المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا لست شهرزاد!!!!..متجدد/ وفاء عرب



وفاء عرب
02-06-2014, 03:18 PM
يا شهريارُ.. معي لا تتعبْ
أنا لستُ شهرزادَ.. ولن أكونَ إلا
سيدةَ الملعبِ
أنا لستُ تلكَ التي قَتَلتْ بماضيكَ الرجولةَ
لتقتلَ حاضرها ضعفا
تقضمَ لحمها الطري
تهضمَ ثمارها
تلفظها باسمِ أوهامِ الفحولةِ
تَعُبُّ من كأسها
وتبخُ أكاذيبا جَهولة
أعدكَ
أن تكونَ معَ كلِّ قتلٍ..
تعيسا
معَ كل انتصاراتكَ..
تعيسا
معَ كل بطولاتكَ..
تعيسا
مع كل معاركك..
تعيسا
يتساوى..
في قلبكَ الربحُ والخسارةُ
ولا يبقى..
من كل شيء تملكهُ
غيرَ صُراخكَ بكلِّ ثانيةٍ
أنا شهريارُ الملكُ التعيسُ
وحقَّ هذهِ الدعارةِ..
تعيسٌ

خلود محمد جمعة
02-06-2014, 04:08 PM
اعذريني ايتها الفاضلة لكنني مضطرة للسؤال
منذ متى كان قسم بالدعارة ؟
وما مسوغ استخدام هذه الالفاظ التي لا تقدم قيمة جمالية ولا فكرية للنص
تحاياي

مصطفى الصالح
02-06-2014, 04:55 PM
إنها صرخة الحرة ضد كل من يمارس الدعارة تحت ستار الطهر والعفاف

تحت ستار القدرة والجبروت

أن يكون الأمر مخفيا لا يعني عدم وجوده

ولا يعني أنه لا ينخر في المجتمع ويبعثر مقدساته

آن للمرأة أن تقول كفى لكل ما يمارس ضدها من انتهاكات

لماذا الصمت على الجريمة؟

«أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنّم والله لا يهدي القوم الظالمين * (التوبة )

بإمكان أي شخص أن يتظاهر بالرضا والسكوت على الظلم مما يجعل المجتمع كالعهن.. مع أول هبة ريح يتطاير

تقديري للحرف المسؤول

دمت بارعة

وفاء عرب
02-06-2014, 05:34 PM
اعذريني ايتها الفاضلة لكنني مضطرة للسؤال
منذ متى كان قسم بالدعارة ؟
وما مسوغ استخدام هذه الالفاظ التي لا تقدم قيمة جمالية ولا فكرية للنص
تحاياي


شكرا لمرورك الأنيق أستاذة خلود..
الكلمة جاءت في سياق كلامه عن نفسه ولا حرج فيها..
أظنها عقدة النص..
الرجاء عدم اجتزاء الكلام!!!!
وقراءة النص مشتملا عليها!!!!
وحق من ظلم من قتل؟؟
والله اعلم أنها غير مخالفة للدين ولا للعرف..

لو فيه صلاحيات غيرتها إلى " وحق هذه الدماء.. سأجعلك تعيسا"
لتصبح هكذا

يا شهريارُ.. معي لا تتعبْ
أنا لستُ شهرزادَ.. ولن أكونَ إلا
سيدةَ الملعبِ
أنا لستُ تلكَ التي قَتَلتْ بماضيكَ الرجولةَ
لتقتلَ حاضرها ضعفا
تقضمَ لحمها الطري
تهضمَ ثمارها
تلفظها باسمِ أوهامِ الفحولةِ
تَعُبُّ من كأسها
وتبخُ أكاذيبا جَهولة
أعدكَ
أن تكونَ معَ كلِّ قتلٍ..
تعيسا
معَ كل انتصاراتكَ..
تعيسا
معَ كل بطولاتكَ..
تعيسا
مع كل معاركك..
تعيسا
يتساوى..
في قلبكَ الربحُ والخسارةُ
ولا يبقى..
من كل شيء تملكهُ
غيرَ صُراخكَ بكلِّ ثانيةٍ
أنا شهريارُ الملكُ التعيسُ
وحق هذه الدماء.. سأجعلك تعيسا

وفاء عرب
02-06-2014, 07:40 PM
إنها صرخة الحرة ضد كل من يمارس الدعارة تحت ستار الطهر والعفاف

تحت ستار القدرة والجبروت

أن يكون الأمر مخفيا لا يعني عدم وجوده

ولا يعني أنه لا ينخر في المجتمع ويبعثر مقدساته

آن للمرأة أن تقول كفى لكل ما يمارس ضدها من انتهاكات

لماذا الصمت على الجريمة؟

«أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنّم والله لا يهدي القوم الظالمين * (التوبة )

بإمكان أي شخص أن يتظاهر بالرضا والسكوت على الظلم مما يجعل المجتمع كالعهن.. مع أول هبة ريح يتطاير

تقديري للحرف المسؤول

دمت بارعة

أشكرك.. أستاذ: مصطفى الصالح
هي ليست صرخة ..‏
أظنها قنبلة بوجه الكلام وليس الصمت لأن الصمت أكبر متحدث
‏ هذه من الأساطير المتخلفة، وتجد للأسف من يتبناها على ما تحمل من تفاهة وبلاهة
هي تفجر وجه الموروث البالي المستورد والمحلي ‏
‏ فالغرب ألبس الأنثى دورا شيطانيا وعمل على التخلص منها بجميع الطرق والأشكال ‏
‏ والشرق استكمل الدور الجاهلي من وأد البنات إلى "............." البنات ‏
لا أعرف لم نغضب عند كتابة كلمة " .... " في توصيف حاله ‏
كل كلمة أكتبها تحدث ثورة وغضب وحذف ومصادره وتطاول على شخصي ‏
أتذكر غضب أحدهم عندما قلت نريد حائط مبكى كما اليهود؟ ‏
وكنت اقصد لماذا يبكي اليهود وعلى ماذا؟ نحن أحق بالبكاء منهم؟
اليهودي يصنع ثورة على رفات جندي!..‏
نحن العرب نشاهد نساء، وشيوخ وأطفال بلداننا تنحر كما النعاج ولا نتأثر ‏
يقتل الأحياء والأموات وليس إلا الصمت يغلف الكلمات ‏
لا يجب أن نصرخ.. ولا أن نطالب ‏
بسور الصرااااااااااااخ العظيم!..‏

احترامي وتقديري

خلود محمد جمعة
03-06-2014, 06:31 PM
شكرا لك أستاذة وفاء على تكرّمك بالرّد وما تفضلت به من ..
"الكلمة جاءت في سياق كلامه عن نفسه ولا حرج فيها..
أظنها عقدة النص..
الرجاء عدم اجتزاء الكلام!!!!
وقراءة النص مشتملا عليها!!!!"
واطمئني أختي فقراءتي متفحصة ومشتملة عليها، ولذلك كان تساؤلي؟!
ورأيت بالتأكيد أنّ الكلام جاء على لسان شهريار، لكن ضمير الغائب لا يعطي الشّرعيّة لاستعمال كلمات سوقيّة للتّعبير عن الحالة، وإلّا كانت أنجح النّصوص تلك التي تتحدّث عن الخطيئة واللاأخلاقيّات بتصوير ما يدور في أزقّة الرذيلة بحجة الأدب! ، ولكن الأرقى والأنجح والأفضل أن يكون الكلام أدبيّا حتى وإن كان الموصوف لا يمتّ للأدب بصلة.
وأيا ما كان فعله، فالتزام الأدب في الأدب واجب، والنفور الذي يتوقع أن تحدثه كلمة ما لدى المتلقي يعني بالضرورة عدم ايرادها حتّى في سياقها، ونحن أدباء، ولنا في الكلم بدائل تغني عن خدش حياء المتلقي بما نقول .
ثم إن كون الكلام على لسانه لا يبيح غير المباح، ولا يسمح بالقسم بهذه اللفظة ونحن المأمورون بأن لا نقسم بغير الله.
واسمحي لي بالتّعليق على ما جاء في ردّك على الأستاذ مصطفى:
"كل كلمة أكتبها تحدث ثورة وغضب وحذف ومصادره وتطاول على شخصي ‏"
ما هذه التّهمة الخطيرة؟
ومنذ متى كان التّعليق على رأي مغاير أو التّساؤل حوله تطاولا على شخص صاحبه؟!
أظننا نكتب في موقع واضح المبادئ والأسس، ولا يسمح للأديب بتجاوز المتعارف عليه، ولا يفتح فيه المجال لخوادش الحياء والمروءة، وإن كان هناك ما يوجب الحذف لأنّه يخدش القيم، فمن حقّ الإدارة فعل ذلك. ولا أظنّ نصّا يحدث ثورة وغضبا إن كان مضمونه سامي الأفكار واللّغة!
تحيّتي

مصطفى حمزة
03-06-2014, 07:18 PM
أشكرك.. أستاذ: مصطفى الصالح
هي ليست صرخة ..‏
أظنها قنبلة بوجه الكلام وليس الصمت لأن الصمت أكبر متحدث
‏ هذه من الأساطير المتخلفة، وتجد للأسف من يتبناها على ما تحمل من تفاهة وبلاهة
هي تفجر وجه الموروث البالي المستورد والمحلي ‏
‏ فالغرب ألبس الأنثى دورا شيطانيا وعمل على التخلص منها بجميع الطرق والأشكال ‏
‏ والشرق استكمل الدور الجاهلي من وأد البنات إلى "............." البنات ‏
لا أعرف لم نغضب عند كتابة كلمة " .... " في توصيف حاله ‏
كل كلمة أكتبها تحدث ثورة وغضب وحذف ومصادره وتطاول على شخصي ‏
أتذكر غضب أحدهم عندما قلت نريد حائط مبكى كما اليهود؟ ‏
وكنت اقصد لماذا يبكي اليهود وعلى ماذا؟ نحن أحق بالبكاء منهم؟
اليهودي يصنع ثورة على رفات جندي!..‏
نحن العرب نشاهد نساء، وشيوخ وأطفال بلداننا تنحر كما النعاج ولا نتأثر ‏
يقتل الأحياء والأموات وليس إلا الصمت يغلف الكلمات ‏
لا يجب أن نصرخ.. ولا أن نطالب ‏
بسور الصرااااااااااااخ العظيم!..‏
احترامي وتقديري

أختنا الأديبة وفاء
أدخل هنا لأكتبَ رأياً على رأي ..
( هي ليست صرخة ..‏أظنها قنبلة بوجه الكلام وليس الصمت لأن الصمت أكبر متحدث
‏ هذه من الأساطير المتخلفة، وتجد للأسف من يتبناها على ما تحمل من تفاهة وبلاهة
هي تفجر وجه الموروث البالي المستورد والمحلي ‏... )
- لماذا هذه القنبلة لا تُلقى إلا في وجه موضوع واحد .. منذ عقود ، وبأقلام كلها موتورة من الإسلام والمسلمين ؟!
أما الموضوع ، فهو المرأة المسلمة ، التي يراها أصحاب تلك الأقلام : محظورة ، مظلومة ، مقهورة ، محرومة .. مسجونة ... الخ . فهل المرأة المسلمة هي هكذا فعلاً ؟ سؤال بسيط أطرحه ببساطة ؟
ولماذا المرأة المسلمة ، وليس المرأة الشرقيّة ؟ انظري إلى حال المرأة الشرقية في غير بلاد المسلمين ..هناك الظلم والحرمان والاستعباد .. فإن كان يُريد من يريد الانتصار للمرأة كإنسان فليتخذ من تلك المرأة موضوعه ، هناك في المجتمع الشرقي غير المسلم . أما في بلاد المسلمين ، فلا أرى المرأة إلاّ درة مكنونة ، وكرامة محفوظة بين الجفن والعين ..
في أي أمر من أمورها هي مظلومة ومحرومة ومقهورة ؟
والعجب كل العجب أننا نقرأ ونسمع من تلك الأقلام الانتصار لها والدفاع عنها والمطالبة ( بحقوقها ).. على حين لا نسمع صوت مسلمة تشكو أو تتظلم أو تطالب بتغيير معاملتها ! بل هي راضية سعيدة .. لأنها ملكة في بيتها وفي مجتمعها وعند رجلها .. فلماذا خلق الأوهام والصراع مع طواحين الهواء .. ما الغاية من ذلك ؟! .. الشهرة ؟!! أم إِنَّهم ( يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا ) ؟!!
وعبارة ( الموروث البالي ) خطيرة هنا ، هي صدى ( الديالكتيك الهيغلي ) .. ترديد لمقولة الشيوعيين والماركسيين الذين لايرون قيام جديد إلا بهدم القديم .. والباقي عندك أختنا ..
‏ (‏ والشرق استكمل الدور الجاهلي من وأد البنات إلى "............." البنات ‏)
أنت تريدين هنا ( الإسلام ) لا ( الشرق ) .. لعلك قرأتِ مرة قوله تعالى : ( وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قُتلت ) ، ولعلك قرأتِ كيف كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يبكي كلما ذكر أنه وأد بنتاً له .. ولعلك قرأتِ أحاديث المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عن ثواب من يُربي جارية .. وقرأتِ كيف تحولت تلك الجاهلية منذ بزوغ فجر الإسلام إلى رحمة مزجاة للأنثى .. التي لم يُفرق الشرع الحنيف في خطابه بينها وبين الذكر .
أنا أقترح عليك – وأنت السائرة على هدي نوال السعداوي ونزار ومستغانمي وأمثالهم - أن تُبدعي أكثر منهم جميعاً .. أقترح أن تذكري نقطة الظلم والقهر وو.. وما ترين من مظاهر ( الإذلال والاستعباد ) للمرأة المسلمة التي تتباكين عليها وتغضبين لها ، قبل أو في سياق ( إبداعك ) لنعرف ونكون على بيّنة ماذا تريدين لها وعلام تثورين !
للأديب توصيف ورؤية ، هاتي لنرى ونتعلم منكِ كيف نعامل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا... وزوجاتنا اللاتي لو أعطيتهنّ مملكتك الخياليّة كلّها التي تحلمين لهنّ بها ؛ لما قبلنَها منك مقابل ما يرفلن فيه من سعادة ورضا وحماية وستر ، ووقاية ممن يُريد لهن أن يكنّ سلعة معروضة في الأسواق
( نحن العرب نشاهد نساء، وشيوخ وأطفال بلداننا تنحر كما النعاج ولا نتأثر ‏، يقتل الأحياء والأموات وليس إلا الصمت يغلف الكلمات ‏)
هاتي أيتها الثائرة ما عندك لهم ، ثوري واصرخي بأدبك نثراً وشعراً في وجه من قتلهم ويقتلهم .. وابدئي من الأقرب فالأقرب .. لأسلم لكِ بأنك أنبل الأديبات وأعظم الثائرات ..
وكلمة لأخي الأستاذ مصطفى الصالح : أذكرك – وأنت الصالح – بأننا موقوفون ومسؤولون فانظر مَن تُرضي ، ومَن تُغضب !
تحياتي

وفاء عرب
03-06-2014, 10:30 PM
شكرا لك أستاذة وفاء على تكرّمك بالرّد وما تفضلت به من ..
"الكلمة جاءت في سياق كلامه عن نفسه ولا حرج فيها..
أظنها عقدة النص..
الرجاء عدم اجتزاء الكلام!!!!
وقراءة النص مشتملا عليها!!!!"
واطمئني أختي فقراءتي متفحصة ومشتملة عليها، ولذلك كان تساؤلي؟!
ورأيت بالتأكيد أنّ الكلام جاء على لسان شهريار، لكن ضمير الغائب لا يعطي الشّرعيّة لاستعمال كلمات سوقيّة للتّعبير عن الحالة، وإلّا كانت أنجح النّصوص تلك التي تتحدّث عن الخطيئة واللاأخلاقيّات بتصوير ما يدور في أزقّة الرذيلة بحجة الأدب! ، ولكن الأرقى والأنجح والأفضل أن يكون الكلام أدبيّا حتى وإن كان الموصوف لا يمتّ للأدب بصلة.
وأيا ما كان فعله، فالتزام الأدب في الأدب واجب، والنفور الذي يتوقع أن تحدثه كلمة ما لدى المتلقي يعني بالضرورة عدم ايرادها حتّى في سياقها، ونحن أدباء، ولنا في الكلم بدائل تغني عن خدش حياء المتلقي بما نقول .
ثم إن كون الكلام على لسانه لا يبيح غير المباح، ولا يسمح بالقسم بهذه اللفظة ونحن المأمورون بأن لا نقسم بغير الله.
واسمحي لي بالتّعليق على ما جاء في ردّك على الأستاذ مصطفى:
"كل كلمة أكتبها تحدث ثورة وغضب وحذف ومصادره وتطاول على شخصي ‏"
ما هذه التّهمة الخطيرة؟
ومنذ متى كان التّعليق على رأي مغاير أو التّساؤل حوله تطاولا على شخص صاحبه؟!
أظننا نكتب في موقع واضح المبادئ والأسس، ولا يسمح للأديب بتجاوز المتعارف عليه، ولا يفتح فيه المجال لخوادش الحياء والمروءة، وإن كان هناك ما يوجب الحذف لأنّه يخدش القيم، فمن حقّ الإدارة فعل ذلك. ولا أظنّ نصّا يحدث ثورة وغضبا إن كان مضمونه سامي الأفكار واللّغة!
تحيّتي



بسم الله

أهلا .. أ:خلود

شكرا لهذه المحاضرة في الأدب والأخلاق
سأخبرك أن كلمة دعارة تعني "سوء الخلق"المعجم: الرائد -
وقطعا لن يقول عاقل أن شهريار رجل الأخلاق الحميدة؟
إذا أين الخطأ؟
وأيضا أنا لا احلف بغير الله
هذا وبإمكانك حذف الخاطرة
عادي جدا
شكرا

عبدالإله الزّاكي
03-06-2014, 11:17 PM
يا شهريارُ.. معي لا تتعبْ
أنا لستُ شهرزادَ.. ولن أكونَ إلا
سيدةَ الملعبِ
أنا لستُ تلكَ التي قَتَلتْ بماضيكَ الرجولةَ
لتقتلَ حاضرها ضعفا
تقضمَ لحمها الطري
تهضمَ ثمارها
تلفظها باسمِ أوهامِ الفحولةِ
تَعُبُّ من كأسها
وتبخُ أكاذيبا جَهولة
أعدكَ
أن تكونَ معَ كلِّ قتلٍ..
تعيسا
معَ كل انتصاراتكَ..
تعيسا
معَ كل بطولاتكَ..
تعيسا
مع كل معاركك..
تعيسا
يتساوى..
في قلبكَ الربحُ والخسارةُ
ولا يبقى..
من كل شيء تملكهُ
غيرَ صُراخكَ بكلِّ ثانيةٍ
أنا شهريارُ الملكُ التعيسُ
وحقَّ هذهِ الدعارةِ..
تعيسٌ

لم أر في هذه القصيدة ما يخدش الحياء أو يدعو إلى الرذيلة و إنما رأيتُ شموخ أنثى تأبى أن تكون بضاعة و ضحية الملك.

فشخصية شهريار تفيد في فهم قصد الشاعرة وفاء عرب، فالقصيدة صرخة ضد البطش و التهميش الذي يمارس ضد النساء !؟

أمّا الدعارة فهي ما كان يمارسه شهريار تحت مسمى الزواج ثم يعمد على قتل زوجته صبيحة دخلته، و في هذا رمزية على جعل المرأة لعبة نرميها متى قضى زيد منها وطرا.

ثم إن القصيدة جاءت ربما ردّا على قصيدة " أنا " للشاعر الكبير خالد سرحان، وللشاعرة وفاء عرب الحق في الرد و الانتصار لبنات جلدتها. هكذا قرأتها حوارية بين الشاعرين الكبيرين.

يبقى شيء واحد: " وحقَّ هذهِ الدعارةِ " قسمٌ و لا يجوز القسم بغير الله بإجماع أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله))، رواه البخاري، ولمسلم: ((فمن كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت))، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.

تحاياي و تقديري

خالد سرحان الفهد
03-06-2014, 11:31 PM
أنا شهريارُ الملكُ التعيسُ
وحقَّ هذهِ الدعارةِ..
تعيسٌ
*******************
أنا فهمتها هكذا :
هذه الدعارة حقُّها تعيسٌ
والله أعلم وكاتبة النص
لأن الكلمة بالفتح وليس بالكسر وعليه وقعت بعدم الفهم من القارئ
ان كانت بالضم هي ليست يمين
وان كانت بالكسر كانت يمينا
بالفتح قطعا خطأ
مودتي للجميع

وفاء عرب
03-06-2014, 11:54 PM
أختنا الأديبة وفاء
أدخل هنا لأكتبَ رأياً على رأي ..
( هي ليست صرخة ..‏أظنها قنبلة بوجه الكلام وليس الصمت لأن الصمت أكبر متحدث
‏ هذه من الأساطير المتخلفة، وتجد للأسف من يتبناها على ما تحمل من تفاهة وبلاهة
هي تفجر وجه الموروث البالي المستورد والمحلي ‏... )
- لماذا هذه القنبلة لا تُلقى إلا في وجه موضوع واحد .. منذ عقود ، وبأقلام كلها موتورة من الإسلام والمسلمين ؟!
أما الموضوع ، فهو المرأة المسلمة ، التي يراها أصحاب تلك الأقلام : محظورة ، مظلومة ، مقهورة ، محرومة .. مسجونة ... الخ . فهل المرأة المسلمة هي هكذا فعلاً ؟ سؤال بسيط أطرحه ببساطة ؟
ولماذا المرأة المسلمة ، وليس المرأة الشرقيّة ؟ انظري إلى حال المرأة الشرقية في غير بلاد المسلمين ..هناك الظلم والحرمان والاستعباد .. فإن كان يُريد من يريد الانتصار للمرأة كإنسان فليتخذ من تلك المرأة موضوعه ، هناك في المجتمع الشرقي غير المسلم . أما في بلاد المسلمين ، فلا أرى المرأة إلاّ درة مكنونة ، وكرامة محفوظة بين الجفن والعين ..
في أي أمر من أمورها هي مظلومة ومحرومة ومقهورة ؟
والعجب كل العجب أننا نقرأ ونسمع من تلك الأقلام الانتصار لها والدفاع عنها والمطالبة ( بحقوقها ).. على حين لا نسمع صوت مسلمة تشكو أو تتظلم أو تطالب بتغيير معاملتها ! بل هي راضية سعيدة .. لأنها ملكة في بيتها وفي مجتمعها وعند رجلها .. فلماذا خلق الأوهام والصراع مع طواحين الهواء .. ما الغاية من ذلك ؟! .. الشهرة ؟!! أم إِنَّهم ( يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا ) ؟!!
وعبارة ( الموروث البالي ) خطيرة هنا ، هي صدى ( الديالكتيك الهيغلي ) .. ترديد لمقولة الشيوعيين والماركسيين الذين لايرون قيام جديد إلا بهدم القديم .. والباقي عندك أختنا ..
‏ (‏ والشرق استكمل الدور الجاهلي من وأد البنات إلى "............." البنات ‏)
أنت تريدين هنا ( الإسلام ) لا ( الشرق ) .. لعلك قرأتِ مرة قوله تعالى : ( وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قُتلت ) ، ولعلك قرأتِ كيف كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يبكي كلما ذكر أنه وأد بنتاً له .. ولعلك قرأتِ أحاديث المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عن ثواب من يُربي جارية .. وقرأتِ كيف تحولت تلك الجاهلية منذ بزوغ فجر الإسلام إلى رحمة مزجاة للأنثى .. التي لم يُفرق الشرع الحنيف في خطابه بينها وبين الذكر .
أنا أقترح عليك – وأنت السائرة على هدي نوال السعداوي ونزار ومستغانمي وأمثالهم - أن تُبدعي أكثر منهم جميعاً .. أقترح أن تذكري نقطة الظلم والقهر وو.. وما ترين من مظاهر ( الإذلال والاستعباد ) للمرأة المسلمة التي تتباكين عليها وتغضبين لها ، قبل أو في سياق ( إبداعك ) لنعرف ونكون على بيّنة ماذا تريدين لها وعلام تثورين !
للأديب توصيف ورؤية ، هاتي لنرى ونتعلم منكِ كيف نعامل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا... وزوجاتنا اللاتي لو أعطيتهنّ مملكتك الخياليّة كلّها التي تحلمين لهنّ بها ؛ لما قبلنَها منك مقابل ما يرفلن فيه من سعادة ورضا وحماية وستر ، ووقاية ممن يُريد لهن أن يكنّ سلعة معروضة في الأسواق
( نحن العرب نشاهد نساء، وشيوخ وأطفال بلداننا تنحر كما النعاج ولا نتأثر ‏، يقتل الأحياء والأموات وليس إلا الصمت يغلف الكلمات ‏)
هاتي أيتها الثائرة ما عندك لهم ، ثوري واصرخي بأدبك نثراً وشعراً في وجه من قتلهم ويقتلهم .. وابدئي من الأقرب فالأقرب .. لأسلم لكِ بأنك أنبل الأديبات وأعظم الثائرات ..
وكلمة لأخي الأستاذ مصطفى الصالح : أذكرك – وأنت الصالح – بأننا موقوفون ومسؤولون فانظر مَن تُرضي ، ومَن تُغضب !
تحياتي


رائع أنت يا أستاذ: مصطفى حمزة
لكنك سلكت أكثر من درب فضيعتني وتشتت تركيزي معك
حقيقة معجم زاخر أنت بما لذ وطاب تبارك الرحمن من كنوز الكلمات المشتهاة على مائدة العقل
كله جميل جدا إلا أنني لا اجد رابط بيني وبين بنوال السعداوي؟ سامحك الله.
من قرأ لي قال وبدون تواضع مني ههه لان ليس لدي ما اتواضع من اجله يقال أهم من السمان وأهم من مستغانمي !!
لم يقل أني على هدي نوال هذا الكلام يوجه لي لأول مرة!!
أنا لا أعري الكلمات كما يظن البعض أبدا أنا أعري القلوب المريضة والنفوس الخبيثة والأفكار القبيحة
اتمنى أن تقرأ لي ويسعدني نقدك احببت قلمك
كل الود والورد
الاحترام والتقدير

وفاء عرب
04-06-2014, 12:11 AM
لم أر في هذه القصيدة ما يخدش الحياء أو يدعو إلى الرذيلة و إنما رأيتُ شموخ أنثى تأبى أن تكون بضاعة و ضحية الملك.

فشخصية شهريار تفيد في فهم قصد الشاعرة وفاء عرب، فالقصيدة صرخة ضد البطش و التهميش الذي يمارس ضد النساء !؟

أمّا الدعارة فهي ما كان يمارسه شهريار تحت مسمى الزواج ثم يعمد على قتل زوجته صبيحة دخلته، و في هذا رمزية على جعل المرأة لعبة نرميها متى قضى زيد منها وطرا.

ثم إن القصيدة جاءت ربما ردّا على قصيدة " أنا " للشاعر الكبير خالد سرحان، وللشاعرة وفاء عرب الحق في الرد و الانتصار لبنات جلدتها. هكذا قرأتها حوارية بين الشاعرين الكبيرين.

يبقى شيء واحد: " وحقَّ هذهِ الدعارةِ " قسمٌ و لا يجوز القسم بغير الله بإجماع أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله))، رواه البخاري، ولمسلم: ((فمن كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت))، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.

تحاياي و تقديري

أشكرك .. أستاذ:سهيل المغربي
حضورك كبير وقدير ولا يوجد قسم في القصيدة هو اختراع كما أرى ههه
كما قرأها الشاعر خالد كان تشكيلها خاطئ وهو بالضم وليست قسم
أما عن معارضة قصيدة الشاعر خالد قصيدة " شهريار" كانت هذه:

أهرقتَ من خمر الحسـانِ كؤسـا
وبدوت من وجع الحسان عبوسا

هن المدامة والغرام وأنت مَنْ..!!
قطعـوا علـى أذيـالهـن رؤســـا

وبمهرهن على الزمان حكايـة
يا من بدا حربا, بهنَّ, ضروسا

هـذا زمانٌ قـد يــخون وإنـمــا
يعطي لـكل مواكبيـه طقـوسـا

كل الود والتقدير

وفاء عرب
04-06-2014, 12:16 AM
أنا شهريارُ الملكُ التعيسُ
وحقَّ هذهِ الدعارةِ..
تعيسٌ
*******************
أنا فهمتها هكذا :
هذه الدعارة حقُّها تعيسٌ
والله أعلم وكاتبة النص
لأن الكلمة بالفتح وليس بالكسر وعليه وقعت بعدم الفهم من القارئ
ان كانت بالضم هي ليست يمين
وان كانت بالكسر كانت يمينا
بالفتح قطعا خطأ
مودتي للجميع

أشكرك .. الشاعر الكبير:خالد سرحان الفهد
نعم كما تفضلت وحتى لو أن الكلمة وقعت على انها يمين
فهي على لسان الأسطورة شهريار المفترض!!!

كل الود والتقدير