تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (كورونا)



بشار عبد الهادي العاني
21-05-2014, 06:20 PM
عطاسي مرعبٌ كالرعد أصمى
قلوب الساهرين وراح يسعى

كأنه فارس قد رام حرباً
تأبط في الدجى أنياب أفعى

وخيشومي على تعب ٍ تداعى
ذليلاً طلّق الدنيا وأقعى

يشمّتني جليسي ثمّ يدعو
لوِ افْرنقعت تبّاً, دون رجعى

وما ذنبي إذا عصفت هبوبٌ
من اليافوخ والأشهاد صرعى

فخذ يا خلّ نصْحي في مقال ٍ
وربّ مبلّغ أدهى وأوعى

إذا اشْتد الزكام بغير إذن ٍ
فوصل الناس لن يجديك (نفعا)

ف(كورونا) تجوس الكون رعباً
قطيع الموت في الأذهان ترعى

صبري الجابري
21-05-2014, 06:30 PM
صدقت ، وصال الناس لا يجديك نفعا
وإن كنت اعتقد أن موضوع الكورونا تحديدا هو موضوع مبالغ فيه بهدف التأثير على موسم الحج.
شرفني الوقوف هنا
المجد لك

سالم بن زايد
21-05-2014, 06:40 PM
قصيدة تهكم على ما أعتقد جاءت في محلها

لا أعتقد أن القصد من الفايروس الكورونا هو موسم الحج فالكل يعلم أن الموت حاجًا ليس له جزاء إلا الجنة وبهذا لن يخاف أحد فيروسًا

الموضوع أبعد من هذا بكثير وخلفه مصيبة عظمى فاشلة حتمًا

تقديري

مازن لبابيدي
21-05-2014, 06:45 PM
أحييك لاقتحامك المعاصر أخي الحبيب بشار

قصيدة طريفة مع أنها تطرقت لعرض واحد هو العطاس وهو أبسط ما يصاب به مريض الانفلونزا ، عافاك الله وعافانا منها ومن الكورونا .


يرحمكم الله . ولا تفرنقع

أحمد الجمل
21-05-2014, 07:32 PM
أضحك الله سنك أستاذنا الفاضل
قصيدة أكثر من رااااائعة

تحيتي وخالص مودتي

عبد السلام دغمش
21-05-2014, 07:47 PM
قصيدة طريفة ،متميزة بطرحها وتناولها ..
عافانا الله وإياكم من الكورونا وسائر الأمراض.
تقديري ،وسلم اليراع.

وفاء عرب
21-05-2014, 07:54 PM
الحمد لله في بلاد الحرمين نخاف الله ونخشاه ونتقيه
لذلك لا نخاف من "كرونا واخواتها" الحافظ الله
من فضل الله نجد الامن والامان ونجد كل يوم رغيف الصباح
ونجد الغاز بكل يسر، والكهرباء لا تنقطع، والماء.. والغذاء متوفر بكل سهوله
والدواء موجود من فضل الله.. وذكر الله في كل مكان
ومهما كان من خطورة "كورونا" لن يفعل كما حدث في احدى الدول العربية
التي حول طاغوتها مدنها إلى مقابر جماعية!..
حفظ الله المسلمين

تقديري ودمت بخير

بشار عبد الهادي العاني
21-05-2014, 08:25 PM
الحمد لله في بلاد الحرمين نخاف الله ونخشاه ونتقيه
لذلك لا نخاف من "كرونا واخواتها" الحافظ الله
من فضل الله نجد الامن والامان ونجد كل يوم رغيف الصباح
ونجد الغاز بكل يسر، والكهرباء لا تنقطع، والماء.. والغذاء متوفر بكل سهوله
والدواء موجود من فضل الله.. وذكر الله في كل مكان
ومهما كان من خطورة "كورونا" لن يفعل كما حدث في احدى الدول العربية
التي حول طاغوتها مدنها إلى مقابر جماعية!..
حفظ الله المسلمين

تقديري ودمت بخير

أستميح إخوتي الكرام بالرد على الشاعرة وفاء عرب
سيدتي الفاضلة , الحمد لله الذي أدام نعمة الأمن والأمان على مملكة الخير

بشار عبد الهادي العاني
21-05-2014, 08:36 PM
صدقت ، وصال الناس لا يجديك نفعا
وإن كنت اعتقد أن موضوع الكورونا تحديدا هو موضوع مبالغ فيه بهدف التأثير على موسم الحج
شرفني الوقوف هنا
المجد لك

حياك الله أخي الجابري ,حفظ الله الجميع من الكورونا , ولا أراكم الله مكروه.
شكري على جميل المرور..

عبدالحكم مندور
21-05-2014, 08:50 PM
نص تميز بالطرافة وحسن التصرف في استخدام التراكيب والصور
ولعل شاعرتنا وفاء أخي الفاضل لم تقصد ما ذهبت إليه
وإننا نسأل الله أن يفرج هموم الأمة
خالص ودي

آمال المصري
21-05-2014, 08:51 PM
تعاصر الحدث وتعتصر له من الشعر حسانه فجاءت قسيمتك بهية الجمال
دمت ببهاء وألق شاعرنا الرائع
وأزاح عن أمتنا ما أصابها من أوبئة وآفات
تقديري الكبير

سامي الحاج دحمان
21-05-2014, 10:11 PM
اقتناص رائع للمشهد و توضيف أروع

ثم ..... يرحمك الله

و الحمد لله أن جعل لنا في كل ما نأتيه أو نؤتاه أجرا

دعائي لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

مصطفى حمزة
21-05-2014, 11:07 PM
السلام عليكم
قرأتُ القضيّة هكذا :
- أخي بشار كتب أبياتاً أراد بها ( الأدب الضاحك ) ليس إلاّ ، وأنا ونحن نعرف - من خلال حضوره المكتوب والمسموع – روحه المرحة ، ونزعته الباسمة .
- كان التعليق الأول للأخ صبري الجابري فيه ظن جارح ، وتفسير بعيد عن جو الأبيات ، وهو رأيه في كل حال . ( ... وإن كنت اعتقد أن موضوع الكورونا تحديدا هو موضوع مبالغ فيه بهدف التأثير على موسم الحج من قبل النظام السلولي الذي يحكم الحجاز الآن ) .
- جاء تعقيب الأخ سالم بن زايد يقطر تهذيباً ، ويتسامى عن العصبية المقيتة : (قصيدة تهكم على ما أعتقد جاءت في محلها ،لا أعتقد أن القصد من الفايروس الكورونا هو موسم الحج فالكل يعلم أن الموت حاجًا ليس له جزاء إلا الجنة وبهذا لن يخاف أحد فيروسًا ،الموضوع أبعد من هذا بكثير وخلفه مصيبة عظمى فاشلة حتمًا ) .
- ثم جاء تعليق الأخ أحمد جمل مزيجاً من القراءة الأدبية ، و ( الظن ) في موضوع ( كورونا ) .. وأراه أيضاً رأياً ظنياً جارحاً . (أضحك الله سنك أستاذنا الفاضل ، قصيدة أكثر من رااااائعة ، والكورونا هذه خدعة وكذبة يضللون بها من أراد الحج أو العمرة ، لأنهم يقومون بتوسعة الحرم في أكثر من ثلثي المساحة ولا يريدون إزعاج الحجاج والمعتمرين لراحة معاليهم )
- الأخت وفاء عرب كان ردّها ردّ فعل متسرّعاً ، دافعها إليه مُبرّر – في رأيي – لكنها صاغته متسرعة منفعلة فجاء مصبوغاً ( بسايكس – بيكو ) المقيت ! هي تحب وطنها الذي نحبها نحن ونقدسه ، ويحبه كل مسلم في الأرض ويقدسه .. تناست ذلك في غمرة ( تعصبها ) للأرض .. ففاضلت بين ( مصيبة كورونا ) إن صحّ ظن من ظنّ أنها مفتعلة ؛ وبين بلاء أهل سوريا وابتلائهم بطاغوت العصر !
- هنا كان رد أخي بشار من قلب يعتصره الأسى من المصيبة ، والأسف من توظيفها من قبل الأخت وفاء .. أقول هنا كان رده عليها قاسياً وجارحاً .. (أستميح إخوتي الكرام بالرد على الشاعرة وفاء عرب
) .. وحق لها أن تألم وتشكو وقد فوجئت بهذه القسوة والشخصنة ! وكان لها الحق بأن ترفع شكوى تجريح ..
- وأنا أقول هنا على العام ، ولتسمح لي إدارتنا الرشيدة بذلك :
نحن هنا في واحة الحق والجمال ، أزلنا بعقيدتنا السليمة – إن شاء الله – وبفكرنا الموسوعيّ ونظرتنا من عل للأمور ، وبقلوبنا التي أفرغناها من غل الإنسان للإنسان ، أقول : نحن هنا في الواحة لا نعترف بسايكس – بيكو الجريمة المقيتة ، وكل من يعترف بها ليس منا ، وكل من يكلم أخاه العربي ، أو المسلم ..منطلقاً من الشعور بها وبسمومها .. فهو غريب ، وليس له الحق في أن يستظل بظل واحتنا ..
عدونا واحد ، وأرضنا واحدة ، وعقيدتنا واحدة ، والألم في جسد واحد ، والدم إن سال فهو من جرح واحد ..
أطلب – وأنا أدعي أن لي مكانة في قلوبكم ، سأستغلها الآن – أن يكتب كل من كتب كلمة إقليميّة أن يمحوها بكلمة طيّبة من النوع الذي يُحبه الله ورسوله . وألا تشرق شمسُ الخميس وفي قلوب الإخوة للإخوة إلاّ ما ترتضيه الأخوة في الله .
حفظ الله أمتنا من كل سوء ..
ودمتم جميعاً بألف خير

د. مختار محرم
21-05-2014, 11:15 PM
قصيدة ساخرة .. وهذا هو حال الإنسان بطبيعته التي خلقه الله عليها فقال عز وجل
(( إن الإنسان خلق هلوعا .. إذا مسه الشر جزوعا .. وإذا مسه الخير منوعا ))
الكورونا موجودة عندنا في اليمن وفي دول كثيرة وأتمنى أن يتم احتمال القصيدة على السخرية العامة وعدم إسقاطها على حالة أو زمان أو مكان ..
وفي رد أبي عقبة الكثير من النور
بوركتم جميعا أخوتنا وأفراد أسرة الواحة الرائعة

خالد سرحان الفهد
21-05-2014, 11:20 PM
السلام عليكم
قرأتُ القضيّة هكذا :
- أخي بشار كتب أبياتاً أراد بها ( الأدب الضاحك ) ليس إلاّ ، وأنا ونحن نعرف - من خلال حضوره المكتوب والمسموع – روحه المرحة ، ونزعته الباسمة .
- كان التعليق الأول للأخ صبري الجابري فيه ظن جارح ، وتفسير بعيد عن جو الأبيات ، وهو رأيه في كل حال . ( ... وإن كنت اعتقد أن موضوع الكورونا تحديدا هو موضوع مبالغ فيه بهدف التأثير على موسم الحج من قبل النظام السلولي الذي يحكم الحجاز الآن ) .
- جاء تعقيب الأخ سالم بن زايد يقطر تهذيباً ، ويتسامى عن العصبية المقيتة : (قصيدة تهكم على ما أعتقد جاءت في محلها ،لا أعتقد أن القصد من الفايروس الكورونا هو موسم الحج فالكل يعلم أن الموت حاجًا ليس له جزاء إلا الجنة وبهذا لن يخاف أحد فيروسًا ،الموضوع أبعد من هذا بكثير وخلفه مصيبة عظمى فاشلة حتمًا ) .
- ثم جاء تعليق الأخ أحمد جمل مزيجاً من القراءة الأدبية ، و ( الظن ) في موضوع ( كورونا ) .. وأراه أيضاً رأياً ظنياً جارحاً . (أضحك الله سنك أستاذنا الفاضل ، قصيدة أكثر من رااااائعة ، والكورونا هذه خدعة وكذبة يضللون بها من أراد الحج أو العمرة ، لأنهم يقومون بتوسعة الحرم في أكثر من ثلثي المساحة ولا يريدون إزعاج الحجاج والمعتمرين لراحة معاليهم )
- الأخت وفاء عرب كان ردّها ردّ فعل متسرّعاً ، دافعها إليه مُبرّر – في رأيي – لكنها صاغته متسرعة منفعلة فجاء مصبوغاً ( بسايكس – بيكو ) المقيت ! هي تحب وطنها الذي نحبها نحن ونقدسه ، ويحبه كل مسلم في الأرض ويقدسه .. تناست ذلك في غمرة ( تعصبها ) للأرض .. ففاضلت بين ( مصيبة كورونا ) إن صحّ ظن من ظنّ أنها مفتعلة ؛ وبين بلاء أهل سوريا وابتلائهم بطاغوت العصر !
- هنا كان رد أخي بشار من قلب يعتصره الأسى من المصيبة ، والأسف من توظيفها من قبل الأخت وفاء .. أقول هنا كان رده عليها قاسياً وجارحاً .. (أستميح إخوتي الكرام بالرد على الشاعرة وفاء عرب
سيدتي الفاضلة , الحمد لله الذي أدام نعمة الأمن والأمان , في مملكة الخير والعطاء , .. وحق لها أن تألم وتشكو وقد فوجئت بهذه القسوة والشخصنة ! وكان لها الحق بأن ترفع شكوى تجريح ..
- وأنا أقول هنا على العام ، ولتسمح لي إدارتنا الرشيدة بذلك :
نحن هنا في واحة الحق والجمال ، أزلنا بعقيدتنا السليمة – إن شاء الله – وبفكرنا الموسوعيّ ونظرتنا من عل للأمور ، وبقلوبنا التي أفرغناها من غل الإنسان للإنسان ، أقول : نحن هنا في الواحة لا نعترف بسايكس – بيكو الجريمة المقيتة ، وكل من يعترف بها ليس منا ، وكل من يكلم أخاه العربي ، أو المسلم ..منطلقاً من الشعور بها وبسمومها .. فهو غريب ، وليس له الحق في أن يستظل بظل واحتنا ..
عدونا واحد ، وأرضنا واحدة ، وعقيدتنا واحدة ، والألم في جسد واحد ، والدم إن سال فهو من جرح واحد ..
أطلب – وأنا أدعي أن لي مكانة في قلوبكم ، سأستغلها الآن – أن يكتب كل من كتب كلمة إقليميّة أن يمحوها بكلمة طيّبة من النوع الذي يُحبه الله ورسوله . وألا تشرق شمسُ الخميس وفي قلوب الإخوة للإخوة إلاّ ما ترتضيه الأخوة في الله .
حفظ الله أمتنا من كل سوء ..
ودمتم جميعاً بألف خير

*********************************************
دخلت للقصيدة قبل الان كي أضع تعليقا
أعجبتني الحقيقة بطابعها الساخر وقيمتها الادبية
إلا أنني أحجمت لوجود تعليقات غير صحية
أجبرني تعليقك هذا على الدخول

د. سمير العمري
22-05-2014, 12:28 AM
أولا دعني أشكر هذا النص الجميل المعبر والراصد للحالة التي عمت بلداننا من التخوف المبالغ فيه من هذا المرض ، وكانت خفة ظلك وروحك المرحة الراقية هي من تكتب هذه الأبيات الجميلات فلا فض فوك!

وأما مرض الكورونا فهو ليس اختراعا سعوديا أو حتى عربيا وليس مختصا بمكان محدد أو زمان محدد. هو فيروس كالكثير من الفيروسات التي يجهلها أكثر الناس إلا المتخصصين ، واشتهاره بسبب الحديث عنه في الأخبار لا يجعله مميزا أو أكثر خطورة أو يحدده في شعب أو في وقت أو في منى محدد. والقصيدة إنما تناولت بشكل مجرد الأمر من باب الدعابة الهادفة وأن المبالغة من الخوف منه بمجرد العطس بات مضحكا.

وأما رد الأديبة وفاء عرب فهو رد لم أقم بتعديل ما ورد فيه لأنه قام على منطق لا نقبله في الواحة ولا نؤمن به. فالواحة ليست مكانا يسمح بالشلليات ولا بالعصبيات القبلية بل يحاربها ويطرح مكانها منطق أننا جميعا أهل وأخوة وأن الأوطان هي أوطاننا جميعا فلست أحق بالحجاز مني ولستُ أحق بالقدس منك ولا بشار أحق بالشام من آمال ولا آمال أحق بمصر من بشار وهكذا. ونحن في الواحة نرفض أي منطق يعتمد المزايدات والعصبيات وفرح كل حزب بما لديه وإنما نحن هنا أخوة وأهل كما قلنا سواء على مستوى الواحة أو على مستوى الفهم الجمعي للانتماء باعتبار أننا أمة واحدة وأننا جيسد واحد إذا تداعى على إظفر أخ مسلم ألم تداعى له سائر الجسد بالشهر والحمى ، وعندنا مشروع شعري مهم لتجسيد هذا المعنى هو ديوان في حب الأوطان نكتب فيه جميعا قصائد حب لكل وطن باعتبارنا جزء منه لا غرباء أجانب عنه.
هذا وإن في معنى التفاخر بنعمة الله من جهة والتشفي بما يصيب بعض أبناء الأمة من أذى وسوء من جهة أخرى ما لا يليق بالكرام ولا يقبل إلا من أنكى الأعداء. وعليه فإن الأديبة الفاضلة قد جانبها العدل في الرد بهذا النزق وهذا التفاخر وهذا التشفي ، خصوصا وقد بدا من ردها اتهامها للقصيدة التي لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى هذا المعنى.
وبقي كي ننصف الأخت الفاضلة الحكم أن نقول بأننا سنعتبر حداثة انتسابها لواحة الخير وعدم درايتها بمنهجها وأنها تمثل حالة ناهضة بالأمة بلا تمييز ولا تحزب لجميع الأعضاء كل التقدير لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وكذا أعتبر العذر بتجاوز بعض الأدباء الكرام هنا في الرد ، وهذا هو ما كان ربما عليها أن تتقدم بشكوى ضده بدل ردها.

أما الكريما الشاعران المبدعان صبري الجابري وأحمد الجمل فإن ردهما كان ظنيا وفيه من الخطاب ما لا يناسب ولا يقبل في واحة الخير ، ولكن أيضا نعتبر عذر حداثة الانتساب لواحة الخير وعدم الدراية الكافية بمنهجها ما يجعلنا نعتب فقد ونعدل الرد إلى ما يناسب راجين أن يكون الجميع على وعي بأهمية التفاهم والتفهم خصوصا فيما فيه خلاف أو اختلاف ، وأن نتذكر دوما أن الفتنة أشد من القتل وأننا كأدباء ومثقفين مطالبون أكثر من غيرنا أن نترفع عن هذا الخطاب الذي يحمل التناجش والتباغض وأن يكون الحوار بالود وبالحسنى وبأدب أنت أهل له جميعا.

بإجمال أقول بأن ما حدث هنا أمر مؤسف من كل من حمل رده ما لا يجلب الود ولا يخدم الهدف فالتعاون هنا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان ، وأثني على ما تفضل به أخي مصطفى حمزة وأعتبره حكما أنصف ورأيا أفصح ونؤكد على ما قال ونطلب من الجميع تجاوز هذا الأمر والاشتغال على ما ينفع المرء وينفع الناس فكونوا عباد الله إخوانا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.

تقديري

مصطفى الصالح
22-05-2014, 12:55 AM
أولا دعني أشكر هذا النص الجميل المعبر والراصد للحالة التي عمت بلداننا من التخوف المبالغ فيه من هذا المرض ، وكانت خفة ظلك وروحك المرحة الراقية هي من تكتب هذه الأبيات الجميلات فلا فض فوك!

وأما مرض الكورونا فهو ليس اختراعا سعوديا أو حتى عربيا وليس مختصا بمكان محدد أو زمان محدد. هو فيروس كالكثير من الفيروسات التي يجهلها أكثر الناس إلا المتخصصين ، واشتهاره بسبب الحديث عنه في الأخبار لا يجعله مميزا أو أكثر خطورة أو يحدده في شعب أو في وقت أو في منى محدد. والقصيدة إنما تناولت بشكل مجرد الأمر من باب الدعابة الهادفة وأن المبالغة من الخوف منه بمجرد العطس بات مضحكا.

وأما رد الأديبة وفاء عرب فهو رد لم أقم بتعديل ما ورد فيه لأنه قام على منطق لا نقبله في الواحة ولا نؤمن به. فالواحة ليست مكانا يسمح بالشلليات ولا بالعصبيات القبلية بل يحاربها ويطرح مكانها منطق أننا جميعا أهل وأخوة وأن الأوطان هي أوطاننا جميعا فلست أحق بالحجاز مني ولستُ أحق بالقدس منك ولا بشار أحق بالشام من آمال ولا آمال أحق بمصر من بشار وهكذا. ونحن في الواحة نرفض أي منطق يعتمد المزايدات والعصبيات وفرح كل حزب بما لديه وإنما نحن هنا أخوة وأهل كما قلنا سواء على مستوى الواحة أو على مستوى الفهم الجمعي للانتماء باعتبار أننا أمة واحدة وأننا جيسد واحد إذا تداعى على إظفر أخ مسلم ألم تداعى له سائر الجسد بالشهر والحمى ، وعندنا مشروع شعري مهم لتجسيد هذا المعنى هو ديوان في حب الأوطان نكتب فيه جميعا قصائد حب لكل وطن باعتبارنا جزء منه لا غرباء أجانب عنه.
هذا وإن في معنى التفاخر بنعمة الله من جهة والتشفي بما يصيب بعض أبناء الأمة من أذى وسوء من جهة أخرى ما لا يليق بالكرام ولا يقبل إلا من أنكى الأعداء. وعليه فإن الأديبة الفاضلة قد جانبها العدل في الرد بهذا النزق وهذا التفاخر وهذا التشفي ، خصوصا وقد بدا من ردها اتهامها للقصيدة التي لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى هذا المعنى.
وبقي كي ننصف الأخت الفاضلة الحكم أن نقول بأننا سنعتبر حداثة انتسابها لواحة الخير وعدم درايتها بمنهجها وأنها تمثل حالة ناهضة بالأمة بلا تمييز ولا تحزب لجميع الأعضاء كل التقدير لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وكذا أعتبر العذر بتجاوز بعض الأدباء الكرام هنا في الرد ، وهذا هو ما كان ربما عليها أن تتقدم بشكوى ضده بدل ردها.

أما الكريما الشاعران المبدعان صبري الجابري وأحمد الجمل فإن ردهما كان ظنيا وفيه من الخطاب ما لا يناسب ولا يقبل في واحة الخير ، ولكن أيضا نعتبر عذر حداثة الانتساب لواحة الخير وعدم الدراية الكافية بمنهجها ما يجعلنا نعتب فقد ونعدل الرد إلى ما يناسب راجين أن يكون الجميع على وعي بأهمية التفاهم والتفهم خصوصا فيما فيه خلاف أو اختلاف ، وأن نتذكر دوما أن الفتنة أشد من القتل وأننا كأدباء ومثقفين مطالبون أكثر من غيرنا أن نترفع عن هذا الخطاب الذي يحمل التناجش والتباغض وأن يكون الحوار بالود وبالحسنى وبأدب أنت أهل له جميعا.

بإجمال أقول بأن ما حدث هنا أمر مؤسف من كل من حمل رده ما لا يجلب الود ولا يخدم الهدف فالتعاون هنا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان ، وأثني على ما تفضل به أخي مصطفى حمزة وأعتبره حكما أنصف ورأيا أفصح ونؤكد على ما قال ونطلب من الجميع تجاوز هذا الأمر والاشتغال على ما ينفع المرء وينفع الناس فكونوا عباد الله إخوانا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.

تقديري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا معكم أن النص عام بلا تحديد، ولكن كوننا في ديار العرب والمرض سيء السمعة منتشر ويحلق بأجنحة الرعب في مناطق عدة من بلداننا كان لا بد من ربط المرض بما يمس حياتنا

ولكني لا أوافق- رغم أن الحديث يجر بعضه ويفضي إلى بعضه- بعض الأخوة في تسييسهم للحالة وجعلها مرتعا للهجوم على هذا الطرف أو ذاك

ومن هنا كان رد الأستاذة وفاء كردة فعل على ما قاله بعض الأخوة من شتم نظام الحكم هناك، ونعلم جميعا أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، أنا فهمت من ردها أن المرض لا يخيفهم فهم بنعمة الله وفضل بل تخيفها الأنظمة الطاغية التي تحصد من البشر أكثر مما تحصده الأمراض، وربما خانها التعبير قليلا فبالغت، ولكن هذا لا يستوجب الشتم الذي تعرضت له ولا الهجوم غير المبرر من قبل الأخ الناص، صراحة دهشت وبهت من رده، وممن شد على يده واعتبره غير مخطيء
هل يحق الشتم والردح لمن أخطأ دون المساس بالشخص؟ الأستاذة وفاء لم تلمس شخص الكاتب بينما هو توجه فورا لشخصها وهذا معيب جدا لا نرضاه لطفل فكيف بأديب كبير مثله!!

واسمح لي سيادة العميد رأيت في ردك تجاهلا لشتائم وهجوم الأخ الكاتب كأن من حقه فعل هذا بينما ألقيتم بكامل اللوم على الأستاذة وفاء، وهذا أراه غير منصف

الشعب يتظاهر سلميا مطالبا بحقوقه وقد لا يحسن التعبير أحيانا فيقوم النظام بقتلهم بشتى الأسلحة ثم نبحث لنجد له عذرا...

كنت أتوقع صراحة اعتذارا من الكاتب على ما تفوه به وليس العكس

لكم واسع النظر وجميل التقدير

كلمة الحق يجب أن تقال كاملة، لا يوجد نصف حق

" وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن طريقه"

آمال المصري
22-05-2014, 01:33 AM
كان رد أميرنا كافيًا وافيًا راقيًا فشكرا لك ألفا وليتنا نعود لجمال القصيدة ونغلق باب الحوار فيما دون ذلك
تقديري الكبير

محمد عبد المجيد الصاوي
22-05-2014, 02:24 AM
قرأت النص سابقا عندما نشره الأخ العزيز الشاعر الحبيب م. بشار العاني على الفيس بوك .

لم أكن أعتقد أن نشره في الواحة سيفضي إلى هذه الحالة من الجدليات التي أراها أصبحت أقرب إلى المثلبة في واحتنا هنا .
لن أكون حكما بين المتخاصمين هنا لأن هناك أهل حل وعقد في الواحة ، وقد قدموا رأيهم وأصدروا حكمهم .
أمر أعيد النداء به :
وهو ألا نتصدر لنقد الأعمال الأدبية إلا بعد تريث وتدبر وتفحص وقراءات ننعم من خلالها النظرمرارا وتكرارا .
فلغتنا تحمل المجاز وأشعارنا تتعددت التأويلات والدلالات بها وحولها .
وهنا أهل الواحة من الشعراء والأدباء والكتاب والنقاد والمفكرين والباحثين على اختلاف مشاربهم وتنوع منابتهم أهل ثقة وأولي حِجَى .

تمنياتي أن نحسن فن الاختلاف وألا نكون صرعى الخلاف .

سالم بن زايد
22-05-2014, 08:49 AM
الأخ الشاعر مصطفى حمزة

شكرا لك على امتداح مداخلتي وأظن أنني أعلم ما يجول في خلد المتداخلين في قصيدة الشاعر الرائعة والتي أعجبتني بشدة

بصفتي أنتمي لدولة تحتل رقعة مقدسة وتُدعى بـ سعودية ومن خلال طبيعة عملي كأحد منسوبي وزارة الداخلية كان بإمكاني الرد على المداخلات التي لا أجدها تنتمي إلى أدباء بمعنى الكلمة من ناحية الألفاظ المستخدمة وأشخاصهم محل تقدير واحترام وبإمكاني الحديث دفاعًا عن الحكومة الرشيدة ولكنني لست بصدد الدفاع ولست بحاجة إلى فتح المهاترات مع من يظنون أنفسهم أنهم اكتسبوا حرية الرأي، وإن كانت حرية الرأي لا تأتي إلا بربيع يحمل بين طياته جحيم يقضي على الأخضر واليابس كما نرى فلا بارك الله بربيعكم هذا، حرية الرأي صفة نتحلى بها منذ عام 2000 وأخبارنا ظهرت في قناة الجزيرة ونستطيع الحديث بما نريد ولسنا مكممي الأفواه ونحن ملوك الحرب وقياصرته على مر التاريخ ولكن لا ننقض العهود ولا نحنث بالأيمان ونحمي الأرض التي نعيش فيها ولنا عقول نميز بها ونحل مشاكلنا بقوتنا نحن لا نستنجد بقوى خارجية ولا نتدخل في شؤون الدولة وطبيعة الحكام وكل شيء له مجال وباب يمكن طرقه أو حتى كسره ولا نؤمن بقيود مغلوله ربما يعتقد البعض أننا مكبلين بها، لأن القبائل تختلف بطبيعتها عن المدنيين، لذلك لا حاجة لي بفرد العضلات أثناء التعليق تحت مظلة حرية الرأي التي لم تظهر إلا في سنتين أو ثلاثة مضت، وهذا نتيجة الخوف والذعر والجبن، وليس الإنسان الجبان الخائف ـ عندما يتهيأ له الجو فجأة ويبدأ يطلق لسانه إن تدمرت بلاده ـ بشجاع بل هو كما هو جبان لا خير فيه.

أجد أن أصحاب التعليقات يعيشون وهما وكأنما أصبحوا أسيادًا وهم يعيشون استعمار الأنظمة فلم أرَ فلسطين دولةً محررة ولم أرَ مصر مستقره ولم أرَ سوريا آمنة وأبناءها يتخاطبون بصورة الفرسان الأشاوس الذين يستطيعون قلب الموازين رأسًا على عقب وهذا كله كلام فارغ وما اصعب بياني هذا على أحبتي ولكن الحقيقة دائمًا مرة ويجب علينا تحرير عقولنا قبل حرية ألسنتنا وعدم الإنخداع بالذات والتباهي بما يسمى بربيع عصف بنا يمنةً ويسرةً بالتعصبات العرقية والمذهبية والسياسية وكل هذا يخدم مصلحة بنو صهيون الذين تمكنوا من تسييس أطروحاتكم لتكون مرتبكة غير متوازنة ولا أجد لهذا معنى إلا أن ننظف قلوبنا ونتطهر ذواتنا ونكون بلا جنسية والمرجع الوحيد الحقيقي الأدب ـ تأدبا ولفظا ـ والأصل قرآننا ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا

وآسف من الجميع إن كانت لهجة حادة جدًا

مصطفى حمزة
22-05-2014, 09:52 AM
أخي سالم بن زايد
أسعد الله أوقاتك
- ( وآسف من الجميع إن كانت لهجة حادة جدًا ) : بل كانت حادة جداً وجداً ، وجانبت الصواب في معظمها . ولا عجب فأنت كما قلت (طبيعة عملي كأحد منسوبي وزارة الداخلية )
- (فلا بارك الله بربيعكم هذا ) ، بل بارك الله بكل من قام مطالباً برفع النير عن رقبته، ولو كان دون ذلك حياته وأملاكه ، وبارك الله وتقبل كل شهيد قتل دون حريته وشرفه وأرضه . وأظنك أخي الكريم تستقي معلوماتك من التلفزيونات الرسمية ومن مركز عملك ليس إلاّ !
- ( لنا عقول نميز بها ونحل مشاكلنا بقوتنا ) ولأهل الشام ومصر واليمن عقول ربما تكون أرجح ، وقد بارك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها وهو في أرضكم .. وسكت عن مباركتكم !
- ( نحن لا نستنجد بقوى خارجية ) : في هذا نظر !! قد يعلم نصيبه من الصدق أو عدمه المثقف الصغير !
- ( حرية الرأي التي لم تظهر إلا في سنتين أو ثلاثة مضت، وهذا نتيجة الخوف والذعر والجبن، وليس الإنسان الجبان الخائف ـ عندما يتهيأ له الجو فجأة ويبدأ يطلق لسانه إن تدمرت بلاده ـ بشجاع بل هو كما هو جبان لا خير فيه) : أرى أنه من العيب وانعدام الرجولة أن تنعت الأبطال بالجُبن ، وأنت ترى الأطفال هناك والنساءَ رجالاً ، وأنت تراهم يختارون الجوع على الركوع ، وأنت تراهم لا يعتمدون إلا على الله وحده ، على حين أنك ومن معك – أيها الكريم – تملؤون سيارات القمامة بفضلات موائدكم ، وتسير بكم عجلات سياراتكم أكثر مما تسير بكم أقدامكم ، وتسامرون القهوة والمكيف وهم يرابطون مع كتاب الله ، في جهادهم أكفر خلق الله ، لو كنتَ تعلم أيها الشجاع النبيل !
- ( لم أرَ فلسطين دولةً محررة ولم أرَ مصر مستقره ولم أرَ سوريا آمنة وأبناءها يتخاطبون بصورة الفرسان الأشاوس الذين يستطيعون قلب الموازين رأسًا على عقب وهذا كله كلام فارغ ) : فلسطين وسوريا ومصر أرض الرباط أيها النبيل إلى يوم القيامة ، وأهلها حُماة السنة إلى يوم الدين ، فادعُ لهم فذلك أجدر بك - وأنت في بلاد الحرمين – من أن تتهكم على إخوتك في الله وعلى بلاء وقع بهم ، لستَ – والله – في منأى عنه لو كنت ترى بعين مسلم ، وقلب سليم !
أمّا هؤلاء الذين يُجعجعون في المحافل الدولية والإعلامية ، فهم لا يمثلون شعوبهم ولا أنفسهم حتى ، هم أبواق وعملاء وتجار ..
- (علينا تحرير عقولنا قبل حرية ألسنتنا وعدم الإنخداع بالذات والتباهي بما يسمى بربيع عصف بنا يمنةً ويسرةً بالتعصبات العرقية والمذهبية والسياسية وكل هذا يخدم مصلحة بنو صهيون الذين تمكنوا من تسييس أطروحاتكم لتكون مرتبكة غير متوازنة ) : لو تمعنتَ بعقل متحرر من تأثير الإعلام الموجه ، والتبعية العمياء للسلطان ، لعلمت أن هذا الربيع الذي تتهكم به وبرجاله الذين أشبهوا الصحابة بجهادهم ، ما أثاره إلاّ أعداء مذهبك ، وتعصبهم لمذهبهم ، وتخطيطهم للقضاء على سُنّة نبيّك عليه الصلاة والسلام . وهم عملاء بني صهيون لا شعوبهم
- ( ولا أجد لهذا معنى إلا أن ننظف قلوبنا ونتطهر ذواتنا ونكون بلا جنسية والمرجع الوحيد الحقيقي الأدب ـ تأدبا ولفظا ـ والأصل قرآننا ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ) : أما هذه فأؤمن عليها : آمين يارب العالمين ، مع التحفظ على قولك ( بلا جنسيّة ) وأنت أدرى مع يتعامل وكيف بهذه اللفظة .. ولعلك تعرف نظام الكفيل وما معناه الظاهر والباطن ..
- وأخيراً ، أتمنى أن تتقبل كلامي كما يتقبله الفرسان النبلاء الذين انتسبتَ إليهم ، فترد – إن أحببتَ – الفكرة بالفكرة والرأي بالرأي ، وإلاّ ، فارجع إلى نفسك واستغفر الله على ما فيها من وساوس الجنة والناس .
دمتَ بخير

سالم بن زايد
22-05-2014, 11:58 AM
بل إنني أقسم بالله انني فرحت بوجهة نظرك وأحترمها كما أحترم شخصك وسأرد عليها وعلی جميع المحاور بسعة صدر وبمنتهی المصداقية حال وصولي إلی الجهاز مع شكري الجزيل لك ولعلنا نرفع الحواجز ونصحح المغلوط

براءة الجودي
22-05-2014, 01:13 PM
إذا اشْتد الزكام بغير إذن ٍ
فوصل الناس لن يجديك (نفعا)

ايه والله لأنك تكون في حالة يرثى لها ، نسأل الله أن يحمينا من الأمراض ومن أصابه فنسأله تعالى أن يكون تكفيرا له ومايصيبنا من مرض جديد ولا بلاء إلا بما كسبته أيدينا نسأل الله أن يعفو عنا ، كعادتك أخي بشار تضيف نكهة المرح إلى بعض قصائدك بنقاء

إلى جميع إخوتي الكرام الذين عقبوا :
أولا : أسأل الله لكم الهداية والصلاح ولابأس أن نختلف وقد يفخر كل منا على سبيل المداعبة بما ذكر من أحاديث الرسول في مدح موطنه كما مدح الشام واليمن وغيرها
ثانيا : كلنا يد واحدة وجسد واحد كلنا ننتسب للإسلام فلا فرق بين عربي وعجمي ولابين أسمر وأحمر إلا التقوى يجمعهم الإسلام ويجعل منهم صفا واحدا وقلبا واحدا
ثالثا : من المذكور في الأحاديث الصحيحة أن فلسطين بالذات يكون فيها حرب بين المسلمين والكفار حتى ينزل عيسى عليه السلام ويحررها وماهناك معركة بين مسلم وكافر إلا وتسمى جهاد ولو كان هناك خيرا في حكام المسلمين لجهزوا جيوشا لمحاولة تحرير فلسطين وهم غثاء كغثاء السيل ليتجرأوا ويفعلوها كما أعلن الملك فيصل آل سعود رحمه الله حتى دبروا مكيدة لقتله لأنه ارعبهم بقوة إيمانه
وأما العراك بين مسلم ومسلم فهي فتنة وأما الثورات الربيعية فقد وقع قضاء الله وقدره سواء خطط بني صهيون أم لم يخططوا وسوريا فيها أفضل جهاد بعد فلسطين لأنه جهاد عقيدة وعودة صحيحة للكتاب والسنة وحفاظهم على موطنهم المسلم من الفرق الضالة الذين يسبون صحابة الرسول ويألهون من ارادوا ولو كان عليا في زماننا لأحرقهم أجمعين لزيغهم ،واليمن جزء منها جهاد وجزء منها فتنة بين المسلمين ومصر العزيزة وليبيا وغيرهم كذلك لم آتي لأسرد ولكن نصيحة عامة : لاتتشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك !
قد نظن أن النعمة في الأمن الظاهر فقط وننسى أن من قارب الخوف يأمن أيضا وقد يكون هناك حكمة وخير عظيم للدول التي ابتلاها الله بحرب وغيره وهم في نعمة فليس هناك أعظم نعمة من الشهادة في سبيل الله !
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)

لربما أختي وفاء العرب لها مبرر للرد على من ظنوا وقد قست ولبشار مبرر للرد بقسوة على قسوتها وبعدها توالت الردود وظهر ممن يقتنص من مسؤولي الواحة لنعتهم بعدم الإنصاف ونرجو أن لايكون مقصدهم الترصد والاستناقص وإشعال نار للفتنة
لم يكن هناك داع فهنا ننقد النص بإجابياته وسلبياته ولفظه ومعناه ونتجاوز عن مقصور فهمنا أو ماسيكون سببا للخلافات التي لاتستحق
كونوا كبارا جميعكم يامسلمين وليعتذر كل أخ من أخاه سواء أخطأ أم لم يخطئ وتناولوا القصيدة بالتعليق والنقد لالمضمون الذي سبب أزمة الخلافات
وأنا أولكم أعتذر إن قسوت أو بالغت اولم أنصف والله يشهد مافي قلبي من حب الخير لكم جميعا

أختكم م براءة الجودي

سالم بن زايد
22-05-2014, 01:29 PM
أخي الأديب مصطفى حمزة
أسعد الله جميع أوقاتك
- ( بل بارك الله بكل من قام مطالباً برفع النير عن رقبته، ولو كان دون ذلك حياته وأملاكه ، وبارك الله وتقبل كل شهيد قتل دون حريته وشرفه وأرضه . وأظنك أخي الكريم تستقي معلوماتك من التلفزيونات الرسمية ومن مركز عملك ليس إلاّ ! )

لقد سبقناكم فيها سابقًا وهذا ديدن الأحرار ونشد من أزركم في المطالبة ونحن الآن نعيش المعاهدة ولا نصبو إلى سقف السياسة والتحزب وكل شيء نحصل عليه ولله الحمد ونفرض مطالبنا ولكن ليست كما هو حال ما يسمى بالربيع العربي الذي أحرق الناس وجلب لهم المصائب، كل من يطالب بحق من حقوقه هو حر وكل من يتذلل أمام الحاكم هو عبد يرجو الإهانة ويقبلها وفي هذه النقطة أتفق معك وكما أتفق معك حول الإعلام الرسمي وهو بالفعل بلا مصداقية والدليل على ذلك ما تم قصه من مواقف ظهرت بها لا يتناسب مع سياسة الإعلام وفي بعض الأحيان أظهروني بشكل غير لائق ولم تهمني هذه الأمور فلدي ما أقدمه خلال اللقاء القادم على الهواء مباشرة يوم الثلاثاء 5/8/1435هـ في برنامج صباح الثقافية على القناة الثقافية وأدعوك لمتابعة ما أطرحه وهذا من دواعي سروري

- ( وآسف من الجميع إن كانت لهجة حادة جدًا ) : بل كانت حادة جداً وجداً ، وجانبت الصواب في معظمها . ولا عجب فأنت كما قلت (طبيعة عملي كأحد منسوبي وزارة الداخلية )

إن كانت حادةً فالنغزات والنعرات هي من جلبت ذلك والإرتياح لموقف الملتقى من هذه الجوانب المقيته وأشكر الدكتور على ما تفضل به، وبالنسبة لإشارتي لطبيعة عملي فلم أتحدث بصفةٍ معينة وقلت لست بحاجة للدفاع عن الحكومة الرشيدة ولن أفتح الباب رغم وظيفتي.

- ( لنا عقول نميز بها ونحل مشاكلنا بقوتنا ) ولأهل الشام ومصر واليمن عقول ربما تكون أرجح ، وقد بارك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها وهو في أرضكم .. وسكت عن مباركتكم !

إن أهدى الرايات هي الراية اليمانية وأنا يماني فاطمي مخلص

أنا وطنيٌّ عسكريٌّ ومجرمُ
لردع العدا في الحرب لست أسلم

ذراعاي من صلد الحديد تراهما
لها بطش عزرائيل للروح ترجمُ

أنا بن الشريف الهاشمي ومنسبي
وعيلٌ هشامٌ هاشمٌ، يامُ مَعْلمُ

- ( نحن لا نستنجد بقوى خارجية ) : في هذا نظر !! قد يعلم نصيبه من الصدق أو عدمه المثقف الصغير !

قد بينت لك أنني أتحدث عن كوننا قبائل نحفظ العهود والمواثيق ولا نتدخل في سياسة الحكام فهناك فرق ولا بد أن تفهم ما بين السطور

- ( حرية الرأي التي لم تظهر إلا في سنتين أو ثلاثة مضت، وهذا نتيجة الخوف والذعر والجبن، وليس الإنسان الجبان الخائف ـ عندما يتهيأ له الجو فجأة ويبدأ يطلق لسانه إن تدمرت بلاده ـ بشجاع بل هو كما هو جبان لا خير فيه) : أرى أنه من العيب وانعدام الرجولة أن تنعت الأبطال بالجُبن ، وأنت ترى الأطفال هناك والنساءَ رجالاً ، وأنت تراهم يختارون الجوع على الركوع ، وأنت تراهم لا يعتمدون إلا على الله وحده ، على حين أنك ومن معك – أيها الكريم – تملؤون سيارات القمامة بفضلات موائدكم ، وتسير بكم عجلات سياراتكم أكثر مما تسير بكم أقدامكم ، وتسامرون القهوة والمكيف وهم يرابطون مع كتاب الله ، في جهادهم أكفر خلق الله ، لو كنتَ تعلم أيها الشجاع النبيل !

معك حق وليت شعري أن يستمعوا لنصحك هؤلاء الذين غرتهم الدنيا وزينتها فبدأوا بالكفر بنعم الله، وأخشى ما أخشاه أن تصيبنا نقمه منهم وجزاك الله خيرًا
وبالنسبة لمن أنعتهم بالجبن فما زلت على رأيي وهي خاصة في الذين لم يظهروا بآرائهم إلا بعدما ضمنوا سلامتهم وقد كانوا يختبؤون خلف العجائز ومن ناحية الفقر فاعلم أن الفقر ليس عيبا فأنا أيضا أعيش فقيرًا ولو زان مظهري والحمد لله على كل حال

- ( لم أرَ فلسطين دولةً محررة ولم أرَ مصر مستقره ولم أرَ سوريا آمنة وأبناءها يتخاطبون بصورة الفرسان الأشاوس الذين يستطيعون قلب الموازين رأسًا على عقب وهذا كله كلام فارغ ) : فلسطين وسوريا ومصر أرض الرباط أيها النبيل إلى يوم القيامة ، وأهلها حُماة السنة إلى يوم الدين ، فادعُ لهم فذلك أجدر بك - وأنت في بلاد الحرمين – من أن تتهكم على إخوتك في الله وعلى بلاء وقع بهم ، لستَ – والله – في منأى عنه لو كنت ترى بعين مسلم ، وقلب سليم !

والله كنت أتمنى أن تقول حماة الإسلام بدلًا عن التفرد بكلمة السنة واعلم أن السنة لا تكفي لتقويم الإسلام فهناك قرآن أيضًا وأخوة في الدين
أما ما سيحل بالأرض في قابل الأيام فأنا أعلم علم اليقين أن جميع من يعيش برخاء سيذوق الويلات ولكن في ذلك الوقت ستعلم مع من تتحدث وستعلم من سينصر الإسلام حقًا ضد بني صهيون ومن سيرفع الراية التي أتمنى أن ترفعها أنت قبلي

( أمّا هؤلاء الذين يُجعجعون في المحافل الدولية والإعلامية ، فهم لا يمثلون شعوبهم ولا أنفسهم حتى ، هم أبواق وعملاء وتجار .. )

كلمة حق وأنا معك في هذا

- (علينا تحرير عقولنا قبل حرية ألسنتنا وعدم الإنخداع بالذات والتباهي بما يسمى بربيع عصف بنا يمنةً ويسرةً بالتعصبات العرقية والمذهبية والسياسية وكل هذا يخدم مصلحة بنو صهيون الذين تمكنوا من تسييس أطروحاتكم لتكون مرتبكة غير متوازنة ) : لو تمعنتَ بعقل متحرر من تأثير الإعلام الموجه ، والتبعية العمياء للسلطان ، لعلمت أن هذا الربيع الذي تتهكم به وبرجاله الذين أشبهوا الصحابة بجهادهم ، ما أثاره إلاّ أعداء مذهبك ، وتعصبهم لمذهبهم ، وتخطيطهم للقضاء على سُنّة نبيّك عليه الصلاة والسلام . وهم عملاء بني صهيون لا شعوبهم

كأنك تدافع عن الذين يسفكون الدماء الطاهرة باسم الإسلام، فإن كنت تعلل سبب ظهورهم بأعدائهم فأنت تجانب الصواب وكل هؤلاء في كفة واحدة يدخلون في اللعنة الإلهية بسبب قتل النفس التي حرم الله وجميعنا براء منهم، يبدو أنك تتحدث إلى الشخص الخطأ أخي الكريم

- ( ولا أجد لهذا معنى إلا أن ننظف قلوبنا ونتطهر ذواتنا ونكون بلا جنسية والمرجع الوحيد الحقيقي الأدب ـ تأدبا ولفظا ـ والأصل قرآننا ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ) : أما هذه فأؤمن عليها : آمين يارب العالمين ، مع التحفظ على قولك ( بلا جنسيّة ) وأنت أدرى مع يتعامل وكيف بهذه اللفظة .. ولعلك تعرف نظام الكفيل وما معناه الظاهر والباطن ..

نظام الكفيل هو تنظيم للوافدين لا غير واستغلها الكفلاء لمصالحهم الشخصية وبمباركة الجنسيات العربية الأخرى وكلهم في هذه الفوضى شركاء والقانون يحمي الكفيل أكثر من الوافد ولكن الوافد يتمتع بحصانة من الشركة التي تؤمن له جميع ما يحتاجه من أسباب الحياة فيصبح حاله أفضل حالا من المواطن السعودي وبهذا تنقلب الموازين ليصبح الوافد ذا مزايا أهم من بن البلد وكأنه مواطن من الدرجة الأولى والسعودي أصبح من الدرجة الثانية ـ طبعا أنا من المتابعة الإدارية في المديرية العامة للجوازات و هذا عملي ـ كما أنني مستعد لخدمتك وخدمة جميع أعضاء الملتقى في أي شيء تحتاجونه أو إن حصلت مشكلة لا سمح الله فإنني استطيع حلها محبةً مني لكم جميعا

وأتمنى أن نتبادل الزيارات ليعرف كل منا الآخر

أرجو أنني رفعت الحواجز وصححت المغلوط

تقديري

براءة الجودي
22-05-2014, 01:47 PM
أخي سالم زايد أتيت لأشكرك على لباقة ردك واسلوبك المحترم حتى في حال الخلافات وشجاعتك في تصحيح مفهومنا لردودك
رعاكم الله

سالم بن زايد
22-05-2014, 02:17 PM
الشاعرة الألقة براءة الجودي

العفو أختي الفاضلة وأنا أتحدث إلى أخوة لي لا أحقاد بيننا ويجب علينا أن نكون في حال تفاهم ليس جدال

تقديري

د. سمير العمري
22-05-2014, 02:27 PM
- موضوع الخلاف تم تناوله وهو في أصله لا يعدو أكثر من جدل العصبيات والتحزبات واعتداد كل ذي رأي برأيه وهذا وباء ووبال يصيب الأمة وقد ألمحت بتلميح ظننت أنه يكفي كل لبيب بأن منهج الواحة لا يسمح بالمراء وانتصار كل حزب لحزبه وكل شخص لصاحبه وإنما ندعو للعدل والحق والحكمة فهما ضالة المؤمن وأما المراء فهي صفة المنافق الفاجر ولا يتحقق به خير قط. ولقد كنت قلت فيما سبق "للحق وجهان ، وللحقيقة وجه واحد" وبذا يعتقد كل شخص أنه على الحق وأن رأيه صائب ويتناسى الحقيقة الواحدة ويظل الجدل والمراء مستمرا.

- ترحب الواحة بالحوار الجاد الهادف القائم على الحق والمنطق والعلم والبعيد عن الجهل والسب والتطاول ومسالك الظن والجدل القبيح. والحوار في الواحة وسيلة للتفاهم والتقارب وليس غاية ليستعرض فيها بعضهم قدراته في الجدل أو التناجش ، أو ليستغل فيها بعضهم رده للتزلف من هذا والتقرب لذاك ، أو ليزايد بعض على البعض المواقف والنزاهة والحكمة.

- الحوار الذي نتحدث عنه يكون في إطاره وفي مكانه بدون خلط مفسد وبدون تناول قادح وبدون تعريض أو اعتراتض في غير نفع ولا نصح. هنا بدأ الحوار ينحى منحى العصبيات القبلية المقيتة وباسم الدين ، والأصل أن هذا قسم أدبي وأصل الموضوع نص شعري أدبي فالحوار المطلوب هنا إن كان ثمة حوار أن يتناول الجانب الأدبي ولا ينزلق لحوارات أخرى جانبية. وموضوع الربيع العربي وقداسة الشخص بقداسة الأرض وادعاء كل جزب بأنه صاحب المهمة في حفظ الدين فهذا له مجاله وأسسه ومناهجه ولكن في قسم آخر وبضوابط أخرى وليس هنا.

- نحن نتعامل مع الجميع باحترام كبير وبتقدير تام للشخص وللنص باعتبار الجميع هنا أدباء ومفكرين كبار ومحترمين وليس في الواحة مراهقين أو سفهاء أو جاهلين ، ولذا نحرص أن نلمح بدل التصريح وأن نكتفي بالقول البليغ بما يحمل من أدب وتهذيب لا ليلقى به جانبا وكأنه لم يكن ولا ليأتي أحد للمزايدة أو الاستعراض. إننا نتعامل مع كبار كرام ونثق بأنهم ليسوا بحاجة لتلويح بإصبع أو تهديد بلفظ كما يحدث في المنتديات المتهافتة وغير الجادة. نرجو أن يكون ظننا هذا في محله.

- حين تحدث مشكلة ويتم التدخل الإداري فيها خصوصا مني فهذا يعني أن المشكلة يجب أن تغلق فورا وأن يلتفت عنها إلى ما هو أهم. وحين يريد أي عضو كريم ممن لهم علاقة بالموضوع أن يعترض فله ذلك على الرحب والسعة ولكن وفق الأطر القانونية في التواصل والعرض ، ومسألة التشكيك بعدلنا في الحكم بعد اثني عشر عاما تشهد لنا بالحكم المنصف والتعامل الودود والحرص الأكيد هو من باب المناكفة المغرضة ليس إلا. وليثق كل شخص هنا بأننا في الواحة لا ننتصر لأشخاص مهما كانوا ولا لآصحاب مهما عزوا وإنما ننتصر للحق المجرد القويم.

- حكمنا قام على ما نجده من مصلحة الجميع ودرء الفتنة التي نأسف لوجودها في الأمة بين الجهلاء والعوام ، ونستغرب وجودها هنا بين الخاصة والنخبة المثقفة ، ونحن أعلم بمن أخطأ وكيف أخطأ ، ولم نطلب من أحد أن يعتذر لأحد احتراما للجميع وتقديرا للعذر وطلبا للتصافح النفسي والتسامح الأخوي، والله تعالى يقول "ولا تسوتى الحسنة ولا السيئة ، أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".

- سأعتبر هذا الرد الشارح نهائيا في أمر الخلافات أيا كانت ، وهو أن الحوار متى لزم فيجب أن يكون حوارا علميا جادا بكل أدب وتهذيب وتناول للنص دون الشخص ، وحين يتعلق بالأدب فمكانه في النص الأدبي ، وحين يخرج عن ذلك فيمكن لمن رغب فب هذا فتح حوار بالموضوع في القسم المناسب والتزام بالضوابط المنصوص عليها فيه ، وأرجو أن نتعامل هنا بأدب واحترام بعضنا لبعض ، وأن لا يفهم الود ضعفا ولا الحلم وهنا ولا الاحترام فرصة للجهالة والتجاهل. وأختم بجملة لمن يحتاج شرحا أكثر بأن أقول بأن من يعود للجدل أو الطعن على العام في اي موضوع أصدرنا فيه حكما فهو يعرض نفسه للعقوبات الإدارية التي نراكم أعز وأكرم من التعرض لها ونحرص أشد الحرص حتى على عدم التفكير فيها ، وأي تظلم مقبول كما أسلفنا ولكن بأطره القانونية والضوابط التي وضعت لهذا الغرض.

تقديري

محمد عبد المجيد الصاوي
22-05-2014, 04:08 PM
فلسطين ..
أستاذنا الكبير د. سمير العمري فلسطيني المنبت والهوى والجذور وأشاركه في ذلك ..
فهو ابن قرية حمامة في قضاء عسقلان .. وأنا ابن البلدة القديمة في يافا ..

لم نكن أبدا إلا أسيادا على ترابنا وفوق أرضنا .
هُجَّر أباؤنا من ديارهم فآوتنا غزة البطولة والإباء
شهداؤنا نباريس هدى وأعلام حرية وكرامة

العصبية والجاهلية
ثوبا نتانة وعفن لا نرتديهما أو نرتضيهما .

بشار عبد الهادي العاني
22-05-2014, 04:24 PM
أتوجه بالشكر الجزيل , لكل من مر هنا , متذوقاً أو ناقداً أو شامتاَ أو منتقصاً, أو منظراً .
وأشكر إدارة الواحة , وعلى رأسها أمير الشعر والبيان , على مداخلاته , وأعتذر إن كانت قصيدتي سببت حرجاً , لأي كان . وأشكر المفكر الأستاذ أبو الشهيد بإذن الله
وبما أنني مشرف في هذا القسم , وصاحب النص , فسأطلب غلق التعليق في هذه القصيدة , وإلا فسأقوم بحذفها نهائياً.
محبتي وتقديري...

محمد حمود الحميري
22-05-2014, 07:20 PM
شكرًا شاعرنا ــ عبد الهادي العاتي
أسأل الله أن يحقظ ديار المسلمين من الكورونا وغيرها من الفيروسات المعدية

نداء غريب صبري
20-06-2014, 12:28 AM
يشمّتني جليسي ثمّ يدعو
لوِ افْرنقعت تبّاً, دون رجعى

وما ذنبي إذا عصفت هبوبٌ
من اليافوخ والأشهاد صرعى

فخذ يا خلّ نصْحي في مقال ٍ
وربّ مبلّغ أدهى وأوعى

إذا اشْتد الزكام بغير إذن ٍ
فوصل الناس لن يجديك (نفعا)



ليس بسبب الكورونا وحده اخي
فالصحيح أن العاقل إذا اشتد عليه الزكام فوصل الناس لن يجديه نغعا

قصيدة رائعة فيها الطرافة والجمال وروعةالشعر

شكرا لك أخي

بوركت