تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحاجز .. ( قصة قصيرة)



محمد فتحي المقداد
12-06-2014, 09:39 AM
الحاجز ..


قصة قصيرة
بقلم ( محمد فتحي المقداد )*

فاجأ سائق الباص الركاب بإطفاء محرِّك المركبة، قبل الحاجز بكثير، فاتخذ مسافة عدّة أمتار عن آخر سيارة تصطف في الطّابور، بانتظار دورها في التفتيش، لاجتياز الحاجز اللعين، فلا رحمة لكبير أو صغير .. ولا لشيخ أو امرأة، مزاج العسكري هو الذي يتحّكم بالموضوع.
الحرارة تكاد أن تتجاوز الأربعين درجة، النوافذ مشرعة، و الباب مفتوح، سكون عجيب لنسيمات الهواء التي يتمنَّوْنها لاسترداد أرواحهم ، روائح التعرّق تمتزج بأنفاسهم، فتصدر خلطة عجيبة كانوا مجبرين على القبول بها، فالتأفف لا ينفع، وعقارب الزمان توقفت عند هذا الحدّ.
شابٌ ينظر إلى ساعته مطلقاُ تأففه :" أوف .. أف .. – بكلام مُغَمْغَمْ - ساعة مضت على توقفنا هنا"، يمسح العرق عن جبينه، ويعيد ترتيب نظارته السوداء، يتابع كلامه بسؤالٍ للسائق :" هل تعتقد أننا سنـتأخر كثيراُ.. ".
- السائق – يتنحنح نافثاً دخان سيجارته - :" إن شاء الله، لا ، هاهي السيارات تتقدم، بالصبر سنَصِلْ بأمان، نصحيتي أن تُبرِّد على أعصابك، إن بقي منها شيء، هذا قدرنا ولا مفر ..".
أعمارنا تتكسر على نِصَال عقارب الساعة، بلادنا غارقة في مجاهل بدائية، لا تعترف بقيمة الوقت، وهاهي حجارتنا تحطّم سيف الوقت بدم بارد.
طفلٌ يتلوى بين يديّ أمه، تهدهده وتهفّ عليه بدفتر العائلة، هواء حار يلفح وجهه الذاوي، تخرج ثديها فَتُلقمه إياه، وتغطي رأسه بمنديلها .
دخانٌ منبعثٌ من الجالسين في الكرسي الأخير، تتكوّم السُّحُب في جو مشحون باليأس المُمِلْ، موظفتان لم تنقطع ثرثرتهما، عن الجارات، و غداء اليوم المطبوخ ليلاً، شخيرُ أحدهم يأتي لتزداد حالة القرف و التذمر.
شابان دون العشرين، يحتضن أحدهما قفصاً يختفي مع محتوياته داخل كيس، استنشقوا أنفاسهم بارتياح، على صوت محرك الباص، وانتقاله إلى الأمام ليصبح أمام الحاجز مباشرة، السائق يطلب من الجميع تهيئة بطاقات هوياتهم وإيصالات الكهرباء المدفوعة حديثاً، لتجنب المزيد من التأخير، غمرتهم حالة من النشوة، فقد أخذ منهم التعب كل مأخذ، قتل فيهم الإحساس بالوقت.

***
تقدم عسكري للتفتيش، واضعاً جُعْبته على صدره، وعلى كتفه بندقيته، وعلى مسافة أمتار قليلة يقف عسكري آخر كمؤازرة إذا ما حدث شيء ما.
جمع السائق بطاقات الهوية مع إيصالات الكهرباء‘ وقام بتسليمها للعسكري الواقف من جهته،وقال له : " تفضل سيدي، لكنها ناقصة وصلاً واحداً، فذاك الشاب ليس معه وَصْله ".
نظر العسكري إلى الشاب بنظرة شزرة عابسة يتطاير الشرر منها، وقال : " ألا تعرف أنني سأعيدك من حيث أتيْت ولا أسمح لك بالمرور – هزّ رأسه كأنه يتوعده ، وأمره بخلع نظارته السوداء– ".
الحيرة تصيب الشاب، ويتلعثم لسانه : " سيدي – و الله – لا عِلْمَ لي بالأوامر الجديدة، كما أنني قدمتُ من دمشق، قاصداً مدينتي من أجل إجراء معاملة تأجيل دراسي في شعبة التجنيد، واستخراج قيد سجل مدني، من أجل التسجيل الجامعي" .
- " اخرس .. اخرس .. بلا علاك فاضي ".
بلع الشاب ريقه بصعوبة، وبدت ملامح الغضب المكبوت على وجهه المتورد، خجلاً لهذه الإهانة أمام الآخرين، رانَ صمتٌ ثقيل على الأجواء، بينما العسكري توجه للخيمة لفحص أسماء الركاب على اللابتوب، ومطابقتها مع قوائم المطلوبين، أمام الخيمة يربض رامي الرشاش خلف سلاحه متأهباً، وقريباً منه الحراس كل يتخذ زاوية تشرف على الميدان.
***
صراخ حاد صدر عن إحدى الموظفتين، انقلب الصمت إلى ساحة معركة، وبدأ كل حارس يطلق النار بشكل عشوائي، يخرج ضابط من الخيمة بملامحه الغاضبة صارخاً : " ما بكم ، وما الذي حدث؟". صوت جماعي للعساكر :" سيدي، صراخ في الباص ".
بينما انفلت باب القفص، خرج الجرذ الأبيض، الذي يستخدمه الشاب لسحب أوراق الحظ للراغبين، فيحصل على معاشه من ذلك، تلقى الجنود أمر الضابط بتطويق الباص وتفتيشه، بينما ينتهي هو من مطابقة الهويات.
- العسكري : " من الذي صَرَخ , وأحدث تلك الضجة؟ ألا تعلمون أنكم صدَّعتْم رؤوسنا".
- الموظفة :" سيدي ، جردون تسلق على رجلي، وحاول قرض كُنْدَرَتي ".
انخرط العساكر بنوبة ضحك هستيرية، آذانهم غير مصدقة ما سمعوه من السيدة الموظفة، كبير العساكر، يرفع حاجبه متعجباً ": من أين جاء الفأر إلى الباص؟ يا للغرابة ..!! هيّا انزلوا على الأرض، وابتعدوا إلى هناك، هيا بسرعة ".
***
جرت عملية تفتيش دقيقة للباص، وكاد أن يختفي أثر الجرذ، إلا أن أحدهم أدخل الحَرْبَة الموصولة بمقدمة البندقية، في فتحة صغيرة تحت كرسي السائق، ليخرج الجرذ مذعوراً، صرخ العساكر : " اقتله .. انتبه " هرب باتجاه الأرض، صوّب أحدهم رصاصة لتخترق الجرذ, وتخرج منه لتستقر في دولاب الباص الأمامي، ينزّ دمه بقطرات على الباب الأيمن ويرسم لوحة كئيبة بسريالية حزينة، تضاف إلى الدم السوري المهدور. ويأتي دور الشاب صاحب الجرذ، ليأكل نصيبه من الصفع و الرّكل، والضرب بأعقاب البنادق من المفتشين، وقع أرضاً ونزف الدم من أنفه، حملوه للباص فاقد الوعي. خرج العسكري من الخيمة ونادى على الشاب صاحب النظارة السوداء:" تعال بسرعة ". داخل الخيمة وقف أمام طاولة الضابط الذي راح يستجوبه عن اسمه ومواليده واسمَيْ والده ووالدته، ثم تحوّل لسؤاله عن مشاركته بالمظاهرات، نفى الشاب نفياً قاطعاً أي اشتراك له بالمظاهرات، ثم التقط له الضابط صورة بواسطة ( كام اللابتوب ) كي يقارنها بالصور المخزنة عنده، - مستخدماً برنامج عارض الصور بيزاكا الذي يصنف الوجوه حسب نقاط التشابه – بعد لحظات من عمليات البحث و المطابقة، أمره بالانصراف. خلال هذه الفترة قام السائق بتبديل الدولاب الذي اخترقته الرصاصة، وانطلقوا إلى وجهتهم.


تمّت

ربيحة الرفاعي
01-07-2014, 03:33 AM
مشهد من واقع مرير يعيشه شعب محتل
يكشف النص أن المشهد في سوريا ببعض مفاتيح في السرد منها الجمل باللهجة المحكية
افتقر النص لما اعتدنا في حرفك من تشويق وأرهقه إسهاب لم يقدم إضافة

دمت بخير


تحاياي

محمد فتحي المقداد
07-07-2014, 11:16 AM
مشهد من واقع مرير يعيشه شعب محتل
يكشف النص أن المشهد في سوريا ببعض مفاتيح في السرد منها الجمل باللهجة المحكية
افتقر النص لما اعتدنا في حرفك من تشويق وأرهقه إسهاب لم يقدم إضافة

دمت بخير


تحاياي


أستاذة ربيحة
أسعدك الله، وتقبل الله طاعتكم في رمضان
رأيك محل اهتمامي .. ولكن أحيانا طبيعة الموقف
لنقل طبيعة العسكري الفظّة حتى يشعر القارئ بذلك
تحياتي لك :0014:

نداء غريب صبري
30-08-2014, 12:06 AM
فتقت جراحنا بقصتك أخي
أؤيد الأستاذة ربيحة الرفاعي بخصوص الإطالة في النص
لكني تأثرت به جدا وعشت كل تفاصيله
ربما لأن الجرح في قلبي

شكرا ل أخي

بوركت

عبد السلام دغمش
30-08-2014, 11:40 AM
الاستاذ الاديب محمد فتحي المقداد
السرد وتصوير مشهد الانتظار والتفتيش كان مشوقا.. وأثرى التفاصيل.
لكنني توقعت خاتمة أقوى .
تحيتي وتقديري.

محمد فتحي المقداد
02-09-2014, 12:50 AM
فتقت جراحنا بقصتك أخي
أؤيد الأستاذة ربيحة الرفاعي بخصوص الإطالة في النص
لكني تأثرت به جدا وعشت كل تفاصيله
ربما لأن الجرح في قلبي

شكرا ل أخي

بوركت

أستاذة نداء
تحياتي لك
مرورك أسعدني
دمت بكل ود

محمد فتحي المقداد
02-09-2014, 12:52 AM
الاستاذ الاديب محمد فتحي المقداد
السرد وتصوير مشهد الانتظار والتفتيش كان مشوقا.. وأثرى التفاصيل.
لكنني توقعت خاتمة أقوى .
تحيتي وتقديري.

أستاذنا عبدالسلام ..
أسعد الله أوقاتك
في المرات القادمة إن شاء الله ستكون الخاتمة أقوى من هذه الخاتمة
تحياتي لك

خلود محمد جمعة
03-09-2014, 09:12 AM
تأتي التفاصيل لترسيخ مدى فظاعة الحدث
شدني السرد و نقل الصور بمهارة
أؤيد أعبد السلام ؛ توقعت نهاية أقوى
تقديري

مصطفى حمزة
03-09-2014, 09:45 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد فتحي
أسعد الله أوقاتك
ذلك ليعلم مَنْ جهل أن ثورة السوريين لم تكن ( ثورة خبز ) ولا ثورة بطون جائعة
بل ثورةُ نفوس أبية لاسترداد كرامتها من كائنات لا تُشبه البشر !
هل كان الكاتب يتحدث عن تعامل بشر مع بشر ؟ أم كائنات متوحشة مفترسة مع كتل لحميّة ميّتة أشبه بوجباتهم ؟!
لم لا يقولون في النقد الأدبي مثل هذه العبارات :
نصٌ يرفع نسبة السكر في الدم .. أو يُسبّب القرحتين .. أو قصّة بالقهر تقرّب قارئها من القبر ؟!!
كان يُمكن لهذا النصّ ، وأنا أعتبره صفحة من أدب الثورة السوريّة ، أن يكون أروع وآلم لو اعتُني بألفاظه أكثر
ولو أنك صنعتَ له قفلة مؤثرة طاعنة .. ويُمكن ذلك بسهولة في بيئة مثل بيئتها .. كلها طعن !!
تحياتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
03-09-2014, 01:17 PM
نعم هو واقع أليم يعيشه شعب محتل .. ومن المضحك المبكي أن يكون الشعب
محتلا من طواغيته ، وأن يكون العسكري الفظ أو تلك الوحوش الآدمية ليس
مستعمرا أجنبيا ولكنه من بني جلدة هذا الشعب.
السرد هنا كان تسجيليا أكثر منه تشوقيا ، فما يحدث يجب أن يسجله التاريخ
وتسجله الحروف لتكون شاهدا على حقبة أليمة يعيشها
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

محمد فتحي المقداد
04-09-2014, 05:39 PM
تأتي التفاصيل لترسيخ مدى فظاعة الحدث
شدني السرد و نقل الصور بمهارة
أؤيد أعبد السلام ؛ توقعت نهاية أقوى
تقديري


أستاذة خلود
أسعدك الله
الحدث جلل ، والمصاب كبير
سعدت بمرورك الراقي

محمد فتحي المقداد
04-09-2014, 05:57 PM
تأتي التفاصيل لترسيخ مدى فظاعة الحدث
شدني السرد و نقل الصور بمهارة
أؤيد أعبد السلام ؛ توقعت نهاية أقوى
تقديري


أستاذة خلود
أسعدك الله
الحدث جلل ، والمصاب كبير
سعدت بمرورك الراقي

محمد فتحي المقداد
04-09-2014, 06:04 PM
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد فتحي
أسعد الله أوقاتك
ذلك ليعلم مَنْ جهل أن ثورة السوريين لم تكن ( ثورة خبز ) ولا ثورة بطون جائعة
بل ثورةُ نفوس أبية لاسترداد كرامتها من كائنات لا تُشبه البشر !
هل كان الكاتب يتحدث عن تعامل بشر مع بشر ؟ أم كائنات متوحشة مفترسة مع كتل لحميّة ميّتة أشبه بوجباتهم ؟!
لم لا يقولون في النقد الأدبي مثل هذه العبارات :
نصٌ يرفع نسبة السكر في الدم .. أو يُسبّب القرحتين .. أو قصّة بالقهر تقرّب قارئها من القبر ؟!!
كان يُمكن لهذا النصّ ، وأنا أعتبره صفحة من أدب الثورة السوريّة ، أن يكون أروع وآلم لو اعتُني بألفاظه أكثر
ولو أنك صنعتَ له قفلة مؤثرة طاعنة .. ويُمكن ذلك بسهولة في بيئة مثل بيئتها .. كلها طعن !!
تحياتي وتقديري


أستاذ مصطفى حمزة
أسعدك الله
مجرد نص رفع ضغط الدم لقارئه ..
فما بالك أخي مصطفى ...
هاهو الشعب السوري وصل ما وصل إليه
من القتل والتدمير والتهجير والموت بالسجون
وأنت تقول عمّن أتحدث ؟
أتحدث بصراحة ربما تكون مزعجة للكثيرين
ولكنها الحقيقة .. بلا مواربات ..
ياسيدي حدث لنا في درعا الفظائع التي ربما
يستغربها الكثير أن تحدث لأمثالنا .. لأن الذوق
الإنساني السوّي لا يقبلها ..
الواقع شيء ... حتماً
يختلف عن التنظير ..
وها نحن وصلت الحال ينا إلى القبور ..
وأنت تستجوب النص بطريقة موحية بأن النص
أوله كذب وآخره كذب ..
تحياتي لك :0014:

محمد فتحي المقداد
04-09-2014, 06:07 PM
نعم هو واقع أليم يعيشه شعب محتل .. ومن المضحك المبكي أن يكون الشعب
محتلا من طواغيته ، وأن يكون العسكري الفظ أو تلك الوحوش الآدمية ليس
مستعمرا أجنبيا ولكنه من بني جلدة هذا الشعب.
السرد هنا كان تسجيليا أكثر منه تشوقيا ، فما يحدث يجب أن يسجله التاريخ
وتسجله الحروف لتكون شاهدا على حقبة أليمة يعيشها
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

أستاذة نادية
أسعدك الله
وحشية وهمجية لا مثيل لها عومل بها أبناء سورية
ليتهم أطلقوا طلقة واحدة على اسرائيل ..
تحياتي لك

مصطفى حمزة
05-09-2014, 03:43 PM
وأنت تستجوب النص بطريقة موحية بأن النص
أوله كذب وآخره كذب ..
تحياتي لك :0014:
أخي الأكرم الأستاذ محمد فتحي
أسعد الله أوقاتك
لعلك قرأتَ قراءتي بعكس ما أريد ..فظلمتني ..
وأنا لا يحق لي استجواب النصّ ، وهو الصادق
وما ذكرتَه عن درعا وأخواتها ، وما نرى ونسمع ونعرف مما حدث لبلدي - بلدك - لهو المذبحة والدمار
لأهلنا السنة هناك على أيدي من يخجل البرابرة من التشبه بهم .. هم أعداء البلد ومن فيه لأنهم ليسوا
منه ولا منهم ..
ظلمتَني ، وكنتُ أشكو من جرح نازف ..فنزف أكثر
حفظك الله ، ورفع الغمة عن الجميع

سعاد محمود الامين
05-09-2014, 03:54 PM
نص ماتع وسرد مشوق كما الكمرة
صورت المشهد بتفاصيل واقعية حتى ظننت أنى هناك
فكرة الحواجز وخشونة المعاملة فى بلادنا العربية دون حرب
دائمايستقل الشرطي السلطة وينفس سمومه
لا أدري من أين يأتوا بهم
لله الأمر
بوركت وقلمك المائز

محمد فتحي المقداد
05-09-2014, 05:11 PM
أخي الأكرم الأستاذ محمد فتحي
أسعد الله أوقاتك
لعلك قرأتَ قراءتي بعكس ما أريد ..فظلمتني ..
وأنا لا يحق لي استجواب النصّ ، وهو الصادق
وما ذكرتَه عن درعا وأخواتها ، وما نرى ونسمع ونعرف مما حدث لبلدي - بلدك - لهو المذبحة والدمار
لأهلنا السنة هناك على أيدي من يخجل البرابرة من التشبه بهم .. هم أعداء البلد ومن فيه لأنهم ليسوا
منه ولا منهم ..
ظلمتَني ، وكنتُ أشكو من جرح نازف ..فنزف أكثر
حفظك الله ، ورفع الغمة عن الجميع




أستاذ مصطفى
:0014: :noc::014:
اعتذارك مقبول عندي، ولا تنقصني الشجاعة للإعتذار منك
عموما اعتبر ردي مسحوبا،، وأنا أتراجع عنه
تحياتي وتقدير

محمد فتحي المقداد
05-09-2014, 05:12 PM
نص ماتع وسرد مشوق كما الكمرة
صورت المشهد بتفاصيل واقعية حتى ظننت أنى هناك
فكرة الحواجز وخشونة المعاملة فى بلادنا العربية دون حرب
دائمايستقل الشرطي السلطة وينفس سمومه
لا أدري من أين يأتوا بهم
لله الأمر
بوركت وقلمك المائز



أستاذة سعاد
أسعدك الله و رعاك
العسركي على الحاجز حاكم بأمره
تحياتي لك

د.حسين جاسم
07-07-2015, 06:23 PM
رأيت هنا عدسة تصور المشهد بدقة موجعة للحقيقة المرة
فرجك يا الله بأوطاننا
تقديري

محمد فتحي المقداد
08-07-2015, 04:42 PM
رأيت هنا عدسة تصور المشهد بدقة موجعة للحقيقة المرة
فرجك يا الله بأوطاننا
تقديري

د\ حسين جاسم
كل عام وأنتم بخير
ومن رأى ليس كمن سمع
و الواقع يفوق ذلك بكثير
فرج لله عن أوطاننا الكرب
دمت بكل ود

آمال المصري
18-12-2016, 08:38 AM
كأنه نص وثائقي نقل صورة حية من معاناة وطن حُكم على أرضه بالدمار وعلى شعبه بالنفي من قبل نظام فاجر غادر
أجدت فيه الوصف والسرد والحكي
رفع الله عن سوريا وسائر الوطن البلاء وكشف الغمة وبدل الأحوال
شكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير

محمد فتحي المقداد
18-12-2016, 06:46 PM
كأنه نص وثائقي نقل صورة حية من معاناة وطن حُكم على أرضه بالدمار وعلى شعبه بالنفي من قبل نظام فاجر غادر
أجدت فيه الوصف والسرد والحكي
رفع الله عن سوريا وسائر الوطن البلاء وكشف الغمة وبدل الأحوال
شكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير


تحياتي وتقديري
أستاذة آمال المصري
دمت بخير:001::0014: