المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غنوة..ق.ق.ج



علي السباعي
16-06-2014, 06:20 AM
غنوة

كانت جارتُنا،شابةً جميلةً،تبدأُ بالشــربِ مع غروبِ الشمسِ
حتى يُطْبُق الليلُ سطوتَه...تَسْكَر...تصل ذروةَ السكر،حتى يُتَعْتُعها السكرُ،تطلبُ من أمِها أن تجلبَ لها أياً كان،ليكتبَ لها رسالةَ حبٍ،أمُها المسكينةُ وحفاظا على ابنتِها
كانت اغلبَ الأوقات تأخذُني من أمي إليها متوسلةً وراجيةً أن تعيدَني سالما،كنتُ كلَ ليلةٍ اكتبُ رسالةَ حبٍ،كانت غنوة تُمْلي عليَّ أشواقها ولواعِجها وعذاباتِها وفقداناتِها علـى شكلِ أغنيةٍ جنوبيةٍ حزينةٍ،بعدها تنخرطُ ببكاءٍ مرٍ وتجهشُ بالعويـــلِ وتروحُ تنتحب وتلطُم صدرَها النــاهد،ودموعُها تفيضُ وتُغْرِقُ وجهَهَا وبدلــةَ عُرْسِها البيضــاءَ التي ترتديها كلَ ليلةٍ علــى الرغم من مضـي أكثرَ من خمسَ عشرةَ سنةً على غيابِ خطيبهِا المسيحيِ بائعِ الخَمْرِ الذي هَجَرَها.

خلود محمد جمعة
16-06-2014, 07:54 AM
أهي غنوة حقاً؟!
انها تنزف عمرها المهدور على قارعة الايام بصوت الطير الجريح يرقص من الألم
تتجرع ذكرياته لتنساها كم هي يائسة
قصة وجع بحرف جميل
دمت بخير تقديري

ربيحة الرفاعي
01-07-2014, 06:07 PM
ثمة فكرة أظنها إنسانية العمق، غير أن النص لم يحملها بالوضوح الكافي لتصل القارئ
وأيضا
شابة جميلة بعد خمسة عشر عام من السكر اليومي حتى الثمالة !! .. وبعد أن هجرها خطيبها !!
يضع هذان العاملان في تصور القارئ سيدة أربعينة هدم جمالها الخمر والقهر، وأكل زهوته العمر
ويبقى أن خطيبها المسيحي جاءت مباشرة عنيفة علاوة على استدعائها تساؤلا على هامش الفكرة عما إن كانت هي غير مسيحية، فإن كانت مسيحية فالأولى أن يتضمن النص ما يشير لدانتها دون تصريح إذا كان في بيانها ما يخدم الفكرة

دمت بخير

تحاياي

رويدة القحطاني
24-08-2014, 01:24 AM
قرأت القصة والردود
وأعتقد أنها تحتاج لإعادة كتابتها

ناديه محمد الجابي
26-04-2021, 02:07 PM
يالها من غنوة حزينة ..
وما أصعب البكاء على اللبن المسكوب
أضاعت العمر تزرف الدمع شوقا لمن لا يستحق
وتحتسي ذكرى من حرق قلبها
هو خسيس، وهى لا تبعد عنه كثيرا
ومضة مؤلمة.
:008::008: