قمرٌ من عتمةِ الرحِم

[عمر ابو غريبة]

قمرٌ من عتمةِ الرحِم




هُزّي بجذعِكِ يسّاقطْ عُذوقَ دمِ=قد ينجلي قمرٌ من عتمةِ الرحِمِ
يا رعشةَ الموتِ في أطرافِ صابرةٍ=نحن الذين ترعشْنا من الهرَمِ
يا جفنَها هل ترى الجلاّدَ يُطبقُه؟=هيهات يقربُ نومًا جفنُه فنَمِ
يا ثغرَها صامتًا ترتاحُ بَحّتُه=فحاجِجي الكفرَ أوداجًا بغيرِ فمِ
يا شَعرَها متْرَبًا يشكوك مِن شعَثٍ=شَدّوا فما رفَقوا بالطاهرِ اللِّممِ
يا بؤبؤًا فاغرًا من قبحِ قاتلِهِ=لا تشمئزَّ فمِنّا الشطرُ في الجُرُمِ
ها نحن نرثي من الإحباطِ أنفسَنا=نجترُّ غُصّتَنا كالقاتِ في حُزَمِ
هذي سُميُّ رقتْ بالأمسِ سِدرتَها=واليومَ للمُنتهى مِعراجُ ألفِ سَمي
ما حكمةُ الطعنِ في عزلاءَ مُوثَقَةٍ=سوى النذالةِ؟ قل لي يا أبا الحَكَمِ
بأيِّ ذنبٍ-سَلوا المعتوهَ- قد قُتلتْ؟=وهل يَحيرُ جوابًا كتلةُ الصنمِ!
يا أولَ الشهداءِ البِيضِ هل عرفوا=بأنهم فتحوا سِفْرًا بلا خَتَمِ؟
خطّي براحتِكِ السمراءِ عِدتَكم=هل تملكينَ لحصرِ الرملِ من رقمِ؟!
في حاضرٍ مُتخَمٍ من كلِّ ساقيةٍ=وقادمٍ لحجابِ الغيبِ مقتحِمِ
قوافلٌ تتساوى في السُّرى امرأةٌ=معَ امرئٍ دونَه طفلٌ بمزدحَمِ
فرقرقي الروحَ في أيدي ملائكةٍ=فوّاحةً كأريجِ المسكِ في الحَرَمِ
دعي لنا الماءَ بالأكدارِ نجرعُهُ=عُصارةً من هوانِ الوِردِ والهِممِ
وبلّلي الثغرَ تسنيمًا تصافحُه=توّاقةً لعناقٍ أو لملتثَمِ
لمثلِكِ الجنةُ الفيحاءُ قد وُجدتْ=لِجي إليها فقد سافرتِ مِن عَدَمِ.

[صهيب العاصمي]

ما شاء الله تبارك ..
وهذا الضمير الحي .. أستاذي عمر .. بارك الله بك ونفع
جميل جدا كلما قرأت لك .. وكل جديد لك هو الاجمل
لا أعلم لم استوقفني البيت التالي عند هذه القراءة .. فما تقول ؟



لمـثـلِـكِ الـجـنــةُ الـفـيـحـاءُ قــــد خُلِقَتْ
لِـجــي إلـيـهـا فـقــد سـافــرتِ مِـــن عَــــدَمِ.

[أحمد الجمل]

أصدقك القول أستاذي الفاضل ...
لم أفهم شيئا ، أو أشك في فهمي
فلماذا ؟؟!!!!!
ألأنني غبي لا أحسن قراءة ما تكتب ؟؟
المفردات عربية وليست أعجمية ، وكل مفردة بذاتها .. مفهومة وواضحة
فلماذا لا أصل لمرحلة اليقين في فهمي لما تكتب ؟؟!!!
وقد تكرر هذا معي في أكثر من قصيدة لك
فلماذا ؟؟!!!!!!!!!!!!!
أستطيع أن أكتب قصيدة متقنة الصنع بحرا ووزنا وموسيقى وقافية ، ويخرج منها القارئ صفر اليدين وتُفهم على ألف وجه
فهل هذه هي الغاية من كتابة الشعر ؟؟!!!
أرجو أن لا تغضبك صراحتي ، فلكم أكره النفاق وأهله
وأكره أن أكون سلبيا ، وأدخل لقصيدة لك ، ثم أخرج دون أن أترك ردا لأنني أشك في فهمي
تحيتي ومحبتي

[عمر ابو غريبة]

ما شاء الله تبارك ..
وهذا الضمير الحي .. أستاذي عمر .. بارك الله بك ونفع
جميل جدا كلما قرأت لك .. وكل جديد لك هو الاجمل
لا أعلم لم استوقفني البيت التالي عند هذه القراءة .. فما تقول ؟



لمـثـلِـكِ الـجـنــةُ الـفـيـحـاءُ قــــد خُلِقَتْ
لِـجــي إلـيـهـا فـقــد سـافــرتِ مِـــن عَــــدَمِ.

أهلاً بأخي العاصمي الحبيب
ما تزال تغمرني بحسن ظنك وجميل رأيك
فيما يخطه قلمي القاصر كرمًا منك واريحية.
واقتراحك يا سيدي فيه وجاهة ولكن أخاك رأى الطباق
أوضح بين الوجود والعدم
وحسبي من اجتهادي أني لم أبتعد عن مرادك.

محبتي وسلامي

[عمر ابو غريبة]

أصدقك القول أستاذي الفاضل ...
لم أفهم شيئا ، أو أشك في فهمي
فلماذا ؟؟!!!!!
ألأنني غبي لا أحسن قراءة ما تكتب ؟؟
المفردات عربية وليست أعجمية ، وكل مفردة بذاتها .. مفهومة وواضحة
فلماذا لا أصل لمرحلة اليقين في فهمي لما تكتب ؟؟!!!
وقد تكرر هذا معي في أكثر من قصيدة لك
فلماذا ؟؟!!!!!!!!!!!!!
أستطيع أن أكتب قصيدة متقنة الصنع بحرا ووزنا وموسيقى وقافية ، ويخرج منها القارئ صفر اليدين وتُفهم على ألف وجه
فهل هذه هي الغاية من كتابة الشعر ؟؟!!!
أرجو أن لا تغضبك صراحتي ، فلكم أكره النفاق وأهله
وأكره أن أكون سلبيا ، وأدخل لقصيدة لك ، ثم أخرج دون أن أترك ردا لأنني أشك في فهمي
تحيتي ومحبتي

حياك الله اخي الحبيب أحمد

وحاشاك يا سيدي مما ذكرتَ عن نفسك
بل العيب في حرفي القاصر ولساني العاجز.
أحيانًا يوغل الناص في هروبه من الخطاب المباشر
فيقع في الغموض والضبابية
وأحيانًا يكشف الناص من أوراقه بقدر
وأحيانًا يتعمد الحوشي والغريب من اللفظ والساذج من المعنى أو اللامعنى سخريةً.
شرفني حضورك الوارف ومكاشفتك الأخوية

محبتي واحترامي

[عبد السلام دغمش]

يا رعشةَ الموتِ في أطرافِ صابرةٍ=نحن الذين ترعشْنا من الهرَمِ

حقاً شاعرنا الفاضل .. وما أبشع من يهرم على الذلّ ..


ها نحن نرثي من الإحباطِ أنفسَنا=نجترُّ غُصّتَنا كالقاتِ في حُزَمِ
هذي سُميُّ رقتْ بالأمسِ سِدرتَها=واليومَ للمُنتهى مِعراجُ ألفِ سَمي

نعم هي سميّ او قل أسماء .. ممن قتلت مع الركب ظلما و بغياً..


فرقرقي الروحَ في أيدي ملائكةٍ=فوّاحةً كأريجِ المسكِ في الحَرَمِ
دعي لنا الماءَ بالأكدارِ نجرعُهُ=عُصارةً من هوانِ الوِردِ والهِممِ
وهنا تمتزج الروح مع الطهر حين تكون في عليين ..بينما نتجرع ذل الهوان حين تبرد الهمم ..
بورك فيكم شاعرنا الكبير ..ودام نبضكم الصادق .
محبتي وتقديري .

[عمر ابو غريبة]

يا رعشةَ الموتِ في أطرافِ صابرةٍ=نحن الذين ترعشْنا من الهرَمِ

حقاً شاعرنا الفاضل .. وما أبشع من يهرم على الذلّ ..


ها نحن نرثي من الإحباطِ أنفسَنا=نجترُّ غُصّتَنا كالقاتِ في حُزَمِ
هذي سُميُّ رقتْ بالأمسِ سِدرتَها=واليومَ للمُنتهى مِعراجُ ألفِ سَمي

نعم هي سميّ او قل أسماء .. ممن قتلت مع الركب ظلما و بغياً..


فرقرقي الروحَ في أيدي ملائكةٍ=فوّاحةً كأريجِ المسكِ في الحَرَمِ
دعي لنا الماءَ بالأكدارِ نجرعُهُ=عُصارةً من هوانِ الوِردِ والهِممِ
وهنا تمتزج الروح مع الطهر حين تكون في عليين ..بينما نتجرع ذل الهوان حين تبرد الهمم ..
بورك فيكم شاعرنا الكبير ..ودام نبضكم الصادق .
محبتي وتقديري .

أخي عبد السلام
لا تقتلوا امرأة ولا طفلاً ولا شيخًا ولا تقطعوا شجرة..
تلك رسالتنا للعالم في تعاملنا مع أعدائنا فكيف فيما بيننا؟!
سمية رضي الله عنها كانت أول شهيدة في الإسلام وليست الأخيرة
ولذلك يترك النص المجال مفتوحًا للقارئ لما يشاء من إسقاط في الماضي والحاضر.
أشكرك يا سيدي على حضورك الوارف

محبتي وتقديري

[مازن لبابيدي]

قمرٌ من عتمةِ الرحِم




يا بؤبؤًا فاغرًا من قبحِ قاتلِهِ=لا تشمئزَّ فمِنّا الشطرُ في الجُرُمِ


بل ربما أكثر من الشطر ، وكم من سمية وكم من أبي جهل .

لا فض فوك أخي الحبيب عمر أبو غريبة

مودتي وتحيتي

[عمر ابو غريبة]

بل ربما أكثر من الشطر ، وكم من سمية وكم من أبي جهل .

لا فض فوك أخي الحبيب عمر أبو غريبة

مودتي وتحيتي

بلى يا صديقي
ربما نتحمل الجرم كله في حالات كثيرة.
نسأل الله عفوه وحلمه.
غني بك يا سيدي وبحضورك الوارف

محبتي وامتناني

[أحمد الجمل]

حياك الله اخي الحبيب أحمد

وحاشاك يا سيدي مما ذكرتَ عن نفسك
بل العيب في حرفي القاصر ولساني العاجز.
أحيانًا يوغل الناص في هروبه من الخطاب المباشر
فيقع في الغموض والضبابية
وأحيانًا يكشف الناص من أوراقه بقدر
وأحيانًا يتعمد الحوشي والغريب من اللفظ والساذج من المعنى أو اللامعنى سخريةً.
شرفني حضورك الوارف ومكاشفتك الأخوية

محبتي واحترامي

يا سيدي ..
أشكرك والله من كل قلبي ، على كرم أخلاقك وسماحة نفسك وجمال روحك وأدبك الجم
وما سبق وغيره من صفات الخير فيك ، هو ما دفعني لأقول برأيي عندك بكل أريحية
ويسبق كل هذا وذاك ، محبتي الكبيرة لك
وحبي لأن أقرأ لك وأتشرف بالرد على قصائدك
وأدعي أنني لا أترك ردا على نص أشك في فهمي له أو إلمامي بكل صغيرة وكبيرة فيه ، أو على أقل تقدير أن أخرج من النص وأنا أفهم الفكرة الرئيسية التي يتناولها النص
ولأنني أحبك وأحب أن أشاركك نصوصك وأتشرف بالرد عليها ، يحزنني أن أخرج من أحد هذه النصوص صفر اليدين ، وقد دخلته فرحا مسرورا على أمل المتعة المرتقبة والإفادة المنتظرة
وأنا من الذين لا يتكبرون ولا يكابرون ولا يدعون الفهم في غير موضعه ولا يتجملون في أي موضع
ولا أجد حرجا أبدا أن أصرح بعدم فهمي لشئ ، أو أن أقول لا أعلم عن شئ أجهله
وأجد من العار والحمق أن أكون ( كمثل الحمار يحمل أسفارا )
،
كل عام وأنت بخير أستاذي الحبيب
وتقبل فائق احترامي وتقديري
وكل محبتي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قمرٌ من عتمةِ الرحِم

هُزّي بجذعِكِ يسّاقطْ عُذوقَ دمِ=قد ينجلي قمرٌ من عتمةِ الرحِمِ
يا رعشةَ الموتِ في أطرافِ صابرةٍ=نحن الذين ترعشْنا من الهرَمِ
يا جفنَها هل ترى الجلاّدَ يُطبقُه؟=هيهات يقربُ نومًا جفنُه فنَمِ
لمثلِكِ الجنةُ الفيحاءُ قد وُجدتْ=لِجي إليها فقد سافرتِ مِن عَدَمِ.

أخي الشاعر عمر حفظه الله تعالى.
أهنئك على اجتهادك في ملء الأبيات بالصور البديعة.
وأحب هنا أن أتعلم من الأدباء كيف ينسجون صورهم الخيالية.. ولا تؤاخذني على السؤال الغريب عليكم.
هل ورد طبيعياًأن النخلة إذا هزت تساقط العذوق أم الرطب ؟!!
ثم لماذا هنا جاءت العذوق منصوبة ؟ أليست هي فاعل فعل يسَّاقط ؟
ألا يدل استعمال صيغة (ترعشنا) بهذه الصيغة على أننا نفتعل الارتعاش ؟
هل تصح كتابة فنمِ بدون ياء المؤنثة المخاطبة؟ (فنمي)
كيف يسافر أحد من العدم ؟
مجرد أسئلة لأتعلم كيف يكتب الشاعر صوره؟
بوركتم

[عمر ابو غريبة]

يا سيدي ..
أشكرك والله من كل قلبي ، على كرم أخلاقك وسماحة نفسك وجمال روحك وأدبك الجم
وما سبق وغيره من صفات الخير فيك ، هو ما دفعني لأقول برأيي عندك بكل أريحية
ويسبق كل هذا وذاك ، محبتي الكبيرة لك
وحبي لأن أقرأ لك وأتشرف بالرد على قصائدك
وأدعي أنني لا أترك ردا على نص أشك في فهمي له أو إلمامي بكل صغيرة وكبيرة فيه ، أو على أقل تقدير أن أخرج من النص وأنا أفهم الفكرة الرئيسية التي يتناولها النص
ولأنني أحبك وأحب أن أشاركك نصوصك وأتشرف بالرد عليها ، يحزنني أن أخرج من أحد هذه النصوص صفر اليدين ، وقد دخلته فرحا مسرورا على أمل المتعة المرتقبة والإفادة المنتظرة
وأنا من الذين لا يتكبرون ولا يكابرون ولا يدعون الفهم في غير موضعه ولا يتجملون في أي موضع
ولا أجد حرجا أبدا أن أصرح بعدم فهمي لشئ ، أو أن أقول لا أعلم عن شئ أجهله
وأجد من العار والحمق أن أكون ( كمثل الحمار يحمل أسفارا )
،
كل عام وأنت بخير أستاذي الحبيب
وتقبل فائق احترامي وتقديري
وكل محبتي

لا تثريب عليك يا صديقي
بل إنني سعيد بصراحتك لأنها تثبت انك قرأت وتمعنت واجتهدت للوقوف على ما يورّي عنه الناص
وأسال الله تعالى ان ييسر لقاءنا لنتحاور فيما نكتبه فربما اقنعتك وربما أفحمتني.

محبتي وسلامي

[عمر ابو غريبة]

أخي الشاعر عمر حفظه الله تعالى.
أهنئك على اجتهادك في ملء الأبيات بالصور البديعة.
وأحب هنا أن أتعلم من الأدباء كيف ينسجون صورهم الخيالية.. ولا تؤاخذني على السؤال الغريب عليكم.
هل ورد طبيعياًأن النخلة إذا هزت تساقط العذوق أم الرطب ؟!!
ثم لماذا هنا جاءت العذوق منصوبة ؟ أليست هي فاعل فعل يسَّاقط ؟
ألا يدل استعمال صيغة (ترعشنا) بهذه الصيغة على أننا نفتعل الارتعاش ؟
هل تصح كتابة فنمِ بدون ياء المؤنثة المخاطبة؟ (فنمي)
كيف يسافر أحد من العدم ؟
مجرد أسئلة لأتعلم كيف يكتب الشاعر صوره؟
بوركتم

حياكم الله أخي الفاضل ضياء
وأكبر فيك يا سيدي تواضعك وجم ادبك.
تناص المطلع مع الاية الكريمة جاء من زاوية مختلفة
فالمراة هي التي تهز جذعها في ساعة الموت ودمها يتساقط واوصالها تقطع
عذوقَ حال (الجذع يتساقط عذوقَ دم)
ترعّش :تضعيفها يفيد المبالغة في الفعل
أما تلك فصيغة افتعل ارتعش.
فنم:عائد على جفنها لا عليها هي.
ألا ترى أن هذه الدنيا بالنسبة لجنة الآخرة هي والعدم سواء؟!

محبتي واحترامي

[ربيحة الرفاعي]

قصيد زاخر بالصور والتوريات الساحرة يغرق القارئ فيفضائها تحليلا وتأويلا وذهولا
ووجع حكته الحروف فتحرش بحسنا وصمتنا وعجزنا واستنزف العيون دمعها

دمت بروعتك شاعرنا

تحاياي

[د.حسين جاسم]

قدرتك على ابتكار الصور عجيبة
وأسلوبك في بناء النص يقول أنك شاعر كبير
والقصيدة رائعة

أسجل إعجابي الكبير