تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مناجاةُ قهرٍ في السَّحَر..



مصطفى الغلبان
13-05-2014, 09:41 PM
مناجاةُ قهرٍ في السَّحَر..





على اللهِ حالي
ولا أعرفُ الفرقَ بين التجاعيدِ
في قسماتِ العجوزِ
وبين مصيرٍ عقيمٍ
يهزُّ الصواري بتلك المراسي

على اللهِ حالي
ولا أملكُ الحظَّ في محجرٍ
لم يزلْ خاليًا من رجالٍ
تواسي ..

إلى اللهِ كانوا
وقد قيلَ يومًا سواسي

وإنّي الغريبُ برغمِ اعتصاري
وحيدًا أراني وناري
ولو كان ما أبتغي
في انتظاري ..
تمدّدَ في الحلقِّ
طعمُ المَرارِ ..
وأشعرُ أنّي حبيسَ احتضاري
ولو كان في القربِ
أهلي وناسي ..

لماذا أنا ؟ !
لماذا يصادرُ حقّي ابنُ وغدٍ
وترقصُ فوقَ دمائي
الكراسي ؟

لماذا يشقُّون حلمًا
طريًّا ..
جنينًا ، يُريقون دمعَ
القناديلِ
ثم يغيبون بحثًا
عن اللّذّةِ المستحيلةِ
تلك التي لحنُها مستمرٌ
بآهاتِنا ..
وإذا قلتُ : لطفًا
يقضّونني من أساسي

لقد كان لي نخلةٌ في الدّيارِ
سبَوها
وصرتُ أجيرًا ببخسِ الحياةِ
عديمًا
قديمًا
وصار العُريُّ
لباسي

إلهي ..
لماذا أأخطأتُ حين ظننتُ بأنّك
تمتحنُ الماردَ النائمَ الآن بي
أم تراني ثملتُ
قبيلَ احتفالِ المآسي

أظنُّ :.:.
انتظاريَ للصبحِ
أضغاثَ من يثملون
بآمالِهم
دونَ كاسِ

لقد كنتُ فلاحَ كلِّ الحقولِ
وسيّدَها المجتبى
والأميرَ
ولكنّه السّوءُ
يصلبُني .. ثم أصبحتُ
والطّيرُ تأكلُ راسي ..
لأجلِ السياسي !

ديارٌ لقد قسّموها
وأحلامُنا كمّموها
وأحزانُنا رمَّموها
فصارت لنا
مثلَ قبرٍ
وما مِن مُواسِ

إلهي ..
أرى خمسةً بعد ستّينَ
تفترسُ الشابَّ بي
دونَ غوثٍ
فكن لي غياثًا
وبدّل مصيري
وكُن أنت نوري
وكُن من يراعي شعوري
وكُن منقذي ومُجيري
لأنّ المصيبةَ في الأهلِ
منّا وفينا ..
وأنا أتيناكَ يا ربّنا راغبينا
وإنّا أتيناكَ يا ربّنا آمِلينا
فأنزلْ حنينا ..
لنسمعَ للحبِّ في مسمعِ القلبِ
دومًا رنينا
وعجّل إلهيَ بالقطرِ
من بعدِ جدبٍ
رمَى بالرّمادةِ طينا
وأنعِش حواسي

لأولدَ طفلًا كبيرًا
يجيدُ كتابةَ آخرِ جزءٍ
بقصّةِ أحزانِهِ
كي يحينَ زمانُ
السّعادةِ بعد
خريفٍ ثقيلٍ طويلٍ
متى سنقولُ إليهِ اغربِ
الآنَ دونَ مساسِ

إلهي شكَونا ..
وبعدَ تماهي المواجعِ فينا
رجاءً رجَونا ..
بكاءً بكَينا ..
صلاةً نَوَينا ..
فكُن يا رحيمُ لنا منقذَا
أمَلًا مشرقًا بعد عُمرٍ
قضيناهُ
داخلَ طاحونةِ الانتكاسِ.

أحمد رامي
13-05-2014, 11:31 PM
أخي الكريم مصطفى ..!

أرى في اسم القصيدة ما يسيء إلى الله سبحانه و تعالى عما تصفون .
فالرسالة تبعث إلى شخص لا يدري مضمونها إلا عندما يفتحها ,
فهل الله كذلك , كان الأجدر بك أن تقول مناجاة , أو ما شابه ..

لعلك أن تقترح اسما آخر لنعدله لك .

عدنان الشبول
14-05-2014, 02:34 AM
يبدو لي أن عنوان القصيدة ( ربما) قد أبعد القرّاء عنها ، وأتفق مع ما جاء به أستاذنا الفاضل ل أحمد رامي نفعنا الله به وبعلمه وحفظه.



ألف تحية

مصطفى الغلبان
16-05-2014, 04:50 PM
لعلك أن تقترح اسما آخر لنعدله لك

لم أفهم هذه العبارة جيدًا أخي أحمد ..
وقد يكون لرأيك ( صحة ) بشأن العنوان ..
لكن العبارة أعلاه لم أفهم ما قصدتَ حضرتُك منها

تحيتي لك

مصطفى الغلبان
16-05-2014, 04:51 PM
الحبيب والصديق القريب للقلب عدنان الشبول
والله يا عزيز إن العنوان انسيابيًا خرج من روح أخيك
فاعذرني إن كان فيه ما نغّص عليك وعلى الأحبة جميعا ..
لم أكُ أعلمُ أنّ العنوان فيه جُنحة شرعية أو تجاوز أو أو أو ..
لك التحية وهاك اعتذاري مسبّقًا

محبتي

محمد حمود الحميري
16-05-2014, 05:20 PM
الحبيب والصديق القريب للقلب عدنان الشبول
والله يا عزيز إن العنوان انسيابيًا خرج من روح أخيك
فاعذرني إن كان فيه ما نغّص عليك وعلى الأحبة جميعا ..
لم أكُ أعلمُ أنّ العنوان فيه جُنحة شرعية أو تجاوز أو أو أو ..
لك التحية وهاك اعتذاري مسبّقًا

محبتي
كلنا ذوو خطأ ، وما دمت وضعته بعفوية ،
فما عليك إلا تغيير العنوان ، ليأخذ النص ما يستحق من الردود .
محبتــــــــي .

مصطفى الغلبان
16-05-2014, 05:49 PM
كلنا ذوو خطأ ، وما دمت وضعته بعفوية ،
فما عليك إلا تغيير العنوان ، ليأخذ النص ما يستحق من الردود .
محبتــــــــي .

أستاذي الكريم .. صدّق أخاك حين يقول لك إنّه نصف أميٍ بتقنية استخدام هذا الموقع ..
فاعذرني والله لا أعرف كيف يمكن أن أغير العنوان .. فلو أسعفني أحد الإداريين وغيّر
العنوان ليصبح ( إلى الله .. ) يخدمني فعلا لو قام بها .. لك التحية أيها الحبيب.

عدنان الشبول
16-05-2014, 05:52 PM
أخي مصطفى الحبيب ، لك من القلب ألف تحية ، الأمر بسيط جدا
فقط ابعث برسالة شخصية لأحد مشرفي قسم الشعر إن أحببت بعنوان جديد وسيغيرونه لك إن كانت هذه رغبتك .


كلنا نخطئ وما أكثر أخطائنا ، ولو راجعت قصائدي وكتاباتي لعرفت أني لا أبالغ .
وكذلك من هم أعلم مني ومنك وأقدر ، ولكن الحكيم من يعدل ما يجب تعديلة ، للإبتعاد عن ما يثير الشك وخاصة في الأمور الحساسة .

من القلب ألف تحية أيها الرائع والمبدع الجميل


عدنان

عبدالحكم مندور
16-05-2014, 07:06 PM
لا أعتقد إلا أن الله يحاسبنا إلا على قدر نوايانا
فالله جل شانه ينظر إلى قلوبنا
ونحمد لأخي أحمد رامي هذه الغيرة
فإن مجرد نطق اسم الله له الجلال والرهبة
ولا ننسى أيضا أنه البر الرحيم سبحانه جل شأنه
أما العنوان على سبيل المجاز فأرى أن هناك من هو أعلم مني
في إبداء الرأي فية
فقر نفسا مع الإيمان وحسن القصد والسؤال واجب والعلم بما يجب مطلوب
خالص مودتي وتقديري

د. مختار محرم
16-05-2014, 07:35 PM
قصيدة رائعة المضمون عميقة الدلالة .. تشرح حالنا لمن لا تخفى عليه خافية
أحييك عليها شاعرنا وأؤيد رأي الدكتور أحمد رامي في أن تغير عنوان القصيدة فلفظ رسالة لا يمكن أن نستخدمه مع الله الذي يعلم ما تخفي الصدور .. أنتظر العنوان الجديد الذي ستقترحه أستاذ مصطفى لأقوم بالتعديل
دائم المحبة لكم سيدي الفاضل

د. مختار محرم
16-05-2014, 07:35 PM
قصيدة رائعة المضمون عميقة الدلالة .. تشرح حالنا لمن لا تخفى عليه خافية
أحييك عليها شاعرنا وأؤيد رأي الدكتور أحمد رامي في أن تغير عنوان القصيدة فلفظ رسالة لا يمكن أن نستخدمه مع الله الذي يعلم ما تخفي الصدور .. أنتظر العنوان الجديد الذي ستقترحه أستاذ مصطفى لأقوم بالتعديل
دائم المحبة لكم سيدي الفاضل

أحمد رامي
16-05-2014, 09:43 PM
أخي مصطفى
السلام عليكم

نحن لا نشك بسلامة طويتك يا أخي لذا طلبت منك تغيير عنوان القصيدة , أعط العنوان الجديد ( و هذا ما قصدته بالاسم أي اسم القصيدة و أراني أخطأت المعنى ) أعطه لأحد مشرفي القسم و سيقوم بتغييره بكل رضى .

لك من أخيك الود كله مع التقدير .

أحمد رامي
16-05-2014, 09:44 PM
أخي مصطفى
السلام عليكم

نحن لا نشك بسلامة طويتك يا أخي لذا طلبت منك تغيير عنوان القصيدة , أعط العنوان الجديد ( و هذا ما قصدته بالاسم أي اسم القصيدة و أراني أخطأت المعنى ) أعطه لأحد مشرفي القسم و سيقوم بتغييره بكل رضى .

لك من أخيك الود كله مع التقدير .

هاشم الناشري
17-05-2014, 02:18 PM
لله درّك شاعرًا وإنسانًا نبيلا ، هكذا هم الكبار تواضع قبل الإبداع!

تم ما أردت أيها النبيل النقي وهذا دليل نقاء قلبك وسمو روحك
ونسأل الله تعالى أن يجزيك خير الجزاء وأن يبارك هذا الجمع الطيب
المتناصح المحب للخير والجمال ، ودمتم لأمتكم وأدبها وواحتكم.

سعيد بمروري من هنا .

محبتي وتقديري.

رويدة القحطاني
06-06-2015, 04:19 PM
وإنّي الغريبُ برغمِ اعتصاري
وحيدًا أراني وناري
ولو كان ما أبتغي
في انتظاري ..
تمدّدَ في الحلقِّ
طعمُ المَرارِ ..
وأشعرُ أنّي حبيسَ احتضاري
ولو كان في القربِ
أهلي وناسي

مشاعر عميقة وحزن جميل مؤثر