مشاهدة النسخة كاملة : ويل...
مصطفى الصالح
16-05-2014, 09:18 PM
الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
ليال المفتي*
17-05-2014, 05:08 AM
أكان اللسع قبل الصراخ أم كان الصراخ قبل الأناقة
كلاهما يؤديان الصورة التي اخفت المنافق في ثوب المجاهد
وما أكثرهم
الأسوأ منه الجاهل الذي يدعي العلم وثقيل الفهم الذي يدعي الوطن
والوطن الذي يجلد الصادق
القصيرة معبرة وقد أدت أركان السرد الخاطف بحرفية لافتة
تقديري
عبد السلام دغمش
17-05-2014, 03:39 PM
صراخه فاق احتماله وصبره .. فتهاوى..
لعل رداءه قد أخفى الذيل الذي نبت له.. لكن كثيرين يباهون بذيولهم وهي شاهدة على ترديهم..فلا عجب.
تقديري.
مصطفى الصالح
17-05-2014, 10:33 PM
أكان اللسع قبل الصراخ أم كان الصراخ قبل الأناقة
كلاهما يؤديان الصورة التي اخفت المنافق في ثوب المجاهد
وما أكثرهم
الأسوأ منه الجاهل الذي يدعي العلم وثقيل الفهم الذي يدعي الوطن
والوطن الذي يجلد الصادق
القصيرة معبرة وقد أدت أركان السرد الخاطف بحرفية لافتة
تقديري
بعد هذه القراءة والتساؤلات التي تفتح النص ليس لي إلا أن أصفق
:nj:
شكرا على المرور المفيد
كل التقدير
كاملة بدارنه
18-05-2014, 11:38 AM
بداية القصّة بيّنت أنّ الشّخصيّة حرّة في تنقّلها( أعرابيّ) أغبر يعلن تمرّده ورفضه قبل أن يدخل العتبة ( مدخل لمكان محدّد)، وأعطت صورة لمتمرّد يحمل علم الثّورة على الموجود ولكنّه لم يستطع الأكمال، وحين عبر العتبة صار من المناصرين والمصفقّين لينسى ألم اللّسعات في ظهره!
ترى هل كانت اللّسعات نتيجة تمرّده فخضع لظالمه؟ أم جاء لينتقم ممّن طعنه في ظهره من قبل فأصبح من أعوان مَن تظاهر بعدائيّته لهم لينتقم؟!
قصّة رائعة تحتمل عدّة تأويلات
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى الصالح
18-05-2014, 08:06 PM
صراخه فاق احتماله وصبره .. فتهاوى..
لعل رداءه قد أخفى الذيل الذي نبت له.. لكن كثيرين يباهون بذيولهم وهي شاهدة على ترديهم..فلا عجب.
تقديري.
الصراخ ديمقراطية وحرية رأي وطريق الاقتناع
نعم يتباهون هذه الأيام فالنفاق صار موضة يجازي عليها القانون بالمناصب
بورك المرور الكريم والقراءة الفذة
كل الود وجميل التقدير
آمال المصري
20-05-2014, 01:18 AM
الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
البعض ترهبهم سياط القهر فترتد صرخاتهم في حناجرهم ويلترمون القهقرى ويلتحفون بما يستر فيهم عورة الخوف
ومضة عميقة مفتوحة للتأويل والقراءة بحرف أنيق وفكر متقد
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
تقديري الكبير
فايدة حسن
20-05-2014, 01:49 PM
سر تحوله في الاختباء فماذا فعلوا به يا ترى وجعله يدفع الثمن لتبرد لسعات ظهره
سلم نبض حرفك
مصطفى الصالح
21-05-2014, 09:54 PM
بداية القصّة بيّنت أنّ الشّخصيّة حرّة في تنقّلها( أعرابيّ) أغبر يعلن تمرّده ورفضه قبل أن يدخل العتبة ( مدخل لمكان محدّد)، وأعطت صورة لمتمرّد يحمل علم الثّورة على الموجود ولكنّه لم يستطع الأكمال، وحين عبر العتبة صار من المناصرين والمصفقّين لينسى ألم اللّسعات في ظهره!
ترى هل كانت اللّسعات نتيجة تمرّده فخضع لظالمه؟ أم جاء لينتقم ممّن طعنه في ظهره من قبل فأصبح من أعوان مَن تظاهر بعدائيّته لهم لينتقم؟!
قصّة رائعة تحتمل عدّة تأويلات
بوركت
تقديري وتحيّتي
صراحة أجدني فخورا وممتنا جدا لعمق القراءة والتحليل
تعلمنا الدرس جيدا بعد ست وستين نكبة تجرعناها مع ضحكات الأخوة في أقطارنا العربية.. فقد تعلمنا الدرس جيدا
أشكرك على المرور الرائع
ولفتحك النص على تأويلات محتملة
كل التقدير
مصطفى الصالح
23-05-2014, 05:18 PM
البعض ترهبهم سياط القهر فترتد صرخاتهم في حناجرهم ويلترمون القهقرى ويلتحفون بما يستر فيهم عورة الخوف
ومضة عميقة مفتوحة للتأويل والقراءة بحرف أنيق وفكر متقد
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
تقديري الكبير
البعض ترهبهم السياط والبعض يرهبهم ويرغبهم المال
فلا ندري أيهما حصل مع صاحبنا
قراءة موفقة عميقة
سرني حضورك الجميل
كل التقدير
حارس كامل
24-05-2014, 11:08 AM
الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
نص ناقد صديقي بحرفيتك المعتادة
أراه سيبيع من غير لسعة أو تعذيب
هو مؤهل لذلك
لكن هل يكفيه الويل؟!
أدخلتنا إلى المنطقة المحظورة
سامحك الله!
تحيتي أيها المبدع
محمد ذيب سليمان
24-05-2014, 11:37 AM
كنا في المدرسة .. نعطي وظيفة المراقب " عريف الصف "
على الصف للطلاب المشاغبينبعد اتن يرهقنا نحن عقابهم بلا جدوى
وحينها يصبحون ويمسون وهم يقولون لنا " سمعا وطاعة "
كثيرون هم امثال العريف يسهل شراؤهم بمنصب[
مودتيSIZE="5"][/SIZE]
عبدالإله الزّاكي
24-05-2014, 12:17 PM
أكثر الأعراب على الفطرة و هم لا يعلمون بأحوال و عادات المدينة فكان لابد من تلقينه بعض مبادئ المدنية.
كما قد يكون الأعراب أشد نفاقا و كفرا.
يحتمل النص أكثر من قراءة و كلها عميقة المعنى كثيفة المبنى، تحاياي أديبنا المبدع مصطفى الصالح و تقديري:noc:
مصطفى الصالح
27-05-2014, 03:21 PM
سر تحوله في الاختباء فماذا فعلوا به يا ترى وجعله يدفع الثمن لتبرد لسعات ظهره
سلم نبض حرفك
سلمت أستاذتي الفاضلة
طبعا هناك خلف الأبواب المغلقة أحداث يعلمها القاصي والداني
ربما كان كل همه أن يحصل على علاج مجاني للسعات الظهر..
أشكرك على المرور الأنيق والقراءة الموفقة
كل التقدير
الفرحان بوعزة
28-05-2014, 02:15 PM
الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
صرخ من خارج العتبة خوفاً من يقبض عليه ويكبل من جديد وينال من لسعات الظهر أشدها ، بدون شك أنه فكر جيداً قبل أن يقدم على فعل التمرد ،وربما خطط له وهو يعرف مسبقاً نتيجة تمرده الإيجابية ..
جاءت جملة / لا سمعاً ولا طاعة / بين قوسين ، فهو لم يجاهر بها ، وإنما عمل على ترديدها في همس وتمتمة ، فكان فعل التمرد إجرائياً وأسبق إلى التطبيق قبل القول .. وما يعزز هذه الفرضية جملة / واختفى قبل أن يكملها / ..
لم تبق هذه الوضعية جامدة وثابتة على حالها وهو التمرد والابتعاد والهروب ، بل عمل السارد بفنية أدبية متميزة على تنميتها وتطويرها ليعطينا فكرة على أن الحرية تنتزع ولا تعطى مجاناً .. لكن البطل نزعها عن جهل وحقد وضغينة في نفسه ليصرفها بشكل توفر له القدرة على الانتقام والتباهي ونفض الغبار عليه .. مع اعتقاده أنه سوف يرتقي بشخصيته إلى مصاف الكبار ..
بطل لم يعتمد على قدرات فكرية وكفاءات شخصية ، بل اعتمد على الاندساس تحت الملابس الفاخرة التي يخالها أنها سوف تنقله من وضعية الإهانة إلى وضعية الكرامة .. فهو لم ينعم بحريته لأنه لا يعرف قيمتها ، بل بقي فاقداً لها بعدما أصبح تابعاً وخانعاً كالذيل الفاضح لصاحبه رغم أنه يوجد في الصف الأول ، فهو يجيد التصفيق لأسياده فقط ، إنه يحاول استنساخ شخصيته عن الطريق النفاق والمداهنة عسى أن يحظى باهتمام لكنه سقط فيما هو أقبح ..
والواقع ،فهو لم ينبت له ذيل ، وإنما أصبح ذيلا للآخرين ، يتعيش على النفاق والتملق .. فقد فضح نفسه بعدما كان مستوراً في ظل العبودية الحديثة ..
لكن ...من يدري ..؟ قد تبرد لسعات ظهره ويستعيد شفاءه ،وبإتقانه فن التحايل والمراوغة يتقلد منصباً كبيراً ،يقود الخلائق البشرية ، وكم من أغبر وأشعت لازم الكرسي ،فانكسر الكرسي وتلاشى خشبه ،و بقي جسمه سالماً .. وهو أكبر ويل صارخ يتسلط على البشر والحجر ..
محاولة بسيطة لقراءة هذا النص الجميل الذي يحمل من الدلالات العميقة أكثر من طاقة الكلمات .. نص جدير بالقراءة والتابعة عن طريق التمعن الهادئ والمركز ..
تحية كريمة ودمت مبدعاً متألقاً أخي مصطفى ..
محبتي .. الفرحان بوعزة ..
خلود محمد جمعة
29-05-2014, 11:22 AM
ذبول الصوت قبل النضوج
لسعات تنطبع في الذاكرة
يليها
ايدي تصفق وذيول تتطاول
اختصار ولا اعمق
ما زلنا نتعلم في الدروس أديبنا
دام الألق
مودتي وكل التقدير:hat:
مصطفى الصالح
01-06-2014, 02:05 AM
نص ناقد صديقي بحرفيتك المعتادة
أراه سيبيع من غير لسعة أو تعذيب
هو مؤهل لذلك
لكن هل يكفيه الويل؟!
أدخلتنا إلى المنطقة المحظورة
سامحك الله!
تحيتي أيها المبدع
نعم أخي الفاضل كان مهيأ لذلك
لأن أصحاب المباديء لا يتخلون عنها مهما بلغت السياط
قراءة موفقة جدا
أسعدني أنك هنا
كل الود والتقدير
مصطفى الصالح
02-06-2014, 01:07 AM
كنا في المدرسة .. نعطي وظيفة المراقب " عريف الصف "
على الصف للطلاب المشاغبينبعد اتن يرهقنا نحن عقابهم بلا جدوى
وحينها يصبحون ويمسون وهم يقولون لنا " سمعا وطاعة "
كثيرون هم امثال العريف يسهل شراؤهم بمنصب[
مودتيSIZE="5"][/SIZE]
وهذا مثال حي آخر عن هذه النوعية الفاشلة
التي تتمرد لتحصل على منصب
ثم تعود لاداء فروض الطاعة بكل اخلاص
شكرا أستاذنا الفاضل لروعة المرور
كل التقدير
مصطفى الصالح
04-06-2014, 12:30 AM
أكثر الأعراب على الفطرة و هم لا يعلمون بأحوال و عادات المدينة فكان لابد من تلقينه بعض مبادئ المدنية.
كما قد يكون الأعراب أشد نفاقا و كفرا.
يحتمل النص أكثر من قراءة و كلها عميقة المعنى كثيفة المبنى، تحاياي أديبنا المبدع مصطفى الصالح و تقديري:noc:
قراءة متفحصة مختزلة شاسعة
كم أنت رائع
سرني أنك هنا
كل التقدير
د. سمير العمري
02-07-2014, 05:30 PM
إنه المال والدعة ما يغير النفوس ويتحكم بالآراء والولاءات والمفاهيم.
ومضة لاذعة وراصدة لحال الأمة التي أغواها المال وأغراها السلطان.
تقديري
لانا عبد الستار
09-08-2014, 08:56 PM
ومضة تقدح في كل منافق باع نفسه للهوى وللأعداء ونسي أصله وانتماءه
كانت ومضة موفقة
أشكرك
ربيحة الرفاعي
12-09-2014, 01:26 AM
الذين تبرّد حرارة التصفيق أثر اللسعات في ظهورهم خير ممن يرتفع به مؤشلا أرصدتهم وأملاكهم، وإن كان اختفى قبل أن يكملها ليقضي في سراديب التعذيب مدة اكتساب خبرة لم نكتسبها، فهو أحر بإشفاقنا ودعائنا، وهو أدرى بما يخفي لباسه الفاخر تحته فلعله ذيل اصطناعي ركّبه ليمهد لانتقام، أو ورم يشهد بما قاسى في جهاده من آلام
ومضة قصّية صارخة أحسن الكاتب اختيار وتوظيف مفرداتها لتؤدي كل مهمتها
وتصوير متقن لفكرة رائعة
دمت بخير أيها المبدع
تحاياي
مصطفى الصالح
23-01-2016, 06:49 PM
صرخ من خارج العتبة خوفاً من يقبض عليه ويكبل من جديد وينال من لسعات الظهر أشدها ، بدون شك أنه فكر جيداً قبل أن يقدم على فعل التمرد ،وربما خطط له وهو يعرف مسبقاً نتيجة تمرده الإيجابية ..
جاءت جملة / لا سمعاً ولا طاعة / بين قوسين ، فهو لم يجاهر بها ، وإنما عمل على ترديدها في همس وتمتمة ، فكان فعل التمرد إجرائياً وأسبق إلى التطبيق قبل القول .. وما يعزز هذه الفرضية جملة / واختفى قبل أن يكملها / ..
لم تبق هذه الوضعية جامدة وثابتة على حالها وهو التمرد والابتعاد والهروب ، بل عمل السارد بفنية أدبية متميزة على تنميتها وتطويرها ليعطينا فكرة على أن الحرية تنتزع ولا تعطى مجاناً .. لكن البطل نزعها عن جهل وحقد وضغينة في نفسه ليصرفها بشكل توفر له القدرة على الانتقام والتباهي ونفض الغبار عليه .. مع اعتقاده أنه سوف يرتقي بشخصيته إلى مصاف الكبار ..
بطل لم يعتمد على قدرات فكرية وكفاءات شخصية ، بل اعتمد على الاندساس تحت الملابس الفاخرة التي يخالها أنها سوف تنقله من وضعية الإهانة إلى وضعية الكرامة .. فهو لم ينعم بحريته لأنه لا يعرف قيمتها ، بل بقي فاقداً لها بعدما أصبح تابعاً وخانعاً كالذيل الفاضح لصاحبه رغم أنه يوجد في الصف الأول ، فهو يجيد التصفيق لأسياده فقط ، إنه يحاول استنساخ شخصيته عن الطريق النفاق والمداهنة عسى أن يحظى باهتمام لكنه سقط فيما هو أقبح ..
والواقع ،فهو لم ينبت له ذيل ، وإنما أصبح ذيلا للآخرين ، يتعيش على النفاق والتملق .. فقد فضح نفسه بعدما كان مستوراً في ظل العبودية الحديثة ..
لكن ...من يدري ..؟ قد تبرد لسعات ظهره ويستعيد شفاءه ،وبإتقانه فن التحايل والمراوغة يتقلد منصباً كبيراً ،يقود الخلائق البشرية ، وكم من أغبر وأشعت لازم الكرسي ،فانكسر الكرسي وتلاشى خشبه ،و بقي جسمه سالماً .. وهو أكبر ويل صارخ يتسلط على البشر والحجر ..
محاولة بسيطة لقراءة هذا النص الجميل الذي يحمل من الدلالات العميقة أكثر من طاقة الكلمات .. نص جدير بالقراءة والتابعة عن طريق التمعن الهادئ والمركز ..
تحية كريمة ودمت مبدعاً متألقاً أخي مصطفى ..
محبتي .. الفرحان بوعزة ..
أخي الأديب القدير الفرحان عندما يستفزه نص ( وهذا فخر لنصي أن استفزه) فإنه يقرأه بحرفية عالية تجعل القاريء يتحسس نفسه ويتأكد أنه ليس مخروم الجيوب فيضيع بعض ما ناله هباء
يأخذ العمل حقه معه فيخرج مطمئنا مسرورا
وقد سر كل من قرأ
هذه قراءة تعدت الممتاز إلى السحر
شكرا لا تفيك حقك أخي الفرحان
لكم سرني أنك هنا
أنت تعطي لهذا الفن حقه، بك وبأمثالك يعلو وينهض
أسعدني هذا الفيض النوراني
كل التقدير
محبتي والورد
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir