخير والحمد لله ..
مستقبل العراق ، وأنا إنسان متفائل ، إذا لم تكن هناك صحوة حقيقية من نوم الغفلة والتشتت ، وفقدان المركز والقرار الموحد ، فلا أرى ضوءاً قريباً في نهاية نفق !
اليوم اللعب على الورق الطائفي والقومي على أشدّه ، سياسيون ولاؤهم للخارج ، ومخلصون لا يملكون مشروعاً لمواجهة السيل العرم ، والدولة تُقاد من قبل السفارتين الأمريكية والإيرانية ، والأزمة لا تحلّ بالأمنيات .. كما قال أستاذنا الدكتور احمد رامي ـ الآن قرأت له هذه العبارة في الفيسبوك : ( ما لي لا أرى من قال إن الليل زائل لا يحمل شمعة ؟! )
المخرج هو حمل الشمعة ، تبني مشروع متكامل لمواجهة المشاريع الخارجية التي اتخذت من العراق بقرة حلوب ..
علينا مراجعة أنفسنا وأطروحاتنا ، فقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء ، ليس أقلها السكوت ، وتعاملنا مع النازلة بسذاجة وغباء !
خالص تحاياي ودعواتي
ووافر التقدير
بهجت عبدالغني
21-05-2014, 07:08 PM
كنتُ دائما أشعر بدعم السيد الأديب بهجت الرّشيد من خلال تفاعله من النصوص التي أنشرها، وكانت كلماته تشعرني أنّ الرّجل يعرفني، ويكنّ لي معزّة خاصة، قبل أن أكتشف أنّ هذا هو ديدنه مع الجميع، فأحببت بصدق هذا الرجل.
مرور لإلقاء التحية، ولي عودة بسؤال أو أكثر..
كل التوفيق أخي بهجت، وشكرا لكِ الأديبة خلود على هذه الاستضافة المُستحَقّة.
الأستاذ العزيز الشاعر الجميل محمد النعمة بيروك
فعلاً أنا أعرفك ، وأكنّ لك معزةً ووداً
ولم لا .. وأنت الأخ الحبيب ، يجمعنا الإسلام في نقائه وصفائه ، والعربية في بيانها وروعتها
:noc:
سعيدٌ بإطلالتك العطرة ، وحضورك الأنيق
بارك الله فيك ورعاك ، وحقق أمنياتك بما يرضيه ، وبوأك من الجنة منزلاً ..
وبانتظار عودتكم
:001:
خالص التحايا والمحبة
بهجت عبدالغني
21-05-2014, 07:18 PM
شكرا للأديبة الرائعة خلود لمبادرتها الجميلة هذه
باستضافة الأديب والمفكر المبدع / الأستاذ
بهجت الرشيد
بما له من أبداع أدبي ومنهج فكري هادئ ومحترم و جاد
فهو جمع بين الحسنيين (ان لم يكونا أكثر) الأدب والفكر
بالإضافة طبعا إلى أخلاقه القومية ، وكل ذلك يسهم في تدريسه
لطلابه لينتج للأمة جيلا نفخر به بلا شك .
لم أفكر في أسئلة ولكنني أقول لأخي الكريم
أن امتنا العربية والإسلامية ينتظران منه الكثير من الخير لأجلهما .
تقديري واحترامي
الأديب الكبير ، صاحب البيان الساحر الجميل
أستاذنا الحبيب حسام القاضي
أشرقت الصفحة بنور حضورك البهيّ ، وفاح الأريج بمرورك العطر
كلماتك الرقيقة شهادة فخرٍ لي ، أضعها تاجاً على رأسي
واسأل الله تعالى أن يجعلني خيراً مما تظنون ويغفر لي ما لا تعلمون
وأسأله تعالى أن يديم عليك الصحة والعافية والإيمان ، وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلبك ونور بصرك
ويرزقك الحسنى والنظر إلى وجهه الكريم
:001:
خالص تحاياي وتقديري
بشرى رسوان
21-05-2014, 07:29 PM
مساء الياسمين
الادبية خلود وفقت في اختيارها مشكورة على الجهود
الأديب بهجت رشيد يستحق هذه الالتفاتة الطيبة
استمتعت جدا بمداخلات الادباء
واتابع بشغف
دام لك العطاء ولكل رواد الواحة
بهجت عبدالغني
21-05-2014, 09:36 PM
شكرا شكرا يا أخت خلود ..اختيارك الموفق لللضيف وروعة تقديمه يحسبان لك بقوة .. بارك الله بك
الرائع المفكر والأديب الحاضر بقوة بهجت الرشيد .. لا يمكنني أن أزيد على كل من تفضل قبلي عنك فإني مذ عرفتك -ماشاء الله لاقوة إلا بالله- لم أجد فيك إلا الأديب الأصيل الراقي والمفكر المبدع الواعي والإنسان اللطيف المعشر المؤدب العذب .. دعوت الله أن يحفظك من كل سوء ويزيدك من فضله ..
أنتظر ردك الكريم على تساؤل شاعرتنا القديرة ربيحة فإني رأيت فيه أهمية واءمت ما دار في خلدي حين عرفتك ضيف الشرفة
كل المودة والتقدير لكم ولواحة أعتز بكم وبها
أستاذي الكبير الحبيب ، الأديب الرائع
وليد عارف الرشيد
أشكرك جزيل الشكر لمشاعرك النبيلة ، وكلماتك الرقيقة
وإني أعلم أن كلماتي لن تفيك حقك ، فأنت معلمٌ كبير ، كم شجعتني ودفعتني لأستمر في مسيرة الأدب
وخاصة في كتابة المسرحية
:v1:
فجزاك الله عني خير الجزاء
:001:
اسأل الله تعالى أن يهيء لك من أمرك رشداً ، ويوفقك لكل خير وصلاح ، ويحقق أمنياتك بما يرضيه ، ويحفظك وأهل بيتك وأحبابك
وأن يجعلنا من الذين تحابوا فيه
:17:
وقد أجبت عن سؤال أستاذتنا العزيزة ربيحة ، فأرجو أني وفقت فيها
خالص التحايا والودّ
والمحبة
مصطفى الصالح
22-05-2014, 04:04 PM
يقال سيماهم في وجوههم
حين نظرت لقسمات وجهك السموح علمت أنك من الرجال الذين أتمنى مقابلتهم
لا أسئلة
شكرا لك أستاذنا الفاضل
وشكرا للأستاذة خلود على هذه الفسحة الجميلة والمساحة الطيبة
كل التقدير
مصطفى الصالح
22-05-2014, 04:09 PM
يقال سيماهم في وجوههم
حين نظرت لقسمات وجهك السموح علمت أنك من الرجال الذين أتمنى مقابلتهم
لا أسئلة
شكرا لك أستاذنا الفاضل
وشكرا للأستاذة خلود على هذه الفسحة الجميلة والمساحة الطيبة
كل التقدير
بهجت عبدالغني
23-05-2014, 07:52 PM
أهلا بك يا بهجت في هذا اللقاء الثمين السمين ، وأنت أهل لكل مكرمة ، وما عرفتك منذ انتسبت للواحة إلا نعم الرجل الصادق الوفي صاحب الأرب والأدب ، وصاحب همة عالية ودقة وافية في التحصيل والتوصيل والتحليل والتأصيل.
وإني سأعمد إلى الأسئلة ذلك أن مدحك وأنت مني قد يبدو مجروحا وإنما سيعلمه المنصفون.
1- تعلم أننا نرفع في الواحة شعار الفكر قبل الشعر فكيف ترى ضبط الميزان المعياري والاعتباري بين الفكر والأدب ، وهل برأيك من آليات محددة؟؟
2- تعلم أيضا أن أحد أسس رسالة الواحة هو منهج إعادة الصياغة والذي يعتمد رؤية فلسفة الطرح البديل كسبيل للتصحيح نحو أداء فكري واع وخطاب دعوي وفقهي سوي وأدب أصيل عصري ، فهل ترى من إمكانية لحشد كاف من أدباء ومفكري الأمة في هذا البعث ، وهل من مقترحات لآليات تنظير وتدبير في هذا المجال؟؟
3- بهجت الرشيد الإنسان ... من هو وكيف هو وإلى أين يكون؟؟
تقديري
أخي الكبير وأستاذي الحبيب الدكتور سمير العمري
صاحب الفكر النيّر والأدب الرفيع والرؤية المبدعة الواضحة
قد ألبستني ثوباً لا أستحقه ، ولكنه حسن ظنّك بي وكريم مشاعرك نحوي
أحبك الله وجزاك عنّي خير الجزاء
وبارك فيك ورعاك ، ومتّعك بالصحة والعافية ، ورفع قدرك في الدنيا والآخرة
ورضي عنك وأرضاك
:001:
1 ـ تعلم أننا نرفع في الواحة شعار الفكر قبل الشعر فكيف ترى ضبط الميزان المعياري والاعتباري بين الفكر والأدب ، وهل برأيك من آليات محددة؟؟
القرآن الكريم أشار إلى ضرورة الالتزام في العمل الأدبي ، ( وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) ) .
الذين آمنوا .. عملوا الصالحات .. ذكروا الله .. جاهدوا لمحو الظلم ..
ما علاقة كل ذلك بالشعر ؟
حتى يكون الشعر مثمراً مؤدياً دوراً إيجابياً ، لا بدّ من أن يلتزم ، دون الذهاب في طريق الهوى والانفعالات المنفلتة ..
فالإيمان يقابل ( في كل وادٍ يهيمون ) ، فيمنعه ، لأن الإيمان يوجه الجهد نحو هدف ، ويحفظه من العشوائية والتخبط .. وعمل الصالحات وذكرُ الله يقابل ( يقولون ما لا يفعلون ) ، فالكلمة مسؤولية يتبعها عمل وفعل ، وليس مجرد ترديدات في الفراغ .. ومن ثم فالشعر عمل وجهاد ( وانتصروا من بعد ما ظُلموا ) ..
وبذلك رفعت الآيات من شأن الشعر على عكس فهم البعض .. ولكن أي شعر ؟
الشعر المنضبط بالفكر المستقيم ، المستنير بالمنهج الرباني ، الحامل للخير والصلاح للبشر ..
أما الفكر السقيم ماذا ينتج ؟
إني أصعد نزولاً .. أتنفس تحت الماء .. ويا ولدي قد مات شهيداً من مات فداءً للمحبوب !
أليست هذه الأفكار التي تبثّ من خلال الشعر الذي ميّع المفاهيم والقيم ، وانتج جيلاً مهزوزاً ؟
إذن لا بدّ للأدب من أن ينضبط بالإسلام .. عقيدة وقيماً وأخلاقاً ، فليس أحسن الشعر أكذبه مثل ما قيل ، ولكن أحسنه أصدقه وأكثره قدرةً على تحريك المشاعر والوجدان نحو الحق والخير والجمال ..
ومن فضول الكلام القول بأن الأدب ليس وعظاً ، وأن له لغةً وآليات مختلفة عن لغة الفكر وآلياته ، وأن الأدب تجربة شعورية في صورة موحية ، على حدّ تعبير سيد قطب رحمه الله ..
طبعاً هذا الشعار لن تقبل به المدرسة الحداثية ، فالشعر عندهم لا زمام له ولا خطام ، ولكن الحقيقة أن أشدّ المدارس الحداثية تفلتاً من الفكر ، ينبع من فكرٍ وعقيدة وفلسفة ، يقول تيري إيغلتون : ( إن تاريخ النظرية الأدبية الحديثة جزء من التاريخ السياسي والإيدولوجي لحقبتنا ... والنظرية الأدبية مرتبطة بالقناعات السياسية والقيم والإيديولوجية على نحو لا يقبل الانفصال ) . ويقول الدكتور وليد قصّاب : ( حتى في اتجاهاتِه ـ أي الأدب ـ المغرقة في الشكليةِ الشائعة الآن في أدبِ الحداثة وما بعدها ـ منغمسٌ في الإيديولوجيا حتى قمة رأسِه، لم يتحرَّرْ أبدًا من قبضتِها، أو يخرج يومًا من إسارِها ) ..
وهنا أنقل الكلمات الرائعة والمعبّرة لأستاذتنا العزيزة ربيحة الرفاعي في إحدى مداخلاتها ، وهي تلخص حقيقة العلاقة بين الفكر والأدب ، إذ تقول :
( سيتحقق الأدب الاسلامي متى حددت الأمة هويتها وأدركت عمقها ووعت لحقيقة ومركز توحدها ، فلا أدب إسلامي ولا عربي يتحقق بمجرد اللغة المستخدمة، وإنما بعطاء أدبي وفكري بمنظور إسلامي ينطلق من فهم عميق لأسس ومنطلقات التركيبة القيمية والفكرية للأمة ، وانطلاقها من قواعد عقدية وأخلاقية تشكلت بأثر التشريع السماوي والنص القرآني في الوعي واللاوعي الاجتماعي .. فالأمر ليس الكتابة في الاسلام وموضوعاته، وإنما في قضايا الأمة بعمومها إنما من منظور إسلامي ، وبفهم ورؤية عمقها إسلامنا وفكرنا المنطلق عنه .. )
وكما قال العمري :
وَلَـو أَنَّنِي شِئْتُ التَّفَوُّقَ شَاعِـرَاً ...... لَمَا فَاقَنِي فِي نَيْلِ ذَلِكَ جَاهِـدُ
وَلَكِنْ لِفِكْرِي قَدْ جَعَلْتُ مَقَاصِدِي ...... فَمَا عَزَّ مَقْصُودٌ وَلا خَابَ قَاصِد
2 ـ تعلم أيضا أن أحد أسس رسالة الواحة هو منهج إعادة الصياغة والذي يعتمد رؤية فلسفة الطرح البديل كسبيل للتصحيح نحو أداء فكري واع وخطاب دعوي وفقهي سوي وأدب أصيل عصري ، فهل ترى من إمكانية لحشد كاف من أدباء ومفكري الأمة في هذا البعث ، وهل من مقترحات لآليات تنظير وتدبير في هذا المجال؟؟
بالطبع هناك إمكانية للحشد ..
أولاً : من خلال التزام الواحة نفسها بالطرح الجدي لقضايا الشرع والفكر والأب ، وهذا ما تقوم به الواحة فعلاً .. ثم رفع مستوى الطرح إلى العلمي الأكاديمي ، لتكون المواضيع أكثر فاعلية وحفراً في عقلية المتلقي ، وحتى تكون الواحة مرجعاً علمياً للباحثين والمثقفين ..
وهذا ما أحاوله غالباً في الحوار الفكري والمعرفي ، حيث أنقل الحوار من العاطفي الذي غلب على أطروحات وحوارات المنتديات ، إلى حوار علمي منهجي ، وعزو العبارات المنقولة إلى مصادرها ، مع ذكر الجزء والصفحة ، وأحياناً تفاصيل المصدر كاملة ..
ثانياً : من خلال الأعضاء ، وخاصة الإداريين والمشرفين ، وذلك بدعوة الأصدقاء والزملاء ، واطلاعهم على مزايا الواحة ورسالتها .. وكنت فيما مضى طلبت من الإدارة أن تهيء منشوراً من صفحة واحدة تضمّ رسالة الواحة وأهدافها ومنجزاتها ، لتوزيعها على الأصدقاء والمهتمين ..
ثالثاً : تبني الواحة مشاريع نشر للإبداعات ، ورقياً والكترونياً ، وهذا ما تقوم به فعلاً ، لكن النشر لا زال مقتصراً على مجال الأدب ، وعلى النشر الورقي .. فنرجو أن يكون هناك نشر لكتب شرعية أو فكرية ، وكذلك تفعيل النشر الالكتروني ..
وكذلك يمكن لقسم الحوار الفكري والمعرفي طرح مشاريع للتأليف الجماعي ، وفعلاً طرحت مشروع ( الجغرافيا الإسلامية ) ، لكن لم يتلق أي استجابة ، لأسباب قد تكون صعوبتها أهمّها .. ومع ذلك يمكن تجربتها على مواضيع أخرى ..
3 ـ بهجت الرشيد الإنسان ... من هو وكيف هو وإلى أين يكون؟؟
إنسان بسيط ، يحب البساطة في كل شيء ، يهرب من التنطّع والتشدد هروبه من الأسد ، يعشق القراءة والاطلاع في مجالات كثيرة :011: ، ولا يكتفي بالقراءة بل يلحقها بالتأمل والتحليل والتركيب ، والذي لا يعرفه الكثير عنه أنه يعشق علم الفلك ، ولو كان في بلد يهتم بهذا العلم ، لربما تخصص فيه ..
أريحيّ لا يحب التعقيدات الاجتماعية والرسميات المفرطة ، كسنفور مازح يحب المزح وتلطيف الأجواء ، ومن يعرفه عن قرب أو يعيش معه يعرف ذلك ، لأنه في حواراته ومناقشاته يبدو جامداً مكشّراً ، لا يعرف الضحك والمزحة إليه سبيلاً D::sm:
أما إلى أين يكون ، فحيث شاء الله تعالى ، واسأله أن يجعلني خادماً لدينه ، يفقهه فيه كما أراد تعالى ويوفقه في تبليغه كما أراد ، وأن يبلغني مرادي بما يرضيه ، وأن يرضى عني ، ويدخلني جنّته ..
خالص تحاياي ودعواتي وتقدييري
بهجت عبدالغني
23-05-2014, 08:14 PM
لو تجسد النبل في رجل والجمال في حرف والنور في فكر
لكان ذلك كله في شخص وحرف وفكر أخي الحبيب أ. بهجت الرشيد
رجل يمثل الفكر الإسلامي التنويري المعتدل .. ليت في الأمة منه الكثير لكان حالنا أفضل ...
لا أجد سؤالا ألقيه عليه ففي كتاباته ما يجلو الريبة ويجيبني على كل أسلتي ..
فقط أحببت أن ألقي عليه التحية وأقول له أنني أحبه في الله
أسأل الله له السداد والعافية والرضوان
:wow::003:
ماذا سأقول لك أيها الحبيب بعد قولك وشهادتك
التي أضعها تاجاً على رأسي وشارة فخرٍ على صدري ما حييت ؟
:pr:
أنتم أهل اليمن منبع الخير والأصالة ، وصدق عائض القرني الأديب الداعية ، إذ يقول فيكم في المقامة اليمانية :
( عندكم الجبال ، والجمال ، والسحر الحلال ، والبلاغة في الأقوال ، مع سلامة صدور ، وبعد عن الكبر والغرور ، وخفة أرواح ، ودعابة ومزاح ، وقدرة على الحفظ ، وسبك اللفظ ، وجودة خاطر ، بكل لذيذ عاطر ، مع بسمة وبشاشة ، ونفوس بالحب جيّاشة ، عانقت جبالكم السحاب ، واحتضن شجركم الضباب ، وقبل ريحانكم التراب ونادت غدرانكم : اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ، كأن بُنَّكم إذا مزج بالهيل ، وخلط بالزنجبيل ، فيض من السلسبيل ، كأنه يقول للشاربين ، جئتكم من سبإٍ بنبإٍ يقين ، وبأرضكم الأقحوان ، يضاحك الريحان ، وبلبل البستان ، كأنه يتكلم بلسان ، في كل صباح يصيح ، كأنه خطيب فصيح ، من دخل روضكم ظن أنه في إيوان كسرى، يسري به النسيم فسبحان من أسرى :
أرض ثراها لؤلـؤ وترابهـا ...... يتلو بها القمري آيات الهوى
مسك وطينة أرضها من عنبرِ ...... والطير بين مسبح ومكبرِ
فيا أنصار الرسالة في قديم الزمان ، أنتم أنصارها الآن ، فعضوا على التوحيد بالنواجذ ، فأنتم الأبطال الجهابذ ، وانصروا سنة المختار ، في تلك الديار، وانهجوا نهج السلف ، فإنكم نعم الخلف ، وارفعوا للملة العلم، فمن يشابه أَبَهُ فما ظلم ، ففيكم علماء وعباد ، ولكم نوافل وأوراد ، وتديُّنكُم سريع ، وفهمكم بديع ، وقد قلتُ في صنعاء ، من قصيدة لي تحمل الحب والوفاء ) .
وأنا قضيت أجمل الأيام أثناء دراستي في كلية الحاسبات مع أحبتي اليمنيين .. :0014:
أكرمك الله وأعزّك ، وأغدق عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، وحفظك ورعاك أنت وأهل بيتك وأحبابك
ويبلغك أمنياتك بما يرضيه تعالى
خالص تحاياي ووافر تقديري
ومحبتي
بهجت عبدالغني
23-05-2014, 08:38 PM
أعتذر لدخولي متأخرًا حيث كنت مسافرًا؛
نشكر الأخت الأديبة خلود هذا الجهد المميز وهذا التقديم الجميل الذي يستحقه
ضيف / صاحب هذه الشرفة الأنيقة.
مرور للترحيب بأخي الحبيب الأديب والمفكر الكبير بهجت الرشيد وسأعود بإذن
الله بعد أن أقرأ كامل الموضوع حتى لا أكرر سؤالاً سُبقت إليه.
محبتي وتقديري.
أستاذنا الحبيب وشاعرنا المجيد هاشم الناشري
بحضورك
فاح الأريج ، وأشرقت شمس الإبداع
فإنكَ شمسٌ والملوكُ كواكبٌ ...... إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ
أيها الكريم السخيّ الجواد
:001:
ما أشدّ سعادتي بإطلالتك البهيّة ، وترحيبك الجميل
أرفع اكف الدعاء لرب السماء أن يديم عليك الصحة والعافية ، ويرعاك ويحفظك ويعزّك
ويجعل لك من كل همّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ويرزقك من حيث لا تحتسب
ورضي عنك وأرضاك
وأهلاً بك في أي وقت تشاء
:17:
خالص تحاياي ومودتي
بهجت عبدالغني
23-05-2014, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جل احترامي استأذي الفاضل .بهجة الرشيد
لن تكفي احباري واوراقي عن شرح مايلج في اعماقي . ولك الفخر كونك عراقي .أخوك آيس اليافعي
الأخ الكريم آيس اليافعي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكل تقديري واحترامي لك أيضاً أيها الكريم
وأشكرك شكراً جزيلاً لكلماتك الرقيقة
بارك الله فيك ووفقك لكل خير وصلاح ، ورزقك الحسنى والنظر إلى وجهه الكريم
:0014:
خالص التحايا والمحبة
بهجت عبدالغني
23-05-2014, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا يطيب لي أن أشكر الأخت الغالية خلود على هذا الاختيار لقامة فكرية ..وأدبية من أبناء هذه الواحة الغراء
وكلي أمل أن يقضي الضيف الكريم لحيظات تبقى في الذاكرة بين إخوانه الذين التفوا حوله كما يلتف العبير بالأزهار
لست ممن يكثرون الأسئلة ..لكنني سوف أدرج سؤالا واحدا حتى أساهم في إثراء هذا الحوار الذي أرجو أن يبقى ذكرى عصية على النسيان بذهن ضيفنا الكريم
السؤال..
ونحن نرى هذا السيل الجارف للغزو الفكري الذي يوجه سهامه فتاكة نحو ثوابتنا المتمثلة في مراكزنا التي كادت أن تضمحل أمام هوامش الآخرين ..تلك التي تغزونا في عقر دارنا حتى كادت أن تتمركز أمام تنكر بعض الكتاب لرسالتهم ، وغفلة الكثير من القراء عما تحمله مضامين بعض الكتابات..
فهل على الأديب برأيكم أن مسايرة العصر ، ويغض الطرف عما يتربص به حتى يرقى بسهولة ..؟
أم عليه أن يرضى التهميش متمسكا بثوابته ..؟
موفق بإذن الله ...وللجميع مني خالص التقدير
أديبتنا العزيزة فاكية صباحي
شرفتني بحضورك الكريم ، وإطلالتك المشرقة
وكيف أنسى هذه اللحظات الأخوية الجميلة ، وهذه المشاعر النبيلة التي فاضت عليّ من قلوبهم النقيّة
وكيف أنساهم وقد دمروني باسئلتهم :005:
حفظك المولى ورعاك ، وملأ قلبك بنور القرآن العظيم ، ورزقك من حيث لا تحتسبين ، ورضي عنك وأرضاك
أما الجواب عن سؤالك المهم :
علّمني أستاذي الدكتور عمادالدين خليل أن لا ننظر إلى الأشياء بفلسفة ( هذا أو ذاك ) وإنما ( هذا وذاك ) معاً ..
وهكذا علمنا ديننا العظيم ، أن نوازن بين المادة والروح .. الأرض والسماء .. الدنيا والآخرة
( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )
ولذا فعلى الأديب أن لا ينسحق أمام التحديات ، وكذا لا ينسحب إلى الهامش
بل عليه أن يجاهد ويجاهد ، متمسكاً بثوابته
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )
لأنه كما قال الحق تبارك وتعالى
( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )
فإذا انسحب الأديب والمفكر والداعية من ميدان الحياة
فمن ذا الذي يُصلح ، ومن ذا الذي ينشر الخير والفضيلة
ويحفظ للحياة توازنها ؟
وعلينا نحن أن نقف مع هؤلاء نشجعهم ، ونوفر لهم ما يحتاجون وندعمهم
وأنا عندما يشكرني أخ مبدع لأني قدمت له خدمة ، أقول له :
هذا واجبٌ علي ، فإني أرى أن من لا يدعم الخير والإبداع في نفوس وأعمال الآخرين .. آثم ..
وأنا لا أفتي .. لكن هكذا أشعر ..
وأنا أعلم أن التنظير سهل ، والواقع ثقيل الوطأة ، لكن لا بدّ من المدافعة والمغالبة حتى يميز الله الخبيث من الطيب
خالص التحايا وكل الشكر والتقدير
:001:
نداء غريب صبري
24-05-2014, 12:47 AM
أرحب بأخي الرائع بهجت الرشيد ضيفا على أخوته في شرفة الواحة
وأتابع اللقاء دون أسئلة فقد كفى أخوتي
شكرا لأختي الحبيبة خلود لاختيارهاالجميل للضيف
بوركتم جميعا
بهجت عبدالغني
24-05-2014, 09:09 PM
مساء الياسمين
الادبية خلود وفقت في اختيارها مشكورة على الجهود
الأديب بهجت رشيد يستحق هذه الالتفاتة الطيبة
استمتعت جدا بمداخلات الادباء
واتابع بشغف
دام لك العطاء ولكل رواد الواحة
الأخت العزيزة بشرى رسوان
أشكرك شكراً جزيلاً من صميم قلبي
لحضورك الأنيق وإطلالتك المشرقة
فبارك الله فيك ورعاك ، وجعل القرآن العظيم ربيع قلبك ونور بصرك ، وسقاك شربة هنيئة من الكوثر من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم
ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة والنظر إلى وجهه الكريم
:001:
خالص تحاياي وتقديري
بهجت عبدالغني
24-05-2014, 09:18 PM
يقال سيماهم في وجوههم
حين نظرت لقسمات وجهك السموح علمت أنك من الرجال الذين أتمنى مقابلتهم
لا أسئلة
شكرا لك أستاذنا الفاضل
وشكرا للأستاذة خلود على هذه الفسحة الجميلة والمساحة الطيبة
كل التقدير
الأخ الحبيب مصطفى الصالح
شرفتني بحضورك العطر ، وكلماتك الجميلة
وأنا أكثر شوقاً إلى لقاء هذا الوجه الصبوح
:noc:
نوّر الله وجهك وقلبك وعقلك ، وبارك في عمرك وعملك ، ورعاك وأهلك بيتك وأحبابك
ورزقك الحسنى وزيادة
:0014:
خالص تحاياي ووافر تقديري
ومحبتي
بهجت عبدالغني
25-05-2014, 10:32 AM
أرحب بأخي الرائع بهجت الرشيد ضيفا على أخوته في شرفة الواحة
وأتابع اللقاء دون أسئلة فقد كفى أخوتي
شكرا لأختي الحبيبة خلود لاختيارهاالجميل للضيف
بوركتم جميعا
أهلاً بالأخت العزيزة والأديبة الرائعة نداء غريب صبري ومرحباً
كل الشكر والعرفان لمرورك الكريم ، وإطلالتك المشرقة
والمتابعة الصادقة
:001:
فبارك الله فيك ورعاك ، وأغدق عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، ونوّر قلبك وعقلك بالقرآن الكريم
ورزقك الحسنى والزيادة
مع خالص تحاياي ووافر تقديري
خلود محمد جمعة
01-06-2014, 12:00 PM
لمذاق القهوة مع الأديب الأريب اللبيب الاستاذ بهجت الرشيد نكهة الياسمين العراقي
لا حرمنا الله البهاء
سيغلق اليوم باب الاسئلة لنفتح الاسبوع القادم بابا آخر مع أديب جديد من واحة الخير
انتظرونا :os:
وشاركونا القهوة:17:
:sm:D::001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir