تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز القرآني في الحديد



محمد حمود الحميري
29-06-2014, 09:17 PM
قال الله تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].

إعجاز علمي و إعجاز عددي في آية واحدة :

الإعجاز العلمي :
صورة لنيزك حديدي في نامبيا
https://fbcdn-photos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-0/s280x280/1931518_145547239172_8055551_n.jpg
النيزك عندما ينزل إلى الأرض
https://fbcdn-photos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-0/s280x280/1931518_145550399172_1993273_n.jpg

الله يخبرنا أن الحديد نزل من السماء، لكن نحن نستخرج الحديد من الأرض، فكان المقدَّر أن يقال (خلقنا الحديد) وليس (أنزلنا الحديد) ، ولو أراد الله أن يقول (خلقنا) لقال (خلقنا) ولكنه قال (أنزلنا ).


وقد كان يُظن سابقاً أن الحديد الذي على الأرض نشأ من تفاعلات تمت على الأرض. ولكن البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قاس كمية الطاقة اللازمة لتشكل الحديد فوجدها كبيرة جداً، مثل هذه الطاقة لا تتوفر إلا في النجوم الضخمة (التي هي أضخم بكثير من الشمس). وقد قاده هذا الأمر إلى التصريح بأن عنصر الحديد لا يمكن أن يتشكل داخل المجموعة الشمسية أو على الأرض، بل تشكل في الفضاء بدرجات حرارة وطاقة عالية جداً ثم قُذِف به إلى الأرض على شكل نيازك، أي نزل إلى الأرض!!

البأس الشديد

هو القوة والصلابة وشدة التحمل، وبالفعل وجد علماءالكيمياء أن معدن الحديد هو أكثر المعادن صلابة وشدة وهو أيضاً أكثر المعادن كثافة وللحديد فائدة في حفظ توازن الأرض فمعدن الحديد يشكل35% من مكونات الأرض ،

ومنافع للناس

والحديدلا يدخل فقط في تكوين الكرة الأرضية بل هو عنصر أساسي في كثير من الكائنات الحية فالنبات مثلاً يحصل على الحديد من التربة كعنصر أساسي في بناءه ،و أيضاً يعتبر الحديد هو العنصر الأساسي في تكوين خلايا الدم في الإنسان والحيوان المعروفة بالهيموجلوبين.

الإعجاز العددي :

العدد الكتلي الآوسط للحديد (57) والعجيب أن رقم سورة الحديد في القرآن هو (57) أيضاً!! أما العدد الذري للحديد (26) ، وأن الآية التي ذكر فيها الحديد في سورة الحديد رقم 26 مع اعتبار البسملة آية .

إن هذه الحقائق العلمية والهندسية والرقمية تثبت أننا كيفما نظرنا إلى آيات الكتاب العظيم نجدها مُحكمة ومعجزة، ولا تناقض العلم الحديث بل تتفوق عليه. وهذا إثبات على أن القرآن كتاب متكامل ومحكم.
منقول

ياسرحباب
05-07-2014, 01:46 AM
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
صدق الله العظيم
خالص الشكر على المقال الجميل

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-07-2014, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل محمد حمود الحميري.
أشكرك على هذا الموضوع العلمي الجميل. ولكنني أرى أن القول (أنزلنا) لا تعني بالضرورة النزول من الأعلى للأسفل مكانياً، فقد يكون المقصود معنوياً أو مجازياً.
فيقول التجار مثلاً أنزلنا البضاعة للأسواق ( أي من المخازن لتوفيرها في الأسواق) ، وليس المقصود هنا التنزيل من الأعلى للأسفل بل من المكان الأكثر وفرة للمكان الأقل وفرة.
وفي الآية ذاتها : قال الله تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ....) فأين الميزان الذي نزل من العالي للأسفل؟ وفي آية أخرى ( السماء رفعها ووضع الميزان..)
وهذا يدل أن الإنزال قد يعني الوضع والخلق والإيجاد مع لفت النظر إلى الفضل الكبير.
كما أن جسم الإنسان المخلوق من تراب الأرض فيه معدن الحديد. ومعادن أخرى غير الحديد، فهل جميع المعادن نزلت من السماء؟
إن وجود المعادن المختلفة في جسم الإنسان ومنها الحديد يدل على أنها متوفرة على سطح الأرض (ومنها الحديد) منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام..
لذلك أرى أن الأمر يحتمل عدة احتمالات :
1- قد يكون الحديد من مكونات الأرض منذ فتقت عن السماء، وليس في ذلك غرابة على قدرة الله تعالى.
2- أن يسقط الحديد كما تفضلت من السماء عن طريق الشهب والنيازك وغيرها، ولكن ذلك قبل خلق المخلوقات الأرضية الطبيعة. واستمر بعد ذلك..
3 - أن يكون الحديد في الأرض من المصدرين ، في أصل خلقة الأرض مع مصدر خارجي رديف من السماء.
والله تعالى أعلم.
المهم أن نرى فضل الله تعالى في خلقه ونعمه التي أنعم بها على الإنسان.
أكرر شكري على الموضوع القيم، وجزاك الله خيراً:os::os::os:

عدنان الشبول
05-07-2014, 02:45 PM
موضوع جميل ومداخلات جميلة



شكرا لكم

محمد حمود الحميري
10-08-2014, 08:41 PM
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
صدق الله العظيم
خالص الشكر على المقال الجميل

شكرًا أخي الحبيب ــ ياسر حباب
بارك الله فيك .

محمد حمود الحميري
18-10-2014, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل محمد حمود الحميري.
أشكرك على هذا الموضوع العلمي الجميل. ولكنني أرى أن القول (أنزلنا) لا تعني بالضرورة النزول من الأعلى للأسفل مكانياً، فقد يكون المقصود معنوياً أو مجازياً.
فيقول التجار مثلاً أنزلنا البضاعة للأسواق ( أي من المخازن لتوفيرها في الأسواق) ، وليس المقصود هنا التنزيل من الأعلى للأسفل بل من المكان الأكثر وفرة للمكان الأقل وفرة.
وفي الآية ذاتها : قال الله تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ....) فأين الميزان الذي نزل من العالي للأسفل؟ وفي آية أخرى ( السماء رفعها ووضع الميزان..)
وهذا يدل أن الإنزال قد يعني الوضع والخلق والإيجاد مع لفت النظر إلى الفضل الكبير.
كما أن جسم الإنسان المخلوق من تراب الأرض فيه معدن الحديد. ومعادن أخرى غير الحديد، فهل جميع المعادن نزلت من السماء؟
إن وجود المعادن المختلفة في جسم الإنسان ومنها الحديد يدل على أنها متوفرة على سطح الأرض (ومنها الحديد) منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام..
لذلك أرى أن الأمر يحتمل عدة احتمالات :
1- قد يكون الحديد من مكونات الأرض منذ فتقت عن السماء، وليس في ذلك غرابة على قدرة الله تعالى.
2- أن يسقط الحديد كما تفضلت من السماء عن طريق الشهب والنيازك وغيرها، ولكن ذلك قبل خلق المخلوقات الأرضية الطبيعة. واستمر بعد ذلك..
3 - أن يكون الحديد في الأرض من المصدرين ، في أصل خلقة الأرض مع مصدر خارجي رديف من السماء.
والله تعالى أعلم.
المهم أن نرى فضل الله تعالى في خلقه ونعمه التي أنعم بها على الإنسان.
أكرر شكري على الموضوع القيم، وجزاك الله خيراً:os::os::os:


شكرًا دكتور ــ ضياء الدين
نفعنا الله بعلمك وزادك علما ،
تحياتي .

محمد حمود الحميري
21-10-2014, 04:20 PM
موضوع جميل ومداخلات جميلة



شكرا لكم

شكرًا أستاذ ـ عدنان الشبول .
تحيلتي وما يليق من الشكر والتقدير .

بهجت عبدالغني
21-10-2014, 04:52 PM
معلومات طيبة ، ومداخلة ثرية من الدكتور ضياء الدين الجماس
شكراً أخي الأستاذ محمد حمود الحميري وبارك الله فيكم جميعاً

تحياتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
22-10-2014, 04:32 PM
أما عن البأس الشديد للحديد، فقد ثبت علميًّا أن نواة ذرة الحديد هي أشد نوى العناصر تماسكًا بمعنى شدة تماسك اللبنات الأولية للمادة في نواة ذرة الحديد عنها في نواة أية ذرة من ذرات العناصر الآخرة. ولعل ذلك من أسباب تلك الصفات الطبيعية والكيميائية المميزة للحديد، والتي أعطته خاصية البأس الشديد. وأما من منافعه للناس، فالحديد يمثل عصب الصناعات المدنية والحربية، كما يمثل اللبنة الأساسية في بناء جزيء الهيموجلوبين، أو المادة الحمراء في دم الإنسان وفي دماء الكثير من الحيوانات.

ولولا الحديد في لب الأرض ما كان لها مجال مغناطيسي، ولولا المجال المغناطيسي للأرض ما استطاعت الإمساك بغلافها المائي، ولا بغلافها الهوائي، ولا بمختلف صور الحياة على سطحها.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أ.د. زغلول النجار

شكرا أ. محمد حمود الحميري على الموضوع الهام والقيم
وشكرا د. ضياء الدين على الإضافة القيمة والتي أثرت الموضوع
ولكم تحياتي وتقديري.

محمد حمود الحميري
02-11-2014, 06:50 PM
معلومات طيبة ، ومداخلة ثرية من الدكتور ضياء الدين الجماس
شكراً أخي الأستاذ محمد حمود الحميري وبارك الله فيكم جميعاً

تحياتي وتقديري





مرحبًا بالعزيز الغالي الدكتور ــ بهجة الرشيد
شكرًا لمداخلتك اللطيفة ــ طبت وطاب مسعاك .