الزورانية الهتلرية ومجنون العظمة

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

من خلال هاتين القصيدتين سنتعرف على ما يمكن أن تصل إليه الشخصية الزورانية العسكرية من حب السيطرة والتدمير . ثم طريقة تفكير مجنون العظمة.
أرجو أن يكون فيها فائدة.
انظر رابط الشخصية الزورانية https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=70327



الزورانية الهتلرية
د. ضياء الدين الجماس
http://www2.0zz0.com/2014/05/16/15/157254463.jpg (http://www.0zz0.com)

انظر وتأمل في المشهدْ
رعد يصمي.. ذئب يعوي
برق يعمي ....غيث دموي
يهطل في ذرف مدرارا بدَمٍ وخثارٍ هداراً
يتفجر من طفل ناراً
أو من كلب عاراً عاراً
مزق لخثار أو جسد
لا معنى فيها للعَــدَد
وشظايا من غيث العُدَد
تقلب أجساداً أشباحاً
هذا استَشهَدْ ..ذاك استُشْهِدْ
هذا مقتول في المعبد
كلٌّ مدفون بدماءٍ ... في صومعة أو في المسجد
ما أفظعه ذاك المشهدْ
ما أروعها من طياره
بالمنظارْ
بلا طيارْ
عزفاً جازاً..قذفاً غازاً...
حتى الذري
هِدْروجيني
http://www2.0zz0.com/2014/05/16/15/786666898.jpg (http://www.0zz0.com)

أسطوريٌّ ... دَيْنا صوريْ
يعصف عصفاً يقصف قصفاً
مجنون في حب الجارهْ
ألماس في صدر إمارهْ
وعيون تغمز طيارهْ
سحقت طفلاً .. شيخاً... كهلاً
حتى امرأة..
لن أبقي أحداً من بشر
إلا الدموي
"شروي غروي"
إلا من يعبدني صدقاً باستمرار
أما الباقي صنف هوام
"طني رني"
يا للعارْ .. يا للعارْ

------------


جنون العظمة
د.ضياء الدين الجماس

أنا رائدكم، أنا منقذكم
أنا رباني
ربٌّ قد حلَّ بجسماني
لن يبقى إلا سلطاني...
إلا كلبي أو حيواني
مجدي عزي في دستوري
دستوري دستور أممي
فاسأل وانشد من يهواني
أنا معبود أنا معشوق
عشاقي رَهْنٌ لِـبَـنانـي
أعشق مُلْكاً ملء جناني
أعشق حكماً
واستعباداً للإنسانِ
عِــــزُّ فَخاري أني الأعلى
ما أعظمني ...ما أسماني

:003::003::003:

[عبدالحكم مندور]

تطبيق جيد وتشكيل جديد يؤدية الشعر
وهو أيضا يعكس صورا لواقع ويرشد
سيبقى ذلك بصمة من بصمات الدكتور وتوجها من توجهاته
وأنا أقول أن الشعر كاشف للنفس على تناقضها وتباينها
خالص تقديري وأطيب أمنياتي

[سامي الحاج دحمان]

الدكتور الشاعر المعلم ضياء الدين

شكرا لإضاءاتك في ثوب الإبداع

محبتي و تقديري

[هبة الفقي]

بارك الله فيك أستاذي الكريم
وشاعرنا الرائع د.ضياء الدين

تقدم لنا معلومات قيمة في قالب شعري جميل

حفظك الله ونفع بك

ودام حرفك الهادف

تقديري الدائم

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

تطبيق جيد وتشكيل جديد يؤدية الشعر
وهو أيضا يعكس صورا لواقع ويرشد
سيبقى ذلك بصمة من بصمات الدكتور وتوجها من توجهاته
وأنا أقول أن الشعر كاشف للنفس على تناقضها وتباينها
خالص تقديري وأطيب أمنياتي

شكراَ جزيلاً على مرورك الطيب أخي الشاعر عبد الحكم.
والشعر كاشف لإمكانات الشاعر على وصف المشاعر المتفاوتة التي تعاني منها النفس البشرية والتي تتلون بتلون المعاناة والبيئة.
جزاكم الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

الدكتور الشاعر المعلم ضياء الدين
شكرا لإضاءاتك في ثوب الإبداع
محبتي و تقديري

امتناني وعرفاني لمرورك الطيب أخي سامي.
بوركت وجزاك الله خيراً

[عدنان الشبول]

يبدو لي أن هذه الشخصية موجودة بنسبة لا بأس بها في المجتمعات وأن كانت حدة الحالات متفاوتة


كالعادة شاعرنا تأتينا بما هو جميل ومفيد



ألف تحية

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بارك الله فيك أستاذي الكريم
وشاعرنا الرائع د.ضياء الدين
تقدم لنا معلومات قيمة في قالب شعري جميل
حفظك الله ونفع بك
ودام حرفك الهادف
تقديري الدائم

شكراً لكلماتك اللطيفة شاعرتنا الموهوبة هبة الفقي.
وهذا من تواضعك وطيب قلبك.
مزيد امتناني واحترامي.
بوركت وجزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

يبدو لي أن هذه الشخصية موجودة بنسبة لا بأس بها في المجتمعات وأن كانت حدة الحالات متفاوتة
كالعادة شاعرنا تأتينا بما هو جميل ومفيد
ألف تحية

كم أنا سعيد بمرور الطيبين من الأخوة الشعراء.
رأيك سديد وصحيج.
تقديري وتحياتي الطيبات.

[نداء غريب صبري]

في شعرك معلومة وعلوم
وسيكون ديوانك مكتبة ثقافية رائعة

قصيدة جميلة ومفيدة

شكرا لك اخي

بوركت

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في شعرك معلومة وعلوم
وسيكون ديوانك مكتبة ثقافية رائعة
قصيدة جميلة ومفيدة
شكرا لك اخي
بوركت

بشارة طيبة واستبشار مفرح ومشجع.
شكراً شاعرتنا الطيبة المتابعة
جزاك الله خيراً

[صبري الجابري]

لي ملاحظة بسيطة ليست حول فكرة النص ولكن حول العنوان
( الهتلرية )
طبعا ليس دفاعا عن هتلر ولا انتصارا لفكرة العرق البغيضة ، أبدا
ولكن يا صديقي : تذكر أن من بدأ الحرب هي بريطانيا ، هتلر كان يبحث عن إعادة الأجزاء الالمانية التي تم اقتطاعها عقب الحرب الكونية الأولى
كان يبحث عن توحيد أمته ليكون لها دور طليعي بين الأمم
وتذكر أن من استخدم القنابل النووية دون داع هم الأمريكان ، في وقت كانت اليابان على وشك الاستسلام ، وإنما استخدموها لتوصيل رسالة للعالم وخصوصا الاتحاد السوفياتي والذي لم يكن قد امتلك القنبلة بعد
يا سيدي : في غارة جوية واحدة على طوكيو تم قتل أكثر من الذين قتلوا بالقنبلة الذرية في هيروشيما
يا سيدي يقول احد قادة الحرب الامريكان : لو لم ننتصر في الحرب العالمية لقام العالم بتعليق اجسادنا على المشانق بتهمة جرائم الحرب
يا سيدي : ما زالت غابات كمبوديا والاوس تحتوي من القنابل العنقودية غير المنفجرة بعد ما لن يستطيع العالم كله من جمعه وتنظيف تلك الغابات
يا سيدي لو تقرأ عن بشاعة الفترة الاستعمارية في افريقيا ستصاب بالذهول
هل تعلم بأنه في فترة استعمار بلجيكا للكونغو انخفض عدد سكان الكونغو للنصف بسبب استعباد اهل البلاد للعمل في مناجم الذهب والماس وبقية المعادن
هل تعلم بأن عدد سكان الجزائر كان قبيل الاستعمار يفوق عدد سكان مصر وقتها
المقصود : نحن الذين ندعي أننا مثقفون وواعون علينا أن لا ننساق وراء الدعاية الغربية المزورة غالبا والتي تريد تجذير مفاهيم مغلوطة في اذهاننا بهدف تصدير حالة فهم مغلوطة ومزيفة
مرة أخرى : ليس انتصارا للنازية ، ولكن إن أراد الشاعر تشبيه حالة أو التناص مع حالة ما فمن المفروض أن الحالة الأم هي المثال والقمة في ذلك التشبيه وأظن النازية ليست هي المثال المناسب هنا
المجد لك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

لي ملاحظة بسيطة ليست حول فكرة النص ولكن حول العنوان
( الهتلرية )
طبعا ليس دفاعا عن هتلر ولا انتصارا لفكرة العرق البغيضة ، أبدا

المجد لك

أشكرك شاعرنا الفاضل صبري الجابري على مرورك وبيانك المثري.
القصيدة طرحت كنموذج للشخصية الزورانية إذا وصلت لسلطة عسكرية.
ولست ممن التقى بهتلر أو ممن شخَّصَه نفسياً، هي ما تكتبه الكتب النفسية عن هذه الشخصية.
والنظرية العرقية الخاصة به يتحدث عنها العالم كله وهي دليل طبيعة تفكير هذه الشخصية.
وهذا لا يعني تبرئة الآخرين من أمثاله ، بل هناك شخصيات معاصرة تقوم بالفعل ذاته.
هي مجرد نموذج لهذه الشخصية ، ومآلها إذا وصلت للسلطة وخاصة السلطة العسكرية .
وليست هذه القصيدة سياسية فالإجرام والجور يملأ أقاصي العالم بأسره.
أسعدت بتعليقكم الراقي المثري.
أكرر شكري واحترامي لرأيكم وشخصكم الكريم.

[صبري الجابري]

يا صديقي إنما قصدت المثال الإحرامي
فنحن حين نشبّه شيئا بشيء فمن الطبيعي أن يكون المشبه به هو المثال تقريبا والقمة في تلك الصفة ، وهو ليس قطعا الشخصية الهتلرية
وللعلم هتلر وصل للسلطة بطريقة ديمقراطية خالصة ومن خلال صناديق الاقتراع ، وليس عبر انقلاب عسكري والبيان رقم ( 1)
على أية حال : شرفني الوقوف هنا
المجد لك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

يا صديقي إنما قصدت المثال الإحرامي
فنحن حين نشبّه شيئا بشيء فمن الطبيعي أن يكون المشبه به هو المثال تقريبا والقمة في تلك الصفة ، وهو ليس قطعا الشخصية الهتلرية
وللعلم هتلر وصل للسلطة بطريقة ديمقراطية خالصة ومن خلال صناديق الاقتراع ، وليس عبر انقلاب عسكري والبيان رقم ( 1)
على أية حال : شرفني الوقوف هنا
المجد لك

أخي وأستاذي الفاضل
هذه الشخصية حساسة ودقيقة ، وكثيراً ما تكون نظامية ولا تصل إلى السلطات العالية إلا بالطرق الطبيعية القانونية.
ولذلك تنجح هذه الشخصية في إدارة الأعمال لأنها جدية صارمة.
ولكنها إن وصلت لسلطة عسكرية ليس فوقها رتبة فيمكن أن تزداد الأفكار الانحرافية الزورية وعندها يمكن أن يظهر ما لا يحمد عقباه.
أرجو مراجعة القسم النظري المتعلق بهذه الشخصية. الرابط في المشاركة الأولى.
أكرر شكري للحوار الذي يزيد من فهم طبيعة هذه الشخصية التي يمكن أن توجد في المجتمع المدني بنسبة عالية. وهم من المثقفين الرفيعي المستوى ويبنون علاقات طيبة وينجحون في الإدارة غالباً...
بوركتم وجزاكم الله خيراً

[صبري الجابري]

والمثال الزوراني الغربي أمثال تشيرتشل وأيزنهور ... وجورج بوش كانوا نظاميين ودقيقين وقانونيين
المستشارة الالمانية - مثلا - قالت حرفيا قبل سنوات إن جورج بوش أخطر من هتلر
الذي قصدته : إن الغرب المجرم يحاول ابعاد هذه التهمة عن رموزه من خلال الصاقها بالآخرين في محاولة منه لإخفاء دمويته التي تفوق ما كان عليه هتلر
هم يعطفون على الكلاب أكثر من البشر

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

والمثال الزوراني الغربي أمثال تشيرتشل وأيزنهور ... وجورج بوش كانوا نظاميين ودقيقين وقانونيين
المستشارة الالمانية - مثلا - قالت حرفيا قبل سنوات إن جورج بوش أخطر من هتلر
الذي قصدته : إن الغرب المجرم يحاول ابعاد هذه التهمة عن رموزه من خلال الصاقها بالآخرين في محاولة منه لإخفاء دمويته التي تفوق ما كان عليه هتلر
هم يعطفون على الكلاب أكثر من البشر


لا أحد يختلف على ذلك.
بوركت وجزاك الله خيراً