تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شمس العرب..



فاكية صباحي
06-06-2014, 09:20 AM
من غرّبَ الحَسُّونَ صَوتًا صادحًا ما صادقتْ ألحانُه عودَ انتهاءْ..؟
من خاتل الغيمات مزقّ عنوةً وجْهْ الضياءْ..؟
نجمان ما انطلقتْ خيولُ سُراهما بين القفار تغرُّبا
إلا وضنتْ بالوصال ذوائبُ النهرِ الذي ..
من طعنةِ الأرزاءِ فاضتْ ضفتاهُ على الربى ..
تروي الثرى مرّ الدماءْ
دع للحقول رحيقـَها..
يا أيها الجلادُ ما ملـّتْ يداكَ خمائلَ الأوطان تنحرُها ربيعا سُيجتْ ..
أحلامُه وجْلى على خَدّ المساءْ
لا ما خبا نوري بمحرابِ التبتـُّلِ قِبلةً للمدلجينَ ولا هنا..
رامتْ قناديلي انطفاءْ

صمتا تزفُّ الروحُ ضَوعَ تصبُّري..
للورد للريحانِ ما طافتْ بنا ريحُ ابتلاءْ
إني على العهدِ القديم يمامةٌ
رغم الجراح ورغم أسرابِ النسور مكابرٌ قلبي
ولن أرضى انحناءْ

من يا تراهُ اندسّ سيفا بيننا صمتا وغربّ ضاحكًا فينا الصلاةْ ..؟
واستبسلتْ أحقادُه نصلا بأيدينا لينحرَ طائعًا هذي الجموعَ الحالماتْ


من أخرج الوردَ الوضيءَ متاجرا بالعطرمن سوْح النقاءِ مصادقا ..
غدرَ الدروبِ المُظلماتْ..؟

يلهو به سوط ُالشقاءْ
أوكلما خلتُ الأيادي استمسكتْ بعُرى التهجُّد والسماحِ تفرقتْ..
وبقيتُ وحديَ بالعراءْ.. !!
والقلبُ نايٌ يستحثُّ العرضَ والأرضَ التي كانت لنا نبعَ الرواءْ
هاقد قطعتُ غوائلَ البيداء أزرعُ ما تبقىَّ من نقاءْ
وعزفتُ لحنَ المجدِ والعهدِ الذي لاحتْ على أنقاضِه دِمنُ الإباءْ

فاسّاقطتْ شجْوا عناقيدُ الأمدْ
ومضيتُ أسألُ عتمةَ المجهولِ عن جرحي الغريرِ المتقدْ
هل خانه سِربُ الجلـَـدْ
ومضى يرشُّ على مدائنَ وحدتي برْدَ الكمَدْ

يا أيها الجلادُ ما خانتْ قلوبُ الأصفياءْ
دعْ لي تمزقَ مهجتي دربَ ابتداءْ

دع لي الترقـُّبَ مؤنسا إن أثقلتْ روحي تباريحُ الشجنْ
هيهات يا وجعَ النوارسِ أن يظلَّ البحرُ مكلوما تقلبُ موجَه ريحُ الفِتنْ
سيعودُ صوتُ الحقِّ فينا صارخًا يروي أهازيجَ الربى
ما استعذبتْ هذي الرواحلُ غربةً بين انكساراتِ الوطنْ
دع لي عبيرَ الروضِ إن خانَ الرفاقُ وصادرتْ حلمي المِحنْ

كرفيف ذكرٍ يستظلُّ به فؤاديَ من شجاهْ
رغم الغيومِ الماطراتِ بطـُهرها
ما استنبتتْ هذي الحقولُ سنابلا ..
تطوي اليبابَ ولا هنا الحبَّ الذي قلبي تعهد زرعَه ُمادتْ رباهْ.. !!
فإلى متى لحني المغربُ تائهٌ بين النوائب يقتفي ..
آثار من عزتْ رؤاهْ

من علـّم الروضَ احتضان يباسَ غصنٍ ما رأى إلا لظاهْ..؟
من علـّم الأرواحَ ترحلُ خلف ظلٍّ زائفٍ
ما استعذبتْ إلا شذاهْ..؟
رغم المقاصل يا ضنى الزيتونِ ليستْ تنحني هذي الجباهْ


دع لي هديرَ الأمنيات ْ
دع لي الخمائلَ والروابي كي أجددَ سقيَها
من غربتي ..من أنةِ الطـَّـلِّ المكابر من سواكبَ مِقَّـتي حتى المماتْ
كل القوافلِ زادُها الترحالُ والليل انـْتضى من غيّهِ..
ما أورقتْ منه بشاراتُ النجاةْ
خلفي التواريخ التي نُقشتْ هنا بصدورنا..
تمتد سيفا تنكأ ُ الجرحَ القديم تزجُّه وشما بناصيةِ الحفاةْ

دعني فقد لاحتْ هناك مياهُ دجلة والفراتْ
نبضان يا سرَّ الحياةْ
ما إن أنختُ شتاتَ رحليَ كي أوضئَ مدمعي
وأعبُّ كأسيَ ربما أطفي لهيبَ توجعى
رفَّ اشتياقي جمرةً بالأضلعِ

وتعبتُ أسأل يا ترى هل يذكرانْ ..؟
فتعثرتْ مني الخُطى باللامكانْ.. !!
وأفقتُ أبحثُ عن قلاعيَ بالرمالْ
والشمسُ يقرعُ سهمُها طبلَ التلالْ
والعازفون على الجراح ترقرقتْ أحقادُهُم تروي عبابيدَ الضلالْ
وأنا المتاهةُ.. والتغربُ ..والغريبْ
أرْخِي شراعيَ بالمدى فيصدُّني الأفقُ الكئيبْ
نبضي تقلِّـبهُ الرماحُ وموطني ما لاح نجمَا من فوانيس المغيبْ

لأعود ظلا نازحًا من بين أقبية الركامْ
والصمتُ يُغري مسمَعي فأغوص أكثرَ في الظلام ْ
وأمد كفا شاقها نهرُ السلامْ
خطوي المدجّجُ ما انثنى رغم الحطامْ
والنبض يخفقُ باسما بين السقامْ


من أنت يا صوتَ الغيابْ ..؟
صمتا يسائلني الترابْ
عيناكِ خارطةُ الإيابْ.. !!

ونعم تجيبُ مدامعي..
عبراتها جمرٌ يعـُدُّ فجائعي

فأنا العروبةُ لم أزلْ
أقتاتُ من مِزقِ الأملْ

فالنيل ما ضَنـّتْ هنا منه الضفاف وإنما..
غارتْ جراحاتُ النواعير استبد ّبها الصقيعْ
وتقرّحَ الحضنُ السخيُّ يشقُّهُ صخبُ النجيعْ
مذ أن هوى السورُ المنيعْ

روحُ المياهِ تجمّدتْ لكنَّهُ لا ما ذوى دوحُ الربيعْ
والسوسناتُ تهدلتْ ثملى على قيظ الموانئ ما ارتضت..
خمرا يعتقها الخنوعْ

مثلي تلاحقُ بالمنى تلك الطيوفْ
خلفَ اشتعال الوجدِ من صدرِ الحُرُوفْ

ستعودُ يا قمرَ الأمان مفضَّضا
تنداحُ من سُوحِ الغضبْ
ترمي أبيا كل أحجار الحقبْ
رغم الغياهب ترتقي عرشا يقارع بالتقى غمرَ اللهبْ
ستعود والعاصي فرات الرافدين
مغازلا شمس العربْ

خالد سرحان الفهد
06-06-2014, 09:43 AM
الشاعرة الكبيرة فاكية صباحي
قصيدتك تفجر الجراح الكامنة
تحرك النزف الساكن ..!
جاءت تحمل الاثقل والاكبر
وكان بها من الصور الرائعة ما يمكن أن يشكل جداولا
لي كما ارى ملاحظات ان امكن :
والقلبُ نايٌ يستحثُّ "العرضَ "والأرضَ التي كانت لنا نبعَ الرواءْ= هنا ما قيمة وجود الكلمة وما المعنى لها بالضبط وهل هي بمكانها ؟!
.
من علـّم الروضَ احتضان يباسَ غصنٍ "لم يرَ" إلا لظاهْ..؟ هنا جاءت الكلمة "ير" المجزومة بحركة الفتحة فلايمكن الوقوف على سكون وأخذت كما أظن خللاً
.
هذا كما أشير الى ان الاطالة في القصائد "كما ارى طبعا " تضعف القصائد نفسها في تكرار الصور التي تأتي بحلل مختلفة
خاصة أن القصيدة أخذت الطابع الحزين
.
كانت كلاسيكية المسار ابتدأتْ بالكشف عن الجرح والخطر وما الى ذلك وانتهت بالأمل الممكن
,
أرجو قبول المرور
أيتها الشاعرة المبدعة

سامي الحاج دحمان
06-06-2014, 10:39 AM
طاب لي المكوث في أفياء حرفك

تنهلين من من معين ثر لا حرمك الله البهاء

محبتي و تقديري

فاكية صباحي
06-06-2014, 11:20 AM
الشاعرة الكبيرة فاكية صباحي
قصيدتك تفجر الجراح الكامنة
تحرك النزف الساكن ..!
جاءت تحمل الاثقل والاكبر
وكان بها من الصور الرائعة ما يمكن أن يشكل جداولا
لي كما ارى ملاحظات ان امكن :
والقلبُ نايٌ يستحثُّ "العرضَ "والأرضَ التي كانت لنا نبعَ الرواءْ= هنا ما قيمة وجود الكلمة وما المعنى لها بالضبط وهل هي بمكانها ؟!
.
من علـّم الروضَ احتضان يباسَ غصنٍ "لم يرَ" إلا لظاهْ..؟ هنا جاءت الكلمة "ير" المجزومة بحركة الفتحة فلايمكن الوقوف على سكون وأخذت كما أظن خللاً
.
هذا كما أشير الى ان الاطالة في القصائد "كما ارى طبعا " تضعف القصائد نفسها في تكرار الصور التي تأتي بحلل مختلفة
خاصة أن القصيدة أخذت الطابع الحزين
.
كانت كلاسيكية المسار ابتدأتْ بالكشف عن الجرح والخطر وما الى ذلك وانتهت بالأمل الممكن
,
أرجو قبول المرور
أيتها الشاعرة المبدعة

وما أكثر الجراح التي استعصى شفاؤها أيها الكريم

أشكر لك هذا المرور البهي فكم تسعدني ملاحظات الإخوة الأفاضل
وفيما يخص ملاحظتك الأولى ..فالكلمة كانت وستبقى سيفا حادا ينحرنا صبح مساء كما كانت وردة بيضاء نتضوع شميمها
وكما ترى أخي الكريم ..فعرض عروبتنا تنتهكه أيدي الغزاة الذين يندسون بيننا لا لشيء إلا ليسترقوا منا بياضنا ..
وبالتالي علينا أن نستحث ما تجذر فينا كعرب حتى لا ينحني صوب غوائل الزمن

فيما يخص ملاحظتك الثانية ..لقد عدلتها ..وأشكر لك جميل التنبيه

أما عن الطول فهو مشكلتي التي قلما أستطيع الفكاك منها

ممتنة جدا لهذا الفيض السخي

بارك الله فيك ..وطيب أيامك ..ولك مني خالص التقدير

فاكية صباحي
06-06-2014, 11:25 AM
طاب لي المكوث في أفياء حرفك

تنهلين من من معين ثر لا حرمك الله البهاء

محبتي و تقديري


الأديب القدير سامي الحاج دحمان

أشكر لك جميل المرور
وأدعوه تعالى أن ينير دروبك من حيث لا تدري ويظلل أيامك بسخاء غيومه

ويطوي دفاتر غربتك ..بين أهلك وذويك

جمعة طيبة مباركة أرجوها لك ..ولك مني خالص التقدير

هاشم الناشري
06-06-2014, 10:41 PM
صمتا تزفُّ الروحُ ضَوعَ تصبُّري..
للورد للريحانِ ما طافتْ بنا ريحُ ابتلاءْ
إني على العهدِ القديم يمامةٌ
رغم الجراح ورغم أسرابِ النسور مكابرٌ قلبي
ولن أرضى انحناءْ

نحيي كبرياء هذا القلب أيتها الشاعرة المبدعة والحرة الأبيّة؛

ويا لهذا الوطن الكبير الجريح الذي يستدعي مكنونات الحرف
السخي فيتهدّج صوته بين العواصم !

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة وأن يكتب لها أمراً رشدا.

دمتِ متألقة مستورة وفي حفظ من الله وأمن.

تحياتي وتقديري.

صبري الجابري
06-06-2014, 11:27 PM
نص جميل ويحترم عقل المتلقي ابتعد عن المباشرة وحقق نسبة انزياح دلالي لا بأس بها
مشكلة قصيدة التفعيلة- في نظري -أنها تعطي فسحة عروضية للشاعر فيطيل على حساب التكثيف
شرفني وسرني المكوث هنا
المجد لك

د. سمير العمري
01-07-2014, 07:58 PM
قصيدة تنثال بشعر وشاعرية وحس متدفق لترسم ملامح لوحة الألم والأمل في واقع حزين.

هي قصيدة رائعة جدا بجرسها وتموج تدفقها وعمق مكنونها وسموق محمولها ، ورغم بعض هنات عابرة لا تمثل شيئا إلا أنني أجدها قصيدة مميزة توفر فيها مقومات شعرية رائعة وتستحق التقدير والتشجيع بالتثبيت.

للتثبيت.

ودام ألقك الباهر أيتها الشاعرة!

تقديري

فتون حسين سلمان
01-07-2014, 08:58 PM
لا ما خبا نوري بمحرابِ التبتـُّلِ قِبلةً للمدلجينَ ولا هنا..
رامتْ قناديلي انطفاءْ

صمتا تزفُّ الروحُ ضَوعَ تصبُّري..
للورد للريحانِ ما طافتْ بنا ريحُ ابتلاءْ
الله الله الله يحفظك ويزيدك سموقا وتألقا

فاكية صباحي
04-07-2014, 07:02 PM
صمتا تزفُّ الروحُ ضَوعَ تصبُّري..
للورد للريحانِ ما طافتْ بنا ريحُ ابتلاءْ
إني على العهدِ القديم يمامةٌ
رغم الجراح ورغم أسرابِ النسور مكابرٌ قلبي
ولن أرضى انحناءْ

نحيي كبرياء هذا القلب أيتها الشاعرة المبدعة والحرة الأبيّة؛

ويا لهذا الوطن الكبير الجريح الذي يستدعي مكنونات الحرف
السخي فيتهدّج صوته بين العواصم !

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة وأن يكتب لها أمراً رشدا.

دمتِ متألقة مستورة وفي حفظ من الله وأمن.

تحياتي وتقديري.


بورك مرورك الكريم أديبنا القدير هاشم الناشري

وأراني جد ممتنة لكريم تقريظ من فاضل نكن له كل التقدير

أشكر لك دعواتك الطيبات ..ولك بمثلها بهذه الأيام الفضيلة المباركة

جمعة طيبة أرجوها لك

تقبل الله صيامك وقيامك

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

فاكية صباحي
04-07-2014, 07:12 PM
نص جميل ويحترم عقل المتلقي ابتعد عن المباشرة وحقق نسبة انزياح دلالي لا بأس بها
مشكلة قصيدة التفعيلة- في نظري -أنها تعطي فسحة عروضية للشاعر فيطيل على حساب التكثيف
شرفني وسرني المكوث هنا
المجد لك


الأستاذ الكريم صبري الجابري تحية طيبة

وأشكر لك جميل مرورك ..رأيك محل اعتزاز دائما..وبطبيعة الحال أن الموضوع الذي تناوله النص

لا يحتاج للتكثيف بقدر احتياجه لسرد حقائق من الواقع المرير ..الذي قلما يستطيع القلم أن يجمل ملامحه

إنها خيباتنا ننفثها كزفرة حرّى على الورق علنا نرتاح حينا أو بعض حين

طيب الله أيامك..ورزقك الأمن والأمان


وتقبل صيامك وقيامك

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

فاكية صباحي
04-07-2014, 07:31 PM
قصيدة تنثال بشعر وشاعرية وحس متدفق لترسم ملامح لوحة الألم والأمل في واقع حزين.

هي قصيدة رائعة جدا بجرسها وتموج تدفقها وعمق مكنونها وسموق محمولها ، ورغم بعض هنات عابرة لا تمثل شيئا إلا أنني أجدها قصيدة مميزة توفر فيها مقومات شعرية رائعة وتستحق التقدير والتشجيع بالتثبيت.

للتثبيت.

ودام ألقك الباهر أيتها الشاعرة!

تقديري


إنه واقعنا الموجع أيها الكريم ..وما نكاد ننسى جراحات صباحه حتى يلوح مساؤه نازفا

نسأله تعالى غدا مشرقا يسمو بلحمتنا ..ويوطد أخوتنا بعيدا عن عاديات الزمن

أشكر لك فيض ما رّويت به الحروف من جميل التقريظ

وإنه لرأي من كبير نعتز به دائما..ثبت الله خطاك على ثغام النور

وجمعة طيبة مباركة أرجوها لك

تقبل الله صيامك وقيامك

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

فاكية صباحي
04-07-2014, 07:33 PM
بوركت أختي الكريمة فتون حسين

تقبل الله صيامك وقيامك

ولك مني خالص الود

محمد حمود الحميري
06-07-2014, 09:12 PM
أي شاعرية تدقفت هنا
أجدني أمام نص يعتصر ألمًا ، إلا أنه لذيذ
لذيذ لعذوبة ألفاظه ، لمتانة سبكه ، لبديع جرسه .

تحية تليق بمقامك أديبتنا الحبيبة ــ فاكية .

نداء غريب صبري
11-08-2014, 12:52 AM
دع لي هديرَ الأمنيات ْ
دع لي الخمائلَ والروابي كي أجددَ سقيَها
من غربتي ..من أنةِ الطـَّـلِّ المكابر من سواكبَ مِقَّـتي حتى المماتْ
كل القوافلِ زادُها الترحالُ والليل انـْتضى من غيّهِ..
ما أورقتْ منه بشاراتُ النجاةْ
خلفي التواريخ التي نُقشتْ هنا بصدورنا..
تمتد سيفا تنكأ ُ الجرحَ القديم تزجُّه وشما بناصيةِ الحفاةْ

رائعة أختي والقصيدة بمحمولها وبلغتها مدهشة فشكرا لك على هذا الإبداع

بوركت

فاكية صباحي
16-08-2014, 09:10 AM
أي شاعرية تدقفت هنا
أجدني أمام نص يعتصر ألمًا ، إلا أنه لذيذ
لذيذ لعذوبة ألفاظه ، لمتانة سبكه ، لبديع جرسه .

تحية تليق بمقامك أديبتنا الحبيبة ــ فاكية .


أشكر لك فيض المرور أستاذ محمد حمود الحميري

ممتنة جدا لطيب ما وقعت إثر نصي هذا

طيب الله أيامك

ولك مني خالص التقدير

فاكية صباحي
16-08-2014, 09:12 AM
دع لي هديرَ الأمنيات ْ
دع لي الخمائلَ والروابي كي أجددَ سقيَها
من غربتي ..من أنةِ الطـَّـلِّ المكابر من سواكبَ مِقَّـتي حتى المماتْ
كل القوافلِ زادُها الترحالُ والليل انـْتضى من غيّهِ..
ما أورقتْ منه بشاراتُ النجاةْ
خلفي التواريخ التي نُقشتْ هنا بصدورنا..
تمتد سيفا تنكأ ُ الجرحَ القديم تزجُّه وشما بناصيةِ الحفاةْ

رائعة أختي والقصيدة بمحمولها وبلغتها مدهشة فشكرا لك على هذا الإبداع

بوركت


والشكر موصول أخيتي نداء غريب

ممتنة جدا لطيب ما وقعت

رأيك محل اعتزاز دائما

جمعنا الله على ما لا يبلى بالذاكرة

ولك مني خالص الدعوات

محمد ذيب سليمان
16-08-2014, 11:02 AM
كلما تحركت الرياح تهز افنان القصيدفتبث مسكها ومحمولها
ذاك هو القصيد الجميل الذي ينقلك الى الحالة او
ينقل الحالة اليك لتكونا معا في بوتقة واحدة
شكرا لك اخيتي
وعلى روعة ما نثرت من طيب الكلام
مودتي