تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مناجاة



عدنان الشبول
19-06-2014, 10:32 AM
رجعتُ إليهِ من بعد الغيابِ= وموجُ الشّوقِ يفتحُ كلَّ بابِ




وناجيتُ الكريمَ بكلِّ قولٍ= بآي الذِّكرِ والكَلمِ العِذابِ


ودقّاتُ القلوبِ لها أنينٌ = ودقّاتي توحِّدُ باقترابي


رجوتُ الوصلَ من ربٍّ رحيمٍ= أيا ذا القلبُ فلتسمعْ خطابي


أيا ذا القلبُ هل ترضى حياةً= بها الأهواءُ لا تشفي مصابي

وهل تهوى نعيماً كانَ دوماً= كطيفِ الماءِ من بينِ السّرابِ


سئمتُ من الحياةِ ومن هواها = ومنِ عِشقٍ يؤولُ إلى تُرابِ


تُخَادِعُني وتَنْعتُني : " حبيبي" = تُقرِّبُني لأشقى في عذابي

سامي الحاج دحمان
19-06-2014, 01:28 PM
مناجاة وارفة الظلال

استخلاص و تخلص من ربقة الحياة

عطر الله قلبك بالإيمان و ألهمك اليقين

وقع ي نفسي شيء من هذا التركيب "الكَلـمِ العِـذابِ" فأوردت الآية الكريمة

بسم الله الرحمان الرحيم

من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر اولئك هو يبور

4) سورة فاطر - سورة 35 - آية 10

دعائي و شكري لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

عبد السلام دغمش
19-06-2014, 07:40 PM
مناجاة رقيقة شاعرنا الفاضل.
البيت الأول كان رائعاً معنى وإيقاعا.
رزقنا الله وإياك حسن الاتباع وجميل الصلة .
ولتسمح لي :فالبيت الثالث : ودقاتي توحد باقترابي..ان كنت تقصد ان دقات القلب توحد الله تعالى اقتراباً منه سبحانه فربما كان الأولى : "ودقاتي توحّد في اقترابِ " واعذر تطفلي .
محبتي الوارفة.

عدنان الشبول
21-06-2014, 10:25 PM
مناجاة وارفة الظلال

استخلاص و تخلص من ربقة الحياة

عطر الله قلبك بالإيمان و ألهمك اليقين

وقع ي نفسي شيء من هذا التركيب "الكَلـمِ العِـذابِ" فأوردت الآية الكريمة

بسم الله الرحمان الرحيم

من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر اولئك هو يبور

4) سورة فاطر - سورة 35 - آية 10

دعائي و شكري لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

أهلا بكم أيها الجميل سامي الحاج دحمان ، لا يكفيك الشكر ولم أعد أجد الكلمات لأوفيك حق هذا الحضور الجميل !

" الكلم العِذابِ" : جاءت معي هكذا حين قلت الأبيات في لحظتها ، ثمّ وقع في نفسي شيء منها كما وقع عندكم أيها الجميل ،
فرجعت للسان العرب فوجدت هذا :

العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ: كُلُّ مُسْتَسَاغٍ.
والعَذْبُ: الماءُ الطَّيِّبُ. ماءةٌ عَذْبَةٌ ورَكِـيَّة عَذْبَةٌ.
وفي القرآن: هذا عَذْبٌ فُراتٌ.
والجمع: عِذَابٌ وعُذُوبٌ؛ قال أَبو حَيَّةَ النُّميري: فَبَيَّتْنَ ماءً صافِـياً ذا شَريعةٍ، * له غَلَلٌ، بَيْنَ الإِجامِ، عُذُوبُ أَراد بغَلَلٍ الجنْسَ، ولذلك جَمَع الصِّفَةَ.


والعَذْبُ: الماء الطَّيِّبُ.
وعَذُبَ الماءُ يَعْذُبُ عُذوبةً، فهو عَذْبٌ طَيِّبٌ.
وأَعْذَبَه اللّه: جَعَلَه عَذْباً؛ عن كُراع.
وأَعْذَبَ القومُ: عَذُبَ ماؤُهم.
واستَعْذَبُوا: استَقَوا وشَرِبوا ماءً عَذْباً.
واستعْذَبَ لأَهلِه: طَلب له ماءً عَذْباً.
واستَعذَب القومُ ماءَهم إِذا استَقَوهُ عَذْباً.
واستَعْذَبَه: عَدّه عَذْباً.
ويُستَعْذَبُ لفلان من بئر كذا أَي يُسْتَقى له.
وفي الحديث: أَنه كان يُسْتَعْذَبُ له الماءُ من بيوتِ السُّقْيا أَي يُحْضَرُ له منها الماءُ العَذْبُ، وهو الطَّيِّبُ الذي لا مُلوحة فيه.
وفي حديث أَبي التَّيّهان: أَنه خرج يَسْتَعذبُ الماءَ أَي يَطْلُبُ الماءَ العَذْبَ.
وفي كلام عليّ يَذُمُّ الدنيا: اعْذَوْذَبَ جانبٌ منها واحْلَوْلَى؛ هما افْعَوعَلَ من العُذُوبة والـحَلاوة، هو من أَبنية المبالغة.
وفي حديث الحجاج: ماءٌ عِذَابٌ. يقال: ماءة عَذْبَةٌ، وماء عِذَابٌ، على الجمع، لأَن الماء جنس للماءة.
وامرأَةٌ مِعْذابُ الرِّيقِ: سائغَتُه، حُلْوَتُه؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: إِذا تَطَنَّيْتَ، بَعْدَ النَّوْمِ، عَلَّتَها، * نَبَّهْتَ طَيِّبةَ العَلاَّتِ مِعْذابا والأَعْذَبان: الطعامُ والنكاح، وقيل: الخمر والريقُ؛ وذلك لعُذوبَتهما. وإِنه لَعَذْبُ اللسان؛ عن اللحياني، قال: شُبِّهَ بالعَذْبِ من الماءِ.
والعَذِبَةُ، بالكسر، (1) (1 قوله «بالكسر» أي بكسر الذال كما صرح به المجد.) عن اللحياني: أَرْدَأُ ما يَخْرُجُ من الطعام، فيُرْمَى به.
والعَذِبَة والعَذْبَةُ: القَذاةُ، وقيل: هي القَذاةُ تَعْلُو الماءَ.
وقال ابن الأَعرابي: العَذَبَةُ، بالفتح: الكُدْرةُ من الطُّحْلُب والعَرْمَضِ ونحوهما؛ وقيل: العَذَبة، والعَذِبة، والعَذْبةُ: الطُّحْلُب نفسُه، والدِّمْنُ يَعْلُو الماءَ.
وماءٌ عَذِبٌ وذو عَذَبٍ: كثير القَذى والطُّحْلُب؛ قال ابن سيده: أَراه على النسب، لأَني لم أَجد له فعلاً.
وأَعْذَبَ الـحَوْضَ: نَزَع ما فيه من القَذَى والطُّحْلُبِ، وكَشَفَه عنه؛ والأَمرُ منه: أَعْذِبْ حوضَك.


( انتهى الإقتباس )


فأحسب أن الأمر جائز ، وننتظر افتاء أساتذتنا الكرام في هذا

أمــيــرة توحــيــد
21-06-2014, 11:28 PM
مناجاة شجية وأبيات صادقة ندية
بوركتَ أستاذي الكريم عدنان الشبول
تقديري

عدنان الشبول
22-06-2014, 10:31 AM
مناجاة رقيقة شاعرنا الفاضل.
البيت الأول كان رائعاً معنى وإيقاعا.
رزقنا الله وإياك حسن الاتباع وجميل الصلة .
ولتسمح لي :فالبيت الثالث : ودقاتي توحد باقترابي..ان كنت تقصد ان دقات القلب توحد الله تعالى اقتراباً منه سبحانه فربما كان الأولى : "ودقاتي توحّد في اقترابِ " واعذر تطفلي .
محبتي الوارفة.


أهلا بكم أيها الجميل عبد السلام دغمش ، وجودكم وحضوركم له طعم خاص . لا حرمنا الله منكم

ودقاتي توحد باقترابي : ملا حظتكم محل تقدير أستاذي

ولكن

الباء هنا بمعنى " مع" أي للحال



دمتم بخير وسعادة

:0014::0014::0014:

أحمد الجمل
22-06-2014, 08:25 PM
راااائعة وأكثر
سلمت أخي الحبيب / عدنان
وسلمت يمينك
خالص مودتي

عدنان الشبول
28-06-2014, 01:06 AM
مناجاة شجية وأبيات صادقة ندية
بوركتَ أستاذي الكريم عدنان الشبول
تقديري

تكرمونني بإطلالتكم دائما أختي الشاعرة أميرة توحيد


لكم كل الود والتقدير والتحايا

عبدالإله الزّاكي
28-06-2014, 11:46 AM
رقيقة وجميلة هذه القصيدة أخي الكريم و شاعرنا المبدع عدنان الشبول، غير أنّني أفضل أن أقرأها على الترتيب التالي:

رجعتُ إليهِ من بعد الغيابِ= وموجُ الشّوقِ يفتحُ كلَّ بابِ

ودقّاتُ القلوبِ لها أنينٌ = ودقّاتي توحِّدُ باقترابي

رجوتُ الوصلَ من ربٍّ رحيمٍ= أيا ذا القلبُ فلتسمعْ خطابي

وناجيتُ الكريمَ بكلِّ قولٍ= بآي الذِّكرِ والكَلمِ العِذابِ

سئمتُ من الحياةِ ومن هواها = ومنِ عِشقٍ يؤولُ إلى تُرابِ

وهل تهوى نعيماً كانَ دوماً= كطيفِ الماءِ من بينِ السّرابِ

تُخَادِعُني وتَنْعتُني : " حبيبي" = تُقرِّبُني لأشقى في عذابي

أيا ذا القلبُ هل ترضى حياةً= بها الأهواءُ لا تشفي مصابي




عذرا إن تطفّلتُ على هذا الإبداع أخي الحبيب.

تحاياي وتقديري

عدنان الشبول
01-07-2014, 11:05 PM
راااائعة وأكثر
سلمت أخي الحبيب / عدنان
وسلمت يمينك
خالص مودتي


شكرا لكم أيها الشاعر الجميل أحمد الجمل



تحياتي لكم ورمضان مبارك

محمد ذيب سليمان
02-07-2014, 12:16 AM
بوركت ايها الحبيب
مناجاة طيبة من قلب مليء بالحب لرب العباد
مودتي

غلام الله بن صالح
02-07-2014, 07:44 PM
قصيدة جميلة
بورك نبضك
تحياتي

د. سمير العمري
06-07-2014, 01:40 AM
مناجاة جميلة لكن كانت بحاجة لبعض عناية قبل نشرها.

تقبل الله منك الطاعات!

تقديري

سمر أحمد محمد
06-07-2014, 02:02 AM
استاذ عدنان

مناجاة صادقة

ورقيقة

سلمت يمنيك

ودمت بكل خير