المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءات



د. سمير العمري
13-05-2014, 02:07 PM
وَقَفَا عَلَى طَرَفِي مَائِدَةِ المِرَاءِ يُحَدِّقَانِ فِيهَا بِاحْتِدَادٍ.

وَقَالَ الظَّامِئُ: هِيَ كَأسُ مَاءٍ!
قَالَ السَّادِرُ: هِيَ كَأسُ خَمْرٍ!
- كَأسُ مَاءٍ!!
- كَأسُ خَمْرٍ!!
- مَاءٌ!!!
- خَمْرٌ!!!

وَجَاءَتْ مِنْ أَقْصَى الوَجِيعَةِ صَرْخَةٌ تَسْعَى، قَالَتْ:
- إِنَّهَا يَا قَومِ كَأْسُ دَمْعٍ طَهُورٍ.

عبد السلام دغمش
13-05-2014, 02:48 PM
شرف لي أن أكون أول المارين هنا..
ومضة بديعة تناولت حال من يشغلون أنفسهم ومن حولهم بمراء لا يسمن ولا يغني من جوع.. ولعل رغبة كلّ منهم في الانتصار لنفسه قد أعمته عن الرؤية الصائبة..لمآسي الأمة.
التضمين القرآني زان النص وأضفى عليه بديع الحلة.
تقديري الكبير .

كاملة بدارنه
13-05-2014, 06:07 PM
كلٌّ يرى من منظاره ما يريد أن يرى، ويتعنّت ليغيّب وجه الحقيقة
ولكن صوت الحق لابدّ وأن يعلو مسكتا كلّ الأصوات!
ومضة رائعة اللّغة والمضمون
بوركت أخي الدّكتور سمير
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
13-05-2014, 10:19 PM
عودة لهذه الومضة البديعة..
تستحق التثبيت..

خلود محمد جمعة
13-05-2014, 10:49 PM
الكأس فارغة وكلٌ يرى الكأس بعين طبعة
ومضة لاذعة ولامعة
لا حرمنا الله الابداع
مودتي وتقديري

آمال المصري
14-05-2014, 11:13 PM
وَقَفَا عَلَى طَرَفِي مَائِدَةِ المِرَاءِ يُحَدِّقَانِ فِيهَا بِاحْتِدَادٍ.

وَقَالَ الظَّامِئُ: هِيَ كَأسُ مَاءٍ!
قَالَ السَّادِرُ: هِيَ كَأسُ خَمْرٍ!
- كَأسُ مَاءٍ!!
- كَأسُ خَمْرٍ!!
- مَاءٌ!!!
- خَمْرٌ!!!

وَجَاءَتْ مِنْ أَقْصَى الوَجِيعَةِ صَرْخَةٌ تَسْعَى، قَالَتْ:
- إِنَّهَا يَا قَومِ كَأْسُ دَمْعٍ طَهُورٍ.


كأس ماء أو كأس خمر لا يستوجب الجدل وترك ماهو أهم بالوقوف والاحتداد وهذا هو حال العرب الذي يستجلب كؤوس المدامع
رائعة بفكرتها .. ثقيلة بما تحمل من وجع
شكرا كثيرة لك أميرنا على نص جاء مدرسة مازلنا نجلس على مقاعدها لنتعلم
تقديري الكبير

د. سمير العمري
15-05-2014, 01:16 AM
شرف لي أن أكون أول المارين هنا..
ومضة بديعة تناولت حال من يشغلون أنفسهم ومن حولهم بمراء لا يسمن ولا يغني من جوع.. ولعل رغبة كلّ منهم في الانتصار لنفسه قد أعمته عن الرؤية الصائبة..لمآسي الأمة.
التضمين القرآني زان النص وأضفى عليه بديع الحلة.
تقديري الكبير .

بارك الله بك أيها الأديب الحصيف وحفظك ربي وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

مصطفى الصالح
17-05-2014, 10:22 PM
وَقَفَا عَلَى طَرَفِي مَائِدَةِ المِرَاءِ يُحَدِّقَانِ فِيهَا بِاحْتِدَادٍ.

وَقَالَ الظَّامِئُ: هِيَ كَأسُ مَاءٍ!
قَالَ السَّادِرُ: هِيَ كَأسُ خَمْرٍ!
- كَأسُ مَاءٍ!!
- كَأسُ خَمْرٍ!!
- مَاءٌ!!!
- خَمْرٌ!!!

وَجَاءَتْ مِنْ أَقْصَى الوَجِيعَةِ صَرْخَةٌ تَسْعَى، قَالَتْ:
- إِنَّهَا يَا قَومِ كَأْسُ دَمْعٍ طَهُورٍ.




كل يغني على ليلاه

وتبقى الحقيقة عند من ذاق المرار

قراءات من قبل اثنين أصابهما البطر

واضح عدم حاجتهما لما في الكأس كونهما يماريان، وربما يماريان رغم الحاجة على رأي المثل عنزة ولو طارت

الأولى اختبار ما فيه وعدم الحكم من المظهر

كفاكم مراء وجدالا قالت الحقيقة صارخة

وأوضحت لهما خطأهما وما في الكأس

فماذا سيحصل لهما؟

هل سيقتنعان؟

نص متقن بصياغة أنيقة معبر عن أحد الأمراض التي تنخر المجتمع

دام نبضك الفريد

تقديري

عبد الرحيم بيوم
17-05-2014, 10:49 PM
غلبة الحاجة والطبع تعمي البصيرة عن رؤية حقيقة الأمور مثمرة قراءات مجردة مع ما تضفيه أصلية المراء من بعد عن ابصار واقع مؤلم قد ملأ الحياة

اسعدني أن امر بنصك الماتع استاذي واخي الاكبر
حفظك المولى

د. سمير العمري
18-05-2014, 01:46 AM
كلٌّ يرى من منظاره ما يريد أن يرى، ويتعنّت ليغيّب وجه الحقيقة
ولكن صوت الحق لابدّ وأن يعلو مسكتا كلّ الأصوات!
ومضة رائعة اللّغة والمضمون
بوركت أخي الدّكتور سمير
تقديري وتحيّتي

صدقت وبوركت القراءة الواعية ، وبارك الله بك أيتها الأخت الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
01-06-2014, 01:59 AM
عودة لهذه الومضة البديعة..
تستحق التثبيت..

ثبتك الله على الحق وأكرمك في الدارين!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
10-06-2014, 12:55 AM
الكأس فارغة وكلٌ يرى الكأس بعين طبعة
ومضة لاذعة ولامعة
لا حرمنا الله الابداع
مودتي وتقديري

صدقت.
بارك الله بك أيتها الكريمة وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
25-06-2014, 01:45 AM
كأس ماء أو كأس خمر لا يستوجب الجدل وترك ماهو أهم بالوقوف والاحتداد وهذا هو حال العرب الذي يستجلب كؤوس المدامع
رائعة بفكرتها .. ثقيلة بما تحمل من وجع
شكرا كثيرة لك أميرنا على نص جاء مدرسة مازلنا نجلس على مقاعدها لنتعلم
تقديري الكبير

بارك الله بك أيتها الأديبة المبدعة الكريمة وأشكرك على تقريظك الكريم وتفاعلك الراقي!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عبدالإله الزّاكي
25-06-2014, 11:22 AM
وَقَفَا عَلَى طَرَفِي مَائِدَةِ المِرَاءِ يُحَدِّقَانِ فِيهَا بِاحْتِدَادٍ.

وَقَالَ الظَّامِئُ: هِيَ كَأسُ مَاءٍ!
قَالَ السَّادِرُ: هِيَ كَأسُ خَمْرٍ!
- كَأسُ مَاءٍ!!
- كَأسُ خَمْرٍ!!
- مَاءٌ!!!
- خَمْرٌ!!!


قال تعالى في سورة الكهف: " سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ".الآية 21

قال أهل التأويل في قوله: (رَجْمًا بِالْغَيْبِ) قذفا بالظنّ بغير يقين علم.

وهذا دأب كثير من الناس، شغلهم الشاغل المراء في كل صغيرة وكبيرة، لا لجلب مصلحة ، ولا لدرء مفسدة ، ولا لهدف الوصول إلى الحق والأخذ به ، وإنما رغبةً في اللدد والخصومة ، وحبَّاً في التشَّفي من الطرف الآخر .



وَجَاءَتْ مِنْ أَقْصَى الوَجِيعَةِ صَرْخَةٌ تَسْعَى، قَالَتْ:
- إِنَّهَا يَا قَومِ كَأْسُ دَمْعٍ طَهُورٍ.


قال تعالى في سورة محمد: " طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ " . الآية 21

و هذا تقريع للمتخاذلين و الذين في قلوبهم مرض، الذين اشتغلوا بحزازات النفس عن توحيد الصفوف والاجتهاد في ما ينفع.

رأيتُ أن أعرض هذه الومضة الأدبية على آيات من الذكر الحكيم. لست أدري إن كان حالفني التوفيق في التأويل، لكن ذلك ما بدا لي من القراءة.

تقديري للشاعرالقدير ومعلّمنا الكبير سمير العمري.

ناديه محمد الجابي
25-07-2014, 12:34 PM
قال الشافعي: (المراء في العلم يقسي القلوب، ويورث الضغائن) .
- وقال مسلم بن يسار: (إيَّاكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته)
وقال الأوزاعي: (إذا أراد الله بقوم شرًّا ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل)

وما نراه الآن على الشاشات ما هو إلا أنواع من الجدل العقيم الذي لا يورث إلا الضغائن.
تألقت حروفك فكرة وتعبيرا فاستوقفتني ، وبين قطوفها نلت قراءة ماتعة
فشكرا لك ـ ولك تحياتي وتقديري.

ناديه محمد الجابي
25-07-2014, 12:34 PM
قال الشافعي: (المراء في العلم يقسي القلوب، ويورث الضغائن) .
- وقال مسلم بن يسار: (إيَّاكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته)
وقال الأوزاعي: (إذا أراد الله بقوم شرًّا ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل)

وما نراه الآن على الشاشات ما هو إلا أنواع من الجدل العقيم الذي لا يورث إلا الضغائن.
تألقت حروفك فكرة وتعبيرا فاستوقفتني ، وبين قطوفها نلت قراءة ماتعة
فشكرا لك ـ ولك تحياتي وتقديري.

د. سمير العمري
08-08-2014, 02:51 AM
كل يغني على ليلاه

وتبقى الحقيقة عند من ذاق المرار

قراءات من قبل اثنين أصابهما البطر

واضح عدم حاجتهما لما في الكأس كونهما يماريان، وربما يماريان رغم الحاجة على رأي المثل عنزة ولو طارت

الأولى اختبار ما فيه وعدم الحكم من المظهر

كفاكم مراء وجدالا قالت الحقيقة صارخة

وأوضحت لهما خطأهما وما في الكأس

فماذا سيحصل لهما؟

هل سيقتنعان؟

نص متقن بصياغة أنيقة معبر عن أحد الأمراض التي تنخر المجتمع

دام نبضك الفريد

تقديري

بارك الله بك أيها الأخ الكريم وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد ذيب سليمان
08-01-2015, 02:02 PM
وفي كل الإحوال دوافعهم واحدة وان اختلفوا
كل ينتصر لما يرىولا بقكر ابعد مما يرى
ولا تهمه الحقيقة .. وان صرخت وقالت
وهذا ما نراه في اعلامنا اليوم
الحقيقة واضحة جلية وهم يصورونها
ويصوغونها بما يتناسب وخطواتهم وتخطيطهم
مودتي

ربيحة الرفاعي
02-07-2015, 03:34 PM
ليت اختلافهم ذاك وقف عند تأويل خاطئ لكأس من الدمع الطهور .. لكنهم فجروه ينابيع دم مسفوح حراما

بوجع القلب تأويلها

تحاياي

أميمة الرباعي
13-08-2015, 07:23 AM
كأس ماء وكأس خمر....ينشغلون بها عن أنهار من دماء ودمع. فهل يغير محتوى الكأس من طهارة الدم والدمع ؟؟؟؟
ما زلنا نتعلم منك أستاذنا العمق وبعد النظر وفرادة الصنعة والابداع.
بوركت .

د. سمير العمري
29-10-2015, 01:59 AM
غلبة الحاجة والطبع تعمي البصيرة عن رؤية حقيقة الأمور مثمرة قراءات مجردة مع ما تضفيه أصلية المراء من بعد عن ابصار واقع مؤلم قد ملأ الحياة

اسعدني أن امر بنصك الماتع استاذي واخي الاكبر
حفظك المولى

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ، وأشكرك على ما تفضلت به من قول كريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

سحر أحمد سمير
29-10-2015, 08:47 AM
ومضة جمعت السنوات بأجيالها المتعاقبة كجرم واحد يتصل أوله بآخره ..تناقض المصالح ، التحيز لرأي ، تضارب الأهداف ثم تزييف حقيقة الأمور ..فهل معرفتهم الكلية بمحتوى الكأس من الدمع سيرغمهم على فض سباقهم المحموم ؟!

دمت سيدي الكريم بخير و عافية ..