تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما أتفهكم \ مصطفى الصالح



مصطفى الصالح
19-06-2014, 05:28 AM
.

مولود جديد
الكل فرح ويهلل
يضحكون له، يكلمونه بكلمات غريبة، يلمسون جسده شبه العاري إلا من حفاظة..‏
ما أجمله، ما أنعمه!!‏
هات بوسه.. مممممم
وعندما يعملها مليانة، يقولون له أبدعت، ما أجمل هذه الرائحة!‏
خاصة عندما يبدأ بالمكاغاة بحروف غير مفهومة، نصفق له ونرفعه للسماء، ما أروعه لقد ‏تكلم!! الكل يبتهج ويريد أن يظهر مع الطفل، يريد أن يحصل على محبته وضحكته له

ألف مبروك المولود الجديد يا فيسبوك
حفاظته مميزة
وجسمه طاهر نظيف يزكم الأنوف
تهافتوا عليه أيها النبلاء
أروه شهامتكم
آلاف اللايكات
مئات التعليقات
على صورة شبه عارية
أو ثرثرات بايخة
كم أنتم تافهون يا ذكور العرب
هل بكم ستتحرر الأوطان!!‏
أبكم سيتقدم هذا الإنسان!!‏
ما أتفهكم!!‏

نداء غريب صبري
22-06-2014, 01:14 AM
فهمتك أخي
فهمناك وعرفنا عمق الجرح الذي نزفت منه حروفك في هذا الوقت الفيسبوكي إبداعيا
نعم لقد بات الوضع مجرد سخرية

شكرا لك

بوركت

لانا عبد الستار
13-09-2014, 12:59 AM
هو الإبداع الفيسبوكي المزعوم
كل من جمع كلمتين يظن نفسه مبدعا ويجد من يصفق له ليبادله التصفيق على كلمتين تافهتين مشابهتين
ولا عزاء للمبدعين
أشكرك

ناديه محمد الجابي
13-09-2014, 09:42 PM
لم أجد وصفا للفيسبوك أجمل ولا أكمل من وصف الأستاذ عبد الرحيم
في مقامته الفيسبوكية .. أذكر منها:
وفي المكان فتيةٌ لا يملّون الثرثرَة، غداتُهم وعَشيُّهم في خَرْخَرة. وأكثر القوم تجمعُهم الهَواهي، وتُفرّقهم الدّواهي. لا يُطربُهم الفصيح، ولا القولُ المليح. فلَهم لغة مخصوصَة، كأُحجيّة مَرصوصَة. يقتصّون من الفُصحى، كقِصاصِهم في الأضحى. فيُعزِّرون الهمزة، ويُكثرون الغمزة. ويرفعون المنصوب، ويعشقون المقلوب. ولا غالبَ بينهم أو مغلوب، ضَعُف الطالبُ والمطلوب. كيف ولا هَمَّ لهم في حُجّة، كزُهدِهم في عُمرة وحَجّة!

شكرا للموضوع ولك تحياتي وتقديري.

مصطفى حمزة
18-09-2014, 08:41 AM
أخي الأكرم الأستاذ مصطفى
أسعد الله أوقاتك
أوافقك الرأي في أن تفاهاتٍ كثيرة تملأ الفيسبوك ، وأن أغلب ما يُنشَرُ فيه - لاسيّما الأمور الشخصيّة - مدعاة للأسف بل للسخرية !
ولكنني أرى أن التعميم بـ ( يا ذكور العرب ) وتخصيص الذكور من العرب فيه شيء من مجانبة الحقيقة وشيء من المبالغة
الفيسبوك - مثله مثل النت والهاتف المحمول وبقية أدوات ثورة الاتصالات - نعمة من نعم الله وفتح علمي خارق ، وهو مفيدٌ لمن أراد
أن يُفيد ويستفيد منه ، وقاتل لمن أراد قتلَ نفسه وقتل غيره ..
معلومة تحمل الخير والنفع تنتشر بلحظات في العالم وبين الملايين ، ومثلها أيضاً التي تحمل الشرّ والضرر !!
تحياتي

مصطفى الصالح
06-01-2016, 06:38 PM
فهمتك أخي
فهمناك وعرفنا عمق الجرح الذي نزفت منه حروفك في هذا الوقت الفيسبوكي إبداعيا
نعم لقد بات الوضع مجرد سخرية

شكرا لك

بوركت

هو جرح كل أديب حقيقي
شاعرتنا القديرة نداء
شكرا للحضور الجميل
والعرف العطر
كل التقدير

مصطفى الصالح
06-01-2016, 06:50 PM
هو الإبداع الفيسبوكي المزعوم
كل من جمع كلمتين يظن نفسه مبدعا ويجد من يصفق له ليبادله التصفيق على كلمتين تافهتين مشابهتين
ولا عزاء للمبدعين
أشكرك


حتى ان منهم من لا يستطيع تكلم كلمتين بدون أخطاء
ومع ذلك يتصدر المشهد الثقافي والأدبي

سرني حضورك الثري أديبتنا الفاضلة لانا
شكرا لأنك هنا
كل التقدير

مصطفى الصالح
06-01-2016, 07:01 PM
لم أجد وصفا للفيسبوك أجمل ولا أكمل من وصف الأستاذ عبد الرحيم
في مقامته الفيسبوكية .. أذكر منها:
وفي المكان فتيةٌ لا يملّون الثرثرَة، غداتُهم وعَشيُّهم في خَرْخَرة. وأكثر القوم تجمعُهم الهَواهي، وتُفرّقهم الدّواهي. لا يُطربُهم الفصيح، ولا القولُ المليح. فلَهم لغة مخصوصَة، كأُحجيّة مَرصوصَة. يقتصّون من الفُصحى، كقِصاصِهم في الأضحى. فيُعزِّرون الهمزة، ويُكثرون الغمزة. ويرفعون المنصوب، ويعشقون المقلوب. ولا غالبَ بينهم أو مغلوب، ضَعُف الطالبُ والمطلوب. كيف ولا هَمَّ لهم في حُجّة، كزُهدِهم في عُمرة وحَجّة!

شكرا للموضوع ولك تحياتي وتقديري.

شكرا للمقامة الفيسبوكية الرائعة أستاذتي القديرة نادية
رد جعلني أعود للمقامة الحريرية لاقتبس منها التالي


أخذتُ أُسْهبُ في مدح الأدب، وأفضِّل رَبَّه على ذي النَّشَب، وأبو زيد ينظر إليّ نَظَرَ المُسْتَجهِل، ويغْضي عني إغضاء المتمهِّل فلمّا أفرطتُ في العصبية، للعُصْبة الأدبية، قال لي: ‏ ‏ فأمــا الفقــير فخيـر لـه ‏ من الأدب القرص والكامخ ‏ ‏ ثم قال: ‏ ‏ سيتضح لك صدق لهجتي، واستنارة حُجّتي..‏ ‏
ودخلنا قرية للارتياد، وكلانا مُنْـفِضٌ من الزاد. فلـَقِينا غلامٌ حيّاه أبو زيد تحيّة المُسْلم، وسأله وَقـْفَةَ المُفْهِم. فقال:‏ وعَمَّ تسأل وفـّقك الله ؟ ‏ ‏قال أبو زيد: ‏ ‏ أيُباعُ ها هُنا الرُّطـَب، بالخُطـَب؟ ‏‏ قال الغلام: لا والله! قال: ولا البلح، بالمُلَح؟ ‏ ‏قال: كلا والله! ‏ ‏قال: ولا الثـَمَر، بالسَّمَر؟ ‏ ‏قال: هيهاتَ والله!‏ ‏ قال: ولا العصائد بالقصائد؟ ‏‏ قال: اسكت عافاك الله. ‏‏ قال: ولا الثرائد، بالفرائد؟ ‏‏ قال: أين يُذْهَبُ بك، أرشدك الله؟ ‏ قال: ولا الدقيق، بالمعنى الدقيق؟ ‏قال: عَدِّ عن هذا أصلحك الله! أمّا بهذا المكان فلا يُشتـَرى الشِّعر بشعيرة، ولا النثر بنثارة، ولا القصص بقُصاصة، ولا الرسالة بغسالة ولا حِكم لقمان بلقْمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة. وأما جيلُ هذا الزمان فما منهم من يميح إذا صيغ له المديح، ولا من يُجيز إذا أُنشِدَ له الأراجيز، ولا مَنْ يُغيث، إذا أطربه الحديث. وعندهم أن مَثلَ الأديب، كالرَّبْع الجَديب إنْ لم تُجد الرَّبْعَ دِيمةٌ، لم تكن له قيمة.
فقال أبو زيد: ‏أعلمتَ الآن أن الأدب قد بار، وولـَّت أنصارُه الأدبار؟ وأن الأسجاع، لاتُشْبع مَنْ جاع؟‏

كل التقدير

مصطفى الصالح
06-01-2016, 07:21 PM
أخي الأكرم الأستاذ مصطفى
أسعد الله أوقاتك
أوافقك الرأي في أن تفاهاتٍ كثيرة تملأ الفيسبوك ، وأن أغلب ما يُنشَرُ فيه - لاسيّما الأمور الشخصيّة - مدعاة للأسف بل للسخرية !
ولكنني أرى أن التعميم بـ ( يا ذكور العرب ) وتخصيص الذكور من العرب فيه شيء من مجانبة الحقيقة وشيء من المبالغة
الفيسبوك - مثله مثل النت والهاتف المحمول وبقية أدوات ثورة الاتصالات - نعمة من نعم الله وفتح علمي خارق ، وهو مفيدٌ لمن أراد
أن يُفيد ويستفيد منه ، وقاتل لمن أراد قتلَ نفسه وقتل غيره ..
معلومة تحمل الخير والنفع تنتشر بلحظات في العالم وبين الملايين ، ومثلها أيضاً التي تحمل الشرّ والضرر !!
تحياتي

نعم معك حق أخي القدير مصطفى حمزة
في الواقع راجعت النص الان فوجدته خطابيا ومباشرا أكثر من اللازم
وعندما أقول ذكور العرب فأنا لم أقصد كل الذكور ولم أستخدم كلمة كل
من ناحية أخرى أنا قصدت كلمة ذكور ولم أقل رجالا...
وأنت تعرف الفرق,,
فالرجال مستثنون من هذا النداء

دمت بكل الخير
تحياتي