مضى ولم يلتفت ..

[الفرحان بوعزة]

انسل عمي جعوان من فراشه كعادته والصباح ينزف من ضباب أبيض ، اختفى بين زقاق ضيق ، فراغ المكان يراقص خواء السماء ...
هناك ، قطط جامحة تتسلى ، تتبادل المواء ، تعبر عن فرحتها ، تحس أنها في حارتها ، في موطنها.
توقف عن المشي ، انتظرها . تجمعت عليه قطط كثيرة ، تمسحت به .. قفزت قطة صغيرة على كتفه ، تعلقت به أخرى، تشممت فمه ، قبلها بحرارة ..
قاد جميع القطط إلى حاوية النفايات، بحث ، شتت ، مزق الأكياس البلاستيكية ، وزع عليها كل الأطعمة الفائضة عن البشر .. أكل معها ، أحس بنشوة كبيرة ..
في رأس الزقاق ، قطيع من المتسكعين ينثرون الشتائم ، يتوعدون . أخرج أحدهم قطعة لحم من كيس بلاستيكي ، راقصها بين أعين القطط ، طوح بها بعيداً ..
كل القطــط انقضت عليها ، نبشتها ، حامت حولها ، لحستها ، تقاسمت اللذة ..
تمنى عمي جعوان لو يستطيع أن يمنعها من الأكل ..؟ لكن ...
نامت الحسرة بين عينيه .. مضى وهو يدحرج على لسانه كلمات ..

[عبد السلام دغمش]

مشهد قصصي متميز ..
الفقر والحاجة المدقعة مقابل السرف واللهو ..
جميل رسمك للأجواء بريشة مبدع ..
تحياتي .

[الفرحان بوعزة]

مشهد قصصي متميز ..
الفقر والحاجة المدقعة مقابل السرف واللهو ..
جميل رسمك للأجواء بريشة مبدع ..
تحياتي .

شكراً لك أخي عبد السلام على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري .. الفرحالن بوعزة ..

[ناديه محمد الجابي]

بطلنا أسمه جعوان ... والجوعان هو من يحس ويشعر بجوع الآخرين
لذا فهو يوزع الأطعمة التي في النفايات ليشبع القطط الجائعة ويشاركها
طعامها بنشوة كبيرة.
ولكنه يتألم ويتمنى لو يمنع القطط أن تقتات ممن يطعموهم بالوعيد والسباب
وإهدار الكرامة.
فمضى وهو يدحرك على لسانه كلمات
وقد ملأت الحسرة قلبه ونامت بين عينيه.
إبدعاتك تشدني بلغتها وفنيتها وعمقها ورمزيتها
وحرفك الساحر يبهرني
دمت مبدعا متألقا.

[خلود محمد جمعة]

جوعان الليل لا يشبع
ومشاركته قطط الليل في قمامتهم لن يسد جوعه
ليدرك في النهاية انها لن تلتفت إليه بعد أن عثرت على آخر
تصوير لطبقة بائسة من المجتمع برمزية عالية
دام التجدد
ودمت بكل الخير
تقديري

[الفرحان بوعزة]

بطلنا أسمه جعوان ... والجوعان هو من يحس ويشعر بجوع الآخرين
لذا فهو يوزع الأطعمة التي في النفايات ليشبع القطط الجائعة ويشاركها
طعامها بنشوة كبيرة.
ولكنه يتألم ويتمنى لو يمنع القطط أن تقتات ممن يطعموهم بالوعيد والسباب
وإهدار الكرامة.
فمضى وهو يدحرك على لسانه كلمات
وقد ملأت الحسرة قلبه ونامت بين عينيه.
إبدعاتك تشدني بلغتها وفنيتها وعمقها ورمزيتها
وحرفك الساحر يبهرني
دمت مبدعا متألقا.

شكراً لك أختي المبدعة المتالقة .. نادية .. على قراءتك القيمة ..
فعلا ، هناك من يترجم الإنسانية إلى فعل وسلوك ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

جوعان الليل لا يشبع
ومشاركته قطط الليل في قمامتهم لن يسد جوعه
ليدرك في النهاية انها لن تلتفت إليه بعد أن عثرت على آخر
تصوير لطبقة بائسة من المجتمع برمزية عالية
دام التجدد
ودمت بكل الخير
تقديري

سررت بقراءتك المركزة للنص ، اهتمام أعتز به ..
شكراً على كلمتك الراقية .. أختي الفاضلة . خلود ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

[ربيحة الرفاعي]

أكان انسلالا من فراشه بحثا عن ما يقيته حتى يقاسم القطط الشريدة طعامها الذي يستخلصه من بين النفايات؟
وهل تحتاج القطط لمن ينبش لها النفايات بحثا عن قوتها!

في غاية الحذق كان اختيار الكاتب للقطط رمزا، فهي الموصوفة بالغدر نكران الصاحب، لهذا لم يكن غريبا منها الانقضاض على قطعة لحم مهينة طوّح بها أحد المتسكعين بعد أن رقصها بين أعينها .. فالقطط لا صاحب لها

المفارقة واسعة بين كيف احتوى العم جعوان قططه وقاسمها حالها باحترام، وكيف عاملها من لا يحملون لها غير ما تقتضي نزواتهم في لحظتها، لكن القطط تختار نزواتها هي وتحتكم لها، وتعبير الكاتب عنها كان في صياغة قصّية مكينة وأداء متمكن من الفكرة وأدوات التعبير.

دمت بخير أديبنا الرائع

تحاياي

[الفرحان بوعزة]

أكان انسلالا من فراشه بحثا عن ما يقيته حتى يقاسم القطط الشريدة طعامها الذي يستخلصه من بين النفايات؟
وهل تحتاج القطط لمن ينبش لها النفايات بحثا عن قوتها!
في غاية الحذق كان اختيار الكاتب للقطط رمزا، فهي الموصوفة بالغدر نكران الصاحب، لهذا لم يكن غريبا منها الانقضاض على قطعة لحم مهينة طوّح بها أحد المتسكعين بعد أن رقصها بين أعينها .. فالقطط لا صاحب لها
المفارقة واسعة بين كيف احتوى العم جعوان قططه وقاسمها حالها باحترام، وكيف عاملها من لا يحملون لها غير ما تقتضي نزواتهم في لحظتها، لكن القطط تختار نزواتها هي وتحتكم لها، وتعبير الكاتب عنها كان في صياغة قصّية مكينة وأداء متمكن من الفكرة وأدوات التعبير.
دمت بخير أديبنا الرائع
تحاياي

قراءة جميلة حملت معها رؤية جديدة شجعتني على إعادة المسار الخطي للنص ،
فالبطل تقاسم الأكل مع القطط ، ولكن القطط تنكرت له .. قد نعدل سلوك الحيوان ونجعله قابلا للتعلم..
ومع ذلك لا يحيد عن غريزته الفطرية التي لا تتطور ولا تتغير رغم ما يعلمه له الإنسان وما يكتسبه الحيوان من عادات ..
شكراً لك أختي ربيحة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[عبدالإله الزّاكي]

انسل عمي جعوان من فراشه كعادته والصباح ينزف من ضباب أبيض ، اختفى بين زقاق ضيق ، فراغ المكان يراقص خواء السماء ...

أخرج أحدهم قطعة لحم من كيس بلاستيكي ، راقصها بين أعين القطط ، طوح بها بعيداً ..
كل القطــط انقضت عليها ، نبشتها ، حامت حولها ، لحستها ، تقاسمت اللذة ..
تمنى عمي جعوان لو يستطيع أن يمنعها من الأكل ..؟ لكن ...
نامت الحسرة بين عينيه .. مضى وهو يدحرج على لسانه كلمات ..

كأنّ قطعة اللحم المطوّح بها مسمومة ؟ لذلك حاول العمّ جعوان منع القطط من أكلها.

ثمّة شيء آخر أديبنا وأنت سيدّ البيان، لم أستصغ قولك و الصباح ينزف من ضباب أبيض، وأرى من الأنسب قولك و الصباح ينسلّ من ضباب أبيض. اللهم إن كانت هناك حكمة في نفس الأديب الكبير أخي الفرحان بوعزّة قد غابت عنّي.

تقديري الكبير.

[الفرحان بوعزة]

كأنّ قطعة اللحم المطوّح بها مسمومة ؟ لذلك حاول العمّ جعوان منع القطط من أكلها.
ثمّة شيء آخر أديبنا وأنت سيدّ البيان، لم أستصغ قولك و الصباح ينزف من ضباب أبيض، وأرى من الأنسب قولك و الصباح ينسلّ من ضباب أبيض. اللهم إن كانت هناك حكمة في نفس الأديب الكبير أخي الفرحان بوعزّة قد غابت عنّي.
تقديري الكبير.

فعلا أخي ، كان من الممكن أن ألمح أكثر إلى أن قطعة اللحم مسمومة ،
الصباح ينزف من ضباب أبييض / الصباح ينسل من ضباب أبيض /
الصباح يخرج من ضباب أبيض / الصباح يطل من ضباب أبيض / ....
ليس هناك حكمة ، كل ما أعرفه ، هو أن بإمكان الكطاتب إنتاج خطابات متعددة ،بناء على الانتقاء والتأليف ،
وهو درس كنت قد درسته لتلاميذ السنة الأولى من الباكالوريا / الشعبة الأدبية ..
أي انتقاء لفظة من بين عدد من الألفاظ التي تنتمي معها إلى الحقل الدلالي نفسه من خلال الأمثلة السابقة ..
وبهذا تكون كلمة / ينسل/ بليغة أكثر وأدق في إحكام المعنى وضمان استمرارية الخطاب وتعاقب أجزائه ..
نقول : نَزَفَ دَمُ الرَّجُلِ : خَرَجَ مِنْهُ دَمٌ كَثِيرٌ / نَزَفَ مَاءُ البِئْرِ : جَفَّ / نَزَحَ وخرج ..
أخي الكريم ، شكراً على تنبيهك القيم فقد دفعتني أبحث وأنقب من أجل إثبات غلوي في استعمال لفظة / ينزف / بدل ينسل /
فرغم انتماء لفظة / ينزف /إلى الحقل الدلالي ،تبين لي أن انتماءها ضعيف ،وبذلك تكون كلمة / ينسل / هو الاستعنمال الصائب والسليم ..
شكراً لك أخي سهيل على قراءتك القيمة ، اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[آمال المصري]

حاول أن يعلم القناعة لمن لاقناعة لهم .. فمن اعتاد الركض خلف فتات الآخرين بمهانة يصعب عليه الرضا بما قسم له الرزاق به
جميلة بفكرها الراقي وحرفها الناضج وحبكتها وسردها الماتع
بوركت أديبنا الفاضل واليراع الفريد
تحاياي

[الفرحان بوعزة]

حاول أن يعلم القناعة لمن لاقناعة لهم .. فمن اعتاد الركض خلف فتات الآخرين بمهانة يصعب عليه الرضا بما قسم له الرزاق به
جميلة بفكرها الراقي وحرفها الناضج وحبكتها وسردها الماتع
بوركت أديبنا الفاضل واليراع الفريد
تحاياي

شكراً لك أختي الفاضلة والأديبة المتألقة آمال ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[د. سمير العمري]

أصارحك أخي الحبيب بأن هذا النص قد حيرني فكلما بحثت عن خيط أمسك به لتفكيك أجدني أصطدم بلفظة تشوش أو تشتت الفكرة إلى أخرى ، وأنا أعلم أنك لا تنتقي المفردات جزافا فهناك عدة مفردات من شاكلة عمي تعبر عن فرحتها قادها أحس بنشوة قطيع نبشتها .... إلخ

لست أدري ولكن إن كانت هذه المفردات دقيقة التوظيف كما اعتدنا منك دوما فإن النص مغرق جدا في الرمزية بما يجعله أقرب لأحجية لاجتهادات تخمين وتأويل.

تقديري

[الفرحان بوعزة]

أصارحك أخي الحبيب بأن هذا النص قد حيرني فكلما بحثت عن خيط أمسك به لتفكيك أجدني أصطدم بلفظة تشوش أو تشتت الفكرة إلى أخرى ، وأنا أعلم أنك لا تنتقي المفردات جزافا فهناك عدة مفردات من شاكلة عمي تعبر عن فرحتها قادها أحس بنشوة قطيع نبشتها .... إلخ
لست أدري ولكن إن كانت هذه المفردات دقيقة التوظيف كما اعتدنا منك دوما فإن النص مغرق جدا في الرمزية بما يجعله أقرب لأحجية لاجتهادات تخمين وتأويل.
تقديري

فعلا أخي الأديب المتألق الدكتور سمير أن النص قد يكتنفه نوعاً من الغموض الذي يتجلى في سلوك المتشردين الذين رموا بقطعة لحم إلى القطط ،
هل هو إكرام منهم ؟ أم محاولة لقتلهم ؟ والمبيت عندي في الذهن أن اللحم كان مسموماً ، ربما خانني التعبير عن أصل الفكرة ليكون القارئ مدركاً لفحوى السلوك ..
فعمي جعوان رجل طيب ، والآخرون هم الحاقدون على البشر والحيوان .. قد يكون سلوكهم نكاية للبشر والحجر ..
ولإخراج النص من الضبابية يحتاج إلى كلمة أو كلمتين تنيران الطريق للقارئ .. شكراً لك أخي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

[كاملة بدارنه]

أكان انسلالا من فراشه بحثا عن ما يقيته حتى يقاسم القطط الشريدة طعامها الذي يستخلصه من بين النفايات؟
وهل تحتاج القطط لمن ينبش لها النفايات بحثا عن قوتها!

في غاية الحذق كان اختيار الكاتب للقطط رمزا، فهي الموصوفة بالغدر نكران الصاحب، لهذا لم يكن غريبا منها الانقضاض على قطعة لحم مهينة طوّح بها أحد المتسكعين بعد أن رقصها بين أعينها .. فالقطط لا صاحب لها

المفارقة واسعة بين كيف احتوى العم جعوان قططه وقاسمها حالها باحترام، وكيف عاملها من لا يحملون لها غير ما تقتضي نزواتهم في لحظتها، لكن القطط تختار نزواتها هي وتحتكم لها، وتعبير الكاتب عنها كان في صياغة قصّية مكينة وأداء متمكن من الفكرة وأدوات التعبير.

دمت بخير أديبنا الرائع

تحاياي

مداخلة رائعة أقتبسها للردّ على رائعتك الرّمزيّة أخي الأستاذ الفرحان
بوركت
تقديري وتحيّتي

[الفرحان بوعزة]

مداخلة رائعة أقتبسها للردّ على رائعتك الرّمزيّة أخي الأستاذ الفرحان
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. كاملة .. على تواصلك وتفاعلك ..
وشكراً للأخت الأديبة ربيحة على مداخلتها القيمة التي أنارت النص وأضافت له رؤية جديدة ..
شكراً على اهتمامكما النبيل وكلمتكما الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[حسن أحمد]

أستمتعت كثيرًا بقراءة ماكتبت أستاذي الفاضل
وقد سبقني الكثير من الأدباء بقراءتهم المميزة الكافية لتحليل النص ..


جميلة وأكثر سيدي الفاضل

أحترامي وتقديري.

[الفرحان بوعزة]

أستمتعت كثيرًا بقراءة ماكتبت أستاذي الفاضل
وقد سبقني الكثير من الأدباء بقراءتهم المميزة الكافية لتحليل النص ..
جميلة وأكثر سيدي الفاضل
أحترامي وتقديري.


شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتالق حسن ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[د.حسين جاسم]

نص فكرته الإنسانية رائعة رغم تمثيلها في عالم الحيوان في مشهد جسد الفاقة والضعف وعرض الفعل بأشكاله وردود الفعل بأبعادها ومعانيها
أسلوب ورمزية عالية وتكثيف
أحييك

[الفرحان بوعزة]

نص فكرته الإنسانية رائعة رغم تمثيلها في عالم الحيوان في مشهد جسد الفاقة والضعف وعرض الفعل بأشكاله وردود الفعل بأبعادها ومعانيها
أسلوب ورمزية عالية وتكثيف
أحييك

أخي المبدع المتألق االدكتور حسين .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ، أعتز بتواصلك القيم ..
شكرا على كلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

[مازن لبابيدي]

القاص المبدع الأستاذ الفرحان بو عزة
حال قراءتي لك أتوخى الحرص والتركيز لأني أعرف أنني أتعاطى نصا أدبيا رفيعا ويجدر بي أن لا أضيع شئا من فحواه .
قصة ذات دلالة قوية لا شك أن خلاصة رؤية عميقة أمكنك اختزالها وترميزها بأدواتك الإبداعية .
قفز لذهني من الوهلة الأولى أن قطعة اللحم التي قدمها ذلك المفسد العابث للقطط مسمومة ، وأن بطل القصة الحاني المربي الحريص على قططه تحسر وتأسف على وقوعها في ذلك الشرك ، أخذتني القراءة المتميزة لأختي ربيحة الرفاعي في اتجاه آخر أبعد وأعمق .
قصة رمزية ممتازة استحقت هذه الوقفات من أدبائنا .

تقديري وتحيتي لك

[الفرحان بوعزة]

القاص المبدع الأستاذ الفرحان بو عزة
حال قراءتي لك أتوخى الحرص والتركيز لأني أعرف أنني أتعاطى نصا أدبيا رفيعا ويجدر بي أن لا أضيع شئا من فحواه .
قصة ذات دلالة قوية لا شك أن خلاصة رؤية عميقة أمكنك اختزالها وترميزها بأدواتك الإبداعية .
قفز لذهني من الوهلة الأولى أن قطعة اللحم التي قدمها ذلك المفسد العابث للقطط مسمومة ، وأن بطل القصة الحاني المربي الحريص على قططه تحسر وتأسف على وقوعها في ذلك الشرك ، أخذتني القراءة المتميزة لأختي ربيحة الرفاعي في اتجاه آخر أبعد وأعمق .
قصة رمزية ممتازة استحقت هذه الوقفات من أدبائنا .
تقديري وتحيتي لك

شكراً لك أخي المبدع المتألق .. مازن .. على تواصلك وتفاعلك مع هذا النص المتواضع ..
وشكراً على مداخلتك القيمة التي أنارت النص وأضافت له رؤية جديدة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[نداء غريب صبري]

حاول العم جعوان أن يعامل القطط باحترام
لكنها ليست مؤهلة لهذه المعاملة
لهذا ركضت نحو قطعة اللحم التي ألقاها إليها المتسكعون
رمز جميللمن يعاملون بأحسن مما يستحقون

قصة جميلة وفيها عبرة عميقة

شكرا لك أخي

بوركت

[محمد عبد القادر]

ألا تحب القطط خانقها !!
بالتأكيد هى كذلك
" قصة فى الجون "
كما نقول هنا فى مصر
بديعة جدًا فى أسلوبها و لغتها
أحسنت أيها الأديب
كل التحية
و
إلى لقاء

[الفرحان بوعزة]

حاول العم جعوان أن يعامل القطط باحترام
لكنها ليست مؤهلة لهذه المعاملة
لهذا ركضت نحو قطعة اللحم التي ألقاها إليها المتسكعون
رمز جميللمن يعاملون بأحسن مما يستحقون
قصة جميلة وفيها عبرة عميقة
شكرا لك أخي
بوركت

شكراً على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ، أعتز بتواصلك القيم ..
شكرا على كلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي .. أختي المبدعة المتألقة ..نداء ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

ألا تحب القطط خانقها !!
بالتأكيد هى كذلك
" قصة فى الجون "
كما نقول هنا فى مصر
بديعة جدًا فى أسلوبها و لغتها
أحسنت أيها الأديب
كل التحية
و
إلى لقاء

شكراً على تفاعلك مع هذا النص المتواضع ، أعتز بتواصلك القيم ..
محبتي وتقديري ..أخي المبدع المتألق .. محمد ..
الفرحان بوعزة ..

[وليد مجاهد]

حاولت الربط بين مفاصل الترميز في النص فاستهلكني الأمر وبت أشعر أنه يحتاج تناولا مني بمنطق الإحجية ولذا رغم ثقتي بحرفك ومحبتي له فإني عجزت عن فهم المقصود في هذا النص هل هو الحديث عن الكرامة مقابل الهوان أم هل هو الحديث عن الغدر والنكران مقابل الوفاء والإقرار بالإحسان أم هو شيء آخر؟
على العموم أعتذر إن قصر فهمي عن التخمين ويظل حرفك عندي مميز.

[الفرحان بوعزة]

حاولت الربط بين مفاصل الترميز في النص فاستهلكني الأمر وبت أشعر أنه يحتاج تناولا مني بمنطق الإحجية ولذا رغم ثقتي بحرفك ومحبتي له فإني عجزت عن فهم المقصود في هذا النص هل هو الحديث عن الكرامة مقابل الهوان أم هل هو الحديث عن الغدر والنكران مقابل الوفاء والإقرار بالإحسان أم هو شيء آخر؟
على العموم أعتذر إن قصر فهمي عن التخمين ويظل حرفك عندي مميز.

الأديب المتألق .. وليد .. تحية طيبة ..
سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع ، ليس هناك قصور في الفهم ، قراءة واعية نابشة لدلالات النص المفتوحة ..
هناك وفاء وحب وعطف من طرف واحد يقابله كراهية وحقد على الحيوان والإنسان والحجر والشجر ..
شكراً على اهتمامك المتواصل ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..