لا محل له من الإعراب

[عمر ابو غريبة]

لا محل له من الإعراب


معجعَجٌ والعَجاجُ كالسُّحبِ=مؤتفكٌ والهراءُ كالكذبِ
مدملَكٌ حِرتُ في دمالِكِه=موشّمٌ في الكُفوفِ والرُّكبِ
تقول لا لا أقولُ لا نعمٌ=فأنعِمي نعمةً بلا سببِ
صبأتُ مثلَ الصبيِّ من صَببٍ=تصُبُّه لي صبيّةُ اللُّعبِ
يا عارفي قد عرفتُ عرفجةً=تُعنقِلُ العارفينَ بالقصبِ
وطفاءُ فرعاءُ كلما اختضبتْ=كقرعةِ الجنِّ عند مختضَبِ
على أعاريضِ عُرضِ جبهتِها=صفائحٌ كاللُّجينِ والذهبِ
والسنُّ سَنّتْ بثغرِها سُننًا=كمثلِ أسنانِ شاطنٍ شَطِبِ
رعبوبةٌ كالرَّحا مكعبَرةٌ=يا ليتني أكبعرُّ بالشُّرُبِ
غجَّ فؤادي وراءَ كشختِها=فالتفتتْ في الكثيبِ عن كثَبِ
تبعتُها بالعيونِ فاندفعتْ=كجؤذُرِ الريمِ فَرَّ مِن نشَبِ
ما لك؟قالت، فقلتُ:محتطمٌ=حطمتِ منه الضلوعَ كالحطبِ
يا قهوتي لو جلستِ بالقُربِ=فربما قد أفدتِ من أدبي
إن هنا ثروةً ومعرفةً=لم تحوِها قبلُ دفَّةُ الكُتبِ
فاضّاحكتْ كالضحوكِ كاشرةً=فاضطرب القلبُ شرَّ مضطرَبِ
تقول لي قولةً بلا خجلٍ=وينزوي ثغرُها بلا أدبِ:
الأعجميونَ من سُلالتِنا=لم يُعربوا الحُبَّ أيها العربي.

[خليل ابراهيم عليوي]

يسرني ان أكون اول من نزل في ظلال وارفة الجمال و قد سرحت في منسرحها
د عني اسجل اعجابي
تحيتي
د خليل

[عبد السلام دغمش]

قصيدة رائعة ومتميزة ..
وكأنني بهذه الكلمات أسائل نفسي : هل بتنا أعاجم حتى استعجم علينا اللفظ ..؟ ومن يعرب مثل هذا الحب ..

تقديري الكبير .



تعنقل : ؟

[أحمد رامي]

الله الله ..!
أيها " العربي " أبا عاصم

نكتة من الشعر الرائع ,
أضحكتني من القلب , و أثملتني بأسلوبك الفريد ,
فتوالت شآبيب الإعجاب تترى , حتى تمنيت أن لا تنتهي .

محبتي التي لا تدول و ودي الذي لا يزول .

[أحمد الجمل]

أضحك الله سنك أستاذي الحبيب
وددتُ لو فصلتُ في مداخلتي أسباب نفوري المنطقية - من وجهة نظري - من مثل هذه القصائد التي تحوي وحشي اللغة ، ولكني أستحي منك أستاذي الفاضل وأعلم أنك تفهم ما بين السطور دون أن يقال
ولولا محبتي لك ، لما نطقت بكلمة
وأذكرك فقط بأنه لو ... ، لكان القرآن الكريم أولى ،، ولكان حديث النبي صلى الله عليه وسلم أولى
وأستشهد فقط بشاهدين
الأول :
عبارة عادل إمام المشهورة ( إنجليزي ده يا مرسي ؟؟!! D:
،،
والثاني :
قصيدة صفي الدين الحلي
،،

إنّما الحَيزَبونُ والدّردَبيسُ،
والطَّخَا والنُّقاخُ والعَطلَبيسُ
والسّبَنتَي، والحَقصُ، والهِيقُ،
والهجرسُ والطرقسانُ والعسطوسُ


لغة ٌ تنفرُ المسامعُ منها
حينَ تُروى وتَشمَئزّ النّفوسُ

وقبيحٌ أن يذكرَ النافرُ الوحـ
ـشيّ منها ويتركَ المأنوسُ

أينَ قَولي هذا كثيبٌ قَديمٌ،
ومَقالي عَقَنقَلٌ قَدمُوسُ
لم نجدْ شادياً يغني قفا نبـ
ـكِ على العُودِ، إذ تُدارُ الكؤوسُ
لا ولا مَن شَدا أقيمُوا بَني أُ
متي، إذا ما أُديرَتِ الخَندَريسُ
أتُراني إن قُلتُ للحِبّ يا عِلْـ
ـقٌ درَى أنهُ العزيزُ النفيسُ
أو إذا قلتُ للقِيامِ جُلوسٌ،
علمَ الناسُ ما يكونُ الجلوسُ
خَلّ للأصمَعيّ جَوبَ الفَيافي،
في نَشافٍ تَخِفّ فيهِ الرّؤوسُ
وسؤالَ الأعرابِ عن ضيعة ِ اللفـ
ـظِ إذا أُشكِلَتْ علَيهِ الأُسُوسُ
دَرَسَتْ تِلكُمُ اللّغاتُ وأمسَى
مَذهَبُ النّاسِ ما يَقولُ الرّئيسُ


إنّما هذِهِ القُلوبُ حَديدٌ،
ولَذيذُ الألفاظِ مِغناطيسُ
،،
تحيتي وكل محبتي

[ربيحة الرفاعي]

فخورة كنت بلغتي وما يأخذونه عليّ من معجمية مفردة أستخدمها حتى في حواري مع أهلي، حتى وقفت في ظلال هذه الباسمة تتحرش بي أولا بمفردتها وثانيا بإخضاع هذه المفردة المعجمية العصيّة لميزان الشعر وإيقاع التراكيب المنمّقة، وثالثا بتجنيد ذلك كلّه في قيلة قدّت من جمال

سأعود عليها قارئة ثانية وثالثة
لا فض الله فاك


تحاياي

[د. سمير العمري]

قصيدة لا تخلو من حرفة الصنعة وبسمة وقورة وشاعرية خصبة.

لست أجد في النص من وحشي اللغة ما يزعج الذائقة ولكني وجدت بعض التكلف اللغوي الذي أثر سلبا على النص.

تقديري

[عدنان الشبول]

من المؤكد أن القصيدة جميلة ورائعة وهذا ما أشار له أساتذتي الأفاضل ،

أما أنا وبصراحة فلم أدرك ما جيدا ما أراده شاعرنا الفاضل ، وأعلم جيدا أنه قصور في لغتي وضعف في معجمي وهوان في قدرتي .


ويبقى أنني استمتعت بالقصيدة قراءة وموسيقى ، وربما أعود لها لأستزيد



تحياتي