" فتيحة "

[عبدالإله الزّاكي]

سَألتْ أستاذة تلميذا مشاكسا: هل تعرف نيوتن ؟

التلميذ: لا

الأستاذة: اجمع أدواتك واخرج من القسم، فلا خير فيك

خرج التلميذ مطأطأ الرأس حتى تجاوز باب الحجرة ثم استدار بِمَكْر و سأل الأستاذة: هل تعرفين فتيحة ؟

الأستاذة باستغراب: لا

التلميذ: احذري إذن على زوجك.

[وفاء عرب]

هذه القصة ليست موجعة يا أستاذ:سهيل
لسبب أنه يحدث أن يتفوق التلميذ على المعلم أحيانا!..
ربما يحق لنا أن نضحك على تفاحة نيوتن التي سقطت ومع سقوطها على الأرض توصل الغرب إلى قانون الجاذبية
ذلك لأننا نحن العرب على أرض الواقع يسقط أمامنا الكثير من التفاح كل يوم ولا نكترث ولا ننظر إليه اصلا.. نحن لا يجذبنا السقوط.. بعد أن وصلنا إلى القمر
واخترعنا الطائرات
والصواريخ
والغواصات..
هذا الغرب يثرثر علينا كل يوم بتفاحته ولا يعلم أننا من اهم الشعوب التي تهتم وتعني بأسنانها بقضم التفاح
حتى أننا نأكل أكثر من تفاحة في اليوم!..

تحية وتقدير

[عبد السلام دغمش]

سَألتْ أستاذة تلميذا مشاكسا: هل تعرف نيوتن ؟

التلميذ: لا

الأستاذة: اجمع أدواتك واخرج من القسم، فلا خير فيك

خرج التلميذ مطأطأ الرأس حتى تجاوز باب الحجرة ثم استدار بِمَكْر و سأل الأستاذة: هل تعرفين فتيحة ؟

الأستاذة باستغراب: لا

التلميذ: احذري إذن على زوجك.


أضحك الله سنك ..
ربما تجذب " فتيحة " ومن هن على شاكلتها أكثر مما جذبه نيوتن بقوانينه !:005:
تحياتي أستاذ سهيل ..

[آمال المصري]

أخشى أنك تقصد بفتيحة وما أعقب السؤال بتحذير على الزوج أن يكون تهديدا بقتله وترميلها كما ترملت فتيحة أرملة بو ضياف الجزائري ؟
حوارية جميلة تدعونا لقراءات عديدة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

[علاء سعد حسن]

هكذا افهم وظيقة القصة القصيرة جدا..
ربما تكون نكتة طريفة تثير الابتسام والفائدة معا

دمت مبدعا وممتعا سيدي

[مصطفى حمزة]

سَألتْ أستاذة تلميذا مشاكسا: هل تعرف نيوتن ؟

التلميذ: لا

الأستاذة: اجمع أدواتك واخرج من القسم، فلا خير فيك

خرج التلميذ مطأطأ الرأس حتى تجاوز باب الحجرة ثم استدار بِمَكْر و سأل الأستاذة: هل تعرفين فتيحة ؟

الأستاذة باستغراب: لا

التلميذ: احذري إذن على زوجك.
أخي الأكرم ، الأستاذ سهيل
أسعد الله أوقاتك
بسرد سلس ، وحوار واقعي سريع ، وومضة فيها ابتسامة وامتعاض .. كتبتَ لنا نصّاً ممتعاً
ولكنْ لي رأي هنا
التلميذ المُشاكس أنّى له أن يعرف بخيانة زوج المدرسة ؟! أظن أن الاحتمال ضعيف الواقعية
ولعلك لو أضفتَ هذه الكلمة : ( هل تعرفين معلمتنا فتيحة ؟ ) ويكون جواب الأستاذة : ( نعم ، ما لها ؟ )
لاقتنع القارئ بأن هذا الطالب المشاكس يراقب سلوك معلمة عندهم في المدرسة .. وربما يتنصت على مكالماتها
أو ما شابه ..
تحياتي

[مصطفى حمزة]

هذه القصة ليست موجعة يا أستاذ:سهيل
لسبب أنه يحدث أن يتفوق التلميذ على المعلم أحيانا!..
ربما يحق لنا أن نضحك على تفاحة نيوتن التي سقطت ومع سقوطها على الأرض توصل الغرب إلى قانون الجاذبية
ذلك لأننا نحن العرب على أرض الواقع يسقط أمامنا الكثير من التفاح كل يوم ولا نكترث ولا ننظر إليه اصلا.. نحن لا يجذبنا السقوط.. بعد أن وصلنا إلى القمر
واخترعنا الطائرات
والصواريخ
والغواصات..
هذا الغرب يثرثر علينا كل يوم بتفاحته ولا يعلم أننا من اهم الشعوب التي تهتم وتعني بأسنانها بقضم التفاح
حتى أننا نأكل أكثر من تفاحة في اليوم!..
تحية وتقدير
أسعد الله مساءك أختنا وفاء
قد لا توجع الخيانة الزوجية بعضهم ممن انبهر بالمجنمع الغربي و ( قيمه ) ، فغاب عنده الحلال في جنح الحرام !
فالخيانات الزوجية عندهم عادية ، كأكل التفاح ! والحقيقة أنه لم تسقط التفاحة عندهم وحسب ، بل سقطت أخلاقهم معها أيضاً
والعرب - على تخلفهم مادّيّا وإدارياً - يفخرون بقيمهم ، وعلى رأسها العفّة والشرف ، ويتلذذون بأكل التفاح وكل ما أحل الله لهم من الطيبات
ولله الحمد والمنّة

[مصطفى الصالح]

سَألتْ أستاذة تلميذا مشاكسا: هل تعرف نيوتن ؟

التلميذ: لا

الأستاذة: اجمع أدواتك واخرج من القسم، فلا خير فيك

خرج التلميذ مطأطأ الرأس حتى تجاوز باب الحجرة ثم استدار بِمَكْر و سأل الأستاذة: هل تعرفين فتيحة ؟

الأستاذة باستغراب: لا

التلميذ: احذري إذن على زوجك.


تلميذ نبيه وخطير

كأنه تربى في عائلة مافيا

وأراها اقتربت من الطرفة أكثر

تقديري

[وفاء عرب]

أسعد الله مساءك أختنا وفاء
قد لا توجع الخيانة الزوجية بعضهم ممن انبهر بالمجنمع الغربي و ( قيمه ) ، فغاب عنده الحلال في جنح الحرام !
فالخيانات الزوجية عندهم عادية ، كأكل التفاح ! والحقيقة أنه لم تسقط التفاحة عندهم وحسب ، بل سقطت أخلاقهم معها أيضاً
والعرب - على تخلفهم مادّيّا وإدارياً - يفخرون بقيمهم ، وعلى رأسها العفّة والشرف ، ويتلذذون بأكل التفاح وكل ما أحل الله لهم من الطيبات
ولله الحمد والمنّة

أسعد الله روح أستاذنا القدير
صحيح معك حق
نحن تفاخرنا بالشكليات وتركنا الأساسيات حتى صرنا في آخر الأمم يحكمنا من لا يرونا ونراهم "الغرب" عديمو الأخلاق
وبقينا نحن نتفاخر بالأكل والشرب واللبس وهم بالصواريخ والتكنولوجيا
ولكن ما يزال الشرف والعفة من أعمدة الطهر والعفاف والدين الذين بفقدهما صار مجتمعهم هابطا وساقطا
ونحن تخلينا عن أبسط قواعد الكرامة والدين
هو حالهم سيئ ولكن حالنا نحن لا يسر عدوا ولا صاحبا
ولله الحمد والمنّة

[محمد الشرادي]

سَألتْ أستاذة تلميذا مشاكسا: هل تعرف نيوتن ؟

التلميذ: لا

الأستاذة: اجمع أدواتك واخرج من القسم، فلا خير فيك

خرج التلميذ مطأطأ الرأس حتى تجاوز باب الحجرة ثم استدار بِمَكْر و سأل الأستاذة: هل تعرفين فتيحة ؟

الأستاذة باستغراب: لا

التلميذ: احذري إذن على زوجك.
أهلا أخي سهيل
نص يجمع بين الققج و النكتة لكن الضحك فيه ضحك كالبكاء. لأن التلميذ ترك المعرفة و مراجعة الدروس و تلهى بأخبار الشارع. نموذج حي لشبابنا .يعرف كل شيء إلا المعرفة.
تحياتي

[عبدالإله الزّاكي]

هذه القصة ليست موجعة يا أستاذ:سهيل
لسبب أنه يحدث أن يتفوق التلميذ على المعلم أحيانا!..
ربما يحق لنا أن نضحك على تفاحة نيوتن التي سقطت ومع سقوطها على الأرض توصل الغرب إلى قانون الجاذبية
ذلك لأننا نحن العرب على أرض الواقع يسقط أمامنا الكثير من التفاح كل يوم ولا نكترث ولا ننظر إليه اصلا.. نحن لا يجذبنا السقوط.. بعد أن وصلنا إلى القمر
واخترعنا الطائرات
والصواريخ
والغواصات..
هذا الغرب يثرثر علينا كل يوم بتفاحته ولا يعلم أننا من اهم الشعوب التي تهتم وتعني بأسنانها بقضم التفاح
حتى أننا نأكل أكثر من تفاحة في اليوم!..

تحية وتقدير

لو تأملتِ قليلا أديبتنا القديرة وفاء عرب لرأيتِ أن الأمر قد تجاوز الوجع.

أستاذةٌ همّها الإقصاء، و تلميذ لا يهتم بالعلم، وهمّه ما لا ينفعه، و " فتيحات " بائعات الهوى لمن يريد، ورجال يلهثون وراء الشهوات !؟

ماذا يبقى بعد ؟

شكرا على قراءتك أديبتنا، تحاياي و تقديري.

[عبدالإله الزّاكي]

أضحك الله سنك ..
ربما تجذب " فتيحة " ومن هن على شاكلتها أكثر مما جذبه نيوتن بقوانينه !:005:
تحياتي أستاذ سهيل ..

لكلّ جاذبيته أخي العزيز و شاعرنا المبدع عبدالسلام دغمش.

يسرني تواجدك بين نصوصي المتواضعة، تحاياي و تقديري.

[عبدالإله الزّاكي]

أخشى أنك تقصد بفتيحة وما أعقب السؤال بتحذير على الزوج أن يكون تهديدا بقتله وترميلها كما ترملت فتيحة أرملة بو ضياف الجزائري ؟
حوارية جميلة تدعونا لقراءات عديدة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

سعيد أن فتحتِ تأويلا آخرا للقصّة أختي الفاضلة و أديبتنا الكبيرة آمال المصري.

يسرني دوما تعليقك على نصوصي المتواضعة، دام دفعك و دامتْ لك الصحة و العافية.

تحاياي

[عبدالإله الزّاكي]

هكذا افهم وظيقة القصة القصيرة جدا..
ربما تكون نكتة طريفة تثير الابتسام والفائدة معا

دمت مبدعا وممتعا سيدي

إنني هنا أتعلم، ومن توجيهاتكم أختي الكريمة و أديبتنا الفاضلة علاء حسن.

سعيدٌ إن أدّى هذا النصّ وظيفته، تحاياي و تقديري.

[عبدالإله الزّاكي]

أخي الأكرم ، الأستاذ سهيل
أسعد الله أوقاتك
بسرد سلس ، وحوار واقعي سريع ، وومضة فيها ابتسامة وامتعاض .. كتبتَ لنا نصّاً ممتعاً
ولكنْ لي رأي هنا
التلميذ المُشاكس أنّى له أن يعرف بخيانة زوج المدرسة ؟! أظن أن الاحتمال ضعيف الواقعية
ولعلك لو أضفتَ هذه الكلمة : ( هل تعرفين معلمتنا فتيحة ؟ ) ويكون جواب الأستاذة : ( نعم ، ما لها ؟ )
لاقتنع القارئ بأن هذا الطالب المشاكس يراقب سلوك معلمة عندهم في المدرسة .. وربما يتنصت على مكالماتها
أو ما شابه ..
تحياتي

أظن أنّ النصّ أصبح ملكا لك أخي الكريم وأديبنا الكبير مصطفى حمزة، لن أقول أني أوافقك أو أخالفك. ولكني أقول قراءتك هذه فتحت تأويلا آخر و وسع زاوية الرؤيا.

شكرا لمرورك المفيد، و سعيد بحضورك الذي أشرق بنوره متصفحي.

لك كلّ الود و التقدير.

تحاياي

[عبدالإله الزّاكي]

تلميذ نبيه وخطير

كأنه تربى في عائلة مافيا

وأراها اقتربت من الطرفة أكثر

تقديري

هذه قراءة أخرى ربّما أكثر عمقا ممّا طرحتُ. وأقول فيك أديبنا الكبير مصطفى الصالح قول مارتن هيدغر: " من بفكر بعمق عليه أن يتيه أكثر 3

و أنت أديبنا الفاضل دائم التيهان !

تحاياي و تقديري

[خلود محمد جمعة]

قيمة النص تزداد بتعدد الرؤية
وكلنا نمتلك عيون لكن لكل منا زاوية ينظر منها
وذلك لا يحمل القارئ ولا الكاتب مسؤولية
طرفة ممزوجة بحكمة
فالذكاء والعبقرية غير مرتبط بالتفوق الدراسي
كما أن النجاح المهني لا يعني النجاح الاجتماعي
وربما تكون ابسط من كل ذلك طرفة أراد بها الكاتب التخفيف من الضغط اليومي على أفكارنا
لكن من المؤكد هو تجدد الحرف العميق
دمت بخير
تقديري

[فوزي الشلبي]

الأخ الشاعر النبيل سهيل:
نص بهي، لعله من الأدب الساخر الذي يضحك الأسنان ويثلج الصدور..يلقى اسقاطات على سلوك المربي غير السوي..الذي يجعل من المتعلم عدواً لا ابنا بارا..ويجعل من المعلم عدوا لا أبا عطوفا..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

[كاملة بدارنه]

طالب يمثّل الفئة المعنيّة بالسخافة وتتبّع أمور الآخرين، ولا تهتم بذاتها وأهميّة حياتها ...
جاءت بأسلوب فكه لطيف
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ربيحة الرفاعي]

أكان يلفت انتباهها لخيانة زوجية قائمة أو موشكة على القيام؟
أم كان يختلق أكذوبة يحرق بها أعصابها في مقابل ما فعلت به؟
وأظنها الثانية بما قدم كاتبنا من وصف الطالب بالمشاكس

سريعة متلاحقة الجمل عالية الوتيرة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

[نداء غريب صبري]

قصة طريفة عن على خاطري أكثر من تأويل لها قبل أن أكتب تعليقي
وسأفكر بها الليلة أيضا
وأتوقع أن أخرج لا بتأويلات أخرى

شكرا لك أخي

بوركت

[د. سمير العمري]

أضحك الله سنك!

رغم أنها أقرب للطرفة الباسمة إلا أن الربط بين قانون التجاذب المادي في نيوتن وقانون التجاذب العاطفي في فتيحة يستوقف التفكير ليتمعن في قراءة بعض الإسقاطات هنا.

تقديري

[د.حسين جاسم]

سَألتْ أستاذة تلميذا مشاكسا: هل تعرف نيوتن ؟
التلميذ: لا
الأستاذة: اجمع أدواتك واخرج من القسم، فلا خير فيك
خرج التلميذ مطأطأ الرأس حتى تجاوز باب الحجرة ثم استدار بِمَكْر و سأل الأستاذة: هل تعرفين فتيحة ؟
الأستاذة باستغراب: لا
التلميذ: احذري إذن على زوجك.

تخيل لو أنها قالت له :انتبه لنفسك فمصيرك يبدو بائسا"
وانه بعد هل تعرفين فتيحة قال لها " انتبهي لزوجك فمصير زواجك يبدو بائسا

فكرة طريفة وفيها ذكاء قصي
أحييك