تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احـتراق



الفرحان بوعزة
23-05-2014, 02:19 PM
لم يأت إلى السرير مبكراً كعادته ، لم تسمع أنفاسه .. نهضت ، توجهت نحو مكتبه ، ضوء خافت يطارد صمت الجدران ، وجدته جالساً أمام مكتبه ، يتلاعب بالقلم بين أصابعه ، ينتظر حبة الأسبرين في الكأس وهي تصارع الفناء .. والورقة البيضاء ما زالت تنتظر الكلمات ..
وقفت أمامه متصلبة ، نظر إليها بعمق ، بحدسها عرفت أن ظنوناً ملتوية تستفز ذهنه ، تقاتل أفكاره .. هواجس يابسة تنزلق عبر اللحظات دون أصوات ..
انتفض ، ارتعد جسمه من تحت ملابسه ،غرز عينيه مرة أخرى في جسمها ، في لحمها ، في عينيها ..ود أن تقول شيئاً ، لكنه تصنع هدوءاً ماكراً فرمى في وجهها كلاماً طائشاً وقال :
ــ بدأت فئران الخلاء تتسلل إلى البيوت هذه الأيام بدون حياء ، تنتشي بالقلوب وتأكل الأجساد ..
ـــ كيف ؟ ماذا تقصد بكلامك ؟ توقف ، انظر إلي !
مضغت الكلام ، انفجرت ضحكاً ،انتزعت ضحكاتها من سخرية جارحة ، تهاوت على أريكة سوداء .. لوت رأسها بين ركبتيها .. اللحظة تخنق أنفاسها ، فتوزع قلبها بين البقاء والرحيل ..
رجعت إلى سريرها والظلام يغلفها، جلست على حافته .. أصاخت بأذنها، سمعت خشخشة أوراق ، انتفضت .. من وراء الباب سمعته يولد ممرات قاتلة بين القلب والوجدان ، بين الحياة والموت ..
فزعت ارتابت .. أطلت من النافذة ، تدلت برأسها نحو الأسفل ، لا أحد .. ضباب بارد يبلل أرضية الشارع الفضفاض ، قطط تائهة تتنازع عن المكان .. أحست بسخونة تغزو كل جسمها ، فانهمرت دموع دافئة تضايق حواشي جفنيها .. فطنت بخشخشة ملابسه تملأ المكان ، استدارت ..
ضغط بقوة على زر الكهرباء ، حدق فيها ، تيقـنت أنه يتلو تراتيل الموت في نفسه ، تراتيل صامتة تختزل الكلام ، رمى في وجهها ظرفاً مغلقاً بإحكام ..
ـــ ما هذا ..؟
انسل في هدوء خارج البيت .. حاولت اعتراضه ، لكن غضبه كان أقوى من خطواته .. أطلت من النافذة مرة أخرى ،لا حركة ولا خشخشة .. أسندت ظهرها على الجدار وهي تنصت إلى نبضات قلبها ..
فزعت ، خرجت مسرعة تلاحقه بكلمات نابية .. رأت سيارتها تحترق على مهل ، و صورة عشيقها بين يديها وهو يبتسم ....

وفاء عرب
23-05-2014, 06:35 PM
لأول مرة اقرأ لك .. واذهلني الأسلوب .. متمكن جدا جدا جدا
يبدو والله اعلم أنك روائي أو ناقد لأنك دقيق وتسير بحذر
وتكتب بحبر الضوء
النهاية أيضا متقنه برمزيه قالت كل شيء بدون شرح
تكثيف وتصوير واتقان والله قلم باهر سأتابعك بإذن الله
كل التقدير

عبدالإله الزّاكي
23-05-2014, 09:28 PM
بارع كعادتك في الرواية و رصد المواقف و تصوير المشاهد و حقّ أن تضرب لك الخيام و يقصدك الناس كما كان يفعل في سوق عكاظ للشعراء الفحول.

تحاياي و تقديري أديبنا الرائع الفرحان بوعزة.

الفرحان بوعزة
24-05-2014, 10:52 AM
لأول مرة اقرأ لك .. واذهلني الأسلوب .. متمكن جدا جدا جدا
يبدو والله اعلم أنك روائي أو ناقد لأنك دقيق وتسير بحذر
وتكتب بحبر الضوء
النهاية أيضا متقنه برمزيه قالت كل شيء بدون شرح
تكثيف وتصوير واتقان والله قلم باهر سأتابعك بإذن الله
كل التقدير

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. وفاء .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
سررت بتشجيعك النبيل وكلمتك الطيبة .. اهتمام أعتز به ..
أتمنى أن أقرأ لك ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
24-05-2014, 11:14 AM
بارع كعادتك في الرواية و رصد المواقف و تصوير المشاهد و حقّ أن تضرب لك الخيام و يقصدك الناس كما كان يفعل في سوق عكاظ للشعراء الفحول.
تحاياي و تقديري أديبنا الرائع الفرحان بوعزة.

شكراً لك أخي سهيل على إعجابك وإشادتك بهذا النص المتواضع ،
مبتغى نبيل ،وتعبير دال على المحبة والصداقة الأخوية .. بون شاسع بيني وبين خيام المجد الشعري العربي ..
والأغرب .. لك حدس مرهف أخي ، الأحد الماضي سيرت جلسة قصصية تحت خيمة كبيرة في قرية بنواحي مكناس القريبة ،
حضرها شعراء وقصاصون من المغرب والوطن العربي ضمن المهرجان الشعري الذي نظمته جمعية الأفق التربوي تحت رئاسة الشاعرة نعيمة زايد ،
شكراً لك أخي على كلمتك الطيبة ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

حارس كامل
24-05-2014, 01:29 PM
الصديق المبدع/الفرحان بوعزة
واحدة جديدة من ضرباتك
بأسلوبك الرائع وبنائك المحكم ودقة التصوير ورهافة الإحساس
أمضيت بنا إلى تلك المرأة وذلك الرجل وتجسيد الخيانة في كلمة واحدة
تحيتي

الفرحان بوعزة
24-05-2014, 10:44 PM
الصديق المبدع/الفرحان بوعزة
واحدة جديدة من ضرباتك
بأسلوبك الرائع وبنائك المحكم ودقة التصوير ورهافة الإحساس
أمضيت بنا إلى تلك المرأة وذلك الرجل وتجسيد الخيانة في كلمة واحدة
تحيتي

شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتألق ..حارس كامل .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
سررت بتشجيعك النبيل وكلمتك الطيبة .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
26-05-2014, 10:24 AM
الخيانة تحرق كل ما حولها ابتداءً بالآخر وانتهاءً بالشخص نفسة
حرف يصمت الحرف امامه
متجدد في ألق
دمت بخير
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
26-05-2014, 01:25 PM
الخيانة تحرق كل ما حولها ابتداءً بالآخر وانتهاءً بالشخص نفسة
حرف يصمت الحرف امامه
متجدد في ألق
دمت بخير
مودتي وتقديري

فعلا أختي المبدعة المتألقة .. خلود .. هو احتراق متعدد الأوجه ..
شكراً على اهتمامك المتواصل وكلمتك الطيبة .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
27-05-2014, 10:21 AM
كانت كحبة الاسبرين ما إن ذابت في الماء حتى تلاشت معها تلك الرغبة المقيتة فالحرام لاتدوم متعته
نص متين البنيان والبيان والحبكة ماتع السرد والخاتمة
لك بيان مائز ونصوصك بت أعرفها وإن رفع توقيعك من جانبها أديبنا الرائع
دمت بألق
تقديري الكبير

الفرحان بوعزة
27-05-2014, 05:59 PM
كانت كحبة الاسبرين ما إن ذابت في الماء حتى تلاشت معها تلك الرغبة المقيتة فالحرام لاتدوم متعته
نص متين البنيان والبيان والحبكة ماتع السرد والخاتمة
لك بيان مائز ونصوصك بت أعرفها وإن رفع توقيعك من جانبها أديبنا الرائع
دمت بألق
تقديري الكبير

شكراً لك أختي المبدعة ..آمال .. على قراءتك وإشادتك بهذا النص المتواضع ،
سررت بهذا الاهتمام النبيل ، شكراً على الكلمة الطيبة ..
تشجيع من أديبة متميزة أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
10-06-2014, 01:06 AM
قتلها بهدوئه قبل أن يبدأ تنفيذ حكمه
وكانت بإحساسها بالخطأ ضعيفة وعاجزة

أسلوب رائع وتحكم بخيوط القصة مميز

شكرا لك أخي

بوركت

الفرحان بوعزة
10-06-2014, 05:48 PM
قتلها بهدوئه قبل أن يبدأ تنفيذ حكمه
وكانت بإحساسها بالخطأ ضعيفة وعاجزة
أسلوب رائع وتحكم بخيوط القصة ممي
شكرا لك أخي
بوركت

سررت بقراءتك القيمة أختي المبدعة المتألقة .. نداء ..
فعلا ،إنه احتراق متعدد المستويات .. كشف بقوة عن الخطأ ..
شكراً على تواصلك وتفاعلك مع هذا النص المتواضع ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
26-06-2014, 10:43 PM
ردّة فعلها المألومة لما قرأت وراء قوله لا تشير إلى وجود ما في رأسه من تصور نطق به قوله، فالخائنة لا تعتني كثيرا باضطرابه كما اعتنت البطلة هنا
السرد جميل وشاعرية التعبير ملفتة والأداء جميل

دمت بخير

تحاياي

كاملة بدارنه
28-06-2014, 10:05 PM
ــ بدأت فئران الخلاء تتسلل إلى البيوت هذه الأيام بدون حياء ، تنتشي بالقلوب وتأكل الأجساد ..
هي فئران تقرض عفّة النّفس قبل الجسد،وتعيث بالكرامة فسادا !

رأت سيارتها تحترق على مهل
هي حياتها التي احترقت بكلّ مظاهرها...
سرد رائع وقفلة أروع!
بورك القلم وصاحبه
تقديري وتحيّتي
( تتنازع عن؟؟ )

الفرحان بوعزة
29-06-2014, 01:37 PM
هي فئران تقرض عفّة النّفس قبل الجسد،وتعيث بالكرامة فسادا !
هي حياتها التي احترقت بكلّ مظاهرها...
سرد رائع وقفلة أروع!
بورك القلم وصاحبه
تقديري وتحيّتي
( تتنازع عن؟؟ )

شكراً لك أختي الكريمة كاملة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا إنه احتراق متعددالمظاهر ..
تتنازع عن المكان / ربما يغيب الرابط بين الحدث والفعل ، أعني: تتنازع في ما بينها حول من يفرض سلطته على المكان ..
شكراً على التوجيه ،اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

مصطفى الصالح
29-06-2014, 04:42 PM
بدأت فئران الخلاء تتسلل إلى البيوت هذه الأيام بدون حياء ، تنتشي بالقلوب، انفجرت ‏ضحكاً، ‏سمعته يولد ممرات قاتلة بين القلب والوجدان ، بين الحياة والموت‎ ..‎
فزعت ارتابت .. أطلت من النافذة ، تدلت برأسها نحو الأسفل
إنها الخيانة
احتراق القلب والمشاعر الدافئة النقية
الفئران طبيعتها التسلل إن وجدت منفذا، وإن لم تجد عادت أدراجها..‏
يحرق لها سيارتها!!‏
رجل أم مخنث هذا؟ ‏
ربما هي ليست زوجته بل عشيقته وأحبت أو عبثت مع غيره كما يحصل في المجتمعات ‏الغربية، فعاقبها بحرق سيارتها

صراحة هذا أول نص لك يتعبني
فانهمرت دموع دافئة تضايق حواشي جفنيها>> لماذا؟‏
حاولت اعتراضه>> لا أعتقد أنها حاولت اعتراضه كونها لم تغير مكانها وتقف في طريقه.. ‏فالاعتراض يأتي من الأمام وليس من الخلف، لنقل حاولت منعه واستبطاءه، تشبثت به لكن..‏
وجدته جالساً أمام مكتبه>> أعتقد أن خلف مكتبه أصوب‏
ينتظر حبة الأسبرين في الكأس وهي تصارع الفناء>> ينتظر أم ينظر إلى؟ يمكن أن تكون ‏ينتظر ذوبان حبة الأسبرين في كأس الماء
وقفت أمامه متصلبة> تهاوت على أريكة سوداء > ما دور اللون هنا؟‏
لوت رأسها بين ركبتيها>> كيف؟ لو قلت وضعت لتفهمت مع صعوبة الأمر على الأريكة‏
تتنازع عن المكان> عن أم على؟‏
فطنت بخشخشة ملابسه تملأ المكان>> لم أفهمها‏
ضغط بقوة على زر الكهرباء> لماذا القوة حيث لا تلزم هنا أبدا؟ والقوة هنا معناها خراب ‏وانكسار الكبسة وربما تماس الكهرباء...‏
فزعت ، خرجت مسرعة تلاحقه بكلمات نابية>> من ماذا فزعت ولماذا خرجت تشتمه؟؟‏

دام إبداعك

كل التقدير

الفرحان بوعزة
01-07-2014, 01:06 PM
بدأت فئران الخلاء تتسلل إلى البيوت هذه الأيام بدون حياء ، تنتشي بالقلوب، انفجرت ‏ضحكاً، ‏سمعته يولد ممرات قاتلة بين القلب والوجدان ، بين الحياة والموت‎ ..‎
فزعت ارتابت .. أطلت من النافذة ، تدلت برأسها نحو الأسفل
إنها الخيانة
احتراق القلب والمشاعر الدافئة النقية
الفئران طبيعتها التسلل إن وجدت منفذا، وإن لم تجد عادت أدراجها..‏
يحرق لها سيارتها!!‏
رجل أم مخنث هذا؟ ‏
ربما هي ليست زوجته بل عشيقته وأحبت أو عبثت مع غيره كما يحصل في المجتمعات ‏الغربية، فعاقبها بحرق سيارتها

صراحة هذا أول نص لك يتعبني
فانهمرت دموع دافئة تضايق حواشي جفنيها>> لماذا؟‏
حاولت اعتراضه>> لا أعتقد أنها حاولت اعتراضه كونها لم تغير مكانها وتقف في طريقه.. ‏فالاعتراض يأتي من الأمام وليس من الخلف، لنقل حاولت منعه واستبطاءه، تشبثت به لكن..‏
وجدته جالساً أمام مكتبه>> أعتقد أن خلف مكتبه أصوب‏
ينتظر حبة الأسبرين في الكأس وهي تصارع الفناء>> ينتظر أم ينظر إلى؟ يمكن أن تكون ‏ينتظر ذوبان حبة الأسبرين في كأس الماء
وقفت أمامه متصلبة> تهاوت على أريكة سوداء > ما دور اللون هنا؟‏
لوت رأسها بين ركبتيها>> كيف؟ لو قلت وضعت لتفهمت مع صعوبة الأمر على الأريكة‏
تتنازع عن المكان> عن أم على؟‏
فطنت بخشخشة ملابسه تملأ المكان>> لم أفهمها‏
ضغط بقوة على زر الكهرباء> لماذا القوة حيث لا تلزم هنا أبدا؟ والقوة هنا معناها خراب ‏وانكسار الكبسة وربما تماس الكهرباء...‏
فزعت ، خرجت مسرعة تلاحقه بكلمات نابية>> من ماذا فزعت ولماذا خرجت تشتمه؟؟‏
دام إبداعك
كل التقدير

سررت بهذه القراءة القيمة التي خلخلت النص، قراءة فتحت ثقوباً تحتاج للترميم أكثر على ما يبدو، بناء على موقف مبدع متألق وقارئ مشاغب للفكرة وللكلمة الأدبية بكل حب وصدق ..
فالمنافذ التي فتحت في النص هي مرايا صغيرة قد تضيء مقصدية الإشارات اللغوية ومدى مطابقتها مع الواقع والمنطق ، ومدى دقة وضعها في مكانها الصحيح ويبدو أن بعض العلامات ليست في مكانها السليم لذلك خضعت إلى استنطاق وتأويل علمي ..
لا أدري لماذا استعملت اللون الأسود في النص ..؟ ولا أدري لماذا قلت : ضغط بقوة على زر الكهرباء ..؟ ولا أدري كيف قلت : كأس ولم أقل : كأس ماء .. فكم من مبدع يشرح ويفسر أعماله الإبداعية حتى لا يتيه القارئ ويغرق في تفسيرات لا ترضي المبدع .. ويغضب إذا لم يتوصل القراء إلى ما يريده ..وينسى أن القارئ هو شريك في الإبداع ، وقد امتلكه ليصوغ إبداعاً جديداً على ضوئه ..
فعلا قمت بملء تلك الفجوات بناء على الإرشادات التي جاءت في هذه القراءة القيمة للأخ مصطفى ، فقد تولد نص جميل مواز للنص الأصلي مع اختلاف بسيط ..لكن .. لو انمحى النص الأصلي نهائياً ، وطلب مني أن أكتبه من جديد ، لكتبته كما هو مع تغيير بسيط ..
شكراً لك أخي مصطفى على توجيهك القيم ، جميل أن نتعلم ونستفيد وقد نفيد ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
20-08-2014, 02:10 PM
لا جديد في الموضوع فالخيانة أمر يحدث دائما ومطروق أدبيا أكثر من أي موضوع آخر ، ولكن الجديد هنا هو هذا الأسلوب الفريد للقاص المبدع الفرحان ؛ أسلوب متقن وبحرفية عالية.

أحسنت أخي مرة أخرى فلله در إبداعك!

تقديري

الفرحان بوعزة
21-08-2014, 02:15 PM
لا جديد في الموضوع فالخيانة أمر يحدث دائما ومطروق أدبيا أكثر من أي موضوع آخر ، ولكن الجديد هنا هو هذا الأسلوب الفريد للقاص المبدع الفرحان ؛ أسلوب متقن وبحرفية عالية.
أحسنت أخي مرة أخرى فلله در إبداعك!
تقديري

سررت بقراءتك القيمة أخي المبدع المتألق .. الدكتور سمير ..
فعلا ،إنها خيانة وقد تتعدد مستوياتها مما يدفع إلى الاختلاف في تناولها وطرحها ..
والخيانة هي من المواضيع المطروقة وقد تتعدد دراجاتها ..
شكراً على تواصلك وتفاعلك مع هذا النص المتواضع ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ناديه محمد الجابي
18-08-2022, 06:28 PM
قصة محكمة البناء ، جميلة السرد
حرف هاد وسرد ماتع وعمق في الفكرة في قصة تحكي الكثير
وبلغة تصويريةكاشفة موحية معبرة
نص ارتقى إلى درجة الروعة، وألم الإحتراق وصل حتى النخاع.
دام ألقك وإبداعك.
:009::cup::005: