المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضيـــــــــة



علاء سعد حسن
22-06-2014, 05:44 PM
قضية!!

يُحكَى أن عائلة عصامية امتلكت مزرعة كبيرة.. فاختارت للإشراف عليها الابن الأكبر، وكان رجلاً كريماً غير أن بعقله غفلة، احتال عليه محتالٌ ماكر، اغتصب مزرعة العائلة، وخطفه إلى مكان مجهول.. عيّنت العائلة لاسترداد الحق أخيه الذي يليه ، وكان أحمقاً، فاختار محامياً غبياً ليتولى القضية.. وقف المحامي أمام قاضٍ مرتشٍ، يحكم بقانون يَنُص على أنه لا يحمي المغفلين!!

المختار محمد الدرعي
22-06-2014, 11:22 PM
فعلا القصة ممتعة زد على ذلك أنها إنتهت بنا إلى إستخلاص العبرة
القانون لا يحمي المغفل
شكرا أستاذنا المبدع علاء
تقديري

آمال المصري
24-06-2014, 02:11 AM
سوء الاختيار في البداية كان سببا في ضياع الحق
اختزالية نسجت حكمة ربما جاء الأسلوب تقريري
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

عبد السلام دغمش
24-06-2014, 02:27 PM
القضية الاساسية هنا هي اجتماع الظلم مع الجهل ..وهي في نظري أشد بلاء من سرقة المزرعة.
نص موجز و ربما كان السرد بحاجة لحبكة أقوى من الخبر.
تقديري.

عبد السلام دغمش
24-06-2014, 02:27 PM
القضية الاساسية هنا هي اجتماع الظلم مع الجهل ..وهي في نظري أشد بلاء من سرقة

نص موجز و ربما كان السرد بحاجة الى حبكة أقوى من الخبر.
تقديري.

علاء سعد حسن
24-06-2014, 09:38 PM
فعلا القصة ممتعة زد على ذلك أنها إنتهت بنا إلى إستخلاص العبرة
القانون لا يحمي المغفل
شكرا أستاذنا المبدع علاء
تقديري


سيدي المختار
اهلا بك ومرحبا

أنرت الرابط

واغدقت عليّ بكرمك في الإطراء المفرط

ربما جاء العرض للفكرة أقل من مستوى الفكرة نفسها ..

شكرا لمرورك

علاء سعد حسن
24-06-2014, 09:49 PM
سوء الاختيار في البداية كان سببا في ضياع الحق
اختزالية نسجت حكمة ربما جاء الأسلوب تقريري
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير


السيدة الأديبة آمال المصري .. مرورك الكريم يشجعني ويدفع بكتاباتي إلى محاولة الوصول إلى الأفضل..

استفدت من تنويهك عن تقريرية الأسلوب.. فمن اهم مبررات وجود المنتديات الأدبية هو النقد للارتقاء بالمستوى..

وكما ذكرت في مداخلة تعقيبا على قصة أحد الأصدقاء.. ان الفكرة تلح أحيانا على الكاتب .. فلا يستجب الأسلوب فياتي أقل من الفكرة ..
وأظن هذا ما حدث هنا مع هذا النص المختزل البسيط

ناديه محمد الجابي
24-06-2014, 10:56 PM
ضاع الحق بين الغفلة والحمق والغباء .. وسوء القضاء
رائعة الفكرة ، وعميقة على بساطتها
أوجزت فأبدعت
تحياتي وتقديري.

علاء سعد حسن
26-06-2014, 02:48 AM
القضية الاساسية هنا هي اجتماع الظلم مع الجهل ..وهي في نظري أشد بلاء من سرقة المزرعة.
نص موجز و ربما كان السرد بحاجة لحبكة أقوى من الخبر.
تقديري.


سيدي عبد السلام دغمش .. أكرمتني بمرورك وتعليقك القيم

عندما يصنع الجهلُ والغفلةُ الظلمَ ، ويمهد الطريق للخيانة.. تضيع المزرعة بغير أمل في استعادتها.. فالخائن المحتال الذي اغتصب المزرعة يحتفل بامتلاكه لها ولو غصبا .. وعلى من أضاعها أولا أن يصلح من اختياراته، ويفق من غفلته.. لعله يسلك أول طريق استعادة الحق المغصوب..


في الحقيقة سيدي ظننت أن هذا الايجاز الشديد يناسبه شيء من لغة الحدوتة .. الحكاية التراثية.. ظننت ذلك مناسبا.. ربما كنت أريد أن أجعل منها أمثولة شعبية.. لا أدري إلى أي مدى وفقت في ذلك..

مع خالص التقدير

خلود محمد جمعة
28-06-2014, 03:40 PM
غفلة وحمق وغباء ومرتشي
ضاعت الحقوق بين الأخلاق والنوايا
قضية مهمة تحتاج لعقل وضمير هي قضية امتنا
دمت بخير
كل التقدير

علاء سعد حسن
28-06-2014, 07:20 PM
ضاع الحق بين الغفلة والحمق والغباء .. وسوء القضاء
رائعة الفكرة ، وعميقة على بساطتها
أوجزت فأبدعت
تحياتي وتقديري.


ضاع الحق بين الغفلة والحمق والغباء وسوء القضاء..

ماذا تفعلين سيدتي إن كنت من تلك العائلة العصامية التي ظلت تجمع القرش على القرش تعاني من الحرمان والحاجة حتى تصل لمبتاغاها في امتلاك المزرعة؟

ومن تحملين المسؤولية ؟ المحتال الغادر؟ أم مجموعة الحمقى التي أدارت المشهد حتى خرج بهذه الصورة ؟

شاكر ومقدر مرورك الكريم

ربيحة الرفاعي
05-07-2014, 12:05 AM
بحكائية مبسطة وإيجاز ملفت اختصرت مرارة الواقع العربي غفلة المتولين أمره
الرمز كان موفقا والإسقاط بيّنا والأداء طيبا

دمت بخير

تحاياي

كاملة بدارنه
10-07-2014, 01:34 AM
سرد بأسلوب حكائي مختصرة بأسلوب سلس وبسيط عكست واقعا مريرا
بوركت
تقديري وتحيّتي
(أخاه - أحمقَ )

علاء سعد حسن
10-07-2014, 03:38 AM
بحكائية مبسطة وإيجاز ملفت اختصرت مرارة الواقع العربي غفلة المتولين أمره
الرمز كان موفقا والإسقاط بيّنا والأداء طيبا

دمت بخير

تحاياي


هي الحكاية اتضح ان لها بعد سياسي؟!

عموما أكيد أنا لا أقصد ابعادا سياسية.. رمضان كريم .. ونريد قضاء العيد مع الاولاد:sm:


شكرا مرورك وقراءتك الذكية سيدتي الفاضلة

د. سمير العمري
12-03-2015, 11:14 AM
دعني أكمل معك القصة ....

ثم قام الابن الأصغر وأحفاده بالتعامل مع منطق لا يفل الحديد إلا الحديد ولا يعود الحق بالتفاوض والاستجداء فعمدوا إلى السلاح يبدعون بصنعه بأيديهم رغم الحصار وقاموا على المغتصب قومة أبية قوية فزلزلت الغاصب ، وكشفت عورات الأقارب فبدأوا في التآمر عليهم والتعاون مع عدوهم كي لا يحقق ما عجزوا عنه ولا يستعيد ما أضاعوا.

قصة رائعة وإسقاطات مميزة فلا فض فوك!

تقديري

د.حسين جاسم
07-06-2015, 12:49 AM
قصة غفلة الأمة العربية بأسلوب رمزي جميل
اللغة بحاجة للمراجعة
تقديري

علاء سعد حسن
07-06-2015, 02:20 AM
سرد بأسلوب حكائي مختصرة بأسلوب سلس وبسيط عكست واقعا مريرا
بوركت
تقديري وتحيّتي
(أخاه - أحمقَ )


شكرا استاذة كاملة على مرورك الكريم

وقرائتك الواعية

كما أشكر لك همستك بالتصويب اللغوي