خسوفٌ كُلي .... رثاء الندى

[صالح سويدان]

.. .. .. .. ..

خَوفٌ يَتوقُ إلى ضَمي كَمَنْ عَطَفا
والسِرُ حُزنٌ وَسهمُ المَوتِ ما انعَطَفا

حُبي كَخوفِيَ في ضَمِ الندى بَرِمٌ
أَغنى دروبَ الهوى سيراً وما نُصِفا

والآنَ يَكتُبُ شِعرَ الحُزنِ في أَسَفٍ
والقَلبُ يَحضنُ تذكارَ النَدى أَسَفا

ناديتُ لا حَولَ لي إلا النِداءُ هُنا
والثَغرُ يَرثيكِ يا حُبي إذا ارتَجَفا

ناديتُ باسْمِكِ والتِعياءُ صَومعتي
والصوتُ يَعلو بِعَزمِ الصدقِ ما انحَرَفا

أشواقُ قَلبي لَها جِسرٌ تَمرُ كما
مَرَ الهوى في دُروبِ العُمرِ وانْصَرَفا

إِنْ كانَ في ذِكرِ حُزني للورى شَرَفٌ
فلتسمعوا صَوتِيَ المَوجوعَ كَم ذَرَفا

كانتْ على قَلبِيَ المُشتاقِ بَلْسَمُهُ
تَحنو بِلطفٍ إذا ما القَلبُ قَدْ وَجَفا

كانتْ بِقُربِيَ لا شَيءٌ يُبَعثِرُنا
كُنا نُجوماً وَليلُ الحُبِ ما انكَشَفا

يا بؤسَ من قالَ إِنَّ الحُبَ مَغنَمَةٌ
أُنظرْ بَقايا فؤادي عِندما انقَصَفا

مَنْ كانَ يَدري بِحُزني لا يَسَلْ قَدَري
إِني أَنا الآهُ والجُرحُ الذي نَزَفا

والآنَ يَجدُرُ أَنْ تَغفو قَصائُدِنا
حَتّامَ نَشدو وَبدرُ الثَغرِ قَدْ خُسِفا

[خالد سرحان الفهد]

معوضه ان شاء الله
ههههههههههههههههههههه
صديقي الشاعر الرائع صالح
دائما أنت ماهر العزف
بارع الحرف
مودتي

[أحمد رامي]

ما شاء الله
جمال و غنى
تميزت هذه المعزوفة بالرقة الممزوجة بالعتاب الصافي الشفيف .

استوقفني :
ناديتُ باسْمِكِ والتِعياءُ صَومعتي
والصوتُ يَعلو بِعَزمِ الصدقِ ما انحَرَفا

هل تقصد الإعياء هنا ؟


محبتي وتقديري .

[عدنان الشبول]

جميلة ورقيقة وعذبة


طابت لي كثيرا


دمتم بخير

[ربيحة الرفاعي]

عتاب رقيقي وحسّ شفيف طروب على أجنحة الحرف الجميل عذب الموسيقى
ماذا أرت شاعرنا ب " نُصفا" و " التعياء " ؟

دمت بخير

تحاياي

[هاشم الناشري]

أشواقُ قَلبي لَها جِسرٌ تَمرُ كما
مَرَ الهوى في دُروبِ العُمرِ وانْصَرَفا

إِنْ كانَ في ذِكرِ حُزني للورى شَرَفٌ
فلتسمعوا صَوتِيَ المَوجوعَ كَم ذَرَفا

رفقًا بك أيها الشاعر الجميل ، وعسى أن يكون القادم أجمل.

أحسست أن ( هتفا) ستكون أجمل من (ذرفا) وفي الحالين
أنت رائع أخي الشاعر العذب صالح سويدان.

دمت مبدعًا أخي.

محبتي وتقديري.

[محمد ذيب سليمان]

مرحبا بالحبيب وبما ينثر من حروف الجمال حتى ةهي تحمل حزنا .. عتبا .. غضبا
او كثيرا من الحب والفرح كلها من تحت يديك لها طعغمها الذي يميزك
شكرا لك