مشاهدة النسخة كاملة : قصاصات مصطفى الصالح
مصطفى الصالح
27-05-2014, 12:13 AM
تايتنك
-------
قال حتى الرب لا يستطيع إغراقها
فغطهم فيه
ثم جذبه للحساب..
.........................#مصطفى_الصالح
مصطفى الصالح
27-05-2014, 12:20 AM
قالوا سوف يتدمر الإقتصاد وتموت الصناعة وتزداد النوادي الليلية
قلت لا هناك سياحة ستزدهر..
والنوادي ستغلق أبوابها وتطرد الراقصات
لأن الرقص في الشوارع بالمجان
مصطفى الصالح
27-05-2014, 12:54 AM
لا تتركني أرتشف قهوتي بمتعة
بتلذذ
كلما رفعت الفنجان أزعجتني
وتزعجني إن تركت الفنجان أيضا
تريدني أن أبتعد عنه
تركته وابتعدت
فسقطت فيه
فدلقتها مع القهوة
وأغلقت الباب
مصطفى الصالح
27-05-2014, 01:43 AM
حين نتعرى من أسمائنا
تلسعنا الحقيقة
ندور في فلك ممنوع من الحلم
تنقض النسمات على ما تبقى من عطر ذابل
على شفاه وردة تائهة
يمتد لسان البرق إلى الذاكرة
ويركلنا النسيان
مصطفى الصالح
27-05-2014, 01:54 AM
غواية
--------
رغم أنها تعرف أنها إن فعلت هذا لن تنجو
تمر بخيلاء من أمامه
يقعا في الشرك
تصرخ: وحش..
يهمس: ضعفت..
مصطفى الصالح
27-05-2014, 01:44 PM
من مطلع النعاس حتى آخر الفجر
يتكيء الأرق على وسادتي
يحتل راحتي
ويطردني من النوم..
مصطفى الصالح
27-05-2014, 02:19 PM
حين يتكسر الحلم على بلاط الغياب..
ويحتل الشوق مزماري
أجدني مشردا
في شوارع نبضك
مصطفى الصالح
29-05-2014, 01:38 AM
قال أحبك قالت كم؟
قال أتركه لتقديرك
فقد فاق استيعابي
قالت أحبك قال كم؟
قالت قدر تقديرك
وربما أكثر
مصطفى الصالح
29-05-2014, 02:12 AM
وكنت عطر النور المسافر في الحقيقة بلا ارتباك..
مصطفى الصالح
30-05-2014, 12:34 AM
أتصور
كم كانت ستكون مصيبتنا عظيمة
لو كان الضوء يسير بسرعة أسرع طائرة..
من هنا عرفت كيف خطفت قلبي بلمح البصر..
مصطفى الصالح
31-05-2014, 11:35 AM
سوف أسمح لك
أن تتذاكى وتستهبلني
بشرط ألا تشعر أنك
تستطيع تدميري
أو النيل من طيبتي
مصطفى الصالح
31-05-2014, 11:43 AM
مفاهيم
------
حضر الغلام باكيا
ولما سأله عن السبب قال
ابن الجيران ضربني وقال أنني عبد ولست حرا
هكذ إذن رد عليه وبدأ بضربه حتى داس عليه وأوجعه
وكيف تسمح له أن يقول ويفعل؟،
أنا قلت لك ألف مرة أنك حر لا أحد يتحكم بك
وعلمتك أن تضرب كل من يتحرش بك..
انهض الآن وخذ حقك ممن أهانك..
مصطفى الصالح
31-05-2014, 12:25 PM
يحيا الذكاء
---------
سيارته القديمة التي كانت بلا سقف ولا أبواب تخلص منها
وجمع كل ما يستطيع من مال لشراء سيارة متوسطة
وجد نقصا في شبابيكها ثم إن لونها لم يعجبه
أحرقها وباع أحد أبنائه ليبتاع سيارة بلون يعجبه
بلا سقف.. بلا أبواب.. بلا عجلات..
وجلس فيها متفاخرا بوسامتها..
مصطفى الصالح
31-05-2014, 02:11 PM
..
.
وعلى طرف المجرة أقف
أنتظر أفول المسافات
في مدارات النبض
الكثير من الهمس
يشعل البوح
ويحرق أوراق السفر
تتساقط على قدمي نجوم
تعبت من الدوران
في غيرة
لم تبق منها
غير دخان الفشل
وكثير من الوهج في عينيك
أراني أنا..
مصطفى الصالح
31-05-2014, 08:22 PM
واحد صحيح أكثر من مليارات الأصفار..
ونقطة ماء واحدة خير من
كل الفقاعات الفارغة..
مصطفى الصالح
02-06-2014, 01:29 PM
..
.
سمن كلبك يأكلك
أيها الكلب البشري
عار أنت على الحيوان
ستنهشك مخالبك
وتذوب بين أنيابك
لتعود إلى مستنقعك
تنقنق من هناك..
مصطفى الصالح
02-06-2014, 01:31 PM
تلامس
-----
كان إنجازا مذهلا
استحق عليه السجن
وجائزة أفضل حالم
مصطفى الصالح
02-06-2014, 01:32 PM
تتدحرج الخيبات
يظلهم الفقر
ويجلسون على أشواك الخذلان
مصطفى الصالح
02-06-2014, 01:34 PM
والنهر في أراضينا أفعى بلا ضفاف
لونها أشد فكاهة من طبال النظام
مصطفى الصالح
02-06-2014, 01:51 PM
جلاد
----
مرت السكين على وريده
فانتفض ينثر دمه ويصيح أنا لا أموت
دار على مدارات نبضه التي تصغر مع الوقت
حتى صار يدور حول نفسه
نظر إلى خط تاريخه المكتوب بالدم
صرخ تأخرتم بالذبح
وأقعى..
مصطفى الصالح
04-06-2014, 12:04 AM
الخوف
لا يقدم ولا يؤخر في الأجل شيئا
سوى أن بعض الغيوم لا تحبذ الهطول مرتين
في نفس المكان..
حتى لو كانت ممتلئة..
...
مصطفى الصالح
04-06-2014, 12:19 AM
حين تدق الساعة
سنعرف حقا أن الدنيا محض خيال،
وبالحقيقة التي لن يستطيع أحد الهروب منها
مصطفى الصالح
04-06-2014, 01:36 AM
كلما قررت عدم التفكير بك
أهرب لمدارات بعيدة
أتعثر بي
فاغرق بك
كالعادة..
مصطفى الصالح
04-06-2014, 03:30 AM
رصاص الحرية ألذ من عسل السجن
مصطفى الصالح
04-06-2014, 01:00 PM
الانتظار صقيع
جليد تحت الأقدام
تغلي منه
رأس الصبر
ويتفحم الأمل
على اتساع الحلم
وحين تمر عاصفة شتوية
بلا استئذان تغسله
تغسلنا بهمومها
وتمضي
غير عابئة
بحلاوة المرار
في فم اللامبالاة
مصطفى الصالح
05-06-2014, 12:38 AM
عدالة
-----
حين قام المتدينون بثورة بقصد إغلاق بيت الدعارة وقف في وجههم المتحررون الفقراء
تحاجج الفريقان لدى الغني شيخ القرية المجاورة فقال حرية رأي لا إكراه في الدين.. وضحك
وخرج الفقراء مسرورين بالهدايا..
مصطفى الصالح
05-06-2014, 02:19 AM
أريد أن أرحل
لكنني لا أجد حقيبة
تسع كل أحلامي
مصطفى الصالح
05-06-2014, 09:42 PM
لكل مجتهد نصيب..
إن كان له حظ..
مصطفى الصالح
06-06-2014, 02:04 PM
هذا الواقع نعيشه منذ قهر ونيف
نلعق الخذلان كلما ظننا أن الفجر لاح
نلمح ظل شمس فيأتينا سواد ليل ممهورا بالدم
مصطفى الصالح
06-06-2014, 11:26 PM
الجندب يقفز
مرة
مرتين
في الثالثة
يسقط في فخه
خلود محمد جمعة
07-06-2014, 03:58 PM
قصاصاتك لامعة
وحرفك براق
دمت بخير
مصطفى الصالح
07-06-2014, 04:50 PM
الإنسان يصل إلى حالة من الفيضان الفكري والتشبع الفوضوي بعدما يقرأ ما يحصل في العالم..
ويصبح بعدها غير قادر على الأخذ والعطاء
مصطفى الصالح
07-06-2014, 04:51 PM
قصاصاتك لامعة
وحرفك براق
دمت بخير
بل لمعت بحضورك الأنيق
سرني جدا ضياء الهطول
شكرا لك
تحياتي
مصطفى الصالح
07-06-2014, 10:26 PM
لحقها لسواد عينيها
ولما اكتشف أنهما لنس
تعثر بزرقة البحر
مصطفى الصالح
08-06-2014, 01:06 PM
أريدك هطولا
ساخنا كحرارة حبك
مغريا كحريق أنفاسك
مربكا كنظرات عينيك
مصطفى الصالح
08-06-2014, 07:48 PM
صوت من الشرق.. لي موطن ولكن ( الفرحان بوعزة)
قد أختلف مع كثيرين في تعريف الوطن
مع أن الإنسان مفطور على حب الوطن لكن الوطن ليس الشجر والحجر والمباني والحكومات والأعلام والحدود
الوطن حيث يشعر الإنسان بكرامته ويعيش بأمان واطمئنان
الكل يتمنى أن يكون هذا في الأرض التي ولد فيها ولكن للظروف أحكام
" ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها"
كثير من عباد الله يجدون أوطانا جميلة في بقاع أخرى من الأرض ويبقون فيها حتى بعد الممات
ما جعل بلداننا لا تشبه الأوطان هم أولئك الحكام والحكومات والساسة أصحاب الشعارات المزيفة أعداء الشعوب
أنا حتى الآن بلا وطن!!
مصطفى الصالح
08-06-2014, 11:41 PM
الشوق لا يحترق بالشمس
ولا ينام في عباءة الليل
مصطفى الصالح
10-06-2014, 10:51 PM
وردتني هذه للتو على الفيس.. فيها طرفة
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻌﻼ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻧﺠﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ إﺳﺘﻮﻗﻔﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ عايز توصيلة ..
ﻓﻮﻗﻒ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻷﺧﺬﻩ ... ﻭﻟﺸﺪﺓ إﻧﺪﻫﺎﺵ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻃﺒﻪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ : " ﻳﺎ ﺧﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﺭﻳﺎﻝ "
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺑﻐﻰ ﻣﻨﻚ ﺷﻲﺀ ، ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ... ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺑﻔﻠﻮﺱ؟"
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻟﻮ ﺳﺎﻳﻖ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻜﺪ
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻗﺎﺋﻼ بتواضع : " ﺃﻋﺮﻓﻚ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ (ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ)"
ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ " : ﻭﺃﻧﺎ (ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ)
ههههههههههههه
مصطفى الصالح
11-06-2014, 12:35 AM
.
يحفر الألم نفسه على جدار الذاكرة ذات صفو
ويكتب الفرح نفسه على أوراقها ذات عاصفة
مصطفى الصالح
11-06-2014, 12:36 AM
..
أصعب امرأة
تلك التي تجعلك تشعر بالذنب
وتجبرك على الدفاع عن نفسك
بسبب شيء
لم تفعله أصلا..
مصطفى الصالح
11-06-2014, 02:22 AM
.
الثوب الوسخ.. لا يتسخ
مصطفى الصالح
15-06-2014, 12:23 PM
.
ونزرع الندوات والمحاضرات في كل زوايا الوقت
نباهي بها العالمين، هل ترون كم نحن بارعون؟
الغريب أننا صم بكم
ونتكلم أكثر من كل الدواب..
مصطفى الصالح
15-06-2014, 12:27 PM
.
ما أجمل الحياة
حين تشرق شمسها عدة مرات في اليوم
في كل إشراقة
وجه
نور
أمل
جديد
وعسل في وريد النهر
عطر على شفاه وردة
لا تهاب أبدا نوائب الدهر
مصطفى الصالح
19-06-2014, 02:09 AM
آخر الدواء الكي
لا بأس ببعض المرتزقة
لمسح العوالق عن جسد الذاكرة
وقتل الشوك المتبجح في أنفاس الطريق
وجع ساعة خير من وجع كل ساعة
سيشربون العسل حنظلا
مصطفى الصالح
22-06-2014, 02:19 PM
كلها ذكرت
تاريخنا ذكريات مريرة
غسلت الحاضر بالسواد المتفحم
حتى لم نعد نرى أبعد من أنوفنا!!
العدو متربص ونحن نكيل التهم لإخواننا، حتى نشب النزاع المسلح
والعدو يمدنا بالسلاح ونحن نمده بالكلام.. والمال..
...
مصطفى الصالح
22-06-2014, 02:57 PM
بعدد حبات المطر
بعدد قطرات الدم في ترابك
بعدد الخيبات المغردة على حبال الكرامة
بعدد الخذلان المندلق في شوارعنا
أحبك
بعدد القمم الساقطة
والأطراف المبتورة
والرؤوس الباردة
بحجم الخجل من الأعداء في خطابات الزعماء
بقدر الصدأ في أسلحتنا
بقدر الحدة واللمعان وقدرة الطعن والقتل في كلامنا
بقدر النصب على شعوبنا
والاحتيال في ضحكاتنا
أحبك
بعدد الشهداء على ثراك
بعدد المقدسات المزروعة كزيتونك
أحبك
سأحافظ على صفري حتى لا أفقد كل الأرقام
لا قدرة عندي للغضب
فدعني أموت بسلام
مصطفى الصالح
25-06-2014, 08:55 PM
أول من يركل العميل سيده..
وبعدها
تدوسه أقدام الخونة متهمين إياه
بالعمالة
مصطفى الصالح
26-06-2014, 04:38 PM
مقادير
-------
عصية كانت تلك الجوهرة
غفى على خسارة ضخمة
صرخ الحلم به أنت خاسر
استيقظ فزعا فوجدها قد نضجت
عبأ الفجر في محفظته
ومضى يدهن عطرها
على ملل ذكرياته.
مصطفى الصالح
26-06-2014, 04:42 PM
مقادير
-------
عصية كانت تلك الجوهرة
غفى على خسارة ضخمة
صرخ الحلم به أنت خاسر
استيقظ فزعا فوجدها قد نضجت
عبأ الفجر في محفظته
ومضى يدهن عطرها
على ملل ذكرياته.
مصطفى الصالح
29-06-2014, 08:58 PM
على أديم الذاكرة
ندوب كثيرة
وحروف باهتة
بعضها حلو ومعظمها مالح
لكن هناك وردة تفوح بعطرها في الأرجاء
لا تذبل أبدا
مع النبض تسير
وتدور حيث القلب دار
تلك هي أنت
خرجت من الذكرى إلى الحقيقة الدائمة
فأهلا بشمس لا تغيب
مصطفى الصالح
29-06-2014, 09:37 PM
هذا الصلصال يفتنه طين أعوج
هذا الطين يفتنه صلصال محترق
والشمس إذ تطفيء سراجها في ماء الليل
تشرق روح الصلصال بشمس أخرى
من بين ثنايا لؤلؤ حار في عنفوانه الموج
مصطفى الصالح
01-07-2014, 08:53 PM
بين الجدران القاسية والعيون الزائغة يفقد الماء اتزانه ويضل طريقه،
فتنعم الأجساد الدافئة بجفاف الصقيع
ومن بعيد يقهقه السراب متفاخرا بخداعه الآثم..
بينما تنهش مخالب الليل بقايا النهار تنطفيء حرقة الشمس
ويوقد سراج الظلام..
مصطفى الصالح
07-09-2014, 07:29 PM
حين يصبح المثقف الأديب والشاعر كبقية الناس.. كالعامة
يصدق كل ما يقوله إعلام الأنظمة وينشره ويدافع عنه
رغم معرفته أنه كذب وافتراء
وأن النظام قد ينقلب عليه إن امتعض من كذبه
فحاول قول كلمة حق ناقصة
عندما تلفحه نار لفحت عامة المقهورين
الذين يشتمهم مع النظام
قد يكون عندها قد تأخر كثيرا
وفاته القطار
ألا يجلس أولئك لحظات مع أنفسهم
يحتقرونها ويبصقون عليها!!
لم يفعلوا بالتأكيد
لأنهم لو فعلوا
لغرقوا في البصاق..
مصطفى الصالح
02-01-2016, 02:25 PM
...
من لا يتعلم من دروس الحياة
سيعلمه الموت درسا قاسيا
مصطفى الصالح
02-01-2016, 07:30 PM
..
http://store1.up-00.com/2016-01/145175671319316.jpg
مصطفى الصالح
02-01-2016, 10:22 PM
..
صحة
لما أصابني تفاؤل كبير خفت كثيرا على نفسي
قمت من فوري وفتحت التلفاز..
مصطفى الصالح
03-01-2016, 11:11 AM
..
لا أحد يعلم ما بي
فقد ملت الأوراق حكاياتي
وغدت فصولي شتاءا مدرارا
من الحزن تجري لها الانهار
تساؤل كبير من يملك إجابة
تشفي الغليل وتروي العطشان
قولي أنك معي واقفزي
عبر الفراغ إلى كتفي
ورافقيني إلى عالمك الفتان
مصطفى الصالح
03-01-2016, 03:26 PM
..
هذه الشمال خائنة
بترت ذراعه اليسرى في الحرب
جمع ما استطاع بيده اليمنى مطمئنا...
لكنه فوجيء بها تنبت وتحمله بكتابه إلى الهاوية..
مصطفى الصالح
03-01-2016, 04:16 PM
أحببت أن أضع هذا المقطع من مقامات الحريري هنا
أخذتُ أُسْهبُ في مدح الأدب، وأفضِّل رَبَّه على ذي النَّشَب، وأبو زيد ينظر إليّ نَظَرَ المُسْتَجهِل، ويغْضي عني إغضاء المتمهِّل فلمّا أفرطتُ في العصبية، للعُصْبة الأدبية، قال لي: فأمــا الفقــير فخيـر لـه من الأدب القرص والكامخ ثم قال: سيتضح لك صدق لهجتي، واستنارة حُجّتي..
ودخلنا قرية للارتياد، وكلانا مُنْـفِضٌ من الزاد. فلـَقِينا غلامٌ حيّاه أبو زيد تحيّة المُسْلم، وسأله وَقـْفَةَ المُفْهِم. فقال: وعَمَّ تسأل وفـّقك الله ؟ قال أبو زيد: أيُباعُ ها هُنا الرُّطـَب، بالخُطـَب؟ قال الغلام: لا والله! قال: ولا البلح، بالمُلَح؟ قال: كلا والله! قال: ولا الثـَمَر، بالسَّمَر؟ قال: هيهاتَ والله! قال: ولا العصائد بالقصائد؟ قال: اسكت عافاك الله. قال: ولا الثرائد، بالفرائد؟ قال: أين يُذْهَبُ بك، أرشدك الله؟ قال: ولا الدقيق، بالمعنى الدقيق؟ قال: عَدِّ عن هذا أصلحك الله! أمّا بهذا المكان فلا يُشتـَرى الشِّعر بشعيرة، ولا النثر بنثارة، ولا القصص بقُصاصة، ولا الرسالة بغسالة ولا حِكم لقمان بلقْمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة. وأما جيلُ هذا الزمان فما منهم من يميح إذا صيغ له المديح، ولا من يُجيز إذا أُنشِدَ له الأراجيز، ولا مَنْ يُغيث، إذا أطربه الحديث. وعندهم أن مَثلَ الأديب، كالرَّبْع الجَديب إنْ لم تُجد الرَّبْعَ دِيمةٌ، لم تكن له قيمة.
فقال أبو زيد: أعلمتَ الآن أن الأدب قد بار، وولـَّت أنصارُه الأدبار؟ وأن الأسجاع، لاتُشْبع مَنْ جاع؟
مصطفى الصالح
04-01-2016, 05:18 AM
..
ما أغباها من مهزلة
وما أمرها من سخرية
حين يشتكي الظالم من الظلم
ويطالب بالعدالة والقصاص
ناديه محمد الجابي
04-01-2016, 09:46 AM
ما أجمل قصاصاتك .. كان صباحي بها رائعا
حيث وجدت الحكمة والطرفة ـ والتأمل والتدبر
والفلسفة والأدب والشاعرية..
ضحكت من قلبي على بعضها ـ وتألمت مع بعضها
قلمك ساحر وأسلوبك جميل فشكرا لك. :001:
ناديه محمد الجابي
04-01-2016, 09:54 AM
الانتظار صقيع
جليد تحت الأقدام
تغلي منه
رأس الصبر
ويتفحم الأمل
على اتساع الحلم
وحين تمر عاصفة شتوية
بلا استئذان تغسله
تغسلنا بهمومها
وتمضي
غير عابئة
بحلاوة المرار
في فم اللامبالاة
كل قصاصاتك رائعة ـ ولكني اخترت هذه على سبيل المثال
نص بديع حسا وحرفا. :0014:
قوادري علي
04-01-2016, 11:11 AM
قصاصات تمتص رحيقها من التقاطات الواقع..
شكرا جزيلا الراقي مصطفى.
مصطفى الصالح
04-01-2016, 02:45 PM
مطلوب من الرجل يكون رومانسي والمراة لا
مطلوب من الرجل يجيب الورد والمراة لا
مطلوب من الرجل يجيب هدايا
تاكل المراة كل هذا
ومع اول نقرة تقول:
انا عمري ما شفت معك يوم ابيض
مصطفى الصالح
04-01-2016, 03:00 PM
ما أجمل قصاصاتك .. كان صباحي بها رائعا
حيث وجدت الحكمة والطرفة ـ والتأمل والتدبر
والفلسفة والأدب والشاعرية..
ضحكت من قلبي على بعضها ـ وتألمت مع بعضها
قلمك ساحر وأسلوبك جميل فشكرا لك. :001:
ربي يسعدك أديبتنا الفاضلة نادية
شرحت صدري بهذا المرور العطر
أشكرك من كل قلبي
سرني أنك هنا
كل التقدير
مصطفى الصالح
05-01-2016, 07:18 AM
الجو شبه صاف، الآن تتسلل خيوط الشمس إلى غرفتي، كأنها تشعر بالبرد خارجا، بين نار المدفأة ونار سيجارتي تطوف الحكايا والذكريات، تغتسل بالضوء،
الليل كان قاسيا، أخشى على ذكريات المشردين من التجمد والخمود، ستائر النسيان رحمة أحيانا، لكنها تسبب فقدان الهوية،
مصطفى الصالح
05-01-2016, 07:23 AM
كل قصاصاتك رائعة ـ ولكني اخترت هذه على سبيل المثال
نص بديع حسا وحرفا. :0014:
[/CENTER][/COLOR][/SIZE]
أخجلت تواضعي أستاذة نادية
مرورك الغيث الوديع على الزهر
شكرا لأنك هنا
كم أنا سعيد
كل الود والتقدير
مصطفى الصالح
05-01-2016, 07:29 AM
قصاصات تمتص رحيقها من التقاطات الواقع..
شكرا جزيلا الراقي مصطفى.
العفو شاعرنا القدير علي قوادري
سرني مرورك البهي وكلماتك الراقية
شكرا لحروفك النقية
كل التقدير
مصطفى الصالح
06-01-2016, 09:42 AM
...
أنت لست وردة أو مثلها،
وهل يشبه الأصل بالتقليد!
مصطفى الصالح
06-01-2016, 10:01 AM
..
لا نترك شيئا عزيزا إلا لأجل الأعز منه،
فإن تركناه لأجل من لا يستحق
نكون في ضبابية من أمرنا
مصطفى الصالح
06-01-2016, 10:11 AM
أطلقه
فان عاد إليك فهو لك
وإن غاب فلا خير لك فيه
مصطفى الصالح
06-01-2016, 11:22 AM
..
رحم الله آباءنا جميعا
رغم ضيق ذات اليد وقلة الحيلة والعلم فقد كانوا يعيشون بسعادة وقناعة أكثر منا
وكانت أمراضهم أقل من أمراضنا، لأنهم كانوا أقرب للطبيعة من جيلنا
الطبيعة فيها الشفاء لكل داء، فيها الدفء والمحبة والنقاء
هل تشكو من هم؟ اجلس بين السهول والأشجار واسمع تغاريد العصافير حتى ترتاح
أو اذهب إلى البراري وراقب وراقب الماء والهواء، ومخلوقات الله التي أودعها عظيم الأسرار
أو حلق ليلا بين النجوم، تعرف على دروبها ومخابئها على ضوء القمر، لن يزعجك أحد
لكنهم سبحان الله رغم أنهم عرفوا كافة الأعشاب الطبيعية، إلا أنهم لم يستخدموها بشكل فعال
قررت أنا العبد الفقير إلى الله استخدام ( الجعدة) في علاج بعض الأمراض الناتجة عن البرد
ستقولون هي أصلا تستخدم لهذا الغرض، سأرد نعم، كانت تستخدم للجسد، لكنها لم تستخدم يوما لأمراض هذا العصر
هي تمتص البرد من الجسد، ولكن هل تمتص البرد من المشاعر؟
هي تقضي على الالتهابات في الجسد، فهل تقضي على التهابات العقل؟
هي تعيد التوازن للجسد، فهل تعيده إلى تفكير طبقة المثقفين المزيفة؟
ربما لن نجد الإجابة حتى نجرب
وحتى ذلك الحين
أهديكم ضمة جعدة
http://www.thomala.com/swr/wade2/k3.jpg
مصطفى الصالح
06-01-2016, 11:33 AM
..
صدري مغلق يرفض الانفتاح على العالم
أصلا لا يمكن أن ينفتح لأحد وأنت فيه
فهو مخصص لك أنت فقط
وكل العسل في بلادنا مغشوش
إلا أنت...
مصطفى الصالح
06-01-2016, 07:36 PM
حين تغضب السماء
يجف الماء في حلق الربيع
وحين تبتسم
يزهر النبض في قلب الخريف
مصطفى الصالح
12-01-2016, 01:07 PM
من الغرائب والعجائب في هذا العصر
أنك ترى العالم يستقتل ليظهر أنه جاهل
بينما يحصل الجاهل على مكانه دون تعب..
والشرح يطول
باختصار إنه زمن الرويبضة
مصطفى الصالح
14-01-2016, 10:45 AM
التخريب والهدم لم يكونا بحاجة لفن وعلم
لذلك يتكفل بهما الجاهلون
أما اليوم
فهناك علم الفوضى الخلاقة لفوضى أكبر وتدمير أكبر
وتخريب بحرفية خلاقة
مصطفى الصالح
26-01-2016, 01:30 PM
الوطن
كلمة سحرية تثير الحماس
وتثير العصبية أكثر
وتبدأ المزايدات على وطن غير موجود
والوطنية فينا أصلا مفقودة
عن أي وطن نتحدث؟
عن البيت والشجر والحجر،
عن الدكتاتور والحكومة وأنظمة القمع،
عن حدود سايكس بيكو؟
عن أي وطن
وكل الكون بلا وطن...
الوطن هو مجموعة البشر المتحابة التي تهتم ببعضها دون حدود
مصطفى الصالح
28-01-2016, 10:45 PM
لم تكن الفراشات تعشق الضياء
لم تكن تحب النور
حتى عرفتك ذات أمنية تاهت في الدروب
وجدت آثارك على النسمات
على عطر الزهور
على شقشقة الصباح
على خدود الشمس
حينها علمت أنك
مدار الكون ومرتجاه
ومن لا يعشق الحريق في ناظريك
لم يعرف يوما
معنى الغرق في ابتسامة
ترفع عن الأرض حتى أقصى النجوم
مصطفى الصالح
29-01-2016, 05:53 AM
تمر الحكايا ركبانا وفرادى
على منازل الدعاء والصبر
تبغي ري عطش السنين،
يخرج قميص معروف
من بئر تحوم حوله الذئاب،
الكل ينتظر غيمة ثرية
تتصدق بقطرات من فرج يأتي بالفرح
ترخي زمامها وتترك حملها
تتسامى وتحلق الأرواح
وتحار الأجساد ما تفعل بعناق المتفجرات
يمر الصمت مزعجا، لكنه لا يرحل
يزرع شتلات بائسة حول الخيمة
وتظهر في الأفق بلا ضجيج
غيمة أخرى...
مصطفى الصالح
29-01-2016, 12:14 PM
تمر الحكايا ركبانا وفرادى
على منازل الدعاء والصبر
لتروي عطش السنين،
يخرج قميص معروف
من بئر تحوم حوله الذئاب
يرتبك سرج الريح
وتلوذ بالغياب الحقيقة
ينتظرون غيمة ماجدة
ترمي قطرات من فرج يأتي بالفرح
مجلجلة تحضر والهدير منها فاقع
ترخي زمامها وتترك حملها
تتسامى وتحلق الأرواح
وتحار الأجساد ما تفعل بعناق الأشلاء
يمر الصمت مزعجا، لكنه لا يرحل
يزرع شتلات شظايا بائسة حول الخيمة
وتظهر في الأفق بلا ضجيج
غيمة أخرى...
فاتن دراوشة
14-05-2016, 07:33 PM
ما بين لحظات العُمرِ، تتوالدُ الكثير من المواقف.
منها ما يُثري ومِنها ما يسلبُنا بعضَ شذى الرّوح.
وأروع تلك اللّحظات ما يشبه مرآة تعكسُ ما أنتَ عَلَيهِ بكاملِ تَفاصيلك.
تلكَ اللّحظات تتجرّد من كلّ الثّيابِ عدا ضَميرك الحيّ.
نغم عبد الرحمن
29-05-2016, 06:34 PM
..
أصعب امرأة
تلك التي تجعلك تشعر بالذنب
وتجبرك على الدفاع عن نفسك
بسبب شيء
لم تفعله أصلا..
معك حق أخي الفاضل ..:sm:
راقت لي قصاصاتك تلك ، وهذه على وجه الخصوص .
إن شاء الله سأتابعك كلما سنحت لي الفرصة.
مع خالص تقديري..
دمت بخير وسلام
مصطفى الصالح
28-04-2017, 02:07 PM
..
يسرع القطر وهو على غير عجل
لا يأبه بالهواء فهو يعرفه
رخو مهما بدا صارما
يثرثر مع أغصان كل الشجر
وأنه لا يحفظ درسا، ولا ورقة، ولا سرا
مصطفى الصالح
28-04-2017, 02:34 PM
ما بين لحظات العُمرِ، تتوالدُ الكثير من المواقف.
منها ما يُثري ومِنها ما يسلبُنا بعضَ شذى الرّوح.
وأروع تلك اللّحظات ما يشبه مرآة تعكسُ ما أنتَ عَلَيهِ بكاملِ تَفاصيلك.
تلكَ اللّحظات تتجرّد من كلّ الثّيابِ عدا ضَميرك الحيّ.
ما أجمل هذاالعطر السامي أستاذتي القديرة فاتن
حرفك نبيل ومعانيك سامقة
نوره مبين
كل الود والتقدير
ناديه محمد الجابي
28-04-2017, 09:34 PM
بعدد حبات المطر
بعدد قطرات الدم في ترابك
بعدد الخيبات المغردة على حبال الكرامة
بعدد الخذلان المندلق في شوارعنا
أحبك
بعدد القمم الساقطة
والأطراف المبتورة
والرؤوس الباردة
بحجم الخجل من الأعداء في خطابات الزعماء
بقدر الصدأ في أسلحتنا
بقدر الحدة واللمعان وقدرة الطعن والقتل في كلامنا
بقدر النصب على شعوبنا
والاحتيال في ضحكاتنا
أحبك
بعدد الشهداء على ثراك
بعدد المقدسات المزروعة كزيتونك
أحبك
سأحافظ على صفري حتى لا أفقد كل الأرقام
لا قدرة عندي للغضب
فدعني أموت بسلام
لغة شاعرية فاضت إبداعا ـ وكلمات مبهرة
من قبس فكرك الوضاء
دام هذا القلم المنير.
:vio::vio:
ناديه محمد الجابي
28-04-2017, 09:37 PM
..
http://store1.up-00.com/2016-01/145175671319316.jpg
D::nj:D:
مصطفى الصالح
24-06-2017, 12:39 AM
معك حق أخي الفاضل ..:sm:
راقت لي قصاصاتك تلك ، وهذه على وجه الخصوص .
إن شاء الله سأتابعك كلما سنحت لي الفرصة.
مع خالص تقديري..
دمت بخير وسلام
أهلا وسهلا بك أستاذة نغم
سرني حضورك الأنيق
تشرفني متابعتك وتزيدني فخرا
كل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir