عيبُ المحاسنِ أنها لا تخلدُ

[فكير سهيل]

عيبُ المحاسنِ أنها لا تخلدُ


أهـجـر هـمـومك كـلـها لا تـنـقضي ... أعــمـارنـا فـــي ظـلـهـا أو تـنـضـبُ
واسـبـق بـفـكرك لـلـعُلا فـسماؤها ... تنسي الهمومَ وتصطفي من يركـــب *
راقٍ بـعـلـمـك فـالـدُّنــى لا تـنـتـهي ... تـسـعـى وراءك بـالـمُـنى لا تـغـرُبُ
أُنــثـى تـــروم لـقـلـبها مـن يـنـثني ... طــوعـا لـهـا فــي دارهـا أو يـقـرَبُ
تــأبـى فــراقَ حـبــيبها لا تـسـتحي ... تُـــؤذي قــفـاهُ بِـسُـمِّها لــو يـعـزُبُ
صارت عــجـوزا زال بعـد شـبـابها ... كـــلُّ الـمـفـاتنِ ذاتُ غـــدرٍ عـقـربُ
فـانـفذْ بـجِـلدكَ لا أبــا لـــك تـبـتغي ... حــبـلَ الـنـجـاة مُـكـافحا أو تُــــغلَبُ
عــيـبُ الـمـحـاسنِ أنــهـا لا تـخـلدُ ... ونــعــيـمُ دار قــرارنـا لا يُـحــــجـب
فـالـفردُ يـبـقى نـاعـما فــي عـلمهِ ... والـفرد عـمرهُ فـي المــناصبِ يذهبُ
والـعـمـرُ مـاسٌ لا تُـــرى أحـجارهُ ... والــعـمـرُ دارٌ يــسـتـوي أو يــخـربُ
يعـلو الـدخَانُ فـي الهوا نُـؤذى بـهِ ... والمُزنُ يحوي الـماء فـيه ويـسكبُ
**واصـبر لكـل مـصـيبة مـهـما بـدتْ ... فلـــكـــل نــائــبــةٍ بــنــاءَ فــتُـعـرَب **

*:يركب المعالي
**: أي لها حلول

[عدنان الشبول]

الله الله عليك يا أخي فكير

ما هذا الجمال والروعة والحكمة !


رااااائع

"عــيـبُ الـمـحـاسنِ أنــهـا لا تـخـلدُ" يا سلام ما أحلاها


وكل القصيدة رااااااائعة



تحياتي

[فكير سهيل]

الله الله عليك يا أخي فكير

ما هذا الجمال والروعة والحكمة !


رااااائع

"عــيـبُ الـمـحـاسنِ أنــهـا لا تـخـلدُ" يا سلام ما أحلاها


وكل القصيدة رااااااائعة



تحياتي
:tree::tree::tree::tree::tree:
شكرا لك اخي عدنان
على تقييمك الجميل
انت وما تكتب اروع
واجــــمل يرعاك الله
اديــــــــــــــــــــــ بنا
:tree::tree::tree::tree::tree:

[فكير سهيل]

تعديلات بسيطة


أهـجـر هـمـومك كـلـها لا تـنـقضي ... أعــمـارنـا فـــي ظـلـهـا أو تـنـضـبُ
واسـبـق بـفـكرك لـلـعُلا فـسماؤها ... تنســي الهمومَ وأرضــها لا تجــدُبُ
راقٍ بـعـلـمـك فـالـدُّنــى لا تـنـتـهي ... تـسـعـى وراءك بـالـمُـنى لا تـغـرُبُ
أُنــثـى تـــروم لـقـلـبها مـن يـنـثني ... طــوعـا لـهـا فــي دارهـا أو يـقـرَبُ
تــأبـى فــراقَ حـبــيبها لا تـسـتحي ... تُـــؤذي قــفـاهُ بِـسُـمِّها لــو يـعـزُبُ
شـمـطـا عــجـوز زال بعـد شـبـابها ... كـــلُّ الـمـفـاتنِ ذاتُ غـــدرٍ عـقـربُ
فـانـفذْ بـجِـلدكَ لا -أبـا لــك- وابـتغي ... حـبـلَ الـنـجـاة مُـكـافحا, أو تُــغلَبُ
عــيـبُ الـمـحـاسنِ أنــهـا لا تـخـلدُ ... ونــعــــيـمُ دار حـســابنا لا يُسـلـــبُ
فالحــرُّ يــحيا نـاعــما فــي عـــلمهِ ... والعبد عـمرهُ فـي المـناصبِ يذهــبُ
الـعـمـرُ مـاسٌ لا تُـــرى أحـــجارهُ ...عينا و دارٌ يــســـــــتـوي أو يـــخـربُ
يعـلو الـدخَانُ فـي الهوا نُـؤذى بـهِ ... والمُزنُ يحوي الـماء فـيـه ويـسكــبُ
واصـبر لكـل مـصـيبة مـهـما بـدتْ ... فلـــكــل نــائـــبــةٍ حلولَ فـــتُـعـــرَب
إن الإلــــــه إذا بـــكـيْـتَ دعـــوتـهُ ... تـــلـقـــى مـــجيـبا لا تخـــيبُ مجرَّبُ
ربُّ الــبريةِ قد يـجيـــبُ مُكــــابــرا... حـــالَ اضـــطرارٍ بالــدّعا هل تعــجبُ

[لحسن عسيلة]

تعديلات بسيطة


أهـجـر هـمـومك كـلـها لا تـنـقضي ... أعــمـارنـا فـــي ظـلـهـا أو تـنـضـبُ
"اُهجرْ" وليس "أهجر"
واسـبـق بـفـكرك لـلـعُلا فـسماؤها ... تنســي الهمومَ وأرضــها لا تجــدُبُ
راقٍ بـعـلـمـك فـالـدُّنــى لا تـنـتـهي ... تـسـعـى وراءك بـالـمُـنى لا تـغـرُبُ
أظنك قصدت "راقيا" على الحالية ، أما "راق"ّ فسيجعل الجملة خبرية بمعنى : "أنت راقٍ " وهنا يلزم أن تعتمد الواو بدل الفاء في قولك " فالدنى ..."
وكلمة "راقيا " مناسبة على مستوى المعنى ، تجعل من هذا البيت امتدادا لسابقه مكملا لمشهده ، ولكنها ستكسر وزن البيت حتما ،
أُنــثـى تـــروم لـقـلـبها مـن يـنـثني ... طــوعـا لـهـا فــي دارهـا أو يـقـرَبُ
تــأبـى فــراقَ حـبــيبها لا تـسـتحي ... تُـــؤذي قــفـاهُ بِـسُـمِّها لــو يـعـزُبُ
شـمـطـا عــجـوز زال بعـد شـبـابها ... كـــلُّ الـمـفـاتنِ ذاتُ غـــدرٍ عـقـربُ
فـانـفذْ بـجِـلدكَ لا -أبـا لــك- وابـتغي ... حـبـلَ الـنـجـاة مُـكـافحا, أو تُــغلَبُ
عــيـبُ الـمـحـاسنِ أنــهـا لا تـخـلدُ ... ونــعــــيـمُ دار حـســابنا لا يُسـلـــبُ
فالحــرُّ يــحيا نـاعــما فــي عـــلمهِ ... والعبد عـمرهُ فـي المـناصبِ يذهــبُ
خطف المد في كلمة "عمره" ثقيل
الـعـمـرُ مـاسٌ لا تُـــرى أحـــجارهُ ...عينا و دارٌ يــســـــــتـوي أو يـــخـربُ
العمر ماس ٌ لا تَرى أحجارَهُ .... عينٌ ، ودارٌ تستوي أو بَخربُ
المعنى جميل ، تمنيت لو كان مبناه في مستواه
يعـلو الـدخَانُ فـي الهوا نُـؤذى بـهِ ... والمُزنُ يحوي الـماء فـيـه ويـسكــبُ
في الصدر كسر في التفعية الثانية أو على الأقل زحاف قبيح ،
واصـبر لكـل مـصـيبة مـهـما بـدتْ ... فلـــكــل نــائـــبــةٍ حلولَ فـــتُـعـــرَب
"حلول" حقها التنوين" اكتفيتَ بضمة واحدة مضطرا
إن الإلــــــه إذا بـــكـيْـتَ دعـــوتـهُ ... تـــلـقـــى مـــجيـبا لا تخـــيبُ مجرَّبُ
المعنى جميل والمبنى لا يجاريه
ربُّ الــبريةِ قد يـجيـــبُ مُكــــابــرا... حـــالَ اضـــطرارٍ بالــدّعا هل تعــجبُ

حرف واعد أخي الكريم ،
نصيحتي إليك ، لتكون شاعرا مجيدا ، أكثر من قراءة الشعر العالي الطبقة ،
وبصوت عال يكون أفضل مكثرا مستزيدا ، وبادئ الامر سوف لن ترى شيئا ذا قيمة أضيف إلى رصيدك المعرفي ، ولكن ثق بي أنه مع الوقت
ستستشعر فضل ذلك وتبصر أثره على حرفك ،
دعك من الحالات الشاذة واضطرارات الشعراء ، وانشد الأجمل والأكمل ، وارق بنفسك عن الضرائر تكن شاعرا جميلا إن شاء الله ـ
تحية لك

[نداء غريب صبري]

شعر جميل وحكمة وإفادة
ولك في ملاحظات الأخ الشاعر لحسن عسيلة فائدة كبيرة إن أردت

شكرا لك أخي

بوركت

[فكير سهيل]

شعر جميل وحكمة وإفادة
ولك في ملاحظات الأخ الشاعر لحسن عسيلة فائدة كبيرة إن أردت

شكرا لك أخي

بوركت

بارك الله فيك
شكرا على المرور الجميل

هي نصاح قيمة بالفعل

تقديري