وليد جوده
16-05-2014, 12:06 AM
( جواب مع إيقاف التنفيذ )
يــــ ما نفسى ...
أنام يا أمّه على حجرك
وتحكيلى كتير حكايات
كما كنتى بتحكيلى
تصبّيلى
كاسات من صوتك التحنان
يغنّيلى
تــ ــغــ ـنــّ ـيــ ـلــ ـى
أغمّض عينى لما تقولى :
" نام ننه "
" وننه هووووه "
ولمّا تحسّسى فى شعرى
أغمض عينى بزيادة
فـــ كالعادة ...
تقولى :
" بس
راح ف النوم "
وبالرّاحة ...
يقوم قلبك يغطّينى
فـــ اموت م الضحك يا غالية
وأقولك :
لسه ما نمتتش
ضحكت عليكى يا أمّايا
فـــ تبتسمى
تقابلى المقلب المعتاد بضحكاية
تنوّر عتمة الأوضة
يـــ ما نفسى
أقوم كما كنت فى الماضى
يا حدوتة
فـــ اشوفك صاحية م النجمة
تصحّى المئذنة تدّن عشان الفجر
أشوفك واقفة بتعدّى على إيدك تسابيحك
ترااااااتيلك
أشوف القمرة بتجيلك فتدعيلها فيصبح بدر
أشوفك سطر فى المصحف
{ تَتَجَافَىٰ}
{ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ }
أشوفك ألف ليلة قدر
أشوف المية بتسلّم على كفوفك
بتتوضَى
أشوفك فاردة سجادتك
وواقفة للصلاة صفًا
وسجادتك ...
بتتمنّى تنول منك شرف سجدة
يــ ما نفسى
أشوفك قاعدة كالعادة
بتتحنّى بكم كبير من النسمات
كما الوردة ...
أشوفك رافعة كفينك إلى أعلى
وبتملّّى السما الدعوات
فتدّعيلى
وتدّعيلى
تقولى : يارب يا رحمن
تخلّّيلى وليد ابنى
وزٍنْهولى
فــ احس بدعوتك يا أمّة بتحضنّى
تطمّنى
تنسّينى البكا والآه
يـــ ما نفسى
أشوفك فى المنام مرة
فتحكيلى عن الجنة وعن (الله)
وتحكيلى عن المعنى فى قول المصطفى يومًا
" ما لا عينٌ
ولا أذنٌ
ولا خطرَ "
فــ اقول : الله
وتحكيلى عن المطرة
وعن بيتها اللى بتفارقه
وكِيف لمّا تعود تلقاه
وتحكيلى ...
عن القمرة
وكِيف بتلف متدوخشى
عن الشمس اللى شموسة
وكِيف بتقضّى لياليها
وكِيف نورها بيوهب من حياته حياة ؟!
يـــ ما نفسى
ويااااااااه يا أمايا لو تيجى تشوفى بنفسك المشهد
هنا يا امّه حيطان البيت
بتسأل كل يوم عنك
لفين رحتى ؟!
وليه طوّلتى ف الغيبة ؟!
وكيف يا امّايا أحوالك ؟!
هنا شالك صبح ميّت
مهوش قادر على الفرقة
هنا السجادة بتعيّط
دموعها نازلة وبحرقة
هنا الطرقة اللى بين اوضتى وبين اوضتك مبتنامشى
بتتمنى تبوس رجلك فى نص الليل كما اعتادت
هنا يا أمّة كتاف الفرن فــ بعادك مبتنوّرش
هنا الصبح اللى كان يضحك وبيهزّر
بقى مكشّر
مبيهزّرش
هنا الشمس اللى كت شابة
و كانت كل يوم تصغر
بقت شِيبة
خلاص الشمس بتعجّز ومبتصغرش
هنا طرْح الساعات دمعات
ضلوع السلّمات بتئن
هنا الدنيا بكل ما فيها مشتاقة
جميع الكائنات يا امّه لنور نورك بقت بتحن
على كلٍٍ
سلام يا امّه
ومش عايزك تشيلى منى أى غياب
أنا ماشى
ويوم الجمعة كالعادة جواب تانى
11 شهر يا امّايا جواب ف جواب مبترديش
يوكنشى البوسطجى يا امه مبيعديش على الجنة ؟!
11 شهر بكتبلك وبستنى يجيينى الرد
11 شهر بتمنّى نكون مع بعض
11 شهر بكتبلك تردى سكوت
أمانة توّصى يا أمّايا عليا الموت
فى قربك بس يا غالية
هكون مبـْسـوط
يــــ ما نفسى ...
أنام يا أمّه على حجرك
وتحكيلى كتير حكايات
كما كنتى بتحكيلى
تصبّيلى
كاسات من صوتك التحنان
يغنّيلى
تــ ــغــ ـنــّ ـيــ ـلــ ـى
أغمّض عينى لما تقولى :
" نام ننه "
" وننه هووووه "
ولمّا تحسّسى فى شعرى
أغمض عينى بزيادة
فـــ كالعادة ...
تقولى :
" بس
راح ف النوم "
وبالرّاحة ...
يقوم قلبك يغطّينى
فـــ اموت م الضحك يا غالية
وأقولك :
لسه ما نمتتش
ضحكت عليكى يا أمّايا
فـــ تبتسمى
تقابلى المقلب المعتاد بضحكاية
تنوّر عتمة الأوضة
يـــ ما نفسى
أقوم كما كنت فى الماضى
يا حدوتة
فـــ اشوفك صاحية م النجمة
تصحّى المئذنة تدّن عشان الفجر
أشوفك واقفة بتعدّى على إيدك تسابيحك
ترااااااتيلك
أشوف القمرة بتجيلك فتدعيلها فيصبح بدر
أشوفك سطر فى المصحف
{ تَتَجَافَىٰ}
{ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ }
أشوفك ألف ليلة قدر
أشوف المية بتسلّم على كفوفك
بتتوضَى
أشوفك فاردة سجادتك
وواقفة للصلاة صفًا
وسجادتك ...
بتتمنّى تنول منك شرف سجدة
يــ ما نفسى
أشوفك قاعدة كالعادة
بتتحنّى بكم كبير من النسمات
كما الوردة ...
أشوفك رافعة كفينك إلى أعلى
وبتملّّى السما الدعوات
فتدّعيلى
وتدّعيلى
تقولى : يارب يا رحمن
تخلّّيلى وليد ابنى
وزٍنْهولى
فــ احس بدعوتك يا أمّة بتحضنّى
تطمّنى
تنسّينى البكا والآه
يـــ ما نفسى
أشوفك فى المنام مرة
فتحكيلى عن الجنة وعن (الله)
وتحكيلى عن المعنى فى قول المصطفى يومًا
" ما لا عينٌ
ولا أذنٌ
ولا خطرَ "
فــ اقول : الله
وتحكيلى عن المطرة
وعن بيتها اللى بتفارقه
وكِيف لمّا تعود تلقاه
وتحكيلى ...
عن القمرة
وكِيف بتلف متدوخشى
عن الشمس اللى شموسة
وكِيف بتقضّى لياليها
وكِيف نورها بيوهب من حياته حياة ؟!
يـــ ما نفسى
ويااااااااه يا أمايا لو تيجى تشوفى بنفسك المشهد
هنا يا امّه حيطان البيت
بتسأل كل يوم عنك
لفين رحتى ؟!
وليه طوّلتى ف الغيبة ؟!
وكيف يا امّايا أحوالك ؟!
هنا شالك صبح ميّت
مهوش قادر على الفرقة
هنا السجادة بتعيّط
دموعها نازلة وبحرقة
هنا الطرقة اللى بين اوضتى وبين اوضتك مبتنامشى
بتتمنى تبوس رجلك فى نص الليل كما اعتادت
هنا يا أمّة كتاف الفرن فــ بعادك مبتنوّرش
هنا الصبح اللى كان يضحك وبيهزّر
بقى مكشّر
مبيهزّرش
هنا الشمس اللى كت شابة
و كانت كل يوم تصغر
بقت شِيبة
خلاص الشمس بتعجّز ومبتصغرش
هنا طرْح الساعات دمعات
ضلوع السلّمات بتئن
هنا الدنيا بكل ما فيها مشتاقة
جميع الكائنات يا امّه لنور نورك بقت بتحن
على كلٍٍ
سلام يا امّه
ومش عايزك تشيلى منى أى غياب
أنا ماشى
ويوم الجمعة كالعادة جواب تانى
11 شهر يا امّايا جواب ف جواب مبترديش
يوكنشى البوسطجى يا امه مبيعديش على الجنة ؟!
11 شهر بكتبلك وبستنى يجيينى الرد
11 شهر بتمنّى نكون مع بعض
11 شهر بكتبلك تردى سكوت
أمانة توّصى يا أمّايا عليا الموت
فى قربك بس يا غالية
هكون مبـْسـوط