تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تجافى !!!!



فتون حسين سلمان
26-05-2014, 06:56 PM
تجافى مثل أحلامي تجافى
وزد لَيْلِي بمَا أرجو جَفَافَا

تجافى فالبنان برسمِ حرفي
لبيتِ الشعرِ أبكتني ارتجافا

برى عودَ المدادِ نحولُ طرسٍ
تزمَّلهُ اليراعُ بكىً فخافا

فأوجسَ بالقصيدة فك خوفٍ
ببرد الحزن بلَّتهُ التحافا

فأنضبه الطواف على احتراقي
وتاه بكعبةِ النزفِ التفافا

تلمَّستُ المدى أحفي التماسي
مكاناً يلتقيكَ سدىً جزافا

تجافى ,ما علىَّ إذا استبدَّت
بحضن العين أجفاني عفافا ؟

وفض السهدُ أبكار الليالي
فسالتْ حلكةً , مقلاً عجافا

أظنُّك جاهلٌ بنظامِ مثلي
فليس(الأندرويدُ) هَهَه و (جافا)

أنا لطفُ السماءِ بحبِّ قلبي
يجيء بكلِّ ما أومي اصطفافا

يحوطك يحتويك يريق نفسي
لأجلكَ , كم أذوق بك التهافا ؟

لأجلكَ تستتبّ ضلوعُ قلبٍ
يُسرُّ بأذنِ من أهوى اعترافا :

أحبُّكَ نشوةً ,عطراً, تجافى !
ستأتيني وإن تأبى؟ اختطافا !!

مصطفى حمزة
27-05-2014, 06:41 AM
تجافى مثل أحلامي تجافى
وزد لَيْلِي بمَا أرجو جَفَافَا
تجافى فالبنان برسمِ حرفي
لبيتِ الشعرِ أبكتني ارتجافا
برى عودَ المدادِ نحولُ طرسٍ
تزمَّلهُ اليراعُ بكىً فخافا
فأوجسَ بالقصيدة فك خوفٍ
ببرد الحزن بلَّتهُ التحافا
فأنضبه الطواف على احتراقي
وتاه بكعبةِ النزفِ التفافا
تلمَّستُ المدى أحفي التماسي
مكاناً يلتقيكَ سدىً جزافا
تجافى ,ما علىَّ إذا استبدَّت
بحضن العين أجفاني عفافا ؟
وفض السهدُ أبكار الليالي
فسالتْ حلكةً , مقلاً عجافا
أظنُّك جاهلٌ بنظامِ مثلي
فليس(الأندرويدُ) هَهَه و (جافا)
أنا لطفُ السماءِ بحبِّ قلبي
يجيء بكلِّ ما أومي اصطفافا
يحوطك يحتويك يريق نفسي
لأجلكَ , كم أذوق بك التهافا ؟
لأجلكَ تستتبّ ضلوعُ قلبٍ
يُسرُّ بأذنِ من أهوى اعترافا :
أحبُّكَ نشوةً ,عطراً, تجافى !
ستأتيني وإن تأبى؟ اختطافا !!
أختي الفاضلة ، الشاعرة الفذّة فتون
أسعد الله أوقاتك
شعرتُ وأنا أقرأ هذه الأبيات :
- بأنثى عاشقة حتى الثمالة
- وعاشقة مذبوحة حتى الوريد
- ووريد ينزف شعراً باكياً
- وبكاءً ممزوجاً بالتحدي والثقة
- ثقة المرأة العاشقة بدمعها وفعله السحريّ !
شاعريّة فائقة ، ومعجم من فاخر الكلمات طوع اليراع
وصورٌ بيانيّة تنثال وتسابق الخيال ..
* ( فليس(الأندرويدُ) هَهَه و (جافا) ) : ابتكار في النظم !
وتحدٍ لأنظمة الاتصالات كلها .. فأنتِ نظامٌ آخر .. وهنا ابتكار آخر في الفكرة
ابتكاران لا يُلقيان بالاً لأي ناقد قادم بمعوله التقليديّ !
يمتعني شعرك أيتها الفتون !
ولكنْ !
وكما تكبو الفرس العربية الأصيلة أحياناً ، وقعتِ فيما يلي :
- تجافى : أردتـِها فعلَ أمر ، فما بالك لم تجزمي ( تجافَ ) ؟!!
- أظنُّك جاهلٌ بنظامِ مثلي : لمَ ( جاهلٌ ) ؟! أليست هنا مفعولاً به ثانياً ؟
تحياتي وتقديري

عدنان الشبول
27-05-2014, 11:30 AM
حقاً قصيدة مميزة وغارقة في العشق والتحدي والشوق الشديد والتذلل للحبيب مع عزّة واعتزاز لا مثيل لهما


موسيقية ومطربة وصور جميلة بديعة

ومع هذا لا زلت في انتظار قصيدة من شاعرتنا فتون مختلفة المسار عن الحب والعشق فالشاعر /ة يتأثر بما حوله فيكتب للحب وللدنيا وللناس وللطير والشجر وكل شيء مما يثيره ويستثيره !


دمتم مبدعين وسعدت جدا مع هذه القصيدة


ألف تحية

محمد محمد أبو كشك
27-05-2014, 11:33 AM
برى عودَ المدادِ نحولُ طرسٍ
تزمَّلهُ اليراعُ بكىً فخافا



رائع جدا روعة ,,جميل بقدر ما تحبين أختي فتون
ما شاء الله شيء ملفت هذا الأسلوب الأخاذ