ياسر سالم
20-06-2014, 09:37 AM
الحملة الظالمة الرسمية الذي يتبناها النظام العسكري المصري الحاكم والمدعومة - أيديلوجيا - من أزهري رابطة العنق ومن بعض المعممين الأشاعرة وبعض الصوفيين الممالئين في محاربة اشاعة ونشر الصلاة على خير الأنام (صلى الله عليه وسلم ) بحجج مضحكة واهية .. كان لها ردودها الواسعة في أوساط العقلاء من ذوي الفطر السليمة والفهم البدهي لمفردات الدين المؤيدين منهم والمعارضين
وكنت قد عزمت - وأسأل الله التوفيق - أن أتوسع في بيان فضل الصلاة على خير الأنبياء (صلى الله عليه وسلم ) - محبة ومودة - وبيان فضلها ورتبتها .. ولكن حرنت عزمتي شيئا ... ووقعت للتو على كلمات لأخى المكرم محمد الأزهري رأيت أن أعطر بها هذا المتصفح لا سيما وأن مدارها على حب من دانت القلوب له محبة وإجلالا (صلى الله عليه وسلم )
يقول الأزهري - أعلى الله قامته -
(( الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم= من أعظم القربات، وأجل الطاعات.
وهي واجبة في الجملة، وتتأكد في مواضع، وركن في التشهد عند جمع من العلماء.
وقد أمر الله بها في كتابه أمرا كريما بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وخاطب به المؤمنين من جنه وإنسه.
ورفع الله ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا يذكر إلا ويذكر معه.
وحينئذ؛ فالأمر بها، والتذكير= مشروع، بلا نكير.
ومن نهى عن الصلاة عليه، أو عن تذكير الناس بها= فقد حاد الله ورسوله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
ومن زعم أن ذلك من التدين السطحي، أو الطقوسي= فتافه الرأي، متكلم كلاما لا حاصل تحته.
فالدين ظاهر وباطن، ومعصية العاصي لا تمنعه من ذكر الله والتذكير به.
وفرق بين حصر الدين في المظاهر، وبين محاربتها.
بقي: أن الصوفية الجالسين على كراسي الأزهر ونحوه من المؤسسات الرسمية، الذين كانوا يَكذبون على الوهابية بأنهم يبغضون النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يسودونه، ولا يصلون عليه، ولطالما زايدوا في ذلك، وادعوا أنهم الأوصياء، وأصحاب التوكيل الرسمي في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم= لم نحس منهم من أحد، أو نسمع لهم ركزا حين جُرم التذكير بالصلاة والسلام على رسول الله.
وكذلك النوريون الذين زعموا صيانة الدين، وأن لا حرب عليه، وأنهم مضوا في طريقهم المنكر هذا ليحموا الدين.
وما زالت الفتن كاشفة وفاضحة لكل مدع احتكار الحق، ومحتقر للخلق، ومصف حساباته الشخصية و الأيديولوجية عبر الدين، والله عند قلب كل إنسان، ومن وراء قصده.)) ا.هـ
صلى الله عليه وسلم
وكنت قد عزمت - وأسأل الله التوفيق - أن أتوسع في بيان فضل الصلاة على خير الأنبياء (صلى الله عليه وسلم ) - محبة ومودة - وبيان فضلها ورتبتها .. ولكن حرنت عزمتي شيئا ... ووقعت للتو على كلمات لأخى المكرم محمد الأزهري رأيت أن أعطر بها هذا المتصفح لا سيما وأن مدارها على حب من دانت القلوب له محبة وإجلالا (صلى الله عليه وسلم )
يقول الأزهري - أعلى الله قامته -
(( الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم= من أعظم القربات، وأجل الطاعات.
وهي واجبة في الجملة، وتتأكد في مواضع، وركن في التشهد عند جمع من العلماء.
وقد أمر الله بها في كتابه أمرا كريما بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وخاطب به المؤمنين من جنه وإنسه.
ورفع الله ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا يذكر إلا ويذكر معه.
وحينئذ؛ فالأمر بها، والتذكير= مشروع، بلا نكير.
ومن نهى عن الصلاة عليه، أو عن تذكير الناس بها= فقد حاد الله ورسوله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
ومن زعم أن ذلك من التدين السطحي، أو الطقوسي= فتافه الرأي، متكلم كلاما لا حاصل تحته.
فالدين ظاهر وباطن، ومعصية العاصي لا تمنعه من ذكر الله والتذكير به.
وفرق بين حصر الدين في المظاهر، وبين محاربتها.
بقي: أن الصوفية الجالسين على كراسي الأزهر ونحوه من المؤسسات الرسمية، الذين كانوا يَكذبون على الوهابية بأنهم يبغضون النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يسودونه، ولا يصلون عليه، ولطالما زايدوا في ذلك، وادعوا أنهم الأوصياء، وأصحاب التوكيل الرسمي في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم= لم نحس منهم من أحد، أو نسمع لهم ركزا حين جُرم التذكير بالصلاة والسلام على رسول الله.
وكذلك النوريون الذين زعموا صيانة الدين، وأن لا حرب عليه، وأنهم مضوا في طريقهم المنكر هذا ليحموا الدين.
وما زالت الفتن كاشفة وفاضحة لكل مدع احتكار الحق، ومحتقر للخلق، ومصف حساباته الشخصية و الأيديولوجية عبر الدين، والله عند قلب كل إنسان، ومن وراء قصده.)) ا.هـ
صلى الله عليه وسلم