علي السباعي
11-06-2014, 06:55 AM
صُفّارة
اعملُ مديراً لمدرسةٍ ابتدائيةٍ عريقةٍ... رغم كونٍنا نعيشُ في القرن الحادي والعشرين ألا أن أدواتنا كانـــت بدائيةً بسبــب انقطاعِ التيارِ الكهربائي المستمــر لجأَنا إلى استخدامِ صفارةِ معلمِ الرياضةِ بدلَ استخدامِ الجرسِ الكهربائي ... وضعنــــا جدولاً لكــلِ يومٍ يصفـرُ فيه معــلمٌ أو معلمــةٌ ...
لفت انتباهي احدُ المعلمين كلما تُطلق صُفّارةُ الذهابِ إلى الدرس يهبُ من
جلستــهِ بيننا ويذهبُ مُسرِعاً ... وفي مراتِ أخرى يظلُ جالساً حتى وان انطلقــت الصفارةُ مدويةً وبقوة ... ملأني الفضول ... سألتُ احَد المعلمين
عن سِر ِتصرف هذا المعلم القدير ... جاءني الجواب صاعقا :" إذا كانت
الصفارة تطلقها إحدى المعلماتُ يهْرَعُ المعلمُ بشغفٍ ليأخذَ الصُفارةَ ويضعُها في فمهِ يتذوقُها ... يمتصُها.
اعملُ مديراً لمدرسةٍ ابتدائيةٍ عريقةٍ... رغم كونٍنا نعيشُ في القرن الحادي والعشرين ألا أن أدواتنا كانـــت بدائيةً بسبــب انقطاعِ التيارِ الكهربائي المستمــر لجأَنا إلى استخدامِ صفارةِ معلمِ الرياضةِ بدلَ استخدامِ الجرسِ الكهربائي ... وضعنــــا جدولاً لكــلِ يومٍ يصفـرُ فيه معــلمٌ أو معلمــةٌ ...
لفت انتباهي احدُ المعلمين كلما تُطلق صُفّارةُ الذهابِ إلى الدرس يهبُ من
جلستــهِ بيننا ويذهبُ مُسرِعاً ... وفي مراتِ أخرى يظلُ جالساً حتى وان انطلقــت الصفارةُ مدويةً وبقوة ... ملأني الفضول ... سألتُ احَد المعلمين
عن سِر ِتصرف هذا المعلم القدير ... جاءني الجواب صاعقا :" إذا كانت
الصفارة تطلقها إحدى المعلماتُ يهْرَعُ المعلمُ بشغفٍ ليأخذَ الصُفارةَ ويضعُها في فمهِ يتذوقُها ... يمتصُها.