مشاهدة النسخة كاملة : ارتباط
هشام النجار
19-05-2014, 11:25 AM
خارج غرفة الجراحة رأته في ثياب بيضاء حوله الحوريات
تناديه: يا أبا عبد الله ، زال الألم .
الممرضة توقظها : أنت زوجته ؟ قالت : نعم
هل استأصلتم الورم ؟
تنظر للأرض تخفى الدموع .... لكنه كان يضحك مردداً وهو مخدر .. يا أم عبد الله .. زال الألم ، وحان الرجوع .
مصطفى حمزة
19-05-2014, 11:57 AM
خارج غرفة الجراحة رأته في ثياب بيضاء حوله الحوريات
تناديه: يا أبا عبد الله ، زال الألم .
الممرضة توقظها : أنت زوجته ؟ قالت : نعم
هل استأصلتم الورم ؟
تنظر للأرض تخفى الدموع .... لكنه كان يضحك مردداً وهو مخدر .. يا أم عبد الله .. زال الألم ، وحان الرجوع .
أخي الأكرم ، الأستاذ هشام
أسعد الله أوقاتك
ومضة كتبتها النفس الآمنة المطمئنة ، عن مثيلتها .. والعنوان يؤمّن ويقول : نعم هو ارتباط المؤمن بربه ، وفرحته بلقائه
على الرغم من الومضة المخمليّة النسيميّة ، كان نصّاً ذا طعم قُدسيّ
تحياتي وتقديري
هشام النجار
19-05-2014, 01:15 PM
أخي الأكرم ، الأستاذ هشام
أسعد الله أوقاتك
ومضة كتبتها النفس الآمنة المطمئنة ، عن مثيلتها .. والعنوان يؤمّن ويقول : نعم هو ارتباط المؤمن بربه ، وفرحته بلقائه
على الرغم من الومضة المخمليّة النسيميّة ، كان نصّاً ذا طعم قُدسيّ
تحياتي وتقديري
نعم أديبنا القدير أستاذ مصطفى حمزة ، العروج لأعلى له قدسية والتحرر من الألم والخلاص من الدنيا ولحظة الفراق على أمل اللقاء فى موعد غيبى لا يعلمه الا خالق الكون له قدسية .
ليس زوال الأشخاص والمعانى فهى لا تزول انما يزول الالم ويبقى الاجر وترتفع الارواح لاعلى تنتظر اللقاء الابدى المرتقب
تحياتى لحضرتك وشكرا جزيلاً على القراءة الراقية
تقبل خالص دعواتى
آمال المصري
20-05-2014, 07:14 PM
نعم زال ألم الدنيا وما ناله منها وارتقى مطمئنا
ومضة يغلفها النور بحرف أنيق وتصوير بديع
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير
كاملة بدارنه
22-05-2014, 09:46 AM
مهما طال المشوار فلا بدّ من الرّجوع!
ومضة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
26-05-2014, 12:53 PM
هناك نفحات تسكن السطور تشعرنا بقدسية الارتباط
ومضة جميلة بيراع مبدع
دمت بخير
هشام النجار
26-05-2014, 01:17 PM
نعم زال ألم الدنيا وما ناله منها وارتقى مطمئنا
ومضة يغلفها النور بحرف أنيق وتصوير بديع
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير
الارتباط عموماً طريق للنور والوضوح ، فما ظنك بارتباط فى نهايات عهده بدنيا زائلة وبداية توطيده فى طريق الابدية
شكرا جزيلاً سيدتى الفاضلة
تحياتى وتقديرى
هشام النجار
26-05-2014, 01:19 PM
مهما طال المشوار فلا بدّ من الرّجوع!
ومضة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
رجوع يعوض الكثير من الالم .. فالمهم ان الاتباط الباقى الدائم بلا الم سيدتى الكريمة .. فقد زال الالم
بارك الله فيك وشكر الله لك
تحياتى وعظيم امتنانى
هشام النجار
26-05-2014, 01:21 PM
هناك نفحات تسكن السطور تشعرنا بقدسية الارتباط
ومضة جميلة بيراع مبدع
دمت بخير
ارتباط دائم بين حبيبين بدون ألم فى حضرة الخالق ومهابة الكون ورحاب الابدية .. لابد وان يكون مقدساً ، وان يكون التعبير عنه بنفحات قدسية
شكرا جزيلاً سيدتى الكريمة .. والى مزيد من الانجازات والتألق والنجاح
تحياتى وتقديرى
ربيحة الرفاعي
28-02-2015, 08:34 PM
بين ارتباطهما بذلك العمق، وارتباط الروح ببارئها وتوقها للرحيل طمعا بلقائه، حملنا النص على محفة صوفية في رحلة تأملية لما وراء الحدثين فقده بالنسبة لها ورجعه منهيا رحلته بالنسبة إليه
ومضة قصّيّة جميلة
لا حرمك البهاء أديبنا
تحاياي
وليد مجاهد
19-06-2015, 05:55 PM
قد زال الألم وانتقلت الروح إلأى بارئها.
والعنوان كان جميلا لأنه يعكس الارتباط من الجهتين
تحيتي
محمد ذيب سليمان
19-06-2015, 09:33 PM
بوركت وهذا التصوير السردي الموحي الرقيق
شكرا لك
ناديه محمد الجابي
14-04-2016, 08:47 PM
وما أحلى الرجوع إلى الله عندما تكون النفس مطمئنة
مرتبطة بالباري مؤمنة به فرحة بلقائه
وما أحلى أن ترتبط الأرواح بين الزوجين في موقف فراق الموت القاسي
على أمل بلقاء آخر في حياة الخلود
وما أحلى هذا النص الراقي بحسه وتعبيره وفلسفته ومعانيه
جعلتنا نحلق في عوالم من التأمل بنظرة سامية ورؤى نورانية
بورك الحس والقلم. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir