مشاهدة النسخة كاملة : تِـيهٌ
مصطفى حمزة
08-06-2014, 11:29 AM
تِيهٌ
بخفقة استبداد ، ورفّة حِقد ، هُتكتْ ستائرُ الشتاء ، وحُرّقتْ نسائمُ الصيف ، لتشرقَ شمسٌ لا تُشبه الشموس ، ويبقى هو بلا وطن ؛ يبحثُ عن ( هو ) في قيظ الصحراء .. !
محمد مشعل الكَريشي
09-06-2014, 09:30 PM
في بلادي كل شيء يجوز ، الشيء الوحيد الذي لا يجوز أن تلعن الظلام ..
دمت رائعا أديبنا الفاضل استاذ مصطفى ..
كاملة بدارنه
10-06-2014, 09:11 AM
من كان عبدا لأناه الباطشة لا يهمّه أمر، وإن حرق الكون بأكمله ليبقى جالسا على ذرّات رماده
ومضة بليغة مشبعة ببؤس الواقع
بوركت أخي الأستاذ مصطفى
تقديري وتحيّتي
حسن أحمد
10-06-2014, 08:16 PM
ومضة راقية تحكي عن واقع يتجه للمجهول
جميلة أستاذي الفاضل
تحية وتقدير.
خلود محمد جمعة
14-06-2014, 10:08 AM
تِيهٌ
بخفقة استبداد ، ورفّة حِقد ، هُتكتْ ستائرُ الشتاء ، وحُرّقتْ نسائمُ الصيف ، لتشرقَ شمسٌ لا تُشبه الشموس ، ويبقى هو بلا وطن ؛ يبحثُ عن ( هو ) في قيظ الصحراء .. !
عندما تغدوا الضمائر صحراء قاحلة
والقلوب منزوعة الرحمة
فكل شيء متوقع
ومضة تصف حال الوجع
بورك اليراع
مودتي وتقديري
آمال المصري
17-06-2014, 02:44 AM
تِيهٌ
بخفقة استبداد ، ورفّة حِقد ، هُتكتْ ستائرُ الشتاء ، وحُرّقتْ نسائمُ الصيف ، لتشرقَ شمسٌ لا تُشبه الشموس ، ويبقى هو بلا وطن ؛ يبحثُ عن ( هو ) في قيظ الصحراء .. !
هو الواقع يجسده حرف بديع اختزل مواجعنا
شكرا لك أديبنا الفاضل هذا الجمال
تحاياي
د. سمير العمري
24-06-2014, 12:37 AM
هذه جذوة مؤثرة وجدانيا ، وكأنها زفرة قلب محزون.
لا فض فوك وإن كنت أحبذ لو قلت يبحث عن نفسه بدل هو ... هكذا بدا لي الأمر أفضل والأمر لك.
تقديري
عبدالإله الزّاكي
25-06-2014, 09:49 AM
بطل أتى على اليابس والأخضر ليحقق لذاته نشوة الانتصار، و قد وفّق الكاتب القدير مصطفى حمزة عندما تحدّث عن " الهو " بدلا عن " النفس " فالهو - حسب النظرة البنوية لفرويد- لا يراعي المنطق والأخلاق والواقع.
تحاياي وتقديري.
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:16 AM
من كان عبدا لأناه الباطشة لا يهمّه أمر، وإن حرق الكون بأكمله ليبقى جالسا على ذرّات رماده
ومضة بليغة مشبعة ببؤس الواقع
بوركت أخي الأستاذ مصطفى
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
وتوصيفك للمستبد كانَ أبلغ وأجمل
أشكر مرورك ، وأكرمني الثناء
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:18 AM
ومضة راقية تحكي عن واقع يتجه للمجهول
جميلة أستاذي الفاضل
تحية وتقدير.
قراءة خاصّة مميّزة أخي حسن
حياك الله
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:20 AM
عندما تغدوا الضمائر صحراء قاحلة
والقلوب منزوعة الرحمة
فكل شيء متوقع
ومضة تصف حال الوجع
بورك اليراع
مودتي وتقديري
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
والوجع صارَ ألفاً منوّعة هذه الأيام !
أشكر مرورك الطيب دائماً ، وشرفني الثناء
تحياتي
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:23 AM
هو الواقع يجسده حرف بديع اختزل مواجعنا
شكرا لك أديبنا الفاضل هذا الجمال
تحاياي
ولك ألف شكر أختي الفاضلة الأستاذة آمال على قراءتك ، والطيب الذي يعبق بردودك دائماً
تحياتي
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:26 AM
هذه جذوة مؤثرة وجدانيا ، وكأنها رفرة قلب محزون.
لا فض فوك وإن كنت أحبذ لو قلت يبحث عن نفسه بدل هو ... هكذا بدا لي الأمر أفضل والأمر لك.
تقديري
أخي الحبيب الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
بل هي كذلك ، وليست ( كأنها ) ، ولعلها من قلوب كثيرة تُشبه قلبه !
أما حسّك اللغوي الفاخر .. فأمرٌ يأمر بالتوقف والتأمّل ..
دمتَ بألف خير
الدكتور ضياء الدين الجماس
02-08-2014, 06:39 AM
تصوير أدبي فائق الدقة والتأثير.
بورك القلم والمداد والقلب الحي
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:41 AM
بطل أتى على اليابس والأخضر ليحقق لذاته نشوة الانتصار، و قد وفّق الكاتب القدير مصطفى حمزة عندما تحدّث عن " الهو " بدلا عن " النفس " فالهو - حسب النظرة البنوية لفرويد- لا يراعي المنطق والأخلاق والواقع.
تحاياي وتقديري.
أخي الأكرم الأستاذ سهيل
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك الطيب ، وقراءتك الخاصّة
لكنني - لو تسمح لي - لا أظن أنّ المجرمين أبطال ، مهما حققوا من ( انتصارات ) فالوسيلة - في شرعنا الحنيف - لا تقل في أهميتها وخطورتها عن الغاية بل قد تنسفها نسفاً أحياناً ، مهما كانت نبيلة .. ( ما كان من السحت فالنارُ أولى به ) تأمل .. كيف ألقى الحديثُ الشريف كل غاية بُنيت على حرام في النار ..
- أما ( هو ) فلا يحصره ، ولا يُمكن أن يحصره - فرويد هذا بتعريفه المريض للـ ( هو ) .. فكل ( هو ) هو الخاص المميز الذي يكونه عوامل كثيرة تختلف من هو إلى هو
تحياتي وتقديري
مصطفى حمزة
02-08-2014, 06:47 AM
تصوير أدبي فائق الدقة والتأثير.
بورك القلم والمداد والقلب الحي
أخي الأكرم
الحبيب الدكتور ضياء
أسعد الله صباحك
أشكر قراءتك المكثفة البليغة ، وأكرمتني بالثناء
حياك الله
ناديه محمد الجابي
10-08-2014, 10:43 PM
رسمت حروفك التيه بالصور الحية الناطقة في نص موجع
دمت وسيل فكرك ورؤيتك الواعية
فكر عال ونبض حر ووميض مبهر بلغة ماتعة
بوركت واليراع.
محمد ذيب سليمان
12-08-2014, 11:10 AM
لا ادري ان كنا نحن من يقع ولا يستطيع الخروج مما اوقعنا انفسنا فيه
هل نستطيع الإنتسام من القلب ؟
مودتي
ربيحة الرفاعي
11-01-2016, 10:50 PM
ما أروع وأوقع ما رسمت من لوحة حكت الوجع بأبدع ما يكون
دام ليراعتك البهاء أديبنا الرائع
تحاياي
هاشم فزع
12-01-2016, 12:01 PM
تِيهٌ
بخفقة استبداد ، ورفّة حِقد ، هُتكتْ ستائرُ الشتاء ، وحُرّقتْ نسائمُ الصيف ، لتشرقَ شمسٌ لا تُشبه الشموس ، ويبقى هو بلا وطن ؛ يبحثُ عن ( هو ) في قيظ الصحراء .. !
ومضة رائعة تطوي في جنباتها اشكالا عديدة
لها من كل زاوية شكلا يرى
وانا ارى فيها وجوه من خانوا باسم التحرير
وجعلوا من المحتل محررا
فشمس الاحتلال لاتشبه الشموس
ويبقى الخائن بلا ذات
منبوذ بلا وطن فهو حقير نذل غير مرغوب فيه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir