ملك الغابة/وفاء عرب

[وفاء عرب]

أفاقت الغابة كلها على بكاء الأسد ، اقترب الحمار وسأله عن سبب بكائه فرد: سيأخذون كل الأسود إلى الحدائق ويضعوننا في أقفاص..
قال الحمار: هناك ستعيش ترفا ، كل شيء يأتي إليك
رد عليه: يا حمار أنا هنا ملك الغابة أما هناك فـ مُلك الحمير

[مصطفى حمزة]

أفاقت الغابة كلها على بكاء الأسد ، اقترب الحمار وسأله عن سبب بكائه فرد: سيأخذون كل الأسود إلى الحدائق ويضعوننا في أقفاص..
قال الحمار: هناك ستعيش ترفا ، كل شيء يأتي إليك
رد عليه: يا حمار أنا هنا ملك الغابة أما هناك فـ مُلك الحمير
أختي الفاضلة ، الأديبة وفاء
أسعد الله أوقاتك
واضح أنّ الأسد يُعاني من عقدة غباء الحمير من بني الحيوان في غابته ، ومن بني الإنسان ( في غابتنا ) ! لكنه يُعاني أيضاً من عقدة ( الأسد ) .. عقدة التحكم واستعباد ( الحمير ) !!
نصٌ جميل وطريف على لسان الحيوان ، رمزيته واضحة ، ولغته سهلة
تحياتي وتقديري

[وفاء عرب]

أختي الفاضلة ، الأديبة وفاء
أسعد الله أوقاتك
واضح أنّ الأسد يُعاني من عقدة غباء الحمير من بني الحيوان في غابته ، ومن بني الإنسان ( في غابتنا ) ! لكنه يُعاني أيضاً من عقدة ( الأسد ) .. عقدة التحكم واستعباد ( الحمير ) !!
نصٌ جميل وطريف على لسان الحيوان ، رمزيته واضحة ، ولغته سهلة
تحياتي وتقديري

ماشاء الله عليك أستاذ:مصطفى حمزة
من الردود التي نقف عندها كثيرا
رائع بحق ..

هو كما تفضلت لا شك ..
يقال: ان حمارا وكلبا وقطا شدوا رواحلهم معلنين مغادرة هذه الدولة العربية
علم الرئيس وغضب غضبا شديد
وقال لمستشارية
الدولة تمر بحالة انتخابية لا تستدعي احد ان يغادرها
طلبهم واحضروا اليه وسالهم
لماذا تريدون الرحيل؟ وفي هذ الوقت بالذات؟
تقدم الكلب وقال
سيدي الرئيس بالامس كنت اقوم بملاحقة اللصوص
وكنت لدي القوة على ذلك .. وعلى اصطيادهم
اما اليوم فلقد كثروا سارقوا البلاد
ولم اعد اقدر على متابعتهم ولهذا قررت الرحيل

قال الرئيس
وانت يا قط لماذا تغادرنا اليوم؟
قال القط:
سيدي الرئيس بالامس كانت القمامة ملكي وحدي
اما اليوم فلقد شاركني الانسان فيها . ولم اعد اجد حاجتي فيها
ولهذا هزلت وقررت الرحيل.. ليشبع بها هذا الانسان الجائع

قال الرئيس وانت يا حمار؟
قال الحمار:
لا ينفع الدولة حمارين
يا انا يا انت يا فخامة الرئيس


مع خالص الشكر
أطيب تحية
وكل التقدير

[د. سمير العمري]

ومضة جميلة عموما برمزيتها وإسقاطاتها رغم بعض رخاوة في الحبك والقفلة.

وأنا شخصيا لا أرى العقدة الأخرى في استعباد الحمير فإن كان هو أسدا حقيقيا فقدره ودوره هو أن يكون كذلك ، وكِّل لما خلق له وقدِّر له حقا وليس ادعاء.

تقديري

[آمال المصري]

أفاقت الغابة كلها على بكاء الأسد ، اقترب الحمار وسأله عن سبب بكائه فرد: سيأخذون كل الأسود إلى الحدائق ويضعوننا في أقفاص..
قال الحمار: هناك ستعيش ترفا ، كل شيء يأتي إليك
رد عليه: يا حمار أنا هنا ملك الغابة أما هناك فـ مُلك الحمير

حوار غير متكافئ فقد فيه الأسد هيبته واستقوى فيه الحمار مواسيا من كان ملكا للغابة
هي انقلاب الموازين وسؤال مشروع لمن يتفكر ويتأمل " لمن دامت ؟ "
عميقة وفقت برمزيتها في إيصال الغرض منها
شكرا لك