إلا حسبتك هامشا بخيالي!

[فوزي الشلبي]

إلا حسبتك هامشا
بخيالي!

...لا أحبُّ الهجاءَ، ولكنني اضطررت!


هوِّن عليك مقولَتي ومقالي
وإذا سألتُ فهل تجيبُ سؤالي؟
***
أعلوتَ كبراً في منازلِ ذلةٍ
والله يشهدُ ذلّتي ومآلي
***
ماذا دهاك لأن تثيرَ حفيظَتي
أعجمتَ عودي وانتخبتَ نصالي
***
يأبى الإلهُ بأن تُمسَّ كرامتي
أأذا نزلت بشاعرٍ صوّالٍ
***
أتَدُفُّني عند الإقامةِ للصّلا
وتجيءُ كبراً في المقامِ العالي
***
هلّا تغشتكَ الغوايةُ بالعمى
فمكرتَ مكرَ حماقةِ الجُهّال
***
تَعِبٌ إلى طلبِ الإقامةِ رفعةً
يا خائرَ الكرسيِّ فيكَ الخالي
***
ماذا اشتريتَ مودةً بعداوةٍ
يا خاسراً يا خائبَ الآمالِ
***
نحَِستْ نجومُكَ في أشائمِ فعلةٍ
وهوتْ دُحورَ عواقبِ الزِّلزالِ
***
أمتقاعسٌ عن فعلِ كلِّ فضيلةٍ
وتدورُ في الأقوامِ كالتنبالِ
***
يا طاعناً ظهرَ الكرامِ بخنجرٍ
وتجيءُ زورا في اجتراءِ مقالِ
***
أرضعتَ من جحشٍ لُبانَ بلاغةٍ؟!
أعييتَ باقلَ في المقامِ التالي
***
ألكلِّ عرسٍ كنتَ دُفًّا راقصاً
فتراقصَ الزمّارُ في الطبّالِ
***
ماذا فعلتُكَ كي تكونَ مطيَّتي
فجهلتَ قدري واقتصرتَ حبالي
***
لثلاثَ لفظُ أبي ذَرٍّ خُطبةً
فتحٌ وكسرٌ فيهِ ضمُّ الذّالِ
***
ضحكَتْ عليكَ عجائزٌ في عتمِها
وبوارقُ الأسنانِ في الأطفالِ
***
مالتْ لصوتِكَ هازئاتُ خواصرٍ
وأوانسُ القبقابِ في الخلخالِ
***
أإذا المخازي دارَ حيناً ظهرُها
فهتفت من هولِِ الفراقِ تعالي
***
شُلَّت يمينُك مٌبذعرّاً ما أرى
إلا دعيَّ مقالةٍ وفعالِ
***
من كان مثلكَ سادراً في غيِّهِ
فطفقتَ وصلاً في حبالِ ضلالِ
***
لا لا يردُّ الصاعَ إلا من أتى
صاعينِ أو ردّاً بكومِ نعالِ
***
السُّوءُ مكرٌ أن يحيقَ بأهلهِ
وبهِ قضاءُ الحاكمِ المتعالي
***
عفرتْ غُبارُ ثعالبٍٍ منْ وكرِها
لغبارِ وطءٍ حفَّ في السِّربالِ
***
عفواً فإنِّي ما زلقتكَ ناظري
إلا حسبتكَ هامشاً بخيالي

[د. مختار محرم]

بوح جميل وقصيدة رائعة ...
شكرا لك شاعرنا على هذا الجمال
ودي لك

[أحمد الجمل]

معذرة أستاذنا الفاضل
فأنا لا أحب الهجاء ولو كنتُ على الحق كل الحق
وحالة الاضطرار هذه لا تكون إلا إذا كان من تهجوه كافرا ( في رأيي )
وإلا ..
فمن لتطبيق قول الله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ؟!!
ومن لتطبيق قول الله تعالى ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) ؟؟!!
حتى أن القصيدة فيها بعض المواطن التي خرجت عن البحر والوزن
وما أرى ذلك إلا نتيجة منطقية لحالة الغضب التي تصاحب الهجاء :sm:
،،
خالص مودتي

[عدنان الشبول]

هجاء جميل ولو أن الصفح أفضل وأنتم أهل له وأكرم
ولا بأس برأيي بهذا الهجاء إذ لا تصريح بإسم ولا آشارة لشخص
وإنما هو تفريغ لما في النفس من مشاعر ولا غرابة في ذلك ، فكلنا بشر ، نغضب ونرضى ونصفح



دمتم بخير وسعادة

[عبدالحكم مندور]

إذا كان الظلم بين والغطرسة سادرة
والتمادي لا يرعوي
فلا مندوحة أحيانا
خالص ودي وتقديري لشاعر لم نر منه إلا النبل وجمال الإحساس

[مازن لبابيدي]

صحيح أن الهجاء كان ولا يزال من أغراض الشعر البارزة ولكنه غرض غير نبيل
وإني لأربأ بك أخي الكريم فوزي أن يغلب عليك غضبك فيسوق سليقتك الشعرية إلى ما لا يحمد منك ، وأنت أهل لخير منه .
ولا بد من قول في الناحية الفنية ، فالقصيدة جيدة جدا من جهة السبك والوزن مع اضطراب فيه وفي المعنى أحيانا كما في قولك

لثلاثَ لفظُ أبي ذَرٍّ خُطبةً
فتحٌ وكسرٌ فيهِ ضمُّ الذّالِ

تحيتي

[فوزي الشلبي]

بوح جميل وقصيدة رائعة ...
شكرا لك شاعرنا على هذا الجمال
ودي لك


الأخ الشاعر النبيل د.مختار:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم هذا شروقُ شمسك..وفيضُ جنانك بالتقدير والود!.. ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

[فوزي الشلبي]

معذرة أستاذنا الفاضل
فأنا لا أحب الهجاء ولو كنتُ على الحق كل الحق
وحالة الاضطرار هذه لا تكون إلا إذا كان من تهجوه كافرا ( في رأيي )
وإلا ..
فمن لتطبيق قول الله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ؟!!
ومن لتطبيق قول الله تعالى ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) ؟؟!!
حتى أن القصيدة فيها بعض المواطن التي خرجت عن البحر والوزن
وما أرى ذلك إلا نتيجة منطقية لحالة الغضب التي تصاحب الهجاء :sm:
،،
خالص مودتي


الأخ الشاعر النبيل أحمد الجمل:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما أشرقت به على النص من بيان فضل! لقد أسلفت مبتدئا قصيدتي بمقتي للهجاء!
أما وإن بعض الهجاء مدح...لأنك ياصديقي لو عرفت ما عرفتهُ عن الرجل...لقلتَ إنني قصّرت وما بلغتَ الشأو...فالذي يدعي العلمَ وهو جاهل...والذي يعتلي منبر رسول الله..فيلحنُ بضعا وعشرين لحناً في خطبة...فلو كفانا شره وجلس...لكان كفانا وكفيناه!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

[فوزي الشلبي]

هجاء جميل ولو أن الصفح أفضل وأنتم أهل له وأكرم
ولا بأس برأيي بهذا الهجاء إذ لا تصريح بإسم ولا آشارة لشخص
وإنما هو تفريغ لما في النفس من مشاعر ولا غرابة في ذلك ، فكلنا بشر ، نغضب ونرضى ونصفح



دمتم بخير وسعادة

ا
الأخ الشاعر النبيل عدنان:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص!..كما قلت يا صديقي إنه ليحزنني أن أهجو...ولكن من يشوه الدين بجهله ولا يرعوي لرشد أو نصح فهو في ميزان عدو الله وارسول صلى اللهى عليه وسلّم....لماذا إذن كلّفَ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حساناً هجاء قريش...وإذ قال: إنه بهم أوقعث من السيف!
تقديري الكبير وخالص دعائي!

[فوزي الشلبي]

إذا كان الظلم بين والغطرسة سادرة
والتمادي لا يرعوي
فلا مندوحة أحيانا
خالص ودي وتقديري لشاعر لم نر منه إلا النبل وجمال الإحساس


الأخ الشاعر النبيل عبدالحكم:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص! لعلك عذرتني في مذهبي في الرجل...وهل كان لعييٍ أن يتصدى للخطابة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم...انظر إليه في بعض جهله.. وهو يتلفظ اسم أبي ذر الصحابي الجليل..مرة بفتح الذال وهي الصحيحة...ومرة بضمها ومرة بكسرها..واستمع إليه إذا قال: عندما كنا نطوف أصقاع الأرض..واحسبُ أيها الغالي أنني ذببتُ عن الدين إذ وقفتُ عليه قلمي..وإلا ففضلُ الجاهل على العالم أكبر!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم

[فوزي الشلبي]

صحيح أن الهجاء كان ولا يزال من أغراض الشعر البارزة ولكنه غرض غير نبيل
وإني لأربأ بك أخي الكريم فوزي أن يغلب عليك غضبك فيسوق سليقتك الشعرية إلى ما لا يحمد منك ، وأنت أهل لخير منه .
ولا بد من قول في الناحية الفنية ، فالقصيدة جيدة جدا من جهة السبك والوزن مع اضطراب فيه وفي المعنى أحيانا كما في قولك

لثلاثَ لفظُ أبي ذَرٍّ خُطبةً
فتحٌ وكسرٌ فيهِ ضمُّ الذّالِ

تحيتي


الأخ الشاعر النبيل مازن:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما اشرقت به على النص! أما بالنسبة للبيت الذي ذكرت فلم أجد فيه خلل وزن، او اضطراب معنى.. وما تقدمت فيه من نصحٍ وسدادِ رأي قمينٌ أن يستجاب له!...أنا يا سيدي لم أغضب عليهِ وإنما غضبتُ للكبرِ الذي تسنمهُ وما كان ينبغي له..وإلا فبعض الهجاءِ مدح..أو بعض المدح هجاء..أفلا نظرتَ إلى أبي الطيب وهو يقول:
أبا المِسكِ ذا الوَجْهُ الذي كنتُ تائِقاً, إلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَا
وانظر إلى قول ابن قيس الرُّقيات:
لو كان عبداللهِ مولى لهجوتهُ/ ولكن عبد الله مولى مواليا ..فصححه المهجو وقال:مولى موالٍ...فالذي افترى عليه الرقيات عالم!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[د. سمير العمري]

إن كان الهجاء بعد حلم وأناة لمن يستحقه فلا بأس به والعفو أفضل ، والقصيدة فيها الكصير من ملامح الجمال في الأداء الشعري ولكن شابها بسبب الغضب عدة هنات متفرقة على غير عادة شعرك.

تظل كبير القلب نقي السيرة والسريرة وشاعرا مميزا!

تقديري

[محمد ذيب سليمان]

ههههههههههههههه
ما هذا ايها الصديق الحبيب
لم اعرف يوما انك شديد الغضب او سريعه
ولم اعرفك هجاء وما عرفتك الا تصالحيا مع نفسك وغيرك
اما هنا فقد جاء الشعر رغم جمال نسجه الا انك كنت قاسيا جدا
ففله انت وما كتبت .. اغجبني الشعر ولم يعجني انك انقلبت على نفسك في هذه

اظنك تغضب كل خمس سنوات مرة وهذه واحدة منها

مودتي لقلبك

[فوزي الشلبي]

إن كان الهجاء بعد حلم وأناة لمن يستحقه فلا بأس به والعفو أفضل ، والقصيدة فيها الكصير من ملامح الجمال في الأداء الشعري ولكن شابها بسبب الغضب عدة هنات متفرقة على غير عادة شعرك.

تظل كبير القلب نقي السيرة والسريرة وشاعرا مميزا!

تقديري


الأخ الأديب النبيل د. سمير:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..شاكرا لكم مروركم البهي ...لست من محبي الهجاء ..ولكنني اضطررت إليه ليس غضبة لنفسي بقدر ما هي لغضبة للدين..فما بالك في إمام مسجد يخطىء في خطبة ما ينوف عن عشرين خطأٍ نحوي..(قد تتغاضى عن ثلاثة أو أربعة أخطاء)..ويحضر لشهادة الدكتوراة في الشريعة..وهذا غيض من فيض ..فكيف إذا جر في خيلائه أذيال كبر..فلو تواضع لجهله..لكف عنا ولا ذكرناه طرفى عين في خيال!
أشكر لك تعليقك النبيل..فلولا أشرت إلى الهنات التي ذكرتَ حتى نتعلم..
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[فوزي الشلبي]

ههههههههههههههه
ما هذا ايها الصديق الحبيب
لم اعرف يوما انك شديد الغضب او سريعه
ولم اعرفك هجاء وما عرفتك الا تصالحيا مع نفسك وغيرك
اما هنا فقد جاء الشعر رغم جمال نسجه الا انك كنت قاسيا جدا
ففله انت وما كتبت .. اغجبني الشعر ولم يعجني انك انقلبت على نفسك في هذه

اظنك تغضب كل خمس سنوات مرة وهذه واحدة منها

مودتي لقلبك


الأخ الشاعر النبيل أبا الأمين:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..شاكرا لكم مروركم البهي وما اشرقت به شموسكَ على النص!
نعم يا صديقي العزيز..لا أغضب كثيرا..ولكن غضبي هنا امتزج بالسخرية..أضحك الله سنك..
مرورُ كريم! وتعليقُ نبيل.. تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

[محمد حمود الحميري]

هذا وأنت لا تحب الهجاء ، فما عساك أن تقول لوكنت تحبه
نص رائع بروعتك أيها الشاعر النحرير .
تحياتي .

[فوزي الشلبي]

هذا وأنت لا تحب الهجاء ، فما عساك أن تقول لوكنت تحبه
نص رائع بروعتك أيها الشاعر النحرير .
تحياتي .


الأخ الشاعر النبيل محمد:

تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..شاكرا لكم مروركم البهي وما اشرقت به شموسكَ على النص!
وتعليقُ نبيل.. تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم