ياسر عبد العزيز
02-06-2014, 11:08 PM
ورد في مذكرات الشيخ يوسف القرضاوي قوله :
" قدمني إخواني وزملائي ( أحمد العسال، وعلي عبد الحليم محمود ، ومحمد الراوي ، ومحمد المطراوي ، وصلاح أبو إسماعيل ، وغيرهم ) لأكون المتحدث الرئيسي باسمهم في هذا الملتقى ، وتوليت شرح المطالب ، وضرورة إرسال نسخة من مطالبنا إلى شيخ الأزهر .
وكان مما قلته في هذه المناسبة قصيدة كان لها وقعها وصداها بين طلبة الأزهر ، ضاعت إلا أبياتا منها ، يذكرني بها زملائي من أبناء الأزهر كلما لقوني ، وقد حفظوا الكثير منها . حتى إني سمعت الخطيب الشهير الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله ، ينشد أبياتا منها في إحدى خطبه ، مما يدل على أنه حضر هذا المؤتمر وهو طالب ، وسمع القصيدة يومها ، فالتقطتها ذاكرته القوية واختزنتها . ومطلعها :
صَبَرْنَا إِلَى أَنْ مَلَّ مِنْ صَبْرِنَا الصَّبْرُ=وَقُلْنَا : غَدًا أَوْ بَعْدَهُ يَنْجَلِي الْأَمْرُ
فَكَانَ غَدٌ عَامًا ، وَلَوْ مُدَّ حَبْلُهُ=فَقَدْ يَنْطَوِي فِي جَوْفِ هَذَا الْغَدِ الدَّهْرُ
وَقُلْنَا : عَسَى أَنْ يُدْرِكَ الحقَّ أَهْلُهُ=فَصَاحَتْ (عَسَى) مِنْ (لَا) وَ(لَا) طَعْمُهَا مُرُّ
وَمَاذَا عَلَيْنَا بَعْدَ أَنْ فَارَ مِرْجَلٌ=مِنَ الْغَيْظِ ، وَالْإِهْمَالُ يَغْلِي بِهِ الصَّدْرُ
سَدَدْنَا بِطُولِ الصَّبْرِ مِنَّا صِمَامَهُ=فَزَادَتْ عَلَيْهِ النَّارُ ، فَانْفَجَرَ الْقِدْرُ
ومنها :
عَجِبْتُ لِمِصْرٍ تَهْضِمُ اللَّيْثَ حَقَّهُ=وَتُسْرِفُ لِلسِّنَّوْرِ ، وَيْحَكِ يَا مِصْرُ!
سَلَامٌ عَلَى الدُّنْيَا ، سَلَامٌ عَلَى الْوَرَى=إِذَا ارْتَفَعَ الْعُصْفُورُ ، وَانْخَفَضَ النَّسْرُ!
أَيُعْطَى لِزَيْدٍ مَا يَشَاءُ مِنَ الْمُنَى=وَيُحْرَمُ حَتَّى مِنْ ضَرُورَاتِهِ عَمْرُو؟
أَيُعْطَى لَنَا يَا قَوْمَنَا الْقِشْرُ وَالنَّوَى=وَمَنْ دُونَنَا يُعْطَى لَهُ اللُّبُّ وَالتَّمْرُ؟
إِذَا الْعَدْلُ وَالْإنِصَافُ فِي الْأَرْضِ لَمْ يَقُمْ=فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي أَهْلَهَا الْعِزُّ وَالنَّصْرُ؟
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-9/10177311_765657953479057_1000200544115896701_n.jpg
" قدمني إخواني وزملائي ( أحمد العسال، وعلي عبد الحليم محمود ، ومحمد الراوي ، ومحمد المطراوي ، وصلاح أبو إسماعيل ، وغيرهم ) لأكون المتحدث الرئيسي باسمهم في هذا الملتقى ، وتوليت شرح المطالب ، وضرورة إرسال نسخة من مطالبنا إلى شيخ الأزهر .
وكان مما قلته في هذه المناسبة قصيدة كان لها وقعها وصداها بين طلبة الأزهر ، ضاعت إلا أبياتا منها ، يذكرني بها زملائي من أبناء الأزهر كلما لقوني ، وقد حفظوا الكثير منها . حتى إني سمعت الخطيب الشهير الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله ، ينشد أبياتا منها في إحدى خطبه ، مما يدل على أنه حضر هذا المؤتمر وهو طالب ، وسمع القصيدة يومها ، فالتقطتها ذاكرته القوية واختزنتها . ومطلعها :
صَبَرْنَا إِلَى أَنْ مَلَّ مِنْ صَبْرِنَا الصَّبْرُ=وَقُلْنَا : غَدًا أَوْ بَعْدَهُ يَنْجَلِي الْأَمْرُ
فَكَانَ غَدٌ عَامًا ، وَلَوْ مُدَّ حَبْلُهُ=فَقَدْ يَنْطَوِي فِي جَوْفِ هَذَا الْغَدِ الدَّهْرُ
وَقُلْنَا : عَسَى أَنْ يُدْرِكَ الحقَّ أَهْلُهُ=فَصَاحَتْ (عَسَى) مِنْ (لَا) وَ(لَا) طَعْمُهَا مُرُّ
وَمَاذَا عَلَيْنَا بَعْدَ أَنْ فَارَ مِرْجَلٌ=مِنَ الْغَيْظِ ، وَالْإِهْمَالُ يَغْلِي بِهِ الصَّدْرُ
سَدَدْنَا بِطُولِ الصَّبْرِ مِنَّا صِمَامَهُ=فَزَادَتْ عَلَيْهِ النَّارُ ، فَانْفَجَرَ الْقِدْرُ
ومنها :
عَجِبْتُ لِمِصْرٍ تَهْضِمُ اللَّيْثَ حَقَّهُ=وَتُسْرِفُ لِلسِّنَّوْرِ ، وَيْحَكِ يَا مِصْرُ!
سَلَامٌ عَلَى الدُّنْيَا ، سَلَامٌ عَلَى الْوَرَى=إِذَا ارْتَفَعَ الْعُصْفُورُ ، وَانْخَفَضَ النَّسْرُ!
أَيُعْطَى لِزَيْدٍ مَا يَشَاءُ مِنَ الْمُنَى=وَيُحْرَمُ حَتَّى مِنْ ضَرُورَاتِهِ عَمْرُو؟
أَيُعْطَى لَنَا يَا قَوْمَنَا الْقِشْرُ وَالنَّوَى=وَمَنْ دُونَنَا يُعْطَى لَهُ اللُّبُّ وَالتَّمْرُ؟
إِذَا الْعَدْلُ وَالْإنِصَافُ فِي الْأَرْضِ لَمْ يَقُمْ=فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي أَهْلَهَا الْعِزُّ وَالنَّصْرُ؟
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-9/10177311_765657953479057_1000200544115896701_n.jpg