مشاهدة النسخة كاملة : المأجور
هشام النجار
04-06-2014, 09:10 AM
يرقد في عينيه الموت ورشفت عضلاته الدهشة ويهرب من كان يستأجره للقتل من رؤية الرعب فى وجهه .
حول سرير أبيض فى مشفى يلتف طالبو العبر ، وهو يطلب المستحيل .
فتاة وجهها فلقة القمر أجهز عليها بوحشية وقبض الثمن تبتسم وتقول له : سامحتك .
أحمد الرحاحلة
04-06-2014, 01:46 PM
تقبل تحياتي وتقديري ....
مصطفى الصالح
04-06-2014, 05:30 PM
يرقد في عينيه الموت ورشفت عضلاته الدهشة ويهرب من كان يستأجره للقتل من رؤية الرعب فى وجهه .
حول سرير أبيض فى مشفى يلتف طالبو العبر ، وهو يطلب المستحيل .
فتاة وجهها فلقة القمر أجهز عليها بوحشية وقبض الثمن تبتسم وتقول له : سامحتك .
أجهز عليها بوحشية ومع هذا تبتسم وتقول له : سامحتك
معنى هذا أنها لم تمت بعد أن أجهز عليها ونقلت إلى المشفى فجاء يطلب الغفران
عادة لا يفعل المأجورون هذا
ولكني سأتخذ اتجاها آخر
نعم تفعل أنظمتنا وحكامنا هذا بكل وقاحة وصفاقة
تقتل الشعب ثم تطلب المغفرة كونه كان خطأ أو شرا لا بد منه
حرف مسؤول عميق
كل التقدير
كاملة بدارنه
04-06-2014, 08:21 PM
أظنّه رأى طيفها يسامحه وهو راقد على سرير الموت
فهو المأجور الذي قد أجهز عليها ويطلب المسامحة المستحيلة فتخيّلها تسامحه
بوركت
تقديري وتحيّتي
لحسن عسيلة
04-06-2014, 09:26 PM
إنسان عينه يعالج الدوران في شبه مغارة ، والقوى كلها منهارة وأرواح القتلى تراقب مساره ومخلب الموت ينتظر الإشارة ،
اللهم أرنا في الظالمين آية ،
رحم الله هالة شعيشع وأبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها
تحية لك
آمال المصري
04-06-2014, 10:25 PM
يرقد في عينيه الموت ورشفت عضلاته الدهشة ويهرب من كان يستأجره للقتل من رؤية الرعب فى وجهه .
حول سرير أبيض فى مشفى يلتف طالبو العبر ، وهو يطلب المستحيل .
فتاة وجهها فلقة القمر أجهز عليها بوحشية وقبض الثمن تبتسم وتقول له : سامحتك .
هل من متعظ ؟ أين هي الآن وماحاله ؟
" إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ " صدق الله العظيم
قوية نقلت لنا الصورة واضحة فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي
هشام النجار
05-06-2014, 11:17 PM
تقبل تحياتي وتقديري ....
شكراً لحضرتك استاذ احمد
بارك الله فيك
خالص التحية
هشام النجار
05-06-2014, 11:19 PM
أجهز عليها بوحشية ومع هذا تبتسم وتقول له : سامحتك
معنى هذا أنها لم تمت بعد أن أجهز عليها ونقلت إلى المشفى فجاء يطلب الغفران
عادة لا يفعل المأجورون هذا
ولكني سأتخذ اتجاها آخر
نعم تفعل أنظمتنا وحكامنا هذا بكل وقاحة وصفاقة
تقتل الشعب ثم تطلب المغفرة كونه كان خطأ أو شرا لا بد منه
حرف مسؤول عميق
كل التقدير
كل التقدر لحضرتك ولحضورك المميز الذى اسعدنا
خلص الدعوات والتحايا
هشام النجار
05-06-2014, 11:31 PM
أظنّه رأى طيفها يسامحه وهو راقد على سرير الموت
فهو المأجور الذي قد أجهز عليها ويطلب المسامحة المستحيلة فتخيّلها تسامحه
بوركت
تقديري وتحيّتي
أحسنت سيدتى الكريمة .
هو يطلب المستحيل فهل تعود من الموت الذى دفعها اليه لتسامحه ؟
واين ما يعوضه فى الدنيا من نظرة او زيارة او دعم
هو فى جحيم لا يطاق وعذاب مقيم ، بينما الشهيدة مقيمة فى جنات الخلد
بارك الله فيك . تقبلى فائق التحية
خلود محمد جمعة
08-06-2014, 10:05 AM
لم تمنحها الرأفة لتمنحك المسامحة حتى في احلامك
روحها التي أزهقتها هي الرعب الذي يدب في أوصالك
آن أوانك ايها المأجور لتشرب من كأس الموت
ومضة للتأمل
دمت بخير
هشام النجار
13-06-2014, 02:45 PM
أجهز عليها بوحشية ومع هذا تبتسم وتقول له : سامحتك
معنى هذا أنها لم تمت بعد أن أجهز عليها ونقلت إلى المشفى فجاء يطلب الغفران
عادة لا يفعل المأجورون هذا
ولكني سأتخذ اتجاها آخر
نعم تفعل أنظمتنا وحكامنا هذا بكل وقاحة وصفاقة
تقتل الشعب ثم تطلب المغفرة كونه كان خطأ أو شرا لا بد منه
حرف مسؤول عميق
كل التقدير
شكرا جزيلا لحضورك المميز سيدى الكريم بارك الله فيك
تحياتى وتقديرى لحرفك المميز الراقى
هشام النجار
13-06-2014, 02:48 PM
هل من متعظ ؟ أين هي الآن وماحاله ؟
" إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ " صدق الله العظيم
قوية نقلت لنا الصورة واضحة فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي
بل الشكر الجزيل لحضرتك أديبتنا الكريمة الفاضلة
تحياتى وتقديرى ودعواتىوأمنياتى الخالصة
هشام النجار
13-06-2014, 02:52 PM
لم تمنحها الرأفة لتمنحك المسامحة حتى في احلامك
روحها التي أزهقتها هي الرعب الذي يدب في أوصالك
آن أوانك ايها المأجور لتشرب من كأس الموت
ومضة للتأمل
دمت بخير
تعقيب وكلمات كجزء من النص وامتداد له
شكراً جزيلاً على هذا العمق والقراءة الراسخة .
تحياتى وتقديرى ودعواتى وامنياتى الخالصة
د. سمير العمري
27-04-2015, 06:17 PM
هي ماتت في لحظة وهو سيموت في كل لحظة في الدنيا وسيكون جزاؤه الخلد في النار في الاخرة.
أما هي فلا مسامحة حتى ولو كانت وهم طيف فالقاتل لا يغفر له إلا إن كان غير عمد.
ومضة مشرقة بالمعاني الراقة فشكرا لك.
تقديري
ربيحة الرفاعي
20-05-2015, 05:17 PM
ومضة قصّيّة عالجت الفكرة بمهارة لتصبها في قالب يحكيها وإن وارى، قوية واضحة بالغة العمق
لم أوفق لغاية الكاتب من الانتقال بالفعل رشف لحالة الماضي اعتراضا في وصف للحالة القائمة
ربما لو قلت وقد رشفت عضلاته الدهشة إن أردتها تأثيثا للحظة!
دمت بروعتك أديبنا الكريم
تحاياي
نداء غريب صبري
28-07-2015, 03:08 AM
هل رؤية الفتاة التي أجهز عليها تقول له سامحتك هو حلمه المستحيل؟
أم أنه مات فرآها؟
ولماذا سامحته إذا كان مات فرآها؟
حيرتني هذه القصة أخي
شكرا لك
بوركت
ناديه محمد الجابي
04-11-2015, 08:58 PM
وكأنني به قد تجسدت فيه الآية " فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد "
وقد رأى أثناء احتضاره موضعه من النارفارتسم الرعب في وجهه
وهو يطلب المستحيل .. أن تسامحه تلك الفتاة التي قتلها بكل وحشية
ولكن هيهات .. فليحصد ما جنى .
معبرة بلغة قوية آسرة
بوركت مبدعنا. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir