المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديثُ أُمّي



فتحي علي المنيصير
12-05-2014, 11:54 PM
أَحَادِيثُ أُمِّي

الطويل


أَحَادِيثُ أُمِّي دُونَهَا عُقَدُ السِّحْرِ = أَحَادِيثُ مِيعَادٍ كَرَيْحَانَةِ الزَّهْرِ
أَمَا إِنَّهَا الأَحْلاَمُ فِي وَكَنَاتِهَا = تُقَلِّبُ آهَاتِي عَلَى سَاحِلِ الْعُمْرِ
وَلَمْ تُرِنِ الأَيَامُ حُبّاً أَسَرَّنِي = فَسَلَّيْتُ نَفْسِي بِالْقَرِيضِ وَ بِالْبَحْرِ
رَعَى اللهُ ذِكْرَى فَارَقَتْنَا عَزِيزِةً = طَوَتْهَا الْلَيَالِي فِي الْجَوَانِحِ كَالْجَمْرِ
لَقَدْ صَافَحَتْنِي فِي هَوَاهَا قَوَافِياً = مُعَطَّرَةَ الأَبْيَاتِ ، طَيِّبَةَ الذِّكْرِ
وَ أَوْقَدْتُ بِالسِّلْوَانِ نَاراً جَدِيدَةً = وَلَيْسَ يَرُوقُ الْحُبُّ إِلاَّ مَعَ الْعُسْرِ
وَ زَهَّدَنِي فِي الْوَصْلِ مَعْرِفَتِي بِهَا = وَ مِنْ دُونِهَا ضِيقُ الدُّرُوبِ عَلَى الصِّدْرِ
فَيَا أَسَفِي أَلاَّ أُطِيقَ صَبَابَةً = وَ إِنَّ جُنُونَ الْحُبِّ يُضْرَمُ بِالصَّبْرِ
وَ لَمْ أَرَ هَذَا الصَّبْرَ إِلاَّ مَذّلَّةً = تُقَاذِفُهَا الأَهْوَاءُ فِي رَاحَةِ الدَّهْرِ
وَ كَانَ فُؤَادِي لِلْحِسَانِ مَطِيَّةً = وَ لَكِنْ حَيَائِي مِثْلَ فَائِحَةُ النَّشْرِ
وَ مَازِلْتُ أَطْوِي الْعُمْرَ فِي كُلِّ سَابِحٍ = يُبَلِّغُنِي بَيْنَ الْفَرَاقِدِ وَ النَّسْرِ
أَحَادِيثُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّتِي = غَرَائِبُ لا تُغْنِي عَلِيلاً وَ لاَ تُبْرِي
***


طرابلس 2014.04.26

هاشم الناشري
13-05-2014, 07:01 PM
أَحَــادِيـــثُ مَـــــا بَـيْــنِــي وَ بَــيْـــنَ أَحِــبَّــتِــي
غَــرَائِــبُ لا تُـغْــنِــي عَـلِــيــلاً وَ لاَ تُــبْـــرِي

أمّا أنا فقد أمتعتني هذه الأحاديث وأعادتني لأجمل اللحظات؛

سأعيدها للواجهة حيث مكانها لتأخذ حقها من القراءة.

دمت متألقاً أخي.

محبتي وتقديري.

عبدالحكم مندور
13-05-2014, 07:36 PM
ما أبهاك شاعرنا
نص آسر جميل رقراق
خالص ودي

فايدة حسن
13-05-2014, 09:13 PM
قصيدةٌ تنطقُ بشاعرية البوح
ورهافة العاطفة
رسمها شاعرنا بعذوبة متناهية
وحلاها برقة المعاني المنسابة
التي تكاملت رسماً وتصويرا
فبوركتَ شاعرنا العذب

سامي الحاج دحمان
13-05-2014, 09:46 PM
نعمت "أحاديث أمي"

حرف حمّلته بهاء الوجدان و درر البيان

لا حرمك الله البهاء و الصفاء

محبتي و تقديري

الطنطاوي الحسيني
13-05-2014, 10:05 PM
وَ مِنْ دُونِهَا ضِيقُ الدُّرُوبِ عَلَى الصِّدْرِ

وهل مثلها لنتغنى به
شاعر حنون و بار
دمت بشاعريتك وبرك
ورحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح الجنان وايانا والمسلمين
دمت مبدعا رائعا اخي فتحي المنيصير

فتحي علي المنيصير
13-05-2014, 11:04 PM
أَحَــادِيـــثُ مَـــــا بَـيْــنِــي وَ بَــيْـــنَ أَحِــبَّــتِــي
غَــرَائِــبُ لا تُـغْــنِــي عَـلِــيــلاً وَ لاَ تُــبْـــرِي

أمّا أنا فقد أمتعتني هذه الأحاديث وأعادتني لأجمل اللحظات؛

سأعيدها للواجهة حيث مكانها لتأخذ حقها من القراءة.

دمت متألقاً أخي.

محبتي وتقديري.







شكرا أخي هاشم على مرورك الراقي وكلماتك
الرائعة

وباقة ورد على إعادتها للواجهة :0014:

دمت بود

مازن لبابيدي
14-05-2014, 06:31 AM
أَحَادِيثُ أُمِّي

الطويل


رَعَى اللهُ ذِكْرَى فَارَقَتْنَا عَزِيزِةً = طَوَتْهَا الْلَيَالِي فِي الْجَوَانِحِ كَالْجَمْرِ
لَقَدْ صَافَحَتْنِي فِي هَوَاهَا قَوَافِياً = مُعَطَّرَةَ الأَبْيَاتِ ، طَيِّبَةَ الذِّكْرِ
***


طرابلس 2014.04.26

شاعرنا المبدع فتحي المنيصير
افتقدنا زمنا هطلك الجميل وحرفك البديع

قصيدة تبوح بجميل المشاعر وسخي العاطفة

تقديري وتحيتي

فتحي علي المنيصير
15-05-2014, 04:28 PM
ما أبهاك شاعرنا
نص آسر جميل رقراق
خالص ودي




أخي عبد الحكم

شكرا على مرورك الراقي وقرأتك البهية

دمت بود

فتحي علي المنيصير
16-05-2014, 12:06 AM
قصيدةٌ تنطقُ بشاعرية البوح
ورهافة العاطفة
رسمها شاعرنا بعذوبة متناهية
وحلاها برقة المعاني المنسابة
التي تكاملت رسماً وتصويرا
فبوركتَ شاعرنا العذب





شكرا سيدتي على قرأتك الراقية المتئنية للنص

دمت بخير

د. سمير العمري
19-05-2014, 07:30 PM
قصيدة جميلة بدأت بالحديث عن الأم وأحاديثها وخلتها ستكون كذلك حتى وجدت الحرف قد غلبك يا شاعر الغرام إلى الحديث عن الحب والصبابة.

نص جميل عموما على بحر الطويل ، ولكني رأيت بعض تشتت للفكرة وللسبك في ثناياه.

ثم ... ولم ترن ... بل ولم ترني.

تقديري

نداء غريب صبري
27-05-2014, 12:07 AM
قصيدة زاخرة بالمشاعر

لَــقَــدْ صَافَـحَـتْـنِـي فِــــي هَــوَاهَـــا قَـوَافِــيــاً
اعترضتني قوافيًا

رحم الله أمك ورحم والدينا جميعا

شكرا لك أخي

بوركت

فتحي علي المنيصير
01-09-2014, 10:01 PM
نعمت "أحاديث أمي"

حرف حمّلته بهاء الوجدان و درر البيان

لا حرمك الله البهاء و الصفاء

محبتي و تقديري



شكرا لك أخي سامي على مرورك الراقي الجميل

فتحي علي المنيصير
02-09-2014, 11:49 PM
وَ مِنْ دُونِهَا ضِيقُ الدُّرُوبِ عَلَى الصِّدْرِ

وهل مثلها لنتغنى به
شاعر حنون و بار
دمت بشاعريتك وبرك
ورحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح الجنان وايانا والمسلمين
دمت مبدعا رائعا اخي فتحي المنيصير


شكرا لك اخي طنطاوي على كلماتك الراقية
دمت بخير يا صديقي

فتحي علي المنيصير
06-09-2014, 02:32 PM
شاعرنا المبدع فتحي المنيصير
افتقدنا زمنا هطلك الجميل وحرفك البديع

قصيدة تبوح بجميل المشاعر وسخي العاطفة

تقديري وتحيتي



اخي مازن
شكرا على روعة حضورك

محبتي

فتحي علي المنيصير
08-09-2014, 08:54 PM
قصيدة جميلة بدأت بالحديث عن الأم وأحاديثها وخلتها ستكون كذلك حتى وجدت الحرف قد غلبك يا شاعر الغرام إلى الحديث عن الحب والصبابة.

نص جميل عموما على بحر الطويل ، ولكني رأيت بعض تشتت للفكرة وللسبك في ثناياه.

ثم ... ولم ترن ... بل ولم ترني.

تقديري




استاذنا د. سمير

حياك الله

شكرا عىل روعة حضورك وجمال مرورك
فإنه حضور الكبار دائما

دمت بود
:001::001:

فتحي علي المنيصير
08-09-2014, 08:57 PM
قصيدة زاخرة بالمشاعر

لَــقَــدْ صَافَـحَـتْـنِـي فِــــي هَــوَاهَـــا قَـوَافِــيــاً
اعترضتني قوافيًا

رحم الله أمك ورحم والدينا جميعا

شكرا لك أخي

بوركت




شكرا لك اخيتي على قرأتك اللطيفة للنص اما عن هذا البيت فليس المقصود به
والدتي التي هي مازالت حية

ولكن كما قال استاذنا د. سمير :

((ولكني رأيت بعض تشتت للفكرة وللسبك في ثناياه.))

دمت بخير سيدتي