تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العصفور



غاندي يوسف سعد
28-05-2014, 04:27 PM
1
أيّها العصفورُ مَهْلا ً
أيّها الطيرُ الحَزينْ

لاتخَفْ منّي فإنّي
جرحُ شَوقٍ وحَنينْ

جرحُ مَنْ كانوا وصاروا
خلفَ ساحاتِ اليقينْ

نارُ دُنيا منْ لظاها
أحْرَقتْني في الجبينْ

مِثلُكَ قلبي يُعاني
مِنْ أذى غدرِ السنينْ

منْ نُسورٍمنْ أفاعي
منْ أناسٍ ظالمينْ

إنْ أتوا فالحزنُ يأتي
بصدى صوتِ الأنينْ

لاتَخفْ منّي فإنّي
إبنُ ماءٍ وابنُ طينْ

2
أنا ياعصفورُ كنتُ
طائراً فوقَ الأثيرْ

أعزفُ اللحنَ بقلبي
وَ بأحلامي أطيرْ

تحتَ جُنحي كانَ قلبي
نَوْلَ نَسْجٍ للعبيرْ

لاتخَفْ منّي فإنّي
لستُ صيّاداً مُغيرْ

لستُ عَبْداً أو مَعوزاً
لستُ مِنْ أهْلِ السّديرْ

وسلاحي كانَ حَرفي
كمياهٍ في غَديرْ

نحنُ في الدّنيا كلامٌ
مِنْ شَهيقٍ مِنْ زَفيرْ

لاتَخفْ مَنّي فإنّي
دمعةٌ فوقَِ السّعيرْ

3

ياصديقَ الحُزنِ جِئتَ
مِنْ صَدى ذِكرى الدّماءْ

يومَ كُنتَ زُغْبَ ريشٍ
عَينُكَ نحوَ السّماءْ

لِغَدٍ ترجوهُ لَحناً
لِحياةٍ مِنْ ضِياءْ

إذ رأيتَ النّسرَ يهوي
كاتباً يُتْمَ القضاءْ

وعَرَفْتَ الحزنَ لمّا
غابَ مَنْ كانَ العطاءْ

بقيَتْ أمٌّ تُعاني
منْ فراقٍ منْ بَلاءْ

نسَجَتْ حُلْما ً وغطَّتْ
وَجهَ آلامِ الشَّقاءْ

أطعمَتْكَ ورَوَتْكَ
مِنْ حنانٍ مِنْ غِذاءْ

بينَ دَمْعاتٍ وشُكر ٍ
نَقَلتْكَ للهواءْ

وانطلَقْتَ نحوَ دُنيا
سالكا ً دَرْبَ البَقاءْ

فَبَنَيْتَ العشَّّ قشّا ً
وتَحدَّيْتَ الفَناءْ

خِفْتَ مِنْ سُمِّ الأفاعي
تحتَ أنيابِ الحَياءْ

وَعَرَفْتَ النّاسَ تُخفي
مَكْمناً تحتَ الرّياءْ

فَرَسَمْتَ الكونَ بحراً
فيهِ موتٌ فيهِ ماءْ

كيفَ لاتَخشى وأنتَ
جرحُ أرضٍ وسماءْ

فَلتَخَفْ منّي لأنّي
بَشَرٌ وابنُ الدِّماءْ
---------------------------------------------

سامي الحاج دحمان
28-05-2014, 09:17 PM
بوركت و ما نثرت من المعاني و الإشارات

محبتي و تقديري

عبد السلام دغمش
29-05-2014, 07:36 AM
1
أيّها العصفورُ مَهْلا ً
أيّها الطيرُ الحَزينْ

لاتخَفْ منّي فإنّي
جرحُ شَوقٍ وحَنينْ

جرحُ مَنْ كانوا وصاروا
خلفَ ساحاتِ اليقينْ
-------------------------------

كلمات و تعابير جميلة شاعرنا الفاضل ..
وهذه المناجاة الرقيقة تبث من خلالها معانٍ جليلة .
غير أن بعض المواضع اختل الايقاع فيها : مثل :" يوم كنت زغب ريشٍ"، .. " اطعمتكَ وروتك " ، .. " نقلتكَ للهواء " .
تقديري .

غاندي يوسف سعد
30-05-2014, 12:50 AM
بوركت و ما نثرت من المعاني و الإشارات

محبتي و تقديري
الأخ الأديب والشاعر سامي الحاج دحمان أشكر حضورك وإنارتك هنا ....
متمنيا لك كل التألق والإبداع...
مودّتي وتقديري.

غاندي يوسف سعد
30-05-2014, 12:54 AM
كلمات و تعابير جميلة شاعرنا الفاضل ..
وهذه المناجاة الرقيقة تبث من خلالها معانٍ جليلة .
غير أن بعض المواضع اختل الايقاع فيها : مثل :" يوم كنت زغب ريشٍ"، .. " اطعمتكَ وروتك " ، .. " نقلتكَ للهواء " .
تقديري .

أشكرك شاعرنا الغريد عبدالسلام دغمش...
أنا في الحقيقة كنت أريد تعديلها ...لكن قوانين الواحة لاتسمح...
إذا كنت تستطيع تعديلها فهي عل الشكل التالي:

1
أيّها العصفورُ مَهْلا ً
أيّها الطيرُ الحَزينْ

لاتخَفْ منّي فإنّي
جرحُ شَوقٍ وحَنينْ

جرحُ مَنْ كانوا وصاروا
خلفَ ساحاتِ اليقينْ

نارُ دُنيا منْ لظاها
أحْرَقتْني في الجبينْ

مِثلُكَ قلبي يُعاني
مِنْ أذى غدرِ السنينْ

منْ نُسورٍمنْ أفاعي
منْ أناسٍ ظالمينْ

إنْ أتوا فالحزنُ يأتي
بصدى صوتِ الأنينْ

لاتَخفْ منّي فإنّي
إبنُ ماءٍ وابنُ طينْ

2
أنا ياعصفورُ كانتْ
دُنْيَتي فوقَ الأثيرْ

أعزفُ اللحنَ بقلبي
وَ بأحلامي أطيرْ

تحتَ جُنحي كانَ قلبي
نَوْلَ نَسْجٍ للعبيرْ

لاتخَفْ منّي فإنّي
لستُ صيّاداً مُغيرْ

لستُ عَبْداً أو مَعوزاً
لستُ مِنْ أهْلِ السّديرْ

وسلاحي كانَ حَرفي
كمياهٍ في غَديرْ

نحنُ في الدّنيا كلامٌ
مِنْ شَهيقٍ مِنْ زَفيرْ

لاتَخفْ مَنّي فإنّي
دمعةٌ فوقَِ السّعيرْ

3

أنتَ في هم ّوحُزنٍ
مِنْ صَدى ذِكرى الدّماءْ

كٌنتَ زُغْبَ الرّيش ترنو
نحوَ نورٍ وسماءْ

لِغَدٍ ترجوهُ لَحناً
لِحياةٍ مِنْ ضِياءْ

إذ رأيتَ النّسرَ يهوي
كاتباً يُتْمَ القضاءْ

وعَرَفْتَ الحزنَ لمّا
غابَ مَنْ كانَ العطاءْ

بقيَتْ أمٌّ تُعاني
منْ فراقٍ منْ بَلاءْ

يومَها كُنتمْ فِراخاً
همّكمْ كانَ الغِذاءْ

نسَجَتْ حُلْما ً وغطَّتْ
وَجهَ آلامِ الشَّقاءْ

أطعمَتْكم ورَوَتْكم
مِنْ بساتين العناءْ

بينَ دَمْعاتٍ وشُكر ٍ
نَقَلتْكم للهواءْ

وانطلَقْتَ نحوَ دُنيا
سالكا ً دَرْبَ البَقاءْ

فَبَنَيْتَ العشَّّ قشّا ً
وتَحدَّيْتَ الفَناءْ

خِفْتَ مِنْ سُمِّ الأفاعي
تحتَ أنيابِ الحَياءْ

وَعَرَفْتَ النّاسَ تُخفي
مَكْمناً تحتَ الرّياءْ

فَرَسَمْتَ الكونَ بحراً
فيهِ موتٌ فيهِ ماءْ

أنتَ خوفٌ واغترابٌ
جرحُ أرضٍ وسماءْ

فَلتَخَفْ منّي لأنّي
بَشَرٌ وابنُ الدِّماءْ
---------------------------------------------

نداء غريب صبري
26-06-2014, 12:11 AM
قصيدة جميلة ومميزة
وهي بعد التعديل أفضل بكثير

تستطيع أخي أن تخاطب الإدارة لعمل نسخة معدّلة من النص

شكرا لك

بوركت

غاندي يوسف سعد
28-06-2014, 06:56 AM
قصيدة جميلة ومميزة
وهي بعد التعديل أفضل بكثير

تستطيع أخي أن تخاطب الإدارة لعمل نسخة معدّلة من النص

شكرا لك

بوركت

الأخت الشاعرة والأديبة نداء غريب صبري أشكر لك حضورك وإنارتك هنا...
متمنيا لك سيّدتي المزيد من التألق والإبداع...
مودّتي وكل التقدير.

محمد الحضوري
30-06-2014, 10:06 PM
هو عصفورٌ جميلٌ
في ربا قلبي يطيرْ

وهو روحٌ قدُسيٌّ
بأغاريدي جديرْ

لك قد أهدى نشيدا
صاغه قلبٌ صغيرْ

قلب عصفورٍ جميلٍ
هزه منك الضميرْ

وتحياتي لك أيها الشاعر
ودمت بخير

غاندي يوسف سعد
03-07-2014, 06:13 PM
هو عصفورٌ جميلٌ
في ربا قلبي يطيرْ

وهو روحٌ قدُسيٌّ
بأغاريدي جديرْ

لك قد أهدى نشيدا
صاغه قلبٌ صغيرْ

قلب عصفورٍ جميلٍ
هزه منك الضميرْ

وتحياتي لك أيها الشاعر
ودمت بخير



الأخ الأديب محمد الحضوري أشكر حضورك وتوقيعك الراقي هنا...
مودّتي وكل التقدير.

د. سمير العمري
16-07-2014, 01:26 AM
قصيدة رقيقة تتعانق مع الطبيعة وجمالها وتوظيفها بشكل إنساني جميل.

بقي أن أقول بأن النص شابه العديد من الهنات المتفرقة حتى بعد التعديل ولعل أهم المواضع كما يلي:

مِثلُكَ قلبي يُعاني
مِنْ أذى غدرِ السنينْ
في الصدر كسر.

منْ نُسورٍمنْ أفاعي
منْ أناسٍ ظالمينْ
من أفاعٍ

لاتخَفْ منّي فإنّي
لستُ صيّاداً مُغيرْ
بل مغيرا فالوقوف على تنوين الفتح إنما يكون على الحرف بل بإطلاق ألف التنوين

وانطلَقْتَ نحوَ دُنيا
سالكا ً دَرْبَ البَقاءْ
هنا كسر في الوزن.

تقديري

غاندي يوسف سعد
16-07-2014, 11:51 PM
قصيدة رقيقة تتعانق مع الطبيعة وجمالها وتوظيفها بشكل إنساني جميل.

بقي أن أقول بأن النص شابه العديد من الهنات المتفرقة حتى بعد التعديل ولعل أهم المواضع كما يلي:

مِثلُكَ قلبي يُعاني
مِنْ أذى غدرِ السنينْ
في الصدر كسر.

منْ نُسورٍمنْ أفاعي
منْ أناسٍ ظالمينْ
من أفاعٍ

لاتخَفْ منّي فإنّي
لستُ صيّاداً مُغيرْ
بل مغيرا فالوقوف على تنوين الفتح إنما يكون على الحرف بل بإطلاق ألف التنوين

وانطلَقْتَ نحوَ دُنيا
سالكا ً دَرْبَ البَقاءْ
هنا كسر في الوزن.

تقديري
الأستاذ د. سمير العمري تشرّفتٌُ بحضورك وإنارتك...
مع تقديري وامتناني للملاجظات المهمة ...
شاكراً لكم أيّها القدير...
مودتي وتقديري