مشاهدة النسخة كاملة : عجبي !
كاملة بدارنه
19-05-2014, 05:46 PM
عجبي
-1-
عجبي ممّن ينصب الشّباك بأطيب الطّعم مذاقا، وأحلى الكَلِم وقعا، وأكثر الأخلاق نُبلا، حتّى يتمكّن مِن صيد مَن طاردها قلبه ليعترف لها على منارة العشق بأنّها شهرزاد كيانه التي بحث عنها طويلا كي تقرّ بها عينه، ويرتاح لها قلبه، وترضى عنها أمّه..
يعطّرها بأريج رقّته، ويحيطها بديباج رجولته؛ ويلفّها بحرير غيرته، فتعيش محلّقة في منطاد ما يغدق عليها من سندس الآمال، وشاكرة الأقدار على تدفئة مشاعر أقواها برد شتاء الأيّام..
وعلى حين غرّة، يشقّ بُردة حبّه بسكّين غدره، ويرحل تاركا إيّاها في بحر الخذلان .
كاملة بدارنه
19-05-2014, 05:53 PM
عجبي
- 2 -
عجبي ممّن يلفّ عمامة الزّهد رافعا ألوية الخشية من الله، وحاملا سبحة التّقوى ليعدّد بها فضائل العفّة، وعند أوّل باب من أبواب الفتنة يمدّ البساط الأحمر خلسة لتمرّ فاتنته من فوقه.. فيستقبلها معتمرا طاقية الإخفاء، ومنتشيا بخمرة اللّقاء.
نداء غريب صبري
19-05-2014, 06:00 PM
موضوع رائع أختي الحبيبة
في حياة كل ما فيها عجب
لدي سؤال
هل هو موضوع مفتوح للمشاركة؟
أم أن المسموح لنا فيه هو فقط التعليق؟
شكرا لك
بوركت
كاملة بدارنه
19-05-2014, 06:34 PM
موضوع رائع أختي الحبيبة
في حياة كل ما فيها عجب
لدي سؤال
هل هو موضوع مفتوح للمشاركة؟
أم أن المسموح لنا فيه هو فقط التعليق؟
شكرا لك
بوركت
أهلا بالعزيزة الأخت نداء
شكرا لك على إعجابك بالموضوع
لك أن تشاركي وتعلّقي ويسعدني ذلك
بوركت
تقديري وتحيّتي
أحمد الأستاذ
19-05-2014, 09:37 PM
عجبي..
أتقنتِ رسم تلك الوجوه البشعة التي تستتر خلف الأقنعة..
رائع نثرك أستاذتي كاملة
بانتظار المزيد من لوحاتك الراقية, سأكون دائما هنا..
تحيتي وتقديري
عدنان الشبول
20-05-2014, 09:57 AM
عجبي من هذا الزمن الذي أصبح فيه قمة الإتقان والإبداع أن تقدر على تمييز الصالح من الطالح !
ولم العجب يا سيدتي وهناك من الناس من لا يتقن في الحياة إلا دور الشيطان !
كلماتك رائعة أستاذتي وعجبك في محله !
ألف تحية
خلود محمد جمعة
20-05-2014, 11:04 AM
:002:
عجبي ممن يرتدين بردة العشق في الصيف ويشعرن بالبرد
خلود محمد جمعة
20-05-2014, 11:08 AM
عجبي لطاقية الإخفاء كم تتسع:002::002::002:
كاملة بدارنه
20-05-2014, 01:17 PM
عجبي ممّن يبدو حاملا سلال المعرفة والإدراك، يتناول منها حفنات ويعطيها لمعوزيها وطالبيها؛ ليستعينوا بها على قضاء حاجاتهم، وحلّ معضلاتهم.. وإذا ما واجهته معضلة أو محنة من محن الدّنيا تجده ضيّق الآفاق، قليل الحيلة يسقط في جُبّ التّوهان ؛ لعلّ بعض السّيّارة يمرّون وينقذونه!
عدنان الشبول
20-05-2014, 02:08 PM
هنا الحكمة تفيض من أستاذتنا كاملة بدارنة ولا عجب في ذلك
ألف تحية واعجاب
فايدة حسن
20-05-2014, 07:31 PM
ذكرتني مواضيعك القيمة بأبيات للشافعي رحمه الله
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
فعجبي على زمن اختلت فيه كل الموازين
فاطمه عبد القادر
21-05-2014, 12:16 AM
عجبي
- 2 -
عجبي ممّن يلفّ عمامة الزّهد رافعا ألوية الخشية من الله، وحاملا سبحة التّقوى ليعدّد بها فضائل العفّة، وعند أوّل باب من أبواب الفتنة يمدّ البساط الأحمر خلسة لتمرّ فاتنته من فوقه.. فيستقبلها معتمرا طاقية الإخفاء، ومنتشيا بخمرة اللّقاء.
السلام عليكم
سوف نعجب للكثير من الأمور ,وكلما عرفنا أكثر ,وكلما مضى العمر أكثر, سنكتشف الكثير الكثير مما نتعجب منه ,
ما أحلى أيام الطفولة ,,عندما كنا نعتقد أن الناس عصافير بيضاء, منهم الكبير ومنهم الأصغر ,وكنا نصدق كل ما يكتب , وكل ما يقال .
عندما يفرد أخانا التقي بساطه الأحمر لفاتنته التي ربما كانت امرأة وهذا أسهل الأمور ,
ولكن ربما كانت الخيانة العظمى, وربما كان ما هو أدهى وأمر وأفسق وأفظع كقتل الأبرياء مقابل المال ,ألم يحصل ؟؟
شكرا لك عزيزتي كاملة
كلامك ملح على الجراح
ماسة
كاملة بدارنه
21-05-2014, 02:53 PM
الأعزّاء أحمد الأستاذ، عدنان الشبول، خلود جمعة، فاطمة عبد القادر
شكرا جزيلا ... أسعدني مروركم
بوركتم
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
21-05-2014, 02:54 PM
عجبي ممّن تفتح له الدّنيا ذراعيها مستقبلة إيّاه بحضن وداد التّرحاب، ومربّتة على كتفيه بأنامل الإغداق وأكفّ السّخاء، فيشحّ على نفسه بالرّضا ويكرم على الآخرين بوجبات تذمّره، وحلواها السّخط والنّبش في أكوام زبالة من يغار منهم ليشهر مساوئهم، ويظهر قبيح أعمالهم بعد فتواه بعدم استحقاقهم للقليل الذي يملكون ولا يملكه .
مازن لبابيدي
21-05-2014, 06:03 PM
أشاركك العجب أختي الأديبة الكبيرة كاملة بدارنة
محطات من التناقض والزوغان يتوقف الفكر عندها وتصطفق الكفان تعجبا .
ولغة ثرية حصيفة ماتعة .
تقديري الكبير وتحيتي
خلود محمد جمعة
21-05-2014, 10:42 PM
عجبي ممّن تفتح له الدّنيا ذراعيها مستقبلة إيّاه بحضن وداد التّرحاب، ومربّتة على كتفيه بأنامل الإغداق وأكفّ السّخاء، فيشحّ على نفسه بالرّضا ويكرم على الآخرين بوجبات تذمّره، وحلواها السّخط والنّبش في أكوام زبالة من يغار منهم ليشهر مساوئهم، ويظهر قبيح أعمالهم بعد فتواه بعدم استحقاقهم للقليل الذي يملكون ولا يملكه .
:003: عجبي ممن تبدو ألسنتهم كالحرير ولا يعزفون إلا حلو الكلام فننبهر لعذوبة اللحن وعند اول هفوة تخرج الأفعى من ألسنتهم لتلدغ دون رحمة
مصطفى الصالح
22-05-2014, 03:06 PM
لا عجب
فأنا أعيش في زمن اختلطت فيه المفاهيم وذابت المباديء
والكل يبني مملكة هو سلطانها وحاكمها الأوحد مقصيا كل ما يخالف ضميره.. مهما كان
لا أحد يتحمل أحدا
الكل جالس على برميل بارود
ينتظر مرور نسمة بريئة أم غير بريئة.. المهم أن تكون غافلة كي يشعل منها فتيل البرميل
ثم يتهمها بالإرهاب وتعكير المزاج
لا عجب
فنحن عرب
نأكل العسل عنوة
ثم نقول حبل من مسد
المشكلة أختي الفاضلة أنك فتحت عدة جبهات في نفس اللحظة وكلها قابلة للتعليق والنقاش
ولكن من عنده صبر..
أعتقد أن الصين هي السبب
فكل ما صنعته
هش قابل للكسر والتحطيم
وافهمها يا فهيم
كل التقدير
كاملة بدارنه
23-05-2014, 09:25 PM
أشاركك العجب أختي الأديبة الكبيرة كاملة بدارنة
محطات من التناقض والزوغان يتوقف الفكر عندها وتصطفق الكفان تعجبا .
ولغة ثرية حصيفة ماتعة .
تقديري الكبير وتحيتي
شكرا لمرورك الكريم أخي الدّكتور مازن
يسعدني أنّ الفكرة لاقت استحسانك
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
23-05-2014, 09:34 PM
عجبي من امرأة تحرص على انتقاء أجمل الثّياب، وتجوب في غرف (الماركات) محرقة السّاعات لتجد ما يبهر الأذواق وتتباهى به أمام النّاس، وتحرص أشدّ الحرص على زخرف المظهر العام، فتبدو متلألئة بحليّها البرّاقة، تزيغ لمرآها العينان، ويتوه في سحر مظهرها الخيال.. وإذا ما سمعت أذناك ما تنطق من كلام، سبقتك رجلاك مخليا لها المكان!
وعذرا من الحسان صاحبات الذّوق ولطافة اللّسان!
ّ
خلود محمد جمعة
24-05-2014, 09:54 AM
الثياب تستر عيوب الجسد أما العقول فلا ساتر لعيوبها
خلود محمد جمعة
25-05-2014, 12:32 PM
عجبي ممّن تمنّى رغيف الخبز، ولما أغناه الله اشترى خمرا
كاملة بدارنه
26-05-2014, 09:24 AM
عجبي من رئيس ينسى وعوده حين يجلس على كرسي عرشه، محوّلا يده الملوّحة بالأمان والاطمئنان إلى يد التّهديد والخذلان، ويصبغ ورود السّلام البيضاء التي نثرها في دروب الأنام بدم من يعترض مطالبا بحقوقه كإنسان!
وآخر يعتلي منصّة الوعيد بعد أن وقف متسوّلا صكوك التّأييد، وواعدا بحياة عمادها التّطوير والمساواة والسّعي الدّؤوب لإبقاء راية الأمان والشّموخ مرفرفة عاليا في سماء الكون.. وعند أوّل اعتراض على ما يقوم به، بعد أن رزحت الأجساد طويلا تحت نير حكمه، يقيم الدّنيا ولا يقعدها إلّا بصبّ رصاص غضبه على رؤوس المعترضين؛ ليبقى السّيّد الهصور والرّئيس الجسور!
آمال المصري
29-05-2014, 11:01 AM
الحياة مليئة بالمتناقضات التي تدعو للتعجب
وهنا تتجلى الحكمة في أثواب ألقة أتقنت نسجها أديبتنا الرائعة
متابعة لدررك الثمينة
تقديري الكبير
خلود محمد جمعة
01-06-2014, 12:49 PM
عجبي ممن يشتري الحصان ولا يستطيع امتطاءه
ربيحة الرفاعي
13-06-2014, 09:33 PM
عجبي من أسدٍ تراه في الغاب مهيبا وفي عرينه مرعوبا
خلود محمد جمعة
14-06-2014, 08:08 AM
عجبي ممن ينادون بحقوق الحيوان وينتهكون حقوق الإنسان:003::003::003:
ياسر سالم
14-06-2014, 12:29 PM
غائصة ماهرة
هنا الهبوط نحو قاع الأدب صعود
لأنها يأتي بِحُر اللؤلؤ من الأعماق ليرصع به جيد الكلام
بوركت وبورك وعيك الراقي وتجاربك الموثوقة
أحببت المكوث هنا
وراقني رصدك الماهر لجانب مهم من جوانب الحياة
أنت الجمال صنوان
دمت بخير وعفو وعافية ونعمة وستر
كاملة بدارنه
17-06-2014, 07:23 PM
ذكرتني مواضيعك القيمة بأبيات للشافعي رحمه الله
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
فعجبي على زمن اختلت فيه كل الموازين
شكرا أخت فايدة على المداخلة الرّائعة
هناك الكثير ممّا يثير العجب والاستغراب
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-06-2014, 07:25 PM
أشاركك العجب أختي الأديبة الكبيرة كاملة بدارنة
محطات من التناقض والزوغان يتوقف الفكر عندها وتصطفق الكفان تعجبا .
ولغة ثرية حصيفة ماتعة .
تقديري الكبير وتحيتي
راقي الحضور دائما أخي الدّكتور مازن
شكرا لك على ثنائك وحسن مرورك
دمت متألّقا
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-06-2014, 07:30 PM
لا عجب
فأنا أعيش في زمن اختلطت فيه المفاهيم وذابت المباديء
والكل يبني مملكة هو سلطانها وحاكمها الأوحد مقصيا كل ما يخالف ضميره.. مهما كان
لا أحد يتحمل أحدا
الكل جالس على برميل بارود
ينتظر مرور نسمة بريئة أم غير بريئة.. المهم أن تكون غافلة كي يشعل منها فتيل البرميل
ثم يتهمها بالإرهاب وتعكير المزاج
لا عجب
فنحن عرب
نأكل العسل عنوة
ثم نقول حبل من مسد
المشكلة أختي الفاضلة أنك فتحت عدة جبهات في نفس اللحظة وكلها قابلة للتعليق والنقاش
ولكن من عنده صبر..
أعتقد أن الصين هي السبب
فكل ما صنعته
هش قابل للكسر والتحطيم
وافهمها يا فهيم
كل التقدير
شكرا على المرور الزّاخر بالأفكار الدّاعية للمناقشة أخي الأستاذ مصطفى
والله كلّ العجب ممّا نرى ونسمع من أمور لم نتوقّعها؛ كوننا مأمورين باتّباع الخلق القويم، ولكن للأسف حادت الأمّة عن الصّراط المستقيم، ولهثت وراء من يضيّعونها، ويلقون بها في صحارى التّيه!
بورك الحضور الكريم
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-06-2014, 07:32 PM
الحياة مليئة بالمتناقضات التي تدعو للتعجب
وهنا تتجلى الحكمة في أثواب ألقة أتقنت نسجها أديبتنا الرائعة
متابعة لدررك الثمينة
تقديري الكبير
صدقت عزيزتي الأخت آمال
أشكرك جزيلا على المتابعة والحضور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-06-2014, 07:35 PM
غائصة ماهرة
هنا الهبوط نحو قاع الأدب صعود
لأنها يأتي بِحُر اللؤلؤ من الأعماق ليرصع به جيد الكلام
بوركت وبورك وعيك الراقي وتجاربك الموثوقة
أحببت المكوث هنا
وراقني رصدك الماهر لجانب مهم من جوانب الحياة
أنت الجمال صنوان
دمت بخير وعفو وعافية ونعمة وستر
شكرا لك أديبنا الأخ ياسر على مداخلتك العطرة
الحياة ملآى بما يثير يثير العجب وغيره من المشاعر
بوركت وحضورك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-06-2014, 07:41 PM
عجبي
ممّن تجعلهم الزّمرّدة في تاج الإعجاب والمحبّة، وتبقيهم محاطين بهالات الحرص والمودّة، ونجمات المجد والعزّ..
وعند أوّل هفوة، تجدهم قد لطموا خدّيك بأكفّ الخيبة؛ مسقطين التّاج والزّمرّدة! ِ
لحسن عسيلة
18-06-2014, 01:07 AM
"
عجبت وعجبي لا ينتهي من ذي عرنين نافر تحسبه يلتمس الإباء فإذا هو يتحسس رائحة الحساء"
كاملة بدارنه
25-06-2014, 06:30 PM
عجبي من عشقنا للعذاب والتّغنّي به.. فالحبّ عذاب وعلى رأي سيّدة الغناء:عذابه أحلى عذاب، وقربها من الحبيب وبعدها سيّان في تعذيب المشاعر وحرقها!
ولكثرة استدعائه وجذبه فقد ذاب الفؤاد لوعة وحسرة، وغاب الفرح وركن في زوايا النّسيان، ولا أدري متى سيُجذَب الفرح إلى ديارنا ليغسل أدران حزن عَلِقت بأبداننا، وعَلّقت جميل المشاعر على مشنقة الأحلام!
مازن لبابيدي
26-06-2014, 06:28 AM
عجبي من عشقنا للعذاب والتّغنّي به.. فالحبّ عذاب وعلى رأي سيّدة الغناء:عذابه أحلى عذاب، وقربها من الحبيب وبعدها سيّان في تعذيب المشاعر وحرقها!
ولكثرة استدعائه وجذبه فقد ذاب الفؤاد لوعة وحسرة، وغاب الفرح وركن في زوايا النّسيان، ولا أدري متى سيُجذَب الفرح إلى ديارنا ليغسل أدران حزن عَلِقت بأبداننا، وعَلّقت جميل المشاعر على مشنقة الأحلام!
عجب في محله أختي كاملة ، وكثيرا ما يترافق اللذة والألم ، وعذاب الحب الذي نتغنى به ربما يعبر عن حالة خاصة للقلب يجد فيها أن من يحب هو ما يستحق العذاب ويحتمل من أجله فيجد فيه اللذة ، ومن دارج القول "تعبك راحة"
شكرا لخواطرك الجميلة أختي كاملة
كاملة بدارنه
27-06-2014, 05:14 PM
عجب في محله أختي كاملة ، وكثيرا ما يترافق اللذة والألم ، وعذاب الحب الذي نتغنى به ربما يعبر عن حالة خاصة للقلب يجد فيها أن من يحب هو ما يستحق العذاب ويحتمل من أجله فيجد فيه اللذة ، ومن دارج القول "تعبك راحة"
شكرا لخواطرك الجميلة أختي كاملة
شكرا لك أخي الدّكتور مازن على المداخلة المثرية
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
27-06-2014, 05:15 PM
عجبي ممّن تتّسع معدته لكميّات من الطّعام ، ولا يتّسع صدره لزلّة عشوائيّة من أحد الأنام .. فإن كان خصمه تجده يهيم في براري النّقمة؛ رافعا سلاح الخسّة، غير آبهٍ أنّه بذلك يثير عواصف الفتن، وأنواء الإحَن..
وإن لم يعنه أمره، راح ينشر ما سمع مزركشا إيّاه بذوائب أباطيل أقواله؛ ليشغل النّاس بشنّ هجومهم وتوسيع دائرة سخافة اهتماماتهم، وقتل جميل أوقاتهم!
لانا عبد الستار
19-08-2014, 03:58 AM
عجبي
- 2 -
عجبي ممّن يلفّ عمامة الزّهد رافعا ألوية الخشية من الله، وحاملا سبحة التّقوى ليعدّد بها فضائل العفّة، وعند أوّل باب من أبواب الفتنة يمدّ البساط الأحمر خلسة لتمرّ فاتنته من فوقه.. فيستقبلها معتمرا طاقية الإخفاء، ومنتشيا بخمرة اللّقاء.
وعجبي ممن يلف عمامة الزهد رافعا ألوية خشية الله وتراه سيفا في يد الأعداء يمزق الأمة ويشتتها فرقا
أشكرك من القلب دكتورة بدارنة
أنت حكيمة
كاملة بدارنه
24-08-2014, 04:53 PM
وعجبي ممن يلف عمامة الزهد رافعا ألوية خشية الله وتراه سيفا في يد الأعداء يمزق الأمة ويشتتها فرقا
أشكرك من القلب دكتورة بدارنة
أنت حكيمة
وأشكر حضورك الرّائع على هذه المداخلة التي أصاب سهمها كبد الواقع المؤسف!
بوركت أستاذتنا لانا
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
24-08-2014, 05:24 PM
أزاهير حرف وفكرا راقيا وأفكار فلسفية سامية
تنوعت محطاتها بمهارة وذكاء لتلقي الضوء على
المتناقضات التي نعيشها بأسلوب مميز وصور موحية.
عزيزتي كاملة .. راقت لي صحبة حرفك.
ناديه محمد الجابي
24-08-2014, 05:45 PM
وعجبي لهذه الحياة .. نصف سكان الأرض يموتون جوعا
والنصف الأخر يموتون من التخمة.
كاملة بدارنه
17-10-2014, 09:03 AM
أزاهير حرف وفكرا راقيا وأفكار فلسفية سامية
تنوعت محطاتها بمهارة وذكاء لتلقي الضوء على
المتناقضات التي نعيشها بأسلوب مميز وصور موحية.
عزيزتي كاملة .. راقت لي صحبة حرفك.
وراقني حضورك البهيّ أخت نادية
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-10-2014, 09:10 AM
عجبي ممّن تأتيه عصافير الصّباح مغرّدة على شرفته، ومالئة الأجواء جمالا..ويظلّ مصغيا لنعيب الغربان الحائمة في سماء الأحزان!
وليد مجاهد
31-10-2014, 11:52 PM
عجبي ممن يغترون بأصحاب القلوب التي لوثها سخام الأطماع حين يطلونها بألوان الخداع الزاهية
رويدة القحطاني
11-02-2015, 10:45 PM
عجبي
لقطات مصورة بأسلوب جميل يظهر ما يثير العجب
كاملة بدارنه
21-02-2015, 07:30 PM
عجبي
لقطات مصورة بأسلوب جميل يظهر ما يثير العجب
وحضورك رائع أعتزّ به دائما أخت رويدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
07-05-2015, 03:25 PM
عجبي من حملة سيوف الحقّ يرجّحون كفّة الباطل، وهم يعلمون أنّ سلطانهم لا بدّ زائل!
شكيبيان الفهري
07-05-2015, 09:50 PM
كلماتك رائعة دمت بخير
كاملة بدارنه
19-06-2015, 10:04 PM
عجبي ممّن يلبس ثياب النّاسكين في رمضان، وهو في غيره زعيم الفاسقين!
كاملة بدارنه
01-08-2015, 11:13 AM
عجبي من ضمور الضّمائر، أمام انتفاخ عضلات الحقد التي تمزّق براقع الإنسانيّة، وتعيث في الأخلاق فسادا...
كاملة بدارنه
26-08-2015, 11:05 AM
عجبي من أيادٍ تتسارع لملاحقة ذرّات من الغبار على شبابيك البيوت بعد مراقبة مضنية، وتوجّس من تراكمها، وتترك تلك الذّرات تتجمّع على أبواب القلوب طينا مجبولا بالمشاعر السّلبيّة تجاه الدّنيا وأهلها!
ليانا الرفاعي
27-08-2015, 01:12 AM
كلما شاهدت نص لك
أستاذه كامله بدارنه
إحترت كيف أوفي برد يليق بنصك
فأخرج دائما بهدوء
تحيتي
ناديه محمد الجابي
30-09-2021, 07:52 PM
عجبي على بعض الناس كلما اشتريتهم باعوك
وكلما راعيت إحساسهم جرحوك
وكلما أعليت من شأنهم احتقروك
هؤلاء لن يعرفوا قيمتك إلا إذا خسروك.
:003::003::003:
ناديه محمد الجابي
30-09-2021, 08:17 PM
مع إن كل الخلق من أصل طين
وكلهم بينزلزا مغمضين
بعد الدقائق والشهور والسنين
تلاقي ناس أشرار ، وناس طيبين
وعجبي
صلاح جاهين.
:003::003:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir