مشاهدة النسخة كاملة : عزف على الماء \ مصطفى الصالح
مصطفى الصالح
18-06-2014, 12:43 PM
عزف على الماء
يتملكني الأسى، تجتاحني أمواج الهلع وأنا أرى انبهار العيون، تتجول في تعبي بإعجاب، متناغمة مع دهشة الشفاه لهذا الإنجاز، ومرة أخرى وهي ترمقني بسحر الإشفاق، ما قيمة فنان لا ينتصب بجانب حلمه في معرضه؟ تتزاحم الأسئلة في رأسه، اكتنز القلق في ساحته، تضغط قبضتاه بقوة على سبب تعاسته.. يود لو..
يهمس، يرسل بهدوء طرقات خفيفة، تحضر وضحكات عينيها تسبقها، لا تغادر وجوه الحضور، تنثر ابتسامات فرح بنشوة عامرة فوق السحب... نعم أيها المبدع؟
أريد أن أذهب إلى أي مكان إلا هنا، أسير القهقرى على عجلات نكبة، يتجاوزني الصغار قبل الكبار، لا أستطيع النظر في وجه أحد، أتمنى أن أحلق في البراري، أستعير من العصافير سيقانها!
توقف.. قالت بلطف حازم ويدها على فمها أنت لست أقل من غيرك، ألا ترى أن نعم الله عليك أكثر منها على معظم تلك الطبول المتجولة على أقدام التفاهة تعزف الضجر، لو لم تكن مميزا لما حضر كل هؤلاء الذين جلهم من طبقة المثقفين الراقية، لن أقبل أن تهدر تعب السنين في أول معرض لك، هذه فرصتك..
يبتلع غصة في حلقه تذوق مرارتها.. لكني كلما نظرت إلى تلك الرسومات أتذكره.. أنا سببه وسببي؛ غازلتْ الزهور الشمس حتى ارتوت بريقا، كان الندى ناعما والرذاذ يلفح وجوهنا عندما ذهبنا في ذلك اليوم لرؤية الألوان الخلابة، كي نطبقها على رسومات ( الإيبرو) التي كان بارعا فيها، تجتاحني الذكريات كشريط حياة تالف، أسند ظهره واستسلمت عيناه لسيل من الداخل.. ينظر للوحة خلف الستار..
تحاول إخفاء القطرات المتساقطة على وجنتيه، تمسحهما بحنان وسرعة.. الأجدر بك أن تتذكره بهذا العمل المفتخر بدل التخاذل تحت وطأة ذكريات تأخذ ولا تمنح، هذا أفضل هدية تقدمها له.
أنت بقيتي من بعد زوجي الذي اعتزل الشدو قلبه، لن أدعك تفشل، كانت تحدث نفسها وهي تتوجه بجسدها وابتسامتها إلى الحضور، بلباقة ترد على عبارات الإعجاب والاستحسان.. تزرع الشوق في نظراتهم.
انهمرت الأسئلة والاستفسارات، جمعت الحضور وأزاحت الستار، جحظت العيون، إلى السحر المائي، انجذبت بقوة جعلتها تتقافز على خطوط وألوان لوحة كمعزوفة طرزتها بالنغم أنامل ملائكية
يخترق أمواج التصفيق المتلاطم شاب على عكازتين، يجر قدميه على الأرض، وقف أمام اللوحة فاحتضنته بحنان والدموع تنهمر من مقلتيها، هتفت بفخر... هذا هو مبدع كل هذا وسيجيب على كل أسئلتكم..
كطفل يتعلم النطق، تخرج الكلمات خجلى، أبهرهم في تفسير خفايا لوحاته.. الفصل المخملي عنوان هذه اللوحة، جمعتُ فيها كل الألوان المبهجة، الألوان الطفولية، جعلت في الخلفية أرابيسك على نمط أندلسي.
اتكأ عليهما ثانية وهو ينهض ليكمل، بعدما وجد نفسه بلحظة أقرب إلى الأرض.
وما أن تصالحت شفتاه مع الكلام حتى ظَهَرَتْ بوجهها المتلأليء بشرا وسعادة، وعينيها الواسعتين البراقتين، مختلستا النظرات إليه من شرفة الانتظار أثناء انهماكه بتوديع لوحة عليها طفولته، واستقبال ألوان على عيون لا تعرف التأتأة.
من مجموعة "عزف على الماء"
وفاء عرب
18-06-2014, 12:55 PM
الأستاذ: مصطفى الصالح
يعجبني في نصوصك تركيزك القوي على دور الانثى وعظمتها .. وكونك في هذا النص قدمتها بما يليق، وجدتني أدخل بقراءة لهذا النص
وهو ما ساركز عليه في هذه العجالة التي يستحق النص افضل منها
لم يذكر النص من هي المرأة التي احتضنت الصبي بعد وفاة والده، واكتفى بذكر انها ترملت في فترة قريبة من وفاة اب الغلام
مما يعني انها مقربة جدا من العائلة، قد تكون امه تزوجت من بعد والده ومات زوجها ،لكن حميمية النص توحي بانها عاشت معه فترة ليست بسيطة، الاحتمالات الاخرى هي اخت او عمة او خاله.. لايهم
فالنص ارادها ان تكون مفتوحة، هي انثى قريبة له وكفى لا يهم من تكون
ولكن دورها العظيم في المحافظة على الولد وتربيته وتعليمه وجعله يتوجه لحرفة والده كي ينسى مصيبته
ويفتخربانجازه بدل الحزن على ما فات، هو ما تجدر الاشارة اليه، والتاكيد عليه
هنا الكاتب لا يقول لنا ان المراة نصف المجتمع، بل المجتمع كله
عندما.. تكون واعية لدورها المحوري في ادارة صراع الاجيال، والصراع من اجل البقاء
لان البقاء للاقوى.. والمراة هي الاقوى هنا رغم ضعفها ورقته
فالحب والحنان يقهران كل طغيان للظروف في الحياة
بالنسبة للنص بشكل عام جاء السرد فيه متسلسلا منسابا بلا تكلف ولااستخفاف
السبك كان متماسكا لدرجة تقوقع القاريء على نفسه اثناء القراء
ومما تبثها للغة الجميلة من روح انطلاقية بهدوء الجو قبل العاصفة
مرت العاصفة واجتاحتنا فشعرنا بمتعة وعذوبة العزف وخرجنا منها شاكرين
تحية وتقدير
مصطفى الصالح
19-06-2014, 02:05 PM
.
قراءة موفقة وقيمة جدا لنصي المتواضيع
كم أسعدني هذا الحضور المفيد
نعم المرأة هي كل المجتمع.. لو فقهت وساعدتها الظروف
الأستاذة وفاء
كل الشكر والتقدير
فوزي الشلبي
20-06-2014, 11:10 AM
الأخ الأديب النبيل مصطفى:
نص بهي بديع...لما حمل من روح الإنسانية وفكرٍ جسده الفن في لوحة تحمل رسالة...فصورة تقوى على اليأس والهبوط وبطء الحركة...وصورة تزرع الشمس في عيون التائهين عن الطريق، وتدفعُ من فقد حظا من نعمة فأبدله الله خيرا منها...صعدت أيها الأديب الفنان...بقصتك إلى أمل يمسح الدموع والألم..إلى ابتسامات شاهقات الأمل!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم
حارس كامل
21-06-2014, 09:34 AM
أخي الأديب المبدع/مصطفى الصالح
لوحة فنية في غاية الروعة
لغة وسردا وبناء
ويبقى الأهم المضمون
موضوع هادف برسالته النبيلة
دائماً نتعلم منك وتثرينا
تحيتي لك
محمد الشرادي
21-06-2014, 03:05 PM
أهلا أخي مصطفى
هو كل ما تبقى لها من زوج اعتزل الشدو العاصاقير قلبه . فقررت ان تكون الأم و الأب . فملأت المكان بكل جدارة . ناضلت من اجل أن تصنع منه رجلا قادرا على هزم الإعاقة الجسدية ، و التخلص من ظلال الماضي المعتمة التي تحجب عنه المستقبل .
الإعاقة الجسدية لا تعيق إلا المهزومين نفسيا ، الذين يسمحون لتلك الإعاقة ان تتحول إلى إعاقة عقلية . نعم يمكن للمعاق ان يتجاوز إعاقته بالإصرار بالعقل . طوبى لها . ناضلت فأثمر نضالها.
نص مائز اخي مصطفى يزرع الأمل في النهوس الخائرة.
تحياتي
كاملة بدارنه
21-06-2014, 06:15 PM
أنت بقيتي من بعد زوجي الذي اعتزل الشدو قلبه، لن أدعك تفشل
الإصرار والعزيمة لابدّ أن يؤدّيا إلى تحقّق ما يصبو إليه المرء بعد إرادة ربّ العالمين !
نعمَ الأمّ هي! تحدّت وأفلحت
سرد جاذب بلغة معبّرة حتّى القفلة، وقصّة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(غازلتِ ، المتلألئ ، مختلسةً )
مصطفى الصالح
29-06-2014, 05:21 PM
الأخ الأديب النبيل مصطفى:
نص بهي بديع...لما حمل من روح الإنسانية وفكرٍ جسده الفن في لوحة تحمل رسالة...فصورة تقوى على اليأس والهبوط وبطء الحركة...وصورة تزرع الشمس في عيون التائهين عن الطريق، وتدفعُ من فقد حظا من نعمة فأبدله الله خيرا منها...صعدت أيها الأديب الفنان...بقصتك إلى أمل يمسح الدموع والألم..إلى ابتسامات شاهقات الأمل!
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم
مع هذه القراءة والتحليل لا أملك إلا ربع القبعة والانحناء
شكرا لهذا البهاء أخي الفاضل فوزي
سرني أنك هنا
كل عام وأنتم بخير
تقديري
خلود محمد جمعة
02-07-2014, 11:21 AM
للعزف على الماء صوت مختلف
ولتتميز في عزفك يجب أن تكون مختلفاً
و ما بين الموهبة والإبداع طريق مليئة بالإرادة والتحدي والمثابرة والصبر والدعم والامل
قصة سردت بسلاسة دور هام للمرأة أي كان موقعها
ومدى تأثيرها وإيجابيها اذا منحت الفرصة
وبأسلوب مشوق نسجت الحبكة
وبخفة نقلتنا الى نهاية تختصر قصة كفاح
وكان عزفك مائزا فأطربنا
دمت بخير
تقديري
آمال المصري
05-07-2014, 02:19 AM
حققت مقولة نابليون الشهيرة " وراء كل رجل عظيم امرأة "
ولم يحدد ذلك بعلاقة سواء زوجة أو أم أو أخت ...
وهنا بلغة أنيقة وحبكة قوية وسرد ماتع نقلت لنا صورة من صور التحدي الذي احتضنته امرأة فصنعت من الإعاقة مبدعا قادرا على تحطيم جدار الخوف من المواجهة
أبدعت وأمتعت أديبنا الفاضل
بوركت واليراع الفريدة
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تحاياي
سعاد محمود الامين
05-07-2014, 08:20 AM
غرقت فى هذا النص الهادر ..أمواجة متنوعة العصوف أبداع وإعاقة وأمل ووفاء
جمال المفردة وسلاسة السرد بوركت على هذه اللوحة الضاجة تكاد تتحرك شخوصها
تصوير بليغ...(استعير من العصافير اجنحتها)لأن سيقانها ضعيفة تقفز بالكاد هههه مجرد رأي
ربيحة الرفاعي
09-07-2014, 02:43 AM
نص قصّي بديع المحمول برسالة إيجابية وأداء شاعري وتنام حدثي في حبكة شائقة
وجرعة كبيرة من الأمل ختم بها الكاتب النص
مختلستا!!!
دمت بخير أيها الكريم
تحاياي
د. سمير العمري
14-07-2014, 01:25 AM
قصة معبرة وجميلة تجعل في الأمل منجاة من الفشل وتجعل من المثابرة وسيلة وصول ومن الإبداع آلية تفوق ونجاح.\
ثم هناك إبراز لدور المرأة "وهنا الأم" في أن تدفع نحو النجاح وأن تحققه معه بأسلوبها ووفق دورها.
هي قصة مميزة كانت بحاجة لبعض تكثبف أكبر وبعض تنقيح قليل للغة لتكون قصة رائعة بحق.
تقديري
نداء غريب صبري
12-09-2014, 12:55 AM
قصة جميلة رسالتها قيمة وفحواها عظيم
تمنيت لو كثفتها لتكون أجمل
شكرا لك أخي
بوركت
ناديه محمد الجابي
12-09-2014, 07:54 PM
الأم هى الأقدر على الدفع إلى النجاح ـ وهى دائما الأكثر إيمانا بموهبة إبنها
وهنا استطاعت أن تجعله بالأرادة يهزم الإعاقة، وبالعزيمة يقهر اليأس
وبالصبر جعلت من الإعاقة حافز وليس حاجز.
فكرة عظيمة توصل حكمة
السرد كان رائعا والقص جميل والهدف ساميا
دمت بروعة الحضور ، وتقديري لك ولحرفك.
د.حسين جاسم
26-09-2014, 09:14 PM
عرض جميل لصورة الأم ولمظهر من مظاهر عطائها كمصنع للرجال
وقصة محبوكة جيدا لكنها تحتاج للتكثيف
أحييك
مصطفى الصالح
28-09-2014, 10:17 PM
أخي الأديب المبدع/مصطفى الصالح
لوحة فنية في غاية الروعة
لغة وسردا وبناء
ويبقى الأهم المضمون
موضوع هادف برسالته النبيلة
دائماً نتعلم منك وتثرينا
تحيتي لك
سرني أننصي المتواضع أعجبك أخي القدير حارس
نحن دائما نكتب لاجل المضمون كما تعلم
شكرا للحضور الأنيق
كل التقدير
وليد مجاهد
31-08-2015, 04:56 PM
أم تعرف ما عليها وتصنع للحياة الرجال وتجلس بهدوء في القاعد الخلفية
قصة ما أروعها
لك تقديري
وفاء الحسني
14-09-2015, 04:17 PM
على الماء أن يسقي الجمال
وعليك صوت المطر
دمت ممطرا
كل التقدير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:35 AM
أهلا أخي مصطفى
هو كل ما تبقى لها من زوج اعتزل الشدو العاصاقير قلبه . فقررت ان تكون الأم و الأب . فملأت المكان بكل جدارة . ناضلت من اجل أن تصنع منه رجلا قادرا على هزم الإعاقة الجسدية ، و التخلص من ظلال الماضي المعتمة التي تحجب عنه المستقبل .
الإعاقة الجسدية لا تعيق إلا المهزومين نفسيا ، الذين يسمحون لتلك الإعاقة ان تتحول إلى إعاقة عقلية . نعم يمكن للمعاق ان يتجاوز إعاقته بالإصرار بالعقل . طوبى لها . ناضلت فأثمر نضالها.
نص مائز اخي مصطفى يزرع الأمل في النهوس الخائرة.
تحياتي
قراءة فاحصة موفقة
ومرور بليغ جدا
شكرا لأنك هنا
أخي الأديب محمد
كل عام وأنتم بخير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:40 AM
الإصرار والعزيمة لابدّ أن يؤدّيا إلى تحقّق ما يصبو إليه المرء بعد إرادة ربّ العالمين !
نعمَ الأمّ هي! تحدّت وأفلحت
سرد جاذب بلغة معبّرة حتّى القفلة، وقصّة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(غازلتِ ، المتلألئ ، مختلسةً )
سرني أنها نالت استحسانك
الأديبة القديرة كاملة
قراءة موفقة ومرور كريم
لم أفهم ملاحظاتك ليتها تكون بتفصيل أكثر
أما بالنسبة لكلمة متلأليء فتكتب كما كتبتها أنا؛ الهمزة على سطر وليست كرسي، فالكرسي لا ياتي في بداية أونهاية الكلمة،
وما هو دارج ويوصي به (اوفيس ورد) خطأ فاحش
كل عام وأنتم بخير
تقديري
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:43 AM
للعزف على الماء صوت مختلف
ولتتميز في عزفك يجب أن تكون مختلفاً
و ما بين الموهبة والإبداع طريق مليئة بالإرادة والتحدي والمثابرة والصبر والدعم والامل
قصة سردت بسلاسة دور هام للمرأة أي كان موقعها
ومدى تأثيرها وإيجابيها اذا منحت الفرصة
وبأسلوب مشوق نسجت الحبكة
وبخفة نقلتنا الى نهاية تختصر قصة كفاح
وكان عزفك مائزا فأطربنا
دمت بخير
تقديري
الأديبة القديرة خلود
كم أسعدني حضورك البهي وقراءتك الجميلة وكلماتك الدافئة
سرني أن النص أعجبك
شكرا لأنك هنا
كل عام وأنتم بخير
تقديري
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:46 AM
حققت مقولة نابليون الشهيرة " وراء كل رجل عظيم امرأة "
ولم يحدد ذلك بعلاقة سواء زوجة أو أم أو أخت ...
وهنا بلغة أنيقة وحبكة قوية وسرد ماتع نقلت لنا صورة من صور التحدي الذي احتضنته امرأة فصنعت من الإعاقة مبدعا قادرا على تحطيم جدار الخوف من المواجهة
أبدعت وأمتعت أديبنا الفاضل
بوركت واليراع الفريدة
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تحاياي
حضور بهي
وقراءة أنيقة سبرت أغوار النص
كلمات دافئة أثلجت صدري
الأديبة القديرة آمال
شكرا لأنك هنا
كل التقدير
وكل عام وأنتم بخير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:49 AM
غرقت فى هذا النص الهادر ..أمواجة متنوعة العصوف أبداع وإعاقة وأمل ووفاء
جمال المفردة وسلاسة السرد بوركت على هذه اللوحة الضاجة تكاد تتحرك شخوصها
تصوير بليغ...(استعير من العصافير اجنحتها)لأن سيقانها ضعيفة تقفز بالكاد هههه مجرد رأي
ما اروع وأبلغ التقاطتك أديبتنا القديرة سعاد
هذا ما توقعته من قاصة بارعة مثلك
سرني أنها أعجبتك
وشكرا جزيلا لأنك هنا
كل التقدير
وكل عام وأنتم بخير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:54 AM
نص قصّي بديع المحمول برسالة إيجابية وأداء شاعري وتنام حدثي في حبكة شائقة
وجرعة كبيرة من الأمل ختم بها الكاتب النص
مختلستا!!!
دمت بخير أيها الكريم
تحاياي
أهلا وسهلا بك أستاذة ربيحة
سرني أنها نالت استحسانك
الآن فهمت ما أشكل عليكم في كلمة مختلستا
لو قلنا عيناها مختلستا النظرات
هل تصبح العبارة أو الكلمة مُخْتَلِسَتا واضحة ومفهومة؟
كل التقدير
وكل عام وأنتم بخير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 09:58 AM
قصة معبرة وجميلة تجعل في الأمل منجاة من الفشل وتجعل من المثابرة وسيلة وصول ومن الإبداع آلية تفوق ونجاح.\
ثم هناك إبراز لدور المرأة "وهنا الأم" في أن تدفع نحو النجاح وأن تحققه معه بأسلوبها ووفق دورها.
هي قصة مميزة كانت بحاجة لبعض تكثبف أكبر وبعض تنقيح قليل للغة لتكون قصة رائعة بحق.
تقديري
أهلا وسهلا بك أخي الأديب سمير
سرني أنها نالت جزءا من استحسانك
أما الباقي فأتمنى أن تدلني عليه وكيف ستكون مكثفة أكثر
مع أني أعلم أن القصة القصيرة لا يجب أن تكون مكثفة كثيرا بل يجب ألا تكون مترهلة بمعنى ألا يكون فيها ما لا يلزم ولا يشتغل
تحياتي
مصطفى الصالح
26-09-2015, 10:00 AM
قصة جميلة رسالتها قيمة وفحواها عظيم
تمنيت لو كثفتها لتكون أجمل
شكرا لك أخي
بوركت
أهلا وسهلا بك شاعرتنا القديرة نداء
سرني أنها نالت بعض استحسانك
وأكرر ما قلته للأستاذ سمير: أرجو أن تعطيني نفس القصة مكثفة أكثر دون الإخلال بمرتكزاتها وطرقاتها
كل عام وأنتم بخير
تحياتي
مصطفى الصالح
26-09-2015, 10:02 AM
الأم هى الأقدر على الدفع إلى النجاح ـ وهى دائما الأكثر إيمانا بموهبة إبنها
وهنا استطاعت أن تجعله بالأرادة يهزم الإعاقة، وبالعزيمة يقهر اليأس
وبالصبر جعلت من الإعاقة حافز وليس حاجز.
فكرة عظيمة توصل حكمة
السرد كان رائعا والقص جميل والهدف ساميا
دمت بروعة الحضور ، وتقديري لك ولحرفك.
هذه قراءة فاحصة مميزة جدا
سبرت اغوار النص بسلاسة دون تجريح صفحته
شكرا لهذا الحضور البهي
كل عام وأنتم بخير
تقديري
مصطفى الصالح
26-09-2015, 10:05 AM
عرض جميل لصورة الأم ولمظهر من مظاهر عطائها كمصنع للرجال
وقصة محبوكة جيدا لكنها تحتاج للتكثيف
أحييك
شكرا للمرور الأنيق الأستاذ حسين جاسم
أنت ثالث شخص يقول أن القصة بحاجة إلى تكثيف
وأعيد نفس ما قلته سابقا: أرجو أن تعطيني نفس القصة مكثفة أكثر دون الإخلال بمرتكزاتها وطرقاتها
كل عام وأنتم بخير
تقديري
مصطفى الصالح
26-09-2015, 10:07 AM
أم تعرف ما عليها وتصنع للحياة الرجال وتجلس بهدوء في القاعد الخلفية
قصة ما أروعها
لك تقديري
وما أروع حضورك الجميل أخي وليد مجاهد
سرني جدا أنها أعجبتك
شكرا لأنك هنا
كل التقدير
كل عام وأنتم بخير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 10:10 AM
على الماء أن يسقي الجمال
وعليك صوت المطر
دمت ممطرا
كل التقدير
وهذا ما كان
أستاذتي القديرة وفاء
تعرفين هذا النص جيدا
وتنشرين عطورك على جدرانه
شكرا لأنك هنا
كان هنا ماءٌ
وكان يَبْذُلُ الروحَ لهذه الحياهْ
ما زالت الأشجارُ تجْتَرُّ الودادَ
تَقْتَفي ذكراه
أعطر التحايا
وكل عام وأنتم بخير
مصطفى الصالح
26-09-2015, 10:12 AM
http://up.bdr1.net/uploads/1443251885691.png
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir